إيتمار بن-گڤير

إيتمار بن-گڤير

إيتمار بن-گڤير (بالعبرية: איתמר בן-גביר‎؛ إنگليزية: Itamar Ben-Gvir؛ وُلِد 6 مايو 1976) هو محامي وسياسي إسرائيلي وزعيم في حزب عوتصما يهوديت اليميني المتطرف.^[1] يشتهر بن-گڤير بدفاعه عن الراديكاليين اليهود في المحاكم الإسرائيلية.^[2] ويدعو إلى طرد المواطنين العرب في إسرائيل غير الموالين لإسرائيل.^[3] وهو حالياً عضواً في الكنيست.

وُلد بن-گڤير في 6 مايو 1976، ونشأ في ضاحية مڤاسرت صهيون الثرية. أما والده فقد وُلد في القدس ليهود مهاجرين من العراق. كان يعمل في شركة گازولين ويشتغل بالكتابة. كانت والدته يهودية كردية مهاجرة وكانت نشطة في منظمة إرگون في فترة مراهقتها وكانت ربة منزل. كانت عائلته علمانية، لكن عندما كان مراهقًا، تبنى وجهات نظر دينية وراديكالية يمينية خلال الانتفاضة الأولى. انضم في البداية إلى حركة شبابية يمينية تابعة لمولدت، وهو حزب دعا إلى طرد العرب من إسرائيل، ثم انضم إلى حركة الشباب التابعة للحزب الأكثر تطرفاً كاخ وكاهانا حاي، والذي اعتبرته الحكومة الإسرائيلية في نهاية المطاف حزباً خارجاً عن القانون.^[4] أصبح منسقًا للشباب في كاخ، وادعى أنه اعتُقل في سن 14 عامًا. التحق بجيش الإحتلال الصهيوني في سن 18، تم إعفاؤه من الخدمة بسبب خلفيته السياسية اليمينية المتطرفة.^[2]
استمر بن غفير في الارتباط بحركة الكهانية،^[5] التي يقال إن حزبه، عوتصما يهوديت، هو أحد الخلفاء الأيديولوجيين لها.^[6] في التسعينيات ، نشط في الاحتجاجات ضد اتفاقيات أوسلو. في عام 1995، قبل أسابيع قليلة من اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، لفت بن غفير الانتباه لأول مرة عندما ظهر على شاشة التلفزيون وهو يلوح بشعار كاديلاك الذي سُرق من سيارة رابين ويعلن: "وصلنا إلى سيارته وسنصل إليه أيضاً".^[2] ومع ذلك، عند تشكيل حزب عوتصما يهوديت، ادعى أنه لن يكون كاخ كاهانا حاي أو جماعة منشقة.^[7] نفذ سلسلة من الأنشطة اليمينية المتطرفة أسفرت عن عشرات لوائح الاتهام. في مقابلة في نوفمبر 2015، ادعى أنه تم توجيه الاتهام إليه 53 مرة.^[8] في معظم القضايا، كانت التهم تُسقط خارج المحكمة.^[2]

صفحة 1 من اصل 1