أخبار وتقارير يوم ١٣ تشرين الاول
أخبار وتقارير يوم ١٣ تشرين الاول
١-السومرية.:أنهى مجلس النواب، اليوم القراءة الأولى لخمسة مشاريع قانون.وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "مجلس النواب أنهى القراءة الاولـى لمشروع قانون تعديـل قانون الشركات رقم (21) لسنة 1997".وأضاف، ان "مجلس النواب أنهى القراءة الاولى لمشروع قانون تنظيم اجور الخدمات فـي دوائر الدولة الممولة مركزياً".وأشار البيان إلى، أن "البرلمان أنهى القراءة الاولى لمشروع قانون العيد الوطني لجمهورية العراق".وتابع، أن "مجلس النواب أنهى القراءة الاولى لمشروع قانون التعديل الثاني لقانون الطرق العامة رقم (35) لسنة 2002".ولفت البيان الى، أن "مجلس النواب يُنهي القراءة الاولى لمشروع قانون التعديل الثالث لقانون كلية الامام الاعظم رقم (19) لسنة 1997".
٢-السومرية....تقرير....
خلافات كردية عميقة تؤخر اختيار رئيس العراق المقبل
الجزيرة نت التقت شخصيات كردية وسنّية وشيعية، أفادوا بأن الخلافات ما زالت قوية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، وتتمثل في موقف الزعيم الكردي مسعود البارزاني القائل بضرورة حصول حزبه الديمقراطي على منصب رئيس الجمهورية على اعتباره الحزب الكردي الأكثر مقاعدا في البرلمان العراقي......
بغداد- وصلت الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في العراق (الديمقراطي والاتحاد الوطني) إلى ذروتها، وأدت إلى عدم اتفاق الطرفين على مرشح تسوية لرئيس جمهورية العراق المقبل، على الرغم من التدخلات المحلية والدولية.المناصب الرئيسية في العراق مقسمة على المكونات الرئيسية الثلاثة: للسنّة رئيس البرلمان إذ أُعلن محمد الحلبوسي من تحالف السيادة، والشيعة نصيبهم رئيس الحكومة وجرى الاتفاق الأولي على رئيس الحكومة بترشيح محمد شياع السوداني من الإطار التنسيقي، وما زال الكرد يتصارعون على منصب رئيس الجمهورية الذي يُكلف رئيس الحكومة باختيار الوزراء.قابلت الجزيرة نت شخصيات سياسية من الكرد والسنّة والشيعة، للحديث عن الخلافات لاختيار رئيس الجمهورية، رفضوا الكشف عن أسمائهم، وقالوا إن "الخلافات قوية جدا بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد، وتتمثل في موقف الزعيم الكردي مسعود البارزاني القائل بضرورة حصول الحزب الديمقراطي (الفائز الأكبر بمقاعد الكرد في البرلمان الاتحادي: 31 مقعدا) على منصب رئيس الجمهورية".وأضافوا أن البارزاني يرى استمرار رئاسة الجمهورية للدورة الخامسة على التوالي، لمصلحة الاتحاد الوطني، أمرا غير منطقي، لأن شعبيته تتراجع ويشهد انقسامات كبيرة داخلية، بعد أن حصل على 15 مقعدا في البرلمان الاتحادي، متراجعا عن الدورة الماضية بـ3 مقاعد.
