أخبار وتقارير يوم ٢٠ شباط
أخبار وتقارير يوم ٢٠ شباط
١-الجزيرة………تقرير:حلم وتاريخ.. متحف لرسوم الكاريكاتير يوثق تاريخ الفن الساخر في العراق
فن الكاريكاتير في العراق ليس جديدا؛ فقد بدأ مطلع القرن الماضي في الصحف التي سميت "هزلية"، وكان اسم "الكاريكاتير" يطلق على هذا الفن لأنه يوائم الموقف الصحفي والسياسي في تلك الفترة.
ولأنه أصبح أحد أهم رموز وأقسام الصحافة صار له رساموه الذين انتقلوا من الرسم والتشكيل إلى هذا الفن لما فيه من جرأة وقوة وبلاغة وموقف، حتى أضحت الرسوم موزعة على أرصدة الصحف أو يحتفظ بها الرسام أو محبوه، ولم يوجد مكان لتجميعها.لهذا شرع أحد الفنانين الشباب إلى البحث عن مكان ليكون متحفا لهذا الفن العريق، بعد أن وجد أن التشتّت والضياع قد ينهي تاريخه، مثلما لا يجعل هناك فرصة للأجيال الحديثة لمعرفة الرسومات الأولى من فن الكاريكاتير الذي بدأ بأدوات بسيطة قبل أن يتحول إلى التقنيات الحديثة.
حلم وتاريخ
الفنان أحمد المالكي -وهو رسام كاريكاتير وشاعر عراقي- أخذ على عاتقه إنشاء هذا المتحف وأنهى المرحلة الأولى والثانية من جمع الرسوم الكاريكاتيرية الأصلية سواء من أصحابها أو المقتنين لها.يقول عما سماه الحلم، إن "الفكرة تحتاج إلى مكان وبعد جهد عثرنا على مكان في متحف الإعلام العراقي الذي تعاونت معنا إدارته مثلما تعاون معنا الكثير من الفنانين العراقيين الذين آمنوا بالخطوة الأولى عبر أول قاعة تحمل عنوان متحف الكاريكاتير العراقي".ويعود المالكي لتعريف هذا الفن فيقول إنه -"كما وصفه الفنان المصري رخا (أبو الكاريكاتير المصري)- خطوط بسيطة وتعليق ساخر قصير يسفر عن ابتسامة، وهو بلا شك فن الواقع والفن الأقرب إلى هموم ومعاناة الناس".ولأن هذا الفن بدأ فكاهيا فإنه جاء "ليبعث على الضحك والابتسامة والسخرية الهادفة التي تسلط الضوء عن السلبيات" وعن ولادة هذا الفن في العراق. ويقول المالكي "ولد مع ظهور الصحافة الساخرة التي نشأت في بدايات عام 1909 وتطورت حتى بداية الحرب العالمية الثانية 1939 حيث شهدت صدور أبرز الصحف الهزلية الساخرة".
ويكشف المالكي ما يعتقد أنها أوّل صحيفة قبل صحيفة حبزبوز التي تعد في التاريخ العراقي أول صحيفة ساخرة، فيقول إنها "جريدة "مرقعة الهندي"، وهي ساخرة صدرت في البصرة وسبقت جريدة حبزبوز بعقد كامل من الزمن".وهاتان الصحيفتان لم تكونا الوحيدتين فقط بل هناك صحف ساخرة حتى في أسمائها منها "جريدة قرند وجريدة كنّاس الشّوارع، ومجلة المتفرج التي استمرت إلى سبعينيات قرن الـ20″، كما أن هناك صحفا أخرى يقول المالكي لم تستمر طويلا منها "مجلة الكاروك ومجلة الفلقة ويذكر أن هناك رسامين كثيرين من رواد الفن "عملوا على التأسيس في بواكير الصحف الهزلية يطلق عليهم جيل الـ1931، منهم عبد الجبار محمود ومصطفى أبو طبرة وناصر عوني وسعاد سليم وفائق حسن ونوري ثابت وعطا صبري وآخرون".
