أخبار وتقارير يوم ٢٤ كانون الثاني
أخبار وتقارير يوم ٢٤ كانون الثاني
١-السومرية… قرارات جديدة من مجلس القضاء الاعلى
عقد مجلس القضاء الأعلى،، جلسته برئاسة رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي فائق زيدان. وقال المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "خلال الجلسة تم مناقشة الاستعدادات التي أجريت لاحتفالية يوم القضاء العراقي بتاريخ 23 /1 /2023 وتم التأكيد على إظهار الحفل بالشكل الذي يليق بمكانة القضاء العراقي". وبحسب البيان، اقر المجلس "ترقية عدد من القضاة واعضاء الادعاء العام ومنح المناصب القضائية التي يستوجب منحها إقرار التشكيلات في بعض رئاسات الاستئناف وفق المقترح المقدم من رئاسة الاستئناف كذلك تم إقرار نقل وانتداب عدد من القضاة واعضاء الادعاء العام بناءً على مقتضيات المصلحة العامة". واقر المجلس "مسودة تعليمات تسهيل تنفيذ احكام المادة (56/اولاً وثانياً) من قانون التنظيم القضائي رقم (160) لسنة 1979 المعدل"، وفقا للبيان.
٢-السومرية…زيدان يؤكد للسوداني دعم القضاء للحكومة في تطبيق برنامجها
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها، فيما أشار رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان إلى أهمية التعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجرى زيارةً إلى مجلس القضاء الأعلى، والتقى رئيسَ مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، والقضاة رؤساء المحاكم".وأكد السوداني، "دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها، وإسنادها من أجل القيام بكامل دورها القانوني والدستوري، لاسيما في ملفات مكافحة الفساد الإداري والمالي".وأعرب رئيس الوزراء، عن "عزم الحكومة المضي في تأكيد هوية العراق بوصفه بلداً محكوماً بالقوانين والدستور بشكل تمام"، مشدداً على "حرص الحكومة في الالتزام بهذه الأطر والسياقات القانونية".من جانبه أكد زيدان، "دعم مجلس القضاء الأعلى للحكومة في تطبيق برنامجها، والإصلاحات التي تجريها على صُعد مختلفة"، مشيراً إلى "أهمية التعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية".
٣-الجزيرة…………"عمتي زهاوي" وغرائبية الواقع.. العراقي خضير فليح الزيدي يصنع جنة في الصحراء
تعرف أحلام "الجنة الأرضية" بأنها مستحيلة التحقق، لكنها تظل ملهمة ولا تفتأ تداعب أحلام وخيالات الأدباء والمعماريين ومهندسي التصميم، وفي رواية "عمتي زهاوي" الصادرة عام 2020 عن دار مصر العربية للنشر والتوزيع يتتبع الروائي والباحث العراقي خضير فليح الزيدي عالما غرائبيا استله من الواقع من خلال تتبع مشروع الجنة في الصحراء الذي جاء نتيجة لعقد مبرم بين الحكومة العراقية والعمة زهاوي (المعمارية العراقية الكبيرة زها حديد 1950-2016).تقتفي الرواية أثر بطلها المهندس حسن المبعوث من لندن من قبل مؤسسة العمة للعمارة العالمية إلى العراق في أوج أزماته، ليفاجأ بمصادفات ومفاجآت غير متوقعة وعوالم وأحداث غريبة تحدث له ولكادر العمل وتحول دون إنجاز المهمة.والزيدي كاتب عراقي ولد عام 1958 في مدينة الناصرية، حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، عمل مدرسا للتربية الفنية في المدارس الثانوية ثم رئيسا لشعبة الفنون الأدبية بمديرية النشاط المدرسي في الناصرية، ونال جائزة الإبداع العراقية مرتين 2010 و2017.صدرت أولى رواياته "شرنقة الجسد" عام 1984، ثم تبعتها "ذيل النجمة" (2007)، و"خريطة كاسترو" (2009)، و"أطلس عزران البغدادي"، و" فاليوم عشرة" (2016)، وأيضا "فندق كويستيان" (2014)، و"الملك في بيجامته" (2018)، و"المدعو" (2019)، و"دع القنفذ ينقلب على ظهره" (2020)، و"يوتيوب" (2022)، و"صديقي المترجم" (2022)، و"بنات غائب طعمة فرمان" (2023).
