أخبار وتقارير يوم ١٥ آذار
أخبار وتقارير يوم ١٥ آذار
١-الجزيرة………تقرير…في تصريحات صادمة.. الكاظمي: جثة صدام أُلقيت بين بيتي وبيت نوري المالكي بعد إعدامه:
قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إن جثة الرئيس الراحل صدام حسين ألقيت بين بيته وبيت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المنطقة الخضراء، بعد إعدامه عام 2006.وفي مقابلة صحفية، أوضح الكاظمي أنه رأى صدام مرتين: الأولى في أول جلسة لمحاكمته، واصفا إياها "بلحظة تاريخية صعبة جدا ومفصلية بتاريخ العراق". أما المرة الثانية فيقول الكاظمي إنها كانت "عندما رموا جثته (صدام) بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء (وسط العاصمة بغداد) بعد إعدامه".وأضاف "رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت".وفي 2003، أطاحت قوات تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بحكم صدام، بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.وبتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أُعدم صدام فجر يوم عيد الأضحى 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة. وبشأن إن كانوا قد أحضروا الجثة إلى قرب منزل المالكي، أجاب "نعم أحضروها، والمالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء".وأضاف أنه "دُفن في تكريت، وبعد 2012 عندما سيطر (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده".وكان المالكي رئيسا للوزراء بين مايو/أيار 2006 وسبتمبر/أيلول 2014، وهو الذي وقّع الحكم بإعدام صدام حسن، لأن رئيس الجمهورية آنذاك جلال طالباني كان ملتزما باتفاق دولي معارض لعقوبة الإعدام.
٢-سكاي نيوز………
أفران الفخار في العراق.. حرفة تعود إلى آلاف السنين … في حي الكوازين في مدينة الموصل العراقية، يقضي الحرفيون ساعات في صنع عجينة طينية خاصة تستخدم في صنع الأفران، وهي حرفة يقولون إنها تعود إلى آلاف السنين.وتستخدم أفران الفخار المعروفة باسم "التنور" في صنع الخبز التقليدي، ولا يزال الكثيرون في العراق يستخدمونها لطهي المأكولات الشعبية مثل اللحوم والأسماك.وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، قال الحرفي خالد الكواز: "هذه الحرفة ورثناها أبا عن جد.. صار لنا تقريبا آلاف السنين.. أجداد أجدادنا كانوا يستخدمون هذه الأفران".وفي حين أن الأفران المصنوعة من الفولاذ، التي تعمل بالوقود، أصبحت منتشرة بشكل أكبر، ما يزال الزبائن يفضلون الأفران المصنوعة من الفخار، التي تمنح الخبز مذاقا خاصا، وفقا للحرفيين. وعادة ما يصنع الحرفي ثلاثة أو أربعة أفران يوميا في ورشته بالموصل القديمة، وأحيانا أكثر من ذلك، في حالة زيادة الطلب.
وفي مخبز محلي، يصنع الخبازون خبز التندور الشعبي في فرن الطين. وفي هذا الصدد، قال الخباز إبراهيم: "مخبز الطين به نكهة خاصة.. والناس تحبه لأن خبزاته أطيب من تنور الحديد أو الغاز".ويقول الخبازون إن فرنا واحدا من الطين يعيش عادة لمدة عامين على الأكثر.