وهناك جيل يطلق عليه الجيل الخمسيني مثل بسام فرج وعامر الجليلي وعادل شنتاف وفؤاد حسون" لكن الأهم -كما يقول المالكي- كانت في ذلك الوقت الحركة الشبابية "التي ظهرت مطلع السبعينيات حيث كانت الأعمال الفنية الإبداعية بخطوط مبدعة؛ منهم الأشهر نزار سليم ومؤيد نعمة ورائد نوري وعبد الرجيم ياسر وضياء الحجار وموسى الخميسي".ويضيف هؤلاء "ساهموا في تشكيل أول تجمع للكاريكاتير العراقي انطلق عام 1971″، ويشير إلى أن ذكر الأسماء مهم فهم "العمق التاريخي ومن أجلهم طرحنا فكرة تأسيس أول متحف حتى لا تضيع اللوحات".ويقول إن فناني نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات كانوا بمستوى الإبداع ومنهم "خضير الحمير وفيصل لعيبي ونبيل يعقوب وطالب مكي ووليد نايف وعلي المندلاوي وكفاح محمود وحمودي عذاب وكذلك علي هاشم الكرخي وعادل صبري وانطلاق محمد عليو فائزة الخطيب وآخرون كثر".وعن المراحل الأخرى قال "ننتظر من لديه الأعمال سواء من الفنانين في المغترب أو الداخل لإرسال ما لديهم من لوحات أصلية لكي يتم إكمال المشروع في مراحله الأخيرة ليكون المتحف "الثالث عربيا بعد مصر والكويت، وهو متحف سيحفظ التاريخ الفني".
تطور الصحافة
متحف الإعلام العراقي الذي افتتح قبل سنوات احتضن مشروع متحف الكاريكاتير العراقي إيمانا منه في الحفاظ على تاريخ هذا الفن.وتقول مسؤولة متحف الإعلام مينا أمير الحلو إن "فكرة إنشاء قاعة لفن الكوميكس والكاريكاتير هي فكرة ملحة منذ فترة كانت في مخيلتنا لجمع صور فناني هذا الفن المتميّز والذين عملوا أجمل الأعمال خلال فترة تطور الصحافة العراقية".
وترى الحلو أن هذا الأمر "ردّ لجميلهم على الثقافة العراقية وعلى الفن بالعموم"، ولفتت إلى أن العمل بدأ منذ أشهر بمعية الفنان أحمد المالكي صاحب الفكرة "بجمع أعمالهم الأصلية أو المطبوعة لإتمام مشروع القاعة الخاصة بهم".وأضافت أن "المتحف يطمح ليس فقط لجمع اللوحات وتعليقها على الجدران، بل لجمع أدوات الفنانين ومقتنياتهم الشخصية لتكون قاعة مهمة للعرض الشامل".وأشارت إلى أن متحف الإعلام العراقي يسعى "لافتتاح قاعات أخرى مخصصة للفن السينمائي وكل ما هو مختص بالإعلام"، وتنوه بأن "المراحل الأخرى حالما تكتمل سيكون لهذا المتحف مبهرا وبالتأكيد ستتم التوسعة".
واقع ملموس
فنانو الكاريكاتير المعنيون بالأمر عبروا عن فرحهم بهذا المتحف، وقال الفنان خضير الحميري إنه "بادرة طيبة بكل تأكيد، فهو سيخلق ثقافة فنية فضلا عن تخليد الفنانين واللوحات وإخراجها من الخزن الشخصية إلى جدران العرض".وذكر أنه "طالما راودت فكرة إقامة متحف عراقي للكاريكاتير الروادَ من فناني الكاريكاتير العراقي"، مشيرا إلى أنها "كانت من ضمن الفقرات التي تم تداولها عند تأسيس لجنة الكاريكاتير في نقابة الصحفيين منتصف الثمانينيات، كما أنها تصدرت نقاشاتنا عند محاولة تأسيس الجمعية العراقية للكاريكاتير عام 2012".لكن الأمر لم يفلح كما يبين لأن "المعوقات والمعرقلات وتخصيص المكان المناسب؛ أمور حالت دون تحويل الفكرة إلى واقع ملموس".وعن فكرة المتحف قال "كرواد سلمنا جوهر الفكرة للجيل الشاب المتحمس".ويشير إلى نجاحهم "في زرع النواة رغم المساحة المخصصة لاحتواء الأرشيف الكاريكاتيري العراقي الهائل"، وعبر عن أمله بأن تلقى لوحات الأولين على جدران المتحف الاهتمام في أجواء سياسية واجتماعية محصنة ضد النقد والسخرية"، معتبرا أن ذلك الجيل بأسمائه -"وما تلاه من أجيال- جرب حظه في السباحة ضد التيار".
