الخبر ........... * عندما تغيب الأخوّة الكهنوتيّة تأخذ مكانها الخيانة ونجد من يبيع أخاه ليتقدّم؛ وبالتالي فالعدو الأكبر ضدّ

الكاهن هو القدوة وهو من يمثل السيد المسيح على الارض ويجب أن يقتدي بسيده الذي عاش عيشة الفقراء وكان متواضعا يلتقي مع الفقراء والمرضى ,وذوي العاهات , وكان يتنقل سيرا على الاقدام وأذا أحتاج الأمر على الحيوان الأليف الحمار ,, الجحش ,, أما الان فمعظم الكهنة يعيشون برفاهية مطلقة ويسكنون في البيوت الفخمة ويعيشون عيشة الملوك والامراء ومقصرين بواجباتهم وكهنة خورنة مار بطرس الرسول الكلدانية البوليسية في ميونيخ بالمانيا مثالا بأمتياز فخلال 22 عام تعايشنا مع 3 كهنة وهم على التوالي : صباح بتي الذي قضى 7 سنوات فيها وخرج منها بثروة أكثر من 6 ملايين يورو وتزوج وترك الكهنوت بعد خدمة متعثرة لمدة 26 عام والان يعيش في مدينة ساندياكو بولاية كاليفورنيا وهو صاحب أملاك وعقارات ويعمل سيكيورتي في مطار المدينة لانه جوعي لا يشبع من المال , والاخر خلفه سامي الريس فاسد خلقيا وماليا ويعيش عيشة السلاطين وسيارته مارسيدس فارهة وتميز باستدعاء الشرطة على كل من يخالفه الرأي حينما يراجعه في مكتبه وقد حصل ذلك معي وانا في السبعين من عمري ودرجة عوقي 100 بالمئة ومع غيري ... الشاب البطناوي ثامر صباغ مثالا والذي هاجر الى استراليا وترك المانيا بسبب ذلك , والثالث سكرتيرهما الاصفر المتسلق أواكيم صليوا الذي سكت عن أعمالهما الشائنة المخالفة للايمان المسيحي والكنيسة فجوزي برسامته كاهنا وهو لا يستحق ذلك أبدا , وكانا الكاهنان سامي والسكرتير يستعينان بشاب هو أبن أخت أواكيم كبلطجي في المكتب وكان حاضرا حينما حبساني في المكتب وقفلوا الباب وأنتكى أواكيم على الباب وهو يسمعني كلمات غير لائقة وأبن أخته واقف خافي كالنمر الهائج والقس سامي في غرفته وحينما دخلت عليه لاحاطنه بالحادثة قال لي - كيف تدخل علي بدون أن تطرق الباب وتستأذن مني ويظهر ان كل شئ كان مخططا له وباشراف القس المتكبر سامي , ثم خضرا ضابطان للشرطة وقال لهما أواكيم الاصفر هذا صدامي ااا فرديت عليه ثم ماذا ؟ فقال لي احد الضابطان باللغة الانكليزية كو ,, أذهب ,, فقلت له ان حبسي يعد جريمة فرد على بامكانك ان تقيم دعوى ضدهما , علما بانهم أقاموا علي 5 دعاوى كيدية في الشرطة كلها رفضها القضاة وأعلقت جميعها وفي أحدى الدعاوى أقيمت من قبل شخص من أبناء الطائفة الكلدانية وتم أستدعاءه فرفض الدعوى جملة وتفصيلا وفي الاخرى وضعوا شاهدا وهو الكاهن الالماني في نفس الكنيسة الذي لم يكن موجودا اساسا في الكنيسة , أما عن رئس الكنيسة الكلدانية صاحب الغبطة العظيم المعظم مار ساكو فيدل ان يحاسبهم على اعمالهم الشائتة كافئهم ورفع القس سامي الى رتبة خور أسقف ونقل أزكيم الى كنيسة مستقلة في مقاطعة أخرى , مع العلم بانه ليسى للطائفة الكلدانية الكاثوليكية وهي الوحيدة المدعومة من قبل الكنيسة الالمانية الكاثوليكية بمبلغ 100 ألف يورو سنويا : كنيسة مناسبة تستوعب عدد المؤمنين من أبناء الطائفة الكلدانية وعددهم بالالاف والكنيسة الحالية سعتها 400 شخص فقط وليسى لها قاعة يلتقي فيها المؤمنون بعد القداس بل يلتقون في الحوش الخارجي للكنيسة وفي الشارع , وليسى للكلدان مقبرة خاصة بهم كما للاقباط وغيرهم , وفي حالة الوفاة يدفن الميت في منطقته في مقابر الالمان , ولا توجد مدرسة لاطفال الجالية , ولا توجد اية نشاطات تذكر للكنيسة , وقد خرج من رحم كنيستنا عدة كنائس كلها لها كنائس مناسبة وقاعات , ولا توجد اية جمعية ثقافية اجتماعية وكانت لهم واحدة اسمها ,, الفادي ,, وكانت ناجحة جدا فحاربها القس وشلته وتم تصفيتها وبيع موجوداتها والاستيلاء على قيمتها من قبل بعض ضعفاء النفوس من أبناء الجالية للاسف الشديد , وحينما ياتي أحد رجال الدين من العراق يتم اللقاء معه في قاعة الكنيسة التابعة للالمان لكي يحمل فكرة بان للجالية الكلدانية قاعة ,, طريقة تمويهية ,,, وكذلك معظم أولادنا يتناولون خبز الحياة لاول مرة في الكنائس الالمانية كل في منطقة سكناه لانه التناول لدى الكلدان مكلف ولكنه مجزي عند الالمان فكل متناول يدفع له 200 يورو من كاهن الكنيسة التي يتناول فيها وشتان بين الاثنين اااا والحديث يطول وكله شجون , وبين فترة وأخرى الشمامسة يتركون الكنيسة بسبب غطرسة الكاهن وكبريائه ولكنهم يعودون بضغوط من المؤمنين , وفي أحدى عضاته :: يقول القس المرائي سامي لا يجوز للمؤمن أن يتناول القربان المقدس أذا كان زعلانا من اخيه او صديقه وعليه ان يتصالح معهما قبل تناول القربان متناسا بأنه زعلان شخصيا مع أكثر من نصف المؤمنين , بالاضافة الى أنه يوبخ الناس أثناء القداس ويطرد بعضهم , وحتى يغضب من لقائهم بعضهم ببعض الاخر في حوش الكنيسة لانه يشعر بنفسه بأنه أمبراطور متعجرف ومتكبر جدا ااااا أنه نموذج سئ حتى للانسان وليسى للكاهن يجب تغييره بأقرب وقت ممكن لكي يتم الحفاظ على الجالية الكلدانية ومستقبل أولادها أأأأأأأأأأأأأأأ