٣-ايرث نيوز/………
استضافت اللجنة المالية النيابية، اليوم اللجنة المختصة باعداد وتعديل سلم الرواتب، بغية الاطلاع على عملها وآخر ما توصلت اليه.واكدت اللجنة بحسب بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب ورد لوكالة ايرث نيوز “اهمية ان يكون الحد الادنى للراتب يسد حاجة المواطن بسبب الظروف الصعبة وتقلبات السوق، مع ضرورة اضافة بعض الملاحظات على القانون لتحقيق العدالة بين جميع الوزارات”. واضافت اللجنة المالية انها “لن تذخر جهدا في إطار تحقيق العدالة والمساواة وانصاف موظفي الدرجات الدنيا بما يضمن حقوق الجميع ويلبي تطلعات ذوي الدخل المحدود”.وقدمت لجنة اعداد سلم الرواتب “شرحا حول تشكيل اللجنة بالامر الديواني رقم (24) لاعداد سلم رواتب موحد”، مبينة أنها “عقدت عدة اجتماعات مع اخذ رأي الامانة العامة لمجلس الوزراء، فيما شرعت اللجنة بجمع بيانات رواتب الموظفين”.وشددت على ضرورة “اعداد سلم رواتب يحقق العدالة النسبية بين الموظفين من حيث الراتب الاسمي والمخصصات، فضلا عن زيادة التوقيفات التقاعدية”، مضيفة انه “تم عرض الجدول الخاص على الامانة العامة لمجلس الوزراء، وبانتظار التقرير النهائي”.
٤-علاوي مصدوم من قرار القبض عليه وحجز أمواله: سأكرس ما تبقى من حياتي لكشف منفذي "سرقة القرن"… شفق نيوز / رد وزير المالية السابق علي علاوي، اليوم الاثنين، على قرار حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة بما يعرف بـ"سرقة القرن"، وفيما ابدى رفضه لهذه الاتهامات الموجهة ضده، طالب بمحكمة دولية للتحقيق في الأمر، مبيناً أنه سيصدر ملفاً تفصيلياً بجميع الخطوات والإجراءات التي اتخذناها في وزارة المالية لمنع التجاوزات في هيئة الضرائب ورده على التقرير البرلماني بشأن هذه السرقة. وقال وزير المالية الأسبق علي عبد الأمير علاوي في بيان صادر ورد لوكالة شفق نيوز إنه "صدرت بحقي في الأسبوع الماضي سلسلة من الأوامر القضائية، بما في ذلك حجز أموالي المنقولة وغير المنقولة وأمر إلقاء قبض وتحري، وكانت هذه الإجراءات مرتبطة بما يسمى بسرقة القرن، وكانت التهمة الموجهة ضدي على وجه التحديد تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبية، ولا توجد لدي معلومات مفصلة بشأن ما تستند إليه هذه الاتهامات، إلا أنه تم إعلامي بأن هذه المعلومات تبقى سرية".وأضاف علاوي "لقد تلقيت هذه الأخبار في البداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليس من أي مصدر رسمي، وأتضح أن الأمر بحجز أموالي قد أرسله مجلس القضاء الأعلى إلى وزارة المالية في (2شباط 2023)، أي قبل شهر تقريبًا من سماعي به في وسائل التواصل الاجتماعي. وبالمثل، لم يتم تسليم أمر إلقاء القبض إلى منزلي في بغداد أو إلى أي عنوان آخر يخصني، ولكنه كان في شكل منشور على الموقع الإلكتروني لهيئة النزاهة"وتابع علاوي "في الحقيقة، أجد هذه الإجراءات صادمة، وتشكك في نزاهتي، وسنوات خدمتي في العراق، ولصالح الشعب العراقي، وأنا أرفض تمامًا، وبشكل مطلق، هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة".وبيّن الوزير السابق "عند استلامي مهام وزارة المالية كانت أوضاعنا المالية بائسة مع استنزاف الخزانة، وتفشي جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط. نجحنا في اجتياز هذه التحديات الصعبة للغاية، ودفعنا خطر التخلف في سداد الديون وتمكنّا من ضمان دفع الرواتب وبدأنا عملية الإصلاح المتجسدة بالورقة البيضاء، وفي نهاية ولاية حكومة رئيس الوزراء الكاظمي، اقترب احتياطي النقد الأجنبي من 100 مليار دولار، وكان لدى الخزانة حساب فائض يزيد عن 25 مليار دولار، لقد تركنا للحكومة الجديدة أوضاعاً مالية قوية للغاية لرفد موازنة الدولة".وأكمل الوزير "لقد عملت بجد وإخلاص في منصبي وزيراً للمالية لعرقلة وكشف الممارسات الفاسدة. وفي وزارة المالية، تعاونت بشكل كامل مع هيئة النزاهة، ولم أتردد في تزويدهم بالملفات الحساسة عند الشك بوجود شبهات فساد عليها، والأهم من ذلك، أني منعت عقدًا كان سيفرض تكاليف باهظة غير مبررة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات على زبائن أكبر مصرف حكومي".ولفت الوزير علاوي الى انه "قد أطلق أتمتة إدارة الكمارك من خلال التعاقد مع وكالة تابعة للأمم المتحدة للحصول على نظام أتمتة كمركي معروف عالميًا. لقد كنت متقدمًا في تطوير متطلبات العطاء لأتمتة هيئة الضرائب والنظام الضريبي، بالتعاون مع البنك الدولي. وعند تنفيذهما بالكامل كانت ستسيطر هذه الأتمتة على عمليات الفساد. ولقد عملت على مجموعة عصرية جديدة تمامًا من الأنظمة الداخلية للمصارف الحكومية وخاصة الرافدين، والتي إذا ما تم تنفيذها سترفع قطاعنا المصرفي إلى المعايير الدولية، وكانت إحدى الأولويات رقمنة المصارف. وكان من شأن هذين الإجراءين أن يقللا بشكل كبير من حدوث الفساد في القطاع المصرفي".وبما يتعلق بسرقة القرن، أوضح الوزير السابق انه "اتخذ عددًا من الإجراءات في تشرين الأول وتشرين الثاني 2021، عندما كانت هناك مؤشرات على حدوث خروقات في هيئة الضرائب، وعلى وجه الخصوص، أصدرت في 4 تشرين الثاني 2021، أمراً وزاريًا لمدير عام هيئة الضرائب يمنعهم من إصدار أي استرداد ضريبي من حساب الأمانات دون موافقة مكتب الوزير، واتضح بعد ذلك أن مدير عام هيئة الضرائب لم يلتزم بالتوجيه الوزاري. ولو تم تطبيق هذه الأوامر، لما حدثت الغالبية العظمى من السرقات".وبيّن الوزير "حين انضممت الى حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كان عمري 72 عامًا. لقد تركتُ عالماً أخر من الكتابة والمحاضرات لأخدم بلدي في هذا السن المتقدم. لقد أوضحت أنني لست مهتمًا بالسياسة وأن تركيزي سيكون حصريًا على وضع الأساس لإصلاح الاقتصاد العراقي، وكانت محاربة الفساد جزءًا أساسيًا من هذه الخطة".وأشار الوزير الى انه "في بيان استقالتي بتاريخ 16 آب 2022، من منصب وزير المالية، تطرقت بصراحة إلى قلقي بشأن مدى انتشار الفساد في البلاد، وتهديده للعراق كدولة والأضرار التي لحقت بفعاليتها في توفير الأمن والازدهار للشعب العراقي طوال السنين التي مضت، وبعد أن تركت المنصب، اتصلت بي هيئة النزاهة للعمل لتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالقضايا التي أثرتها في بيان الاستقالة. أبلغتهم أنني خارج البلاد ولم أسمع منهم إلا بعد شهرين. وأبلغتهم باستعدادي التام للتواصل معهم ومساعدتهم، ولكن مرة أخرى، لم تكن هناك إجابة رسمية منهم".