جنة صحراوية.. سجن باذخ
يقول الزيدي عن الرواية إنها "قامت على فكرة درامية مأخوذة من ثيمة وصية تحمل في بطونها دراما شيقة للمسار الروائي الحديث"وأضاف أنه تتبع "وصية الراحلة زها حديد (مهندسة معمارية من أصول عراقية صممت العديد من المباني في أغلب دول لعالم) كملهمة إبداعية فريدة وهي ترقد في أيامها الأخيرة في أميركا بعد تعرضها لأزمة قلبية ألزمتها مستشفى ميامي"، مشيرا إلى أن الفكرة جاءته آنذاك فاستثمرها روائيا.ويذكر الزيدي أن الرواية "تبدأ بحضور أحد المقربين منها لتترك وصيتها بمظروف مغلف لتصميم بنايتين، ثم غادرت الحياة"، مشيرا إلى أن اسم الراحلة لم "يرد صريحا بل جعلتها محاكاة شخصية افتراضية باسم العمة زهاوي".وعن مسارات الرواية، قال الزيدي إنه "تم التلاعب بالوصية من ناحية التصاميم، وكذلك تزييف أرقام المبالغ الموصى توزيعها على الوارثين، من أجل التركة الكبيرة والثروة الطائلة".وعن التصميمين، يقول إنهما "تصميم سجن أميركي بطلب من الإدارة الأميركية ليكون أفضل سجن بـ5 نجوم، وتصميم آخر بطلب من الحكومة العراقية تكون فيه المحاكاة عالية الدقة من حيث العمارة السائلة كمنهج حداثوي في إبداعات العمة زهاوي".وعن هذه الجنة الغرائبية، يقول إنها "تقام في الصحراء الغربية، وقد صممت المشروع قبل رحيلها وسلمته لابن أخيها (حسن العمة)، ورفضت تصميم السجن الأميركي"، واستدرك "لكن المؤسسة سعت لتنفيذ الوصية بطريقة مختلفة التفاصيل والقصد، وهو ما انعكس كثيرا على شكل الجنة الأرضية".وعن سبب اختيار هذه الفكرة لمعالجة قضايا سياسية، قال الزيدي "أبحث عن فكرة غير مطروقة تحمل في طياتها الإثارة، لذا أردت تكريس فكرة أنه لا يمكن بناء جنة تحاكي الجنة السماوية مطلقا لأننا بشر أولا، والدنس قريب من البشرية".وبين أن الرواية تعالج دور المعمار لتحسين الصورة الأميركية في العقل الإسلامي والعربي، لافتا إلى أن العمة زهاوي وقبل رحيلها رفضت تصميم السجن الحداثي بكل جمالياته المزيفة بالتأكيد على أن السجن يبقى سجنا مهما أضفنا إليه من لمسات الفن والإبداع.