٢-الشرق الاوسط………
نصير شمة لـ«الشرق الأوسط»: دخلتُ لحظة حرية الإبداع في أميركا،عانق عُوده موسيقى الجاز
أطربت حفلات الفنان العراقي نصير شمة، مع أسطورة الجاز وينتون مارساليس، الحائز على «غرامي» 9 مرات، جمهور عشر ولايات أميركية. بتنظيم «مهرجان أبوظبي للثقافة والفنون»، وُلدت جولة يتحدّث عنها أستاذ العود لـ«الشرق الأوسط».ينوّه شمة باستراتيجية «مهرجان أبوظبي» المتعلقة بدعم الأفكار الإبداعية خارج الدولة، وتصدير الثقافة: «شعوب كاملة لا تعرف شيئاً عن ثقافتنا وفن العود! جمهور ضخم راح يسمع العزف للمرة الأولى. ومن فرط الانبهار، انتظر نهاية الحفلات للاستفسار عن كيفية العطاء عبر هذه الآلة وقدرة الأصوات على الخروج منها. كانوا أمام اكتشاف». يمنح الجولة هدفاً سامياً هي «عولمة العود». فهذه الآلة العذبة لاقاها الجمهور بترحاب دافئ، مطالباً بإعادة البرنامج كاملاً في فترات لاحقة.وقف الذوّاقة للتصفيق بحرارة 4 مرات في حفلات ومرتين في أخرى: «كل ولاية لها طبيعتها حيال رد الفعل. بالنتيجة، عدنا جميعاً سعداء. الجاز عزّز مكانته والعود بدأ يزرع ذاكرة جديدة لدى المتلقي. هذا يشقّ طريقاً أمام موسيقيين عرب جدّيين في المستقبل. إنها ثمار رؤية هادفة يكرّسها المهرجان لتمكين الثقافة العربية خارج المنطقة».تحدثت مؤسِّسة «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»، المديرة الفنية لـ«مهرجان أبوظبي» هدى إبراهيم الخميس، عن خطّ «محطات جديدة في مسيرة الحضارة وتوطيد العلاقات المشتركة بين الأمم عبر الفنون والموسيقى»، فكيف ينظر نصير شمة إلى «وظيفة» الفن؟ «أواجبٌ» على الفنان تقديم رسالة أم لا بأس بالترفيه وتخفيف الأعباء؟يفضّل تحلّي الفنان برؤية وتَصوّر ضمن رسالته، «من دونهما يصبح مجرّد آلاتيّ، يؤدّي دوره بمقابل مادي». اختار منذ البداية فناً على الضفة الأخرى من الترفيه: «هو فكرة جميلة تعطي مساحة من الراحة للمحتاجين إليها، إنما هناك عمل فني آخر يحتاج إلى صبر وتطوير أدوات وتمارين وصقل. لهذا الصنف الإبداعي أبعاد مختلفة عن الفنون الترفيهية».يعدّد تجارب دعمها المهرجان، جمعته بدول، كـ«أيام الموسيقى العربية» في برلين لستّ دورات «نجحت في أن تقدّم أفضل المواهب العربية» بقلب العاصمة الألمانية. وأخرى في مسرح الأولمبيا الباريسي ودار الأوبرا المصرية، «مما أعطى نظرة شمولية ارتبط برنامج الجولة الأميركية بالثقافة والتاريخ والأسطورة. عانق مدناً كقرطاج، وجماليات كنهر دجلة، في قطعه الموسيقية: «أردتُ شدّ الجمهور الغربي نحو كنوزنا، ولمستُ تفاعله. خلقنا حالة متوازنة بين ثقافتَي العود والجاز وحيّزهما العالمي».أكسبت الجولة مبدعَيْها «انفتاحاً جديداً على روحَيْنا كموسيقيَيْن يسعيان من أجل جمال لا يُعنى بالمال والجوائز، بل بجوهر الفن وأثره. لذا نخصص الوقت والتعب والعمل الدؤوب للارتقاء بالموسيقى». منحه مارساليس مساحة عريضة من الجماهير التي تهوى الجاز، ليمنحه شمة بدوره، مساحة مشابهة من جماهير تعشق العود: «اجتمع جمهورنا في كل الحفلات، مما انعكس إيجاباً على الجاز من الجانب العربي، والعود من غربيين لم يعرفوه».