بين إصرار وتردد
أُعلن لتشكيل الحكومة المقبلة في بغداد "ائتلاف إدارة الدولة" الذي يضم الإطار التنسيقي (القوى الشيعية غير التيار الصدري) والحزبين الكرديين وتحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر وعضوية الحلبوسي، بالإضافة إلى بعض أعضاء البرلمان المستقلين. وزار وفد من ائتلاف إدارة الدولة، برئاسة الحلبوسي وعضوية فالح الفياض ومحمد شياع السوداني والخنجر، مدينة أربيل للقاء مسعود البارزاني لحثه على حلحلة الأزمة، خصوصا بعد التدخل الدولي لضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة.وأكد السياسيون الذي قابلتهم الجزيرة أن البارزاني تراجع عن خيار تمسك الديمقراطي الكردستاني برئاسة الجمهورية بشرط قيام الاتحاد الوطني باستبدال برهم صالح (الرئيس الحالي ومرشح الاتحاد الوطني)، الأمر الذي يرفضه الاتحاد الوطني لأن عودة صالح إلى السليمانية قد تسبب مشاكل داخلية للحزب.وأضافوا أن الاتحاد الوطني يريد من الإطار التنسيقي دعم صالح، وهو الأمر الذي جعل الحلبوسي والخنجر يقفان إلى جانب البارزاني، ويشكلون الثلث المعطل، لافتين إلى أن الإطار التنسيقي في موقف محرج جدا، ولا يوجد خيار أمامه إلا دعم مرشح الاتحاد الوطني الذي وقف معه ضد تشكيل مقتدىالصدرللحكومة.ونوّهوا إلى أن الإيرانيين والأميركيين يدعمون أيضا بقاء برهم صالح في منصبه.لجأ الحزبان الكرديان في عام 2018 إلى الدخول بمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية هما فؤاد حسين (الديمقراطي)، وبرهم صالح (الاتحاد الوطني)، بسبب الخلافات بينهما في ذلك الوقت.وقال عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي محما خليل -للجزيرة نت- إن المباحثات لاختيار رئيس الجمهورية مستمرة مع حزب الاتحاد الكردستاني، وقطع الحزبان شوطا كبيرا في ذلك، مستبعدا الاتفاق على اختيار رئيس الجمهورية في جلسة يوم غد الأربعاء، "وسنحتاج إلى وقت أطول بكثير من ذلك".وأضاف أن الحزبين الكرديين لن يذهبا إلى جلسة البرلمان بمرشحين لرئاسة الجمهورية، بل بمرشح واحد يُتفق عليه.المجتمع الدولي يضغط باتجاه تشكيل الحكومة، لعدم دخول البلاد في عنف جديد، وتضرر إمدادات النفط في السوق العالمية، إذ يحتل العراق المرتبة الثالثة بكميات الإنتاج في تحالف "أوبك بلس"، ويبلغ إنتاجه 4.65 ملايين برميل يوميا.من جهة أخرى، قال عضو البرلمان عن الإطار التنسيقي خالد الأسدي -للجزيرة نت- إن القوى السياسية الكبرى تجري لقاءات مع الأحزاب الكردية لتقليل الخلافات من أجل اختيار الرئيس المقبل.وأضاف أن هناك إصرارا على عقد جلسة البرلمان هذا الأسبوع، لاختيار الرئيس، وحسم ملف تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه في حال عدم حسم منصب رئيس الجمهورية من قبل الأكراد، فإنه سيطلب منهم الدخول بمرشحين ويكون الخيار لأعضاء البرلمان بالانتخاب.واستبعد الأسدي تشكيل الثلث المعطل من أعضاء البرلمان، الذي يؤدي إلى تأجيل جلسة انتخاب الرئيس، لأن جميع القوى السياسية حريصة على المضي بتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحية.
الفوز لصالح
ولكن رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري يرى أن موضوع الرئيس المقبل حسم لمصلحة مرشح حزب الاتحاد برهم صالح.وقال الشمري -للجزيرة نت- إن جميع المؤشرات تدفع باتجاه عقد الجلسة، من خلال جمع التواقيع لتحديد موعدها، وكذلك موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لوّح بالانسحاب من الجلسة، مشيرا إلى أن برهم صالح سينتخب من قبل البرلمان لأسباب عديدة منها التحالف الإستراتيجي بين الإطار التنسيقي والاتحاد وإدارته الجيدة للمرحلة الصعبة التي شهدها العراق.وتابع أن الإطار التنسيقي يرغب بترشيح صالح لأنه يمثل 40% من خريطة الحل التي وضعها مقتدى الصدر، وأكد ضرورة بقاء برهم صالح رئيسا للعراق مع رئيس الحكومة الحالية، والذهاب لإجراء انتخابات مبكرة.وذكر رئيس مركز التفكير السياسي أن اختيار رئيس الجمهورية من قبل برلمان كردستان "مخالفة دستورية لا يمكن القبول بها"، مضيفا أن الحزب الديمقراطي ليست لديه القدرة على دفع ثمن باهظ بانسحابه من العملية السياسية، لأنه لديه مصالح مع بغداد تتعلق بقانون النفط والغاز، كما قد يعمق ذلك الخلاف مع حزب الاتحاد، ويؤثر عليه داخل الإقليم خصوصا أن منصب رئيس الجمهورية هو لفترة عام ونصف العام بسبب السعي لإجراء انتخابات مبكرة.
٣-سكاي نيوز.....تقرير خاص........