دستوبيا المكان
للزيدي عدة كتب في أدب الرحلات، منها "رحلة ابن رزاق ساعي بريد العشاق" (2020)، و"مملكة الضحك.. رحلة من باب المعظم إلى مستودع الضحك" (2021)، و"أبناء المكان" (2021).ويقول الناقد العراقي علي حسن الفواز رئيس اتحاد الأدباء في العراق عن هذه الرواية الفائزة بجائزة الإبداع العراقي إن الروائي "يضع المتلقي أمام لعبة سرد مفتوح، يتلمس من خلالها الروائي ما هو مخفي في دواخل شخصياتها من تشوهات نظيرة لتشوه واقعها وهويتها المغيبة وذاتها الاغترابية"، مضيفا أن الرواية تبدو "وكأنها رواية بوليسية أو رواية خيال علمي".وحسب الفواز، فإن الزيدي "يراقب شخصياته، يضعها في دائرة معتمة، ويجعل من صراعها محكوما بإشارات سيميائية يستلها من الواقع والتاريخ والمقدس".وعن شخصية العمة زهاوي، يقول الفواز للجزيرة نت إن الروائي "يحجبها في أكثر فصول الرواية، إلا أنه جعلها بؤرتها المركزية والمجال التناصي الذي يحرك فيه الشخصيات الطفيلية التي تدور في عالمها، والتي تخضع إلى غرائبية وصيتها".ولفت إلى أن المكان في الرواية "دستوبي متشظ ومسكون بالغرائبية والشبق والأوهام تتخفى فيها الشخصيات عبر أقنعتها".أما عن فكرة الرواية فيقول الفواز إن لها "مساسا عميقا ببنية الرواية السردية، إذ يتحول إلى مجال تخيلي وإلى مسار وظيفي لتعزيز الرؤية السردية، ولإعطاء المتخيل السردي حافزه".ويعتبر أن هذا الحدث كأنه "نوع من الكوميديا السوداء في سخريته وفي استعارة تمثلاته للمكان المقدس والمكان الجحيم".وبحسب الناقد العراقي، فإن الرواية "تفتح باب الطلسم ليتبدى الواقع مشوها عبر الكشف عن سير شخصياته المشوهة من خلال إفاداتها واعترافاتها، وهي تتغول في خداعها وفي صراعها وعبر أقنعتها".
عتبات ثلاث
للزيدي كتب سردية أيضا، منها "أمكنة تدعى نحن" (2008)، و"سلة المهملات عن رسائل الجند في الجبهات" (2009)، و"تمر ولبن" (2011)، و"سيد أسود باذنجان" (2012)، و"ابن شارع" (2014)، وكذلك "فلان وفلتان.. حكايات شعبية" (2002)، و"الباب الشرقي" (2013).من جهته، يقول الناقد عقيل هاشم إن الرواية "تضعنا أمام فضاءات كتابية جديدة لنص سردي مفاهيمي مفاده التخادم ما بين المعرفي/ الأدبي بمحددات وقيمية".ويضيف هاشم أن الكاتب "نجح في المزج بين المعارف الإنسانية والواقع والأحداث المتخيلة، وطرح بحبكته أسئلة تدفع القارئ إلى البحث والتمحيص".وأشار إلى أن الرواية "قائمة على الفرضية المتخيلة للمعمارية البطلة الرئيسية، تعتمد على وصية مفترضة لها صنعها خيال الروائي، ووقائع وفاة حزينة تمت في الولايات المتحدة، وما بينهما من تفصيلات لبناء غريب نفذته مؤسسة زها حديد لمصلحة وطنها، وهو مشروع إنشاء الجنة الأرضية".وأفاد بأن الرواية تعتمد في بنائها على ثلاث عتبات "الأولى: الحب السائل وهشاشة العلاقات الإنسانية، والثانية: الشر السائل أو العيش مع اللابديل، والثالثة: الأزمنة السائلة حين تموت المرجعيات الكبرى".ويختم بأن "عالم الجنة الأرضية وصف غرائبي أراد الكاتب من خلاله كشفا طلسميا غائرا بالصراعات السياسية على أرض العراق الدموية بوصفها مكانا للنقائض والفانتازيا والأوهام والحلم بجنة لا وجود لها على أرض الواقع".كما تكشف الرواية -حسب هاشم- "خليطا من الانتهاكات الإنسانية والتشوهات الأخلاقية، وحتى اختيار الصحراء لإقامة مشروع الجنة الأرضية يحمل رمزيته الدالة على عقم الفكرة الأبدية".
٤- سكاي نيوز……
سعر الدولار في العراق.. ارتفاع "جنوني" وأسعار السلع تقفز
تواصل أسعار صرف الدولار في العراق التذبذب والارتفاع على مدى الأسابيع الماضية، حيث تجاوز سعر الصرف خلال نهاية الأسبوع 160 ألف دينار عراقي لكل 100 دولار أميركي.ووصل السعر في بعض الأسواق العراقية كما في إقليم كردستان العراق، إلى أكثر من 165 ألف دينار لكل 100 دولار.