يؤمن بقدرة الفنون على لمّ الشمل: «حتى الرياضة، رغم نبلها، قد تُفرّق وتُشعل مناوشات. لا ضرب ولا تحطيم تشهده نهاية حفلة موسيقية بذريعة أن الجماهير منتشية. الموسيقى ترفع الإنسان إلى منطقة جمالية فيحترم ذاته والآخرين. تذوب الفوارق بالكامل حين نلتقي على المسرح. الفارق الوحيد هو وهج الموهبة وقدرة الفنان على زرع فكرة لامعة يؤمن بها في عقول الآخرين وأسماعهم».أدّى خلال الجولة التي تُنظّم للمرة الأولى مع عازف للعود، بعض مؤلفاته الموسيقية الخاصة كـ«غداً أجمل»، و«عود جاز»، و«إينانا وديموزي»، و«قرطاج»، و«سيدة الجنائن»، و«عالم بلا خوف»، و«النوبة»، و«دجلة»، و«مع وينتون»... استغرق التأليف وتجريب القطع والتأكد من جودتها وأهميتها سنة قبل إرسالها لمارساليس. برأيه، «الكتابة للجاز تعني الدخول في منطقة جديدة. الجاز عادة لا يحب الميلودي ولا يهوى اللحن. كتابة الميلودي موضوع حديث. أردتُ أعمالاً فيها كثيراً من ثقافتنا، وتروق أيضاً لمحبّي الجاز. تحتمل التجربة أن تُعاد على نطاق أوسع. دخلنا لحظة حرية الإبداع بفضل الجولة».من العراق المعذّب إلى خراب مدننا بالذل والزلازل، ماذا يقول الفنان بعوده وصدى قلبه؟ يجيب أنّ الكلام لم يعُدْ يفي بالغرض أمام ظلم وطنه وأبنائه، مع ذلك لا يزال العراقي يُبدع: «الظلام طوّق الأرجاء فاستُبيحت الأرض والمقدّرات. أملي بشعب يستعيد كرامته وسيطرته على حدوده، فيرتقي بحقول الجمال والثقافة والعلم والرياضة كما كان منذ الأزل».العود المرتبط بخفقان قلبه ونبض الشعب العراقي، يتكلم عن كل هذه الأشياء من دون لف ودوران. بلا تمويه. يتكلم بوضوح وخط مستقيم: «عندما يتعلق الأمر بالشعب والوطن، على الفنان ألا ينافق. المساس بالعراق لعبٌ بالنار سيحرق أصابع جميع مَن يعبثون به».
٣-بي بي سي ………
نشرت صحيفة فايننشال تايمز مقالا حول زلزال تركيا وسوريا ومحاولات الرئيس السوري، بشار الأسد، استغلال الدمار للعودة إلى المجتمع الدولي مرة أخرى.………وقال الكاتب كيم غطاس إن الأسد يقدم نفسه الآن كحل للمشاكل الشريرة التي أوجدها، وهو يمثل ذلك الديكتاتور الذي يستخدم زلزالا مميتا لإعادة تأهيل نفسه مع المجتمع الدولي أثناء التقاط الصور في منطقة منكوبة مع زوجته. ويشبه الأمر جولة الانتصار التي قام بها الأسد في حلب الصيف الماضي مع عائلته، كما لو كان في رحلة يومية ثقافية، على الرغم من قيام قواته بإلقاء البراميل المتفجرة على تلك المنطقة لسنوات.وأشار المقال إلى أن الأسد، المنبوذ طوال العقد الماضي، لديه سبب الآن للشعور بالثقة مرة أخرى. فقد تلقى اتصالات تعزية (في ضحايا الزلزال) من حلفائه مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك من أولئك الذين نبذوه، مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.كما قام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة ثالثة لدمشق، بعد أن كسر الجليد بزيارة أولى في نوفمبر/تشرين الثاني2021. وعاد المسؤولون السوريون إلى وسائل الإعلام الدولية، مطالبين بإنهاء العقوبات الغربية بزعم أنها تعرقل جهود الإغاثة. في الواقع، تشمل هذه العقوبات إعفاءات للمساعدات الإنسانية، والتي استمرت في التدفق إلى دمشق عبر الأمم المتحدة في السنوات الأخيرة.