وتابع الوزير قائلاً "بشكل منفصل، كنت قد ظهرت لمدة ثلاث ساعات أمام اللجنة الفرعية البرلمانية للتحقيق في سرقة القرن في مكالمة عبر الرابط التلفزيوني، ولقد تصرفت دائمًا بصدق وإخلاص ولم أتنصل أبدًا من مسؤوليتي في التعاون الكامل مع السلطات الرسمية. ومع ذلك، فقد حدث هذا التحول المذهل في الأحداث حيث أنا متهم الآن بالجرائم ذاتها التي قضيت سنوات في كشفها ومحاربتها. وسبق هذه الاتهامات الرسمية سيل من التسريبات ضدي في وسائل التواصل الاجتماعي".وأوضح الوزير "تبع ذلك ظهور غير مسبوق على شاشة التلفزيون من قبل قاضي التحقيق في القضية حيث وجه إليّ بإصبع الاتهام من خلال وصفي بالتفصيل دون تسميتي فعليًا، كان هذا قبل توجيه أي تهمة ضدي، لذلك لا يسعني إلا أن أظن أنه كانت هناك أخطاء جسيمة في عملية التحقيق، أو أنني كبش فداء بتهمة أنا بريء منها تمامًا غايتها التستر على السراق الحقيقيين. ولن أقبل هذه التهم الباطلة أبداً، وسأقاتل لأظهر أن هذه الاتهامات شائنة".علاوة على ذلك، أوضح الوزير في بيانه "سأكرس ما تبقى من حياتي لكشف تداعيات سرقة القرن، من مخططيها ومنفذيها والمتواطئين فيها والمستفيدين منها إلى أولئك الذين تستروا بشكل منهجي على هذه الجريمة ونصبوا تهمة شائنة على طرف بريء تمامًا، وسأساعد في فضحهم وتقديمهم للعدالة، والله شاهد على ما أقول".وبيّن الوزير أن "في ظل هذه الظروف، سيكون من الصعب رؤية كيف يمكن أن تتوافر شروط المحاكمة العادلة في العراق. إن نطاق وحجم وتعقيد سرقة القرن وأبعادها السياسية يجعل من الضروري النظر في تشكيل محكمة دولية للتحقيق في الأمر".وختم الوزير بيانه بالقول "كخطوة أولى، سأصدر قريباً ملف تفصيلي لجميع الخطوات والإجراءات التي اتخذناها في وزارة المالية لمنع التجاوزات في هيئة الضرائب. كما سأرد على التقرير النهائي للجنة البرلمانية الفرعية بشأن سرقة القرن، ولا سيما البنود المتعلقة بقراراتي في الوزارة في هذا الصدد".
٥-شفق نيوز……
تقرير خاص ……"الغزو كان واقعا لا محالة".. تحقيق بريطاني عن التمهيد المرتبك لحرب العراق…كشفت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في سلسلة وثائقيات لها عن تفاصيل جديدة تتعلق بمرحلة البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق والتي استخدمت من أجل التمهيد للحرب التي تحل الآن ذكراها السنوية الـ20، حيث يتحدث رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير، مشيرا إلى أن الوقوف الى جانب الولايات المتحدة وقتها كان أمرا لا مفر منه من دولة كبريطانيا. ولفت تقرير لـ"بي بي سي" ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان المعلومات الجديدة وردت في برامج وثائقية تعرضها تحت عنوان "الصدمة والحرب: العراق بعد 20 عاما"، وهي تستند على حوارات مع عشرات الاشخاص المعنيين بملف حرب العراق بشكل مباشر."