جديد المواقف الحكومية
ومع استمرار أزمة ارتفاع سعر الصرف هذه، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، على أن:
الحكومة تواصل دعمها للبنك المركزي العراقي لإعادة سعر صرف الدولار إلى السعر الرسمي، وهذا جزء من مجمل اقتصادي بحاجة إلى تصد شجاع وحلول ناجعة لإنهاء السياساتِ المالية الخاطئة التي ورثتها الحكومة الحالية".
اتخذنا جملة من القرارات الجريئة لدعم الدينار العراقي واستقراره، ونحذر من يحاول استغلال الأزمة واللعب على احتياجات الناس.
سعر الصرف لم يرتفع نتيجة قرار حكومي، إنما لأن هناك من استغل الظروف الوقتية والاضطراب في الأسواق التي لم تألف بعد التعامل مع الآليات المصرفية الجديدة، التي ستحافظ على الأموال، وهي خطوة مهمة على طريق الإصلاح الاقتصادي.
هل يعود السعر السابق؟
تأتي هذه الارتفاعات القياسية رغم أن البنك المركزي العراقي يحاول ضبط سعر صرف الدولار بما يضمن الاستقرار المالي بالأسواق العراقية.
ويؤكد البنك المركزي العراقي أنه ارتفاع مؤقت، فيما يحذر خبراء اقتصاديون من أن السعر لن يعود بسرعة لسابق عهده عند عتبة 147 ألف دينار المعتمدة على مدى العامين الماضيين، وأن تواصل ارتفاع سعر الصرف بهذا الشكل، سيقود وفقهم لرفع معدلات التضخم والغلاء أكثر.
تراجع القدرة الشرائية
وحذر الخبراء من التبعات الكارثية لهذه الأزمة في حال استمرارها أكثر، خصوصا على الطبقات الفقيرةوالمتوسطة في العراق، جراء هذه التقلبات في أسعار الصرف، والتي تنعكس في زيادة حدة الغلاء وارتفاع سعر السلع والمواد الغذائية والأساسية بشكل شبه يومي، ما يرهق كاهل المواطنين ولا سيما ذوي الدخل المحدود.وأشاروا إلى التراجع الخطير في القدرة الشرائية للمواطنين بما فيهم الميسورين حتى، في ظل الارتدادات السلبية على حركة الأسواق والسلع في البلاد.
معاناة يومية
يقول المواطن العراقي ريبين محمد، في حوار مع موقع سكاي نيوز عربية:
منذ أكثر من شهر ونحن نعاني كمستهلكين عراقيين من تقلبات سعر صرف الدولار في الأسواق، وفق وتيرة تصاعدية يبدو أنها لن تتوقف قريبا، فمع بداية العام ارتفع سعر الصرف من نحو 146 ألف لعتبة 150 ألف دينار تقريبا لكل 100 دولار، وها هو الآن قفز بنحو 15 ألفا إضافية.
معاناتنا يومية حيث التقلب في السعر تصاعديا هو سيد الموقف، وحديث سعر الدولار بات شغل الناس الشاغل هذه الأيام، كونه يمسهم مباشرة ويؤثر في قدراتهم الشرائية، ويستنزف ما لديهم من بعض المال ومدخرات قليلة.
الرواتب بالدينار، فيما أسعار الأدوية والسلع الأساسية منها والثانوية والخدمات تحدد وفق الدولار، وهكذا خلال بضعة أيام فقط قفزت الأسعار بشكل غير معقول، حيث بات سعر البيضة الواحدة أكثر من 250 دينارا، وقس على ذلك.
وهكذا فالمواطنون هم من يدفعون الثمن جراء ما يحدث، والضرر يطالهم في مختلف المجالات، فمثلا من تملك شقة بالتقسيط، وأقساطها الشهرية تحتسب بالدولار، عليه الآن دفع مبلغ أكبر بالدينار العراقي مما كان يدفعه سابقا، لسداد القسط الشهري بالدولار.
وكان البنك المركزي العراقي قد قرر في شهر ديسمبر من العام 2020، تعديل سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار العراقي، إذ بلغ سعر شراء الدولار من وزارة المالية 1450 دينارا، أما سعر بيعه للمصارف 1460 دينارا لكل دولار، فيما يكون سعر البيع للمواطن 1470 دينارا لكل دولار.