وحتى الآن هبطت أكثر من 60 طائرة تحمل مساعدات دولية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، ومنها حلب، ومعظمها من دول صديقة مثل إيران والعراق والإمارات. لكن السعودية، التي كانت مترددة في السابق في إحياء العلاقات مع دمشق، أرسلت طائرة تحمل 35 طنا من المساعدات إلى حلب، وهي الأولى من عدة طائرات. وشدد المقال على ضرورة بذل كل جهد لمساعدة الشعب السوري المتضرر من الزلزال، سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة. لكن هذا يجب ألا يؤدي إلى الترحيب بالأسد مرة أخرى في المجتمع الدولي، إذ أن مكافأة الإفلات من العقاب لن تؤدي إلا إلى عدم الاستقرار في المستقبل.وشدد على أن الإطاحة بالأسد مكلف للغاية، لكن انسحاب القوات الأمريكية من شمال غربي سوريا يمنحه النصر. ومع انحسار تدفق اللاجئين إلى أوروبا واحتواء خطر الإرهاب، تم قبول الوضع الراهن من المجتمع الدولي، رغم كونه كارثيا على المدنيين السوريين.قبل الزلزال، بدت قبضة الأسد على الأراضي الواقعة تحت سيطرته ضعيفة، مع انهيار الاقتصاد، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة متكررة، ومضاعفة إيران سعر إمداداتها النفطية إلى سوريا والمطالبة بالدفع المسبق. الآن، يبدو أن الأسد مستعد للاستفادة بشكل مباشر من المساعدات الدولية الموجهة إلى السوريين. أظهرت التحقيقات المتكررة أن مسؤولي النظام، بما في ذلك بعض الخاضعين للعقوبات، يسحبون المساعدات. تقوم الحكومة بسرقة الأموال عن طريق التلاعب بسعر الصرف. ويضع الأسد نفسه كحل للمشاكل الشريرة التي أوجدها، من خلال تقديم تنازل بسيط بالسماح بدخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون عبر أكثر من معبر حدودي، لمدة ثلاثة أشهر. ويوضح المقال أبعاد العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة، ومنها ما حدث في 1990. فعندما أسس جورج بوش الأب تحالفه ضد صدام حسين لتحرير الكويت، كان حريصا على المشاركة العربية، وانضمت سوريا إلى ذلك. كان المقابل غير المعلن وغير المكتوب هو أن حافظ الأسد سيحصل على السيطرة الكاملة على لبنان، بعد 15 عاما من حرب أهلية دامية كانت سوريا طرفا فيها أيضا. وبعد تحرير الكويت، أعلن بوش نظاما عالميا جديدا. لكن اللبنانيين دفعوا الثمن، إذ عاشوا في ظل احتلال سوري دام 15 عاما رسخ الفساد والطائفية وسيطرة حزب الله الخانقة. لقد انهار كل شيء الآن بطريقة مذهلة، بحسب الكاتب.
٤-سكاي نيوز…………………الأخبار العاجلة
l قبل 20 دقيقة
روسيا تنصح أميركا بالاهتمام بـ" البالونات والأجسام الطائرة"
قبل 29 دقيقة
دقلو يؤكد التزامه بالاتفاق الإطاري ودمج الدعم السريع بالجيش
قبل 1 ساعة
بعد الزلزال المدمر.. تركيا تواصل ملاحقة المطورين العقاريين
قبل 2 ساعة
حادث جديد لسيارة تسلا.. هل تتعمد استهداف سيارات الطوارئ؟
قبل 2 ساعة
حتى الموت في لبنان صار مكلفا.. وبالدولار
قبل 2 ساعة
السودان.. التوقيع على الصيغة المحدثة لاتفاق سلام جوبا
قبل 4 ساعات
فيديو اللمسة القاتلة.. هكذا تحطمت منحوتة منحوتة بقيمة 42 ألف دولار
قبل 4 ساعات
وزير الدفاع التركي: أكثر من 10 آلاف سوري عادوا إلى بلدهم طوعا بعد الزلزال
l قبل 4 ساعات
هيئة الكوارث والطوارئ التركية: سد واحد فقط تضرر بفعل الزلزال الكبير والسلطات نفذت الصيانة المطلوبة له
l قبل 4 ساعات
هيئة الكوارث والطوارئ التركية: أكثر من 6 آلاف هزة ارتدادية وقعت في تركيا منذ الزلزال الكبير
l قبل 4 ساعات
هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمقياس ريختر في سلطنة عُمان