يا للهول"، هي الكلمة الوحيدة التي أحد كبار ضباط جهاز "أم اي 6" البريطاني عندما قال له أحد زملائه الضباط في أواخر العام 2001 أن الأمريكيين جادون بشأن الحرب في العراق. كما يشير التقرير إلى أن ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكي "سي اي ايه" يتذكرون الصدمة التي شعر بها نظرائهم في بريطانيا. وينقل التقرير عن رئيس مجموعة عمليات العراق في وكالة "سي اي ايه" لويس رويدا قوله "اعتقدت أنهم سيصابون بنوبة قلبية على الطاولة. لو لم يكونوا رجالا موقرين، لكانوا قاموا بصفعي عبر الطاولة". وذكر التقرير أن "الجواسيس" وليس السياسيين، هم من قاموا بنقل الرسالة سريعا الى مقر رئاسة الحكومة في "داونينغ ستريت". ونقل التقرير عن رئيس جهاز "ام اي 6" وقتها ريتشارد ديرلوف قوله في مقابلة نادرة "ربما كنت أول من قال لرئيس الوزراء: سواء أعجبك ذلك أم لا.. يبدو كما لو انهم (الامريكيون) يستعدون لغزو". ووصف التقرير ما كان يجري وقتها قائلا ان "ام اي 6"، وهو جهاز المخابرات الخارجية في بريطانيا، كان وشك الانخراط بشكل عميق في احد اكثر الاحداث اثارة للجدل والأكثر اهمية في تاريخ الجهاز. وذكر التقرير أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن قضية أسلحة الدمار الشامل، كانت ثانوية مقارنة بالمحاولة الأكثر عمقا والمتعلقة بالاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. ونقل التقرير عن رئيس "ام اي 6" السابق قوله مشيرا إلى التصميم على خلع صدام، انه "كنا سنغزو العراق لو كان لدى صدام حسين شريط مطاطي ومشبك ورق.. سيقتلع عينك بها". وتابع التقرير؛ أنه بالنسبة لبريطانيا، فإنه عندما كان الامر يتعلق بالترويج لحرب العراق الى الجمهور البريطاني المتشكك، فان التركيز المحوري كان على التهديد المفترض الذي تشكله اسلحة الدمار الشامل العراقية، مشيرا الى انه قيل ان الحكومة البريطانية اختلقت الادعاءات المتعلقة باسلحة الدمار الشامل، في حين أن الوزراء في ذلك الوقت يقولون انهم حصلوا على طمأنة من "جواسيسهم" بان هذه الاسلحة موجودة بالفعل.ونقل التقرير عن رئيس الوزراء السابق توني بلير قوله إنه "من المهم حقا أن نفهم أن المعلومات الاستخباراتية التي كنت احصل عليها هي ما كنت اعتمد عليه، واعتقد انه كان يحق لي الاعتماد عليها". وتابع التقرير نقلا عن بلير انه عشية الغزو طلب تطمينات من لجنة الاستخبارات المشتركة، وحصل عليها، لكنه يرفض ان يوجه انتقادات لاجهزة المخابرات بسبب الخطأ.ولفت التقرير؛ إلى أن وزراء اخرين يقولون انه كانت لديهم شكوك في ذلك الوقت، موضحا ان وزير الخارجية آنذاك جاك سترو يقول انه "سأل في ثلاث مناسبات ريتشارد ديرلوف عن مصدر هذه الاستخبارات". ويتابع سترو قائلا "كان لدي شعور بعدم الارتياح إزاء ذلك. لكن ديرلوف اكد لي في كل مناسبة أن هؤلاء العملاء موثوقون". ويقول سترو برغم ذلك، أن المسؤولية تقع في النهاية على عاتق السياسيين، لانهم هم من يتخذ القرارات النهائية.