عام على انتخابات العراق.. أزمات البلاد "مكانك سر"....في 10 أكتوبر من عام 2021، شهد العراق انتخابات عامة مبكرة، عوّل كثيرون من العراقيين عليها لإخراج البلاد من أزماتها المتراكمة، لكن بعد مرور 365 يوما، بات واضحا أن بلاد الرافدين لم تغادر الأزمات، بل على النقيض من ذلك فقد تفاقمت، ووصلت حد الاقتتال في شوارع بغداد.وإثر اندلاع احتجاجات ما بات يعرف بـ"حراك تشرين" في أكتوبر من عام 2019، استقالت حكومة عادل عبد المهديآنذاك.وحلّت مكانها فيما بعد الحكومة الانتقالية التي شكّلها رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، وكانت مهمتها إجراء انتخابات العام الماضي التي تمت وفق قانون انتخابي جديد، كان من بين أبرز مطالب المحتجين.وبعد عام على تلك الانتخابات، لم تتشكل حكومة جديدة ولم ينتخب نواب الشعب في العراق رئيسا جديدا للبلاد، وبالتالي لم تكن هناك حكومة مخوّلة بصلاحيات كبيرة، بما يمكّنها من إجراء الإصلاحات التي طالب بها الشبان الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجا.وبمناسبة مرور عام على الانتخابات التي لم تحرز تقدما في العملية السياسية في العراق، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا قالت فيه: "قبل عام، صوت العراقيون في انتخابات مبكرة ذات مصداقية على أمل أن تسفر عن حكومة تعكس إرادة الشعب العراقي".وأضافت: "منذ ذلك الحين، لم يتمكن قادة العراق من حل خلافاتهم السياسية. تؤيد الولايات المتحدة إجراء حوار واسع وشامل لتشكيل مسار مشترك إلى الأمام".
أبرز محطات عام الانسداد
الانتخابات كشفت تغيرا كبيرا بموازين القوى الشعبية خاصة في البيت الشيعي، حيث تصدر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الكتل الفائزة بواقع 73 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وتراجعت وبشكل كبير بقية الكتل الشيعية مثل ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي و"تحالف الفتح" بزعامة هادي العامري.
بقي مشهد توازن القوى الكردي على حاله تقريبا ما بين الحزبين الرئيسيين، حيث حافظ الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزانيعلى تصدره القوى الكردية بالبرلمان، وحل ثانيا الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل الطالباني.
اتفقت القوى السنية الرئيسية على تشكيل "تحالف السيادة"، الذي تكوّن أساسا من تحالفي "تقدم" برئاسة محمد الحلبوسي و"عزم" برئاسة خميس الخنجر.
في وقت لاحق، تشكل "التحالف الثلاثي" بين الصدر وبارزاني والحلبوسي، وسعى لتشكيل حكومة "أغلبية وطنية" وليس "حكومة محاصصة"، لكنه فشل بعد أشهر من المحاولات نتيجة عقبة الثلث المعطل البرلمانية، التي حالت دون تمكن التحالف من اكمال نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تكليف رئيس حكومة جديدة.
في يونيو 2022، طلب الصدر من نوابه في البرلمان تقديم استقالاتهم وهو ما تم بالفعل، وطبقا للدستور جرى استبدالهم بالمرشحين الذين حلوا في المرتبة الثانية في دوائرهم، وهو ما أدى عمليا لصعود غالبية مرشحي الإطار التنسيقي.
مع إعلان الإطار عن مرشحه لرئاسة الوزراء، اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، معتصمين فيه على مدى أسابيع.
في أواخر أغسطس الماضي، أعلن الصدر اعتزاله السياسة، وعلى إثر ذلك نشبت صدامات مسلحة دموية بين أنصاره وأنصار الإطار التنسيقي والقوى الأمنية المكلفة بحماية المقار الحكومية بالمنطقة الخضراء، وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
على إثر المواجهات، طالب الصدر أنصاره بالإنسحاب الفوري من البرلمان وفك اعتصامهم حقنا للدماء.
وهكذا فبعد عام من الانتخابات لم يتم انتخاب رئيس جمهورية، ولم يتم بالتالي تشكيل حكومة جديدة منبثقة عن انتخابات أكتوبر المنصرم.