٥-الاتحاد الوطني يؤيد إجراء الانتخابات خلال 2023 ويسعى لإبرام اتفاق جديد مع الديمقراطي
شفق نيوز/ صرّح عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي احمد بيره، أن حزبه يؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان خلال هذا العام، معربا في الوقت نفسه عن رغبة الاتحاد الوطني في إبرام اتفاق جديد مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بهدف إنهاء الخلافات القائمة بين الجانبين.وقال بيره في حديث لعدد من وسائل الاعلام المحلية الكوردية، إن "حزبه والديمقراطي الكوردستاني على تواصل دائم ويبذلان الجهود في إطار تطبيع العلاقات بينهما"، معتبراً أن "العلاقات بين الجانبين طبيعية لأنهما (أي الحزبين) يعملان ضمن نظام اتحادي تعددي حزبي، ومن المؤكد ان من يعمل ضمن هذا النظام تكون له آراء مختلفة".وشدد على أنه ان يتعين التمييز بين مفهوم المنافسة السياسية والعداء السياسي، وان الحزبين هما ليسا اعداء ولكنهما ينافس أحدهما الآخر، وكل منهما يحاول حصاد أكبر عدد ممكن من الأصوات الإنتخابية.وأكد بيره السعي إلى تفعيل الاتفاقات السابقة بين الحزبين وصولا إلى إبرام اتفاق استراتيجي جديد بينهما.وسئل عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني إذا ما كان حزبه يؤيد إجراء الانتخابات في الاقليم هذا العام فأجاب بنعم إلا أنه قلل في الوقت ذاته من البيانات شديدة اللهجة التي صدرت من كلا الحزبين وقال من الطبيعي في بعض المرات يكون القلم حادا وفي مرات اخرى يكون مرهفا وهذا كله يندرج في إطار النقد البناء.وتابع بيره بالقول: نسعى الى الالتقاء في النقاط المشتركة فيما بيننا والتي تتمثل بحفظ كيان إقليم كوردستان الدستوري، والنظام السياسي، ومعالجة مشاكل السكان، وتوفير فرص عمل للشباب العاطل وتحقيق أحلامهم المشروعة.
٦-محللون: بوادر انقسامات داخل إيران حول التعامل مع الاحتجاجات لندن: «الشرق الأوسط»
رغم انحسار التظاهرات في ظلّ حملة القمع الدامية، ما زال المتظاهرون الإيرانيون يتحدّون سلطات الدولة بعد 4 أشهر من انطلاق حركة الاحتجاج، وفق ما يرى مراقبون.وتراجع عدد التظاهرات اليومية في الشوارع على مستوى البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما تسعى السلطات إلى قمع الاحتجاجات بأساليب، من بينها تسليط عقوبة الإعدام وتنفيذها حتى الآن في 4 مدانين على خلفية أحداث مرتبطة بالتظاهر. لكنّ الغضب الذي أطلقته وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر (أيلول)، بعد توقيفها لمخالفتها قواعد لباس المرأة في البلاد، لا يزال يشكل تهديداً محتملاً للنظام الإيراني في ظل الأزمة الاقتصادية بالبلد.