ولدى سؤاله عما إذا كان يرى أن قضية العراق تمثل فشلا استخباراتيا، قال ديرلوف ببساطة: "كلا"، مشيرا الى لا أنه يزال يعتقد ان العراق كان لديه نوع من برنامج الأسلحة وأن عناصر لها علاقة ببرامج التسلح هذه، ربما تم نقلها عبر الحدود إلى سوريا. الا ان اخرين يخالفون ذلك، وينقل التقرير عن منسق الأمن والاستخبارات في بريطانيا وقتها ديفيد اوماند، قوله "لقد كان اخفاقا كبيرا". ولفت إلى وجود تحيز داخل خبراء الحكومة دفعهم الى الاستجابة الى اجزاء من المعلومات التي دعمت فكرة ان صدام حسين كان يمتلك اسلحة دمار شامل، واستبعاد اي فكرة تفيد بأنه لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل.وينقل التقرير عن أحد الضباط الذين عملوا في العراق والذي لم يتحدث من قبل، قوله إنه "في ذلك الوقت شعرت أن ما كنا نفعله خطأ". ولفت متناولا سنة 2002 بالقول انه "لم تكن هناك معلومات استخباراتية أو تقييم جديد او موثوق يشير الى ان العراق قد اعاد تشغيل برامج اسلحة الدمار الشامل وأنها تشكل تهديدا وشيكا"، مضيفا انه من وجهة نظر الحكومة فإن فكرة أسلحة الدمار كانت الشماعة الوحيدة التي بإمكانهم تعليق الشرعية عليها. واشار التقرير الى ان المعلومات الاستخباراتية الموجودة في ربيع 2002 كانت غير مكتملة، وأن عملاء "ام اي 6" القدامى في العراق، كانت لديهم معلومات قليلة أو معدومة حول اسلحة الدمار الشامل، وكان هناك بحث يائس عن أي معلومات استخباراتية جديدة من مصادر جديدة لدعم القضية.وتابع التقرير أنه في 12 أيلول/سبتمبر 2002، دخل ديرلوف إلى "داونينغ ستريت" بأخبار تتعلق بوجود مصدر جديد يحمل أهمية، وان هذا الشخص قال انه تم استئناف برامج صدام متعهدا بتقديم تفاصيل جديدة قريبا.واضاف التقرير؛ انه برغم ان المصدر لم يخضع للتدقيق الكامل، ولم يتم تبادل معلوماته مع الخبراء، إلا أنه تم تسليم التفاصيل إلى رئيس الحكومة البريطانية.وتابع التقرير ان ديرلوف ينفي الاتهامات بأنه اقترب أكثر من اللازم من "داونينغ ستريت" ووصف الاتهامات بأنها "سخيفة" لكنه لن يعلق على تفاصيل القضية أو مصادر محددة. وأشار إلى أن مصادر استخباراتية أخرى تقول أنه في الشهور الثلاثة التالية، لم يسلم أي أدلة، ويبدو أنه اختلقها. وذكر التقرير أنه من المحتمل أن بعض المصادر الجديدة كانت تقوم باختلاق المعلومات من أجل الحصول على الاموال، او لانها ارادت ان تتم الاطاحة بصدام حسين.وتابع أنه في كانون الثاني /يناير/ 2003 ، عقد لقاء مع منشق من جهاز استخبارات صدام في الأردن حيث ادعى أنه شارك في تطوير مختبرات متنقلة للعمل على تصنيع أسلحة بيولوجية، بعيدا عن أنظار مفتشي الأمم المتحدة.وأشار التقرير إلى أن ادعاءات هذا المنشق أدرجت ضمن العرض الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي وقتها كولن باول الى الامم المتحدة في شباط/فبراير العام 2003، على الرغم من أن البعض داخل الحكومة الامريكية شكك بالفعل بهذه المعلومات على أنها غير موثوقة. وتابع التقرير أنه كان هناك مصدر آخر يحمل الاسم الرمزي "Curveball"، استندت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا، كان يقوم أيضا باختلاق تفاصيل حول المختبرات المتنقلة. وينقل التقرير عن ديرلوف قوله إن "الأمر كان محبطا في ذلك الوقت"، لكنه يتهم المفتشين الدوليين بأنهم "غير أكفاء" لفشلهم في العثور على أي شيء. ونقل التقرير عن