ماذا بعد عام على الانتخابات ؟
يقول مدير مركز التفكير السياسي العراقي، إحسان الشمري، لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذا العام من الانسداد أظهر مدى عجز الطبقة السياسية العراقية المزمن، عن الدفع بمقاربة وطنية لمعالجة أزمات العراق المتراكمة وأبرزها أزمتي الديمقراطية والنظام السياسي بالبلاد، وهو أثبت أن هذه الطبقة لا تريد تغيير سلوكها ومنهجها في التعاطي مع مشكلات العراق وقضاياه، وخاصة تعاطيها مع نتائج الانتخابات وما بترتب عليها ومع الدستور".
تصادم مصالح
ويضيف الشمري، وهو أيضا أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد: "هو انسداد مزمن لم يكن وليد عجز الآليات الدستورية بقدر ما هو تعبير عن تصادم مصالح سياسية زعاماتية ومكوناتية وحزبية، وهكذا أفرز هذا العام تحولا جديدا تمثل في النهاية بذهاب الفائز الأكبر بالانتخابات نحو المعارضة الشعبية وليس المعارضة البرلمانية حتى، وهو ما غير قواعد اللعبة بشكل كبير جدا".
ويتابع: "لكن رغم ذلك استمر الانسداد ولم تتمكن بقية الأطراف من استكمال الاستحقاقات الدستورية وأبرزها انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة جديدة، رغم أنها تحت ضغوط كبيرة سيما ما بعد إحاطة ممثلة الأمم المتحدة بلاسخارت، والضغط الشعبي ولا سيما من قبل قوى حراك تشرين".
ويخلص: "الآن قد تمضي القوى السياسية نحو إنجاز ما يمكن وصفه بثلثي خريطة الحل التي وضعها مقتدى الصدر، وهو ما يمكن أن يشكل حلا وسطا، وبخلاف ذلك فالوضع قد يتحول نحو صراعات مفتوحة تنجم عنها حمامات دم".
تركيبة غير متجانسة
من جهته، يقول رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، رائد العزاوي، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": "بعد عام على الانتخابات لا يزال الشلل السياسي هو السائد، كون التوليفة أو التركيبة الحزبية السياسية منذ العام 2003 غير متجانسة، وهي غالبا هندست بضغوط خارجية إيرانية وأميركية، بمعنى أنها لم تكن وليدة مخاض عمل سياسي وطني طبيعي، وهي شيدت على أسس طائفية وعرقية وإثنية، وهو ما قاد بالنتيجة لحكومات محاصصة، وبالتالي فشلت هذه القوى السياسية فشلا ذريعا".
دور الحراك الشعبي
يضيف العزاوي، وهو أيضا أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية بالقاهرة :"مع حراك تشرين في العام 2019 حصلت الهزة الكبرى وكشفت عورات هذا النظام السياسي المأزوم، وبالتالي بات لزاما إصلاحه جذريا، وهو ما تحقق بشكل جزئي ضيق، فمثلا تم إصلاح النظام والقانون الانتخابيين وكذلك أصلحت مفوضية الانتخابات، وأجريت بعد ذلك انتخابات مبكرة قبل عام وكانت نزيهة وخالية من الخروق، لكن نتائجها أعادت نفس الوجوه والقوى السياسية، ورغم أن التيار الصدري تزعم الكتل الفائزة بها لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة كما كان يريد".
ويتابع: "هكذا تطورت الخلافات الشيعية الشيعية حول رئاسة الحكومة والاشتراك فيها وكذلك الكردية الكردية على رئاسة الجمهورية، وبقي البيت السني الأكثر تماسكا وتوافقا نسبيا، وتواصلت على مدى سنة كاملة المناكفات السياسية والطروحات المتضادة وصولا إلى انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، وما خلفه من اختلال بالتوازنات البرلمانية والسياسية، إلى أن وصلت الأمور لحد وقوع الصدام المسلح ما بين أنصار الصدر وأنصار الإطار التنسيقي، لولا دعوة الصدر أنصاره للانسحاب وفك الاعتصام بالمنطقة الخضراء".
ويقول:"الساسة بالعراق مع الأسف يعقدون المشكلات والأزمات بدلا من حلها وتسويتها، كما هو مفترض بممارسي السياسة وفق ما هو متعارف عليه، وهكذا سيبقى العراق دائرا في حلقة مفرغة طالما أن هذه القوى السياسية تتصدر المشهد وتتحكم به
ما الحل ؟
ويختم العزاوي: "لا بد من قانون أحزاب جديد ومنع السلاح المنفلت الذي يسيطر على العملية السياسية، وإفساح المجال أمام الوجوه والقوى السياسية الجديدة القادرة على ادارة البلاد، وممارسة السياسة بما هي فن تذليل التناقضات والمشكلات المجتمعية والوطنية ومعالجتها، وليس تعقيدها واللعب على أوتارها لخدمة مصالح فئوية وحزبية ضيقة".