واتخذت الاحتجاجات أشكالاً مختلفة، من بينها الإضرابات، والتظاهرات المستمرة في بعض المناطق، كما ظهرت بوادر انقسام داخل صفوف النظام.ويرى الخبير في الشؤون الإيرانية علي فتح الله نجاد، أنه «مع تراجع عدد التظاهرات منذ منتصف نوفمبر 2022، يبدو أن حالة جمود بدأت، إذ عجز كلّ من النظام والمحتجين على فرض إرادته. ويضيف الباحث في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية بالجامعة الأميركية في بيروت: «رغم الانخفاض النسبي في عدد الاحتجاجات منذ ذلك الحين، تجدر الإشارة إلى أن المسارات الثورية عادة ما تنطوي على مراحل متعاقبة من الهدوء النسبي والزّخم». ويتابع في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «الآن، مع التراجع الكبير في قيمة الريال الإيراني منذ مطلع العام، يمكن توقع احتجاجات مدفوعة بالوضع الاقتصادي قد تتحول بسرعة إلى تظاهرات سياسية، كما حصل سابقاً».من جهته، يورد موقع «انقلاب.إنفو» الذي يتابع حجم النشاط الاحتجاجي، أنه في حين تراجع عدد الاحتجاجات في الشوارع، زاد عدد الإضرابات وغيرها من الأنشطة المعارضة، مثل كتابة الشعارات وإتلاف لافتات حكومية. ويؤكد القائمون على الموقع في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الانتفاضة في أنحاء البلاد ما زالت حيّة رغم تغيّر الطريقة التي يعبّر من خلالها الناس عن معارضتهم بسبب حملة القمع الدامية التي شنّتها السلطات في الخريف».ووفق منظمة «حقوق الإنسان في إيران» غير الحكومية ومقرها النرويج، قُتل 481 شخصاً على الأقل في حملة القمع، ويواجه ما لا يقل عن 109 أشخاص عقوبة الإعدام في قضايا تتعلق بالاحتجاجات، إضافة إلى الأربعة الذين أعدموا حتى الآن.وتشدّد الناشطة رؤيا بوروماند على أن «الاحتجاجات لم تتوقف في مواجهة القمع العنيف». وتضيف المؤسِّسة المشاركة لمركز عبد الرحمن بوروماند الحقوقي ومقره الولايات المتحدة: «لقد انحسرت بالتأكيد... نشهد أيضاً حالات قتل خارج نطاق القضاء، وبطبيعة الحال يتوخى المواطنون مزيداً من الحذر». لكنها تؤكد أن الأنشطة الاحتجاجية مستمرة، ومن بينها التظاهرات المنتظمة في شوارع منطقة سيستان بلوشستان الشاسعة والفقيرة بجنوب شرقي البلاد، وإضرابات عمال النفط والاحتجاجات أثناء جنازات متظاهرين وأربعينياتهم.أحد الأمثلة البارزة على تواصل التحركات كان الاحتجاج هذا الشهر خارج جدران سجن رجائي شهر في كرج قرب طهران، بعدما سرت إشاعات عن قرب تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في السجينين محمد غباديو ومحمد بوروغاني على خلفية الاحتجاجات. لكن ما زال كلاهما على قيد الحياة. وتابعت بوروماند: «هذه الاحتجاجات، سواء تراجعت أم لا على المدى القصير، لم تنتهِ». وهي ترى أن الاحتجاجات «غيّرت السرديّة التي فرضتها إيران على مدى عدة عقود فيما يتعلق بمن هم الإيرانيون وماذا يريدون».وفي مواجهة التظاهرات، لم تظهر مؤشرات تذكر على استعداد السلطة بقيادة المرشد علي خامنئي لتقديم تنازلات ذات مغزى، بل إنّها قد تعمد إلى تشديد القمع أكثر. وفي خطوة لقيت تعليقات على نطاق واسع هذا الشهر، عيّن خامنئي قائد شرطة طهران السابق أحمد رضا رادان قائداً لقوة الشرطة الوطنية. ورادان متشدد يعرف عنه أنه لعب دوراً رئيسياً في قمع التظاهرات إثر انتخابات عام 2009 المتنازع على نتيجتها.في غضون ذلك، فاقمت حملة قمع الاحتجاجات عزلة إيران، مع تعثّر المحادثات مع الغربيين بشأن إحياء اتفاق 2015 حول برنامجها النووي. كما أن إيران مستاءة من إنشاء الأمم المتحدة، بطلب من الدول الغربية، مهمّة للتحقيق في حملة القمع.في الوقت نفسه، تعمد إيران إلى التقارب بشكل مزداد مع روسيا، الدولة المعزولة أيضاً من الغرب منذ أن غزت أوكرانيا، لا سيما بتزويدها بمئات الطائرات المسيّرة المتدنية التكلفة التي تستخدمها موسكو لشن هجمات على الأراضي الأوكرانية. لكنّ بعض المحللين يرون بوادر انقسامات ناشئة داخل السلطة حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات، في وقت لم تستخدم فيه السلطات بعد ترسانتها القمعية الكاملة رغم إراقة كثير من الدماء.وفي تطور غير عادي في هذا السياق، أعدمت إيران هذا الشهر نائب وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري، الذي حصل على الجنسية البريطانية بعد ترك منصبه، لإدانته بتهمة التجسس لصالح لندن.ويرى الباحث في مركز «كارنيغي أوروبا» كورنيليوس أديبهر، أن «الحكم غير المتوقع» قد يشير إلى «صراع قوى» داخل صفوف السلطة حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات.وكان أكبري يعد مقرباً من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، وشخصيات أخرى دافعت عن اتخاذ خطوات إصلاحية لمعالجة مطالب المحتجين.ويعد فتح الله نجاد أنه «رغم غياب تصدّعات واضحة في السلطة بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات، فإنّ هناك مؤشرات على حدوث انقسامات»، واصفاً الإعدام بأنه «علامة أخرى على انعدام الثّقة داخل صفوف النظام».