رئيس المفتشين هانز بليكس قوله انه حتى بداية العام 2003 ، كان يعتقد ان هناك اسلحة، لكنه بدأ يشك في وجودها بعدما تبين ان المعلومات غير صحيحة، مضيفا انه اراد مزيدا من الوقت للحصول على إجابات لكنه لم يحصل عليها. لكن ذلك لم يوقف الحرب في آذار/مارس 2003. ونقل التقرير عن بلير قوله" لقد حاولت حتى اللحظة الاخيرة تجنب العمل العسكري". ولفت التقرير؛ إلى أن الرئيس جورج بوش و لأنه كان يخشى يخسر حليفه بلير تصويتا في البرلمان عشية الحرب، عرض عليه في مكالمة فيديو فرصة يان يتراجع عن الغزو والمشاركة في العملية العسكرية لاحقا، لكن بلير رفض ذلك. وختم التقرير بالقول ان بلير دافع عن موقفه باعتبار أنه مسألة مبدأ سواء من حيث ضرورة التعامل مع صدام حسين، وايضا بسبب الحاجة الى حماية علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة. وبحسب بلير فإنه "كان من الممكن أن يكون لذلك تأثير كبير على العلاقات.. عندما كنت رئيسا للوزراء، لم يكن هناك شك في عهد الرئيس كلينتون أو الرئيس بوش.. الرئيس الأمريكي تناول الهاتف ليتصل بي اولا. لقد كان الأمر كذلك. رئيس الوزراء البريطاني. اليوم نحن (بريطانيا) خارج اوروبا وهل سيتصل جو بايدن هاتفيا بريشي سوناك (رئيس الوزراء البريطاني الحالي) اولا؟ لست متأكدا". وخلص التقرير الى القول؛ انه لم يتم العثور على اسلحة دمار شامل بعد ذلك. وينقل عن ضابط سابق في "ام اي 6" قوله "لقد انهار كل شيء" مستعيدا المراجعة الداخلية التي جرت فيما يتعلق بالمصادر بعد الحرب، وهو ما ترك عواقب عميقة ودائمة بتداعياتها على الجواسيس والسياسيين.
٦-سكاي نيوز……………الأخبار العاجلة
عاجل
بريطانيا: روسيا والصين تهددان بخلق "خطر واضطراب" في العالم
l قبل 17 دقيقة
ليبيا.. "الخطة الأممية" على طاولة اجتماع حفتر وباثيلي
l قبل 27 دقيقة
بريطانيا: روسيا والصين تهددان بخلق "خطر وفوضى" في العالم
l قبل 1 ساعة
أكبر صفقة غواصات نووية بين أميركا وأستراليا.. وهذا هدفها
l قبل 1 ساعة
رؤساء بنوك أوروبا يكشفون حجم تأثير انهيار بنك سيليكون فالي
l قبل 1 ساعة
وكالة الصحافة الفرنسية: الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض حاد
l قبل 1 ساعة
روسيا توافق على تمديد اتفاقية نقل الحبوب.. لهذه المدة
l قبل 1 ساعة
لقطات مؤثرة.. الملكة رانيا تنشر فيديو جديدا من حفل زفاف الأميرة إيمان
l قبل 2 ساعة
انهيار "سيلكون فالي".. كيف تضمن واشنطن أموال المودعين؟
l قبل 2 ساعة
طفلة بعمر 3 سنوات تقتل بالرصاص آختها ذات الـ 4 سنوات
l قبل 2 ساعة
حروب داخل أوروبا؟.. "تخمة السلاح" تهدد القارة العجوز
l قبل 2 ساعة
مهمة "قديمة جديدة".. روسيا تعلن موقفها من "الحرب النووية"
l قبل 3 ساعات
"التقازة" تطارد جرائم السحر والشعوذة في ليبيا.. ما القصة؟
l قبل 3 ساعات
"رشوة الحكام".. الحكومة الإسبانية تتحرك ضد برشلونة
l قبل 4 ساعات
البنتاغون يخصص 100 مليار دولار لمواجهة "خطر الصين والطوارئ"
l قبل 4 ساعات
وليد الركراكي يؤكد دعم أشرف حكيمي بعد تهم بالاغتصا
l قبل 4 ساعات
بايدن يطمئن المودعين.. أزمة "سيليكون فالي" تحت السيطرة
l قبل 4 ساعات