٣-الشرق الاوسط....
إيران تشدد قبضتها الأمنية... وتمدد الإضرابات إلى قطاع النفط وطلبة الجامعات يتحدون الإجراءات المشددة > حملة عنيفة في كردستان > مقتل 28 طفلاً...............
لندن - طهران: «الشرق الأوسط»
واصل المحتجون الإيرانيون تحدي السلطات في الأسبوع الرابع لتحرك مناهض لنظام الجمهورية الإسلامية رغم حملة القمع التي يتخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع في طهران، وأضرب عمال مجمعات بتروكيمياوية عن العمل، وبموازاة ذلك تجددت التجمعات الطلابية والمسيرات الاحتجاجية في أنحاء إيران، في حين أفادت تقارير، الاثنين، باستخدام أسلحة ثقيلة في مناطق كردية بشمال غربي البلاد.وضربت أحدث موجة من الاحتجاجات العامة غالبية المحافظة الإيرانية الـ31، منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، أثناء احتجازها بسبب قواعد الحجاب، في أحد أجرأ التحديات التي تواجه نظام الحكم الإيراني على مدى نحو 42 عاماً.
أظهرت فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي تجمعات في منشآت بتروكيمياوية في جنوب البلاد في اليوم الـ24 من اشتعال الاحتجاجات، وقال ناشطون إن عمال شركات بتروكيمياوية في مدينة عسلوية نظموا احتجاجاً وأحرقوا إطارات سيارات في الطرق لعرقلة القوات الأمنية. ويسمع في أحد الفيديوهات شعار: «الموت للديكتاتور» وكذلك: «لا تخافوا... لا تخافوا... نحن معاً».
ونشر حساب «1500 صورة» المختص بتتبع الاحتجاجات الإيرانية ويتابعه 216 ألف حساب، مقطع فيديو من تجمع عمال قال إنهم يعملون بالأجور المؤقتة في شركات عدة بمجمع بوشهر للبتروكيمياويات في عسلوية. وعلى مقربة، أوقف عمال شركة «كنكان» للبتروكيمياويات عملهم اليومي ونظموا وقفة تضامناَ مع الاحتجاجات. وسُجّلت مؤشرات تدل على اضطرابات عمّالية، في مصفاة عبادان للبتروكيمياويات.وفي طهران؛ تدوولت صورة على شبكات التواصل، تظهر تغيير لافتة كتب عليها: «الشرطة تبذل جهوداً على مدار الساعة لخدمة الناس» إلى: «الشرطة تبذل جهوداً على مدار الساعة لقتل الناس»
غليان في الجامعات
واستمر غليان الغضب في جامعات عدة، في ثاني أسبوع على إضراب الطلبة عن الدراسة. ولعب طلاب الجامعة دوراً محورياً في الاحتجاجات التي تشارك فيها عشرات الجامعات. وفي جامعة «علامة» التي تضم نخباً في مجالات العلوم الإنسانية، قال المحتجون: «الطلبة في السجن والأساتذة جالسون»، كما ردد الطلاب هتافات منددة بميليشيات «الباسيج».
وأشارت «اللجنة التنسيقية للنقابات الطلابية» إلى تحدي الطلبة قواعد الفصل بين الجنسين في المطاعم. وردد الطلبة بجامعة «أمير كبير» في تجمع واسع شعار: «الفقر والفساد والظلم ... الموت لهذا الاستبداد». ورفع طلبة جامعة «آزاد» في منطقة سوهانك شمال شرقي طهران أوراقاً بمطالب المحتجين. ورددوا شعار: «أختي الشهيدة سنواصل طريقك». وأظهر فيديو نشره حساب «وحيد أونلاين»، الذي يتابعه أكثر من 335 ألف شخص على «تويتر»، ترديد طلبة كلية الطلب بجامعة شيراز، هتافات غاضبة. وقالوا في أحد الشعارات: «أي شخص يقتل؛ فسينهض خلفه ألف شخص». وفي شعار آخر، قال الطلاب: «قلنا كلمة الحق وسمعنا دوي الرصاص».وانضمت المئات من فتيات المدارس الثانوية إلى الاحتجاجات في أنحاء البلاد غير عابئات بما تستخدمه قوات الأمن من غاز مسيل للدموع وهراوات، وفي حالات كثيرة، الذخيرة الحية. والأحد؛ أظهرت تسجيلات فيديو تلميذات ينزعن حجابهن ويلقين بصور الخميني أرضاً في قاعات الدراسة. ووردت تقارير غير مؤكدة تفيد بتوقيف عدد منهن.وتدوول تسجيل فيديو أمس لامرأة تعزف على الكمان في شارع وسط طهران أمس بينما تجلس أمامها 3 نساء من دون حجاب.