قبل 5 ساعات
بوريل: حروب المستقبل ستكون مختلفة وعلينا الاستعداد لذلك
l قبل 5 ساعات
بوريل: 30 ألف جندي أوكراني سيحصلون على تدريب كامل مع نهاية هذا العام
l قبل 5 ساعات
بوريل: أوكرانيا في وضع حرج وعلينا اتخاذ قرارات حاسمة
l قبل 5 ساعات
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: علينا زيادة وتسريع دعمنا العسكري لأوكرانيا
l قبل 5 ساعات
الكرملين يعتبر أن التصريحات الأميركية الأخيرة بشأن القرم تظهر "عمق الخلافات" بين الولايات المتحدة وروسيا
l قبل 5 ساعات
القصة أكثر من الإعلانات.. "تشات جي بي تي" يضع وجود "غوغل" على المحك
قبل 6 ساعات
الأمم المتحدة تؤكد أن ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص تأثروا بالزلزال في سوريا
l قبل 6 ساعات
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنفذان تدريبات جوية مشتركة ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا
l قبل 6 ساعات
قصتها تثير ضجة في أميركا.. غموض يكتنف احتجاز رجل لامرأة طوال عام
قبل 6 ساعات
بعد 13 يوما على زلزال شرق المتوسط.. عدد الوفيات يتجاوز 46 ألفا
قبل 7 ساعات
بيونغ يانغ تكشف حقيقة الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته مؤخرا
قبل 8 ساعات
كان البعض يعبدها.. ما حقيقة "حورية البحر" المحنطة في اليابان؟
قبل 9 ساعات
قصة الهدف الذي تسبب بمقتل كريستيان أتسو في زلزال تركيا
قبل 9 ساعات
هيئة الطوارئ التركية تعلن وقوع هزتين أرضيتين بقوة 3.7 و 3.6 درجة على مقياس ريختر
l قبل 10 ساعات
ماكرون: أرغب في أن "تُهزم" روسيا لكن من دون "سحقها"
قبل 14 ساعة
سانا تنشر صورة للأضرار الجسيمة بالمباني التي تعرضت للقصف في الغارة الإسرائيلية على دمشق
قبل 14 ساعة
المرصد السوري لحقوق الإنسان: صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع ميليشيات إيرانية و”حزب الله” اللبناني، ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق
قبل 15 ساعة
مسؤول أمني سوري: قتلى وجرحى جراء الغارة الإسرائيلية على أحياء سكنية في العاصمة دمشق
l قبل 15 ساعة
مصر.. فضيحة تلاحق "الإسماعيلية السينمائي" بعد سرقة بوستر المهرجان من رسومات لفنان تركي
قبل 16 ساعة
غارة إسرائيلية على دمشق.. ووكالة الأنباء السورية: وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في سماء محيط العاصمة
l قبل 17 ساعة
بصوت أحمد أمين.. كواليس سيرة حياة الكاتب أحمد خالد توفيق
قبل 17 ساعة
فيديو.. أبوظبي تستقبل أكثر السفن الحربية تطورا ضمن "نافدكس"
قبل 17 ساعة
خمس السكان يبيتون جوعى.. لماذا تعجز إفريقيا عن توفير الأمن الغذائي؟
قبل 17 ساعة
مدرب إمام عاشور يكشف سر تألقه في مباراته الأولى بأوروبا
قبل 18 ساعة
آيدكس 2023.. تعرف على مستقبل تكنولوجيا الدفاع في العالم
قبل 18 ساعة
الإمارات تحتضن مؤتمر الدفاع الدولي يوم الأحد بمشاركة دولية واسعة
قبل 18 ساعة
قيس سعيد يأمر مسؤولة أوروبية رفيعة بمغادرة تونس خلال 24 ساعة
قبل 19 ساعة
يستنزف القارة.. ملف "الإرهاب" يحتل أجندة القمة الإفريقية
قبل 19 ساعة
سيتي يسقط في فخ نوتنغهام وتشلسي يواصل الانهيار
قبل 19 ساعة
رئيس وزراء بريطانيا: سنساعد أي دولة قادرة على إرسال طائرات لأوكرانيا.
مع تحيات مجلة الكاردينيا