٧-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 22 دقيقة
نتنياهو يقيل وزير الداخلية أرييه درعي من منصبه وذلك نزولا عند قرار المحكمة العليا في إسرائيل
l قبل 23 دقيقة
الشرطة الأميركية تعلن مقتل 9 في إطلاق النار بكاليفورنيا
l قبل 29 دقيقة
مسؤول: القوات الروسية تشن هجوما على محورين في مقاطعة زابوريجيا
l قبل 1 ساعة
الشرطة الأميركية تؤكد سقوط 9 قتلى في حادث إطلاق النار الذي وقع في ولاية كاليفورنيا
l قبل 1 ساعة
رويترز عن شهود عيان: دوي انفجار قرب مكتب رئيس البلدية في العاصمة الصومالية
l قبل 1 ساعة
وزير الخارجية الإيراني يحذر من إمكانية خروج إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوویة أو طرد مفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة إذا أصر الاتحاد الأوروبي على إدراج الحرس الثوري على "قائمة الإرهاب"
l قبل 2 ساعة
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": تقارير بشأن وقوع ضحايا في حادث إطلاق نار في مدينة مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا
l قبل 3 ساعات
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": تقارير بشأن وقوع ضحايا في حادث إطلاق نار في مدينة مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا
l قبل 3 ساعات
هل تتحدث أثناء نومك؟ تعرف على الأسباب وما إذا كانت مشكلة صحية وراء ذلك
l قبل 4 ساعات
الموانئ الكويتية تعلن تعليق الملاحة البحرية مؤقتا في 3 موانئ بسبب تقلبات الأحوال الجوية
l قبل 5 ساعات
مأساة شاب عربي.. مصارع يبتلعه البحر في كاليفورنيا.. وأمه لا تزال تنتطر عودته
l قبل 5 ساعات
رئيس مجلس الدوما الروسي يحذر من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الهجومية قد يؤدي إلى "كارثة عالمية"
l قبل 6 ساعات
"الرضيع العملاق".. ولد مبكرا بعملية قيصرية
l قبل 6 ساعات
القوات الروسية تتقدم في دونيتسك والمعارك تحتدم في زابوريجيا
l قبل 9 ساعات
ما هي أسباب التسونامي للمارد الأحمر في قمة الأهلي والزمالك؟
l قبل 11 ساعة
العثور على وثائق سرية جديدة في منزل جو بايدن تعود لفترة عضويته في مجلس الشيوخ وأخرى أثناء نيابته للرئيس
l قبل 15 ساعة
لماذا تمانع ألمانيا إرسال دباباتها إلى أوكرانيا؟
l قبل 15 ساعة
الأهلي يفوز على الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة
l قبل 15 ساعة
معركة وشيكة بين روسيا وفرنسا.. ميدانها الإعلام
l قبل 16 ساعة
زيارة بلينكن المرتقبة إلى الصين.. ما دلالتها في هذا التوقيت؟
l قبل 17 ساعة
الإمارات والسعودية تدينان حرق المصحف في ستوكهولم
مع تحيات مجلة الكاردينيا