تدهور في كردستان
ومساء الأحد أشارت تسجيلات فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تنظيم احتجاجات في نقاط مختلفة بالعاصمة وغيرها من المدن في الأيام الأخيرة، تخلّلها إحراق نساء حجابهن وإطلاق هتافات مناهضة للنظام الإيراني، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. واتّهمت منظّمة «هه نغاو» الحقوقية الكردية السلطات باستخدام أسلحة ثقيلة؛ بما في ذلك «قصف» أحياء في سنندج بالمدفعية، و«الأسلحة الرشاشة»، في معلومات حاولت المنظمة تأكيدها عبر مقاطع الفيديو اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي، وعكست حالة من الهلع في مختلف مناطق المدينة.وأوردت «رويترز» عن المنظمة أن هناك وجوداً مكثفاً لقوات أمن مسلحة في مدن سنندج وسقز وديواندره الكردية الاثنين. وأضافت أن 5 أكراد على الأقل قُتلوا وأُصيب أكثر من 150 شخصاً في احتجاجات منذ يوم السبت.وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن «هه نغاو»؛ ومقرها النرويج، بأن قوات الأمن الإيرانية قصفت بالمدفعية أحياء في مدينة سنندج بعد احتجاجات ليلية في أنحاء عدة فيها. وسُمع دوي طلقات نارية بمدينة سقز؛ مسقط رأس أميني، وفق المنظمة.
وظهرت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب في مدن وبلدات بأنحاء محافظة كردستان مسقط رأس مهسا أميني. وحملت السلطات الإيرانية مسؤولية «الاضطرابات» لـ«الأعداء»؛ بينهم معارضون أكراد إيرانيون مسلحون. وهاجمت قوات «الحرس الثوري» الإيراني قواعد الأكراد الإيرانيين المسلحين في العراق المجاور مرات عدة أثناء أحدث الاحتجاجات.وعرض رئيس القضاء، غلام حسين محسني إجئي، على الإيرانيين طرح الأسئلة والانتقاد والحوار. وقال لـ«جميع التيارات والمجموعات والأجنحة السياسية والفئات وحتى الأفراد» إنه مستعد للحوار في حال كانت لديها «إبهامات وأسئلة وانتقادات واحتجاج».وتدوولت مقاطع فيديو على شبكات التواصل، من حوار يدور بين مواطن وعدد من قوات الشرطة، قبل أن ينهال شرطي بالعصا على المواطن.
وأفادت «منظمة حقوق الإنسان في إيران»؛ التي تتخذ من أوسلو مقرّاً، بمقتل 185 شخصاً على الأقل في حملة قمع الاحتجاجات منذ 16 سبتمبر (أيلول) الماضي. وأشارت إلى وجود 19 طفلاً بينهم.وسقط أغلب الضحايا في محافظة بلوشستان في جنوب شرقي إيران، التي سقط فيها 90 شخصاً منذ 30 سبتمبر الماضي، خلال قمع احتجاجات اندلعت على خلفية اغتصاب فتاة تبلغ 15 عاماً خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى الشرطة في ميناء تشابهار الساحلية، وفق ما أوردت «حملة نشطاء البلوش»؛ ومقرها المملكة المتحدة.قالت «جمعية حماية حقوق الطفل الإيرانية» إن ما لا يقل عن 28 طفلاً قتلوا في الاحتجاجات؛ أغلبهم في محافظة بلوشستان. وأوضحت الجمعية، في بيان نشرته بمناسبة «اليوم الوطني للطفل»، إلى وجود فئات عمرية من مواليد ما بعد عام 2000، مشيرة إلى مشاركتهم «في بعض المدارس وفي الأماكن العامة، مثل البالغين». وإذ شددت على أن الأطفال المحتجين «ليسوا سياسيين»؛ انتقدت «نفاد صبر نظام الحكم، خصوصاً الشرطة والقوات العسكرية... في ممارسة العنف ضد هذه المجموعة» .من جهتها، نشرت وكالة «إرنا» الرسمية صورة لـ24 شخصاً من الشرطة وميليشيات «الباسيج»، ممن قتلوا في الاحتجاجات، دون أن تشير إلى عدد القتلى بين المحتجين. وقال قاسم رضايي، نائب قائد الشرطة، إن نحو ألفي عنصر من قوات الشرطة، أصيبوا في الاحتجاجات.