تطورات جديدة في أزمة سيليكون فالي
l قبل 4 ساعات
بعد الانهيار العظيم.. ما هي الشركات التي تأثرت بسقوط بنك "سيليكون فالي"؟
l قبل 4 ساعات
خبراء يجيبون على أهم سؤال: هل يؤثر إفلاس "سيلكون فالي" و"سيغنتشر" على أسواق المنطقة؟
l قبل 5 ساعات
من محطة الفضاء.. سلطان النيادي يطرح سؤالا على "الأذكياء فقط"
l قبل 5 ساعات
بعد زيارة موسكو.. الرئيس الصيني سيتحدث إلى زيلينسكي
l قبل 5 ساعات
لماذا تنهار البنوك؟ .. 10 أسباب قد تؤدي إلى النهاية المأساوية
l قبل 7 ساعات
حمار على المسرح وغاغا بدون ماكياج.. أبرز لحظات حفل الأوسكار
l قبل 8 ساعات
مفوض الصناعة الأوروبي يؤكد ضرورة إنتاج مزيد من الذخائر لأوكرانيا
l قبل 8 ساعات
الكرملين: لا يمكن تحقيق أهداف العملية الخاصة في الوقت الحالي إلا بالوسائل العسكرية
l قبل 8 ساعات
الكرملين: لا توجد شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي
l قبل 9 ساعات
أوسكار أول مرة.. أول سوداء تفوز بجائزتي أوسكار وأول آسيوية.. والهند تفوز بجائزتين
l قبل 9 ساعات
رئيس السلطة القضائية الإيرانية يعلن العفو عن 22 ألفا اعتقلوا خلال الاحتجاجات
l قبل 9 ساعات
وكالة الأناضول: اجتماع بشأن سوريا على مستوى نواب وزراء الخارجية بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران سيعقد في موسكو يومي 15 و16 مارس
l قبل 9 ساعات
وزير الداخلية التركي: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 48 ألفا و448
l قبل 9 ساعات
إضرابات تشل مطارات ألمانية وتلغي رحلات جوية
l قبل 10 ساعات
الجيش الأوكراني: "معارك عنيفة" للسيطرة على وسط باخموت
l قبل 10 ساعات
الخارجية الإيرانية: نتوقع أن يؤثر الاتفاق الإيراني السعودي بشكل إيجابي على علاقاتنا مع بقية دول المنطقة
l قبل 10 ساعات
الديوان الملكي المغربي: العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز واستغلال السياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة
l قبل 10 ساعات
الديوان الملكي المغربي: السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص الملك بحكم الدستور
l قبل 10 ساعات
الديوان الملكي المغربي: موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه ويعد من أولويات السياسة الخارجية ولا يخضع للمزايدات السياسية أو للحملات الانتخابية الضيقة
l قبل 10 ساعات
رويترز: الرئيس الصيني يعتزم زيارة روسيا الأسبوع المقبل
l قبل 10 ساعات
سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: حتى اللحظة لا نعلم تحديدا من يقف وراء تفجير خط نورد ستريم
l قبل 10 ساعات
سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي يشكك في رواية أن جماعة موالية لأوكرانيا تقف وراء تفجير خط نورد ستريم
l قبل 11 ساعة
وزير الخزانة البريطاني: بنك HSBC يستحوذ على الشق البريطاني لبنك سليكون فالي
l قبل 11 ساعة
بنك إنجلترا: لم تتأثر البنوك البريطانية بانهيار بنك سليكون فالي
l قبل 12 ساعة
قائد القوات البرية الأوكرانية: الوضع حول باخموت لا يزال صعبا وتم صد جميع محاولات الاستيلاء على المدينة
مع تحيات مجلة الكاردينيا