٤-سكاي نيوز...........الأخبار العاجلة
l قبل 11 دقيقة
الشيخ محمد بن زايد: عززنا التبادل التجاري مع روسيا
l قبل 12 دقيقة
الشيخ محمد بن زايد: نسعى لتعزيز التعاون مع روسيا
l قبل 13 دقيقة
بوتين: لدولة الإمارات دور مهم في المنطقة
l قبل 15 دقيقة
بوتين: نتعامل بسرعة مع مطالب سوق الطاقة العالمية
l قبل 15 دقيقة
بوتين: نسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية
l قبل 16 دقيقة
محادثات الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد تتناول التطورات الإقليمية والدولية
l قبل 17 دقيقة
محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد تتناول العلاقات الثنائية
l قبل 1 ساعة
لافروف: روسيا لا تمانع في عقد لقاء بين بوتين وبايدن على هامش اجتماعات مجموعة العشرين
l قبل 1 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن عن شن هجمات بأسلحة دقيقة على مواقع عسكرية والبنى التحتية للطاقة في أوكرانيا
l قبل 1 ساعة
الضربة الروسية في الميزان.. كيف نجحت أوسع الهجمات؟
l قبل 2 ساعة
حاكم مدينة لفيف الأوكرانية: صاروخ روسي استهدف البنية التحتية ما أدى لمشكلات بإمدادات الطاقة الكهربائية
l قبل 2 ساعة
رويترز: إسرائيل قد تعلن موافقتها النهائية على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان في غضون 3 أسابيع
l قبل 3 ساعات
حصيلة القصف على أوكرانيا: 19 قتيلا و105 جرحى
l قبل 3 ساعات
الرئاسة اللبنانية تقول إن الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية حافظت على حقوق لبنان بثروته الطبيعية
l قبل 3 ساعات
الرئاسة اللبنانية تصف الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بأنها "مرضية"
l قبل 4 ساعات
بوصعب: لا تقاسم للغاز أو الثروات بين لبنان وإسرائيل في ما يتعلق بحقل قانا وبيروت ستحصل على كامل حقوقها
l قبل 4 ساعات
بوصعب: لبنان حصل على مطالبه بشأن ترسيم الحدود
l قبل 4 ساعات
بوصعب: توصلنا إلى حل يرضي مطالب لبنان وإسرائيل
l قبل 4 ساعات
بوصعب: هناك أجواء إيجابية تجاه الوساطة الأميركية
l قبل 4 ساعات
بوصعب: مشاورات سياسية لبنانية بشأن الرد على الصيغة الأخيرة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
l قبل 5 ساعات
إطلاق صافرات الإنذار في أنحاء أوكرانيا
l قبل 6 ساعات
موسكو تقول إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردا على تنامي التدخلات الغربية في الأزمة الأوكرانية
l قبل 7 ساعات
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نتجه لتوقيع اتفاق تاريخي بشأن الحدود البحرية مع لبنان
l قبل 9 ساعات
السفير الروسي: أميركا بدعمها كييف تقترب من الخط الأحمر
l قبل 15 ساعة
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما: روسيا لا تهدف لإزاحة النظام الحاكم في أوكرانيا
l قبل 17 ساعة
الإمارات تدعم الجهود الهادفة إلى خفض التصعيد بأزمة أوكرانيا
l قبل 18 ساعة
الخارجية الروسية: كلما واصلت واشنطن تشجيع أوكرانيا على التصعيد بات من الصعب التوصل لحل دبلوماسي
l قبل 18 ساعة
بايدن يتوعد روسيا بمزيد من العقوبات بعد "الضربات الصاروخية"
l قبل 18 ساعة
الأسوشيتد برس: مقتل أحد عناصر داعش في غارة أميركية بالقرب من تل أبيض في شــمال شــرق ســوريا
مع تحيات مجلة الكاردينيا