أخبار وتقارير يوم ٣١ آذار
أخبار وتقارير يوم ٣١ آذار
١-الجزيرة……تقرير:ضرائب جديدة في موازنة العراق.. كيف تنعكس على حياة المواطنين؟
يبدو أن معاناة الشعب العراقي لن تتوقف اقتصاديا عند بوابة انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأميركي بفرض الحكومة العراقية ضرائب جديدة على السلع والخدمات العامة في موازنة عام 2023 الأكبر في تاريخ البلد، ويعني ذلك واقعيا تعميق معاناة المواطنين أكثر، وفقا لمراقبين.وجاءت الموازنة بإجمالي نفقات مقترحة تبلغ 197.8 تريليون دينار (152.2 مليار دولار) ويبلغ سعر برميل النفط فيها نحو 70 دولارا للبرميل الواحد، وبعجز مالي قدره 63 تريليون دينار (48.5 مليار دولار)، وفق رئيس الوزراء محمد السوداني الذي أشار إلى أن هذه الميزانية ستُكرر في العامين المقبلين أيضا.
فرض ضرائب
تتضمن الموازنة الثلاثية في تفاصيلها فرض الضرائب الجديدة بـ:
نسبة 5% على عوائد مبيعات اللتر الواحد من البنزين.
نسبة 10% على زيت الغاز أو الكاز.
نسبة 15% على الوقود المستورد.
نسبة 1% على مبيعات النفط الأسود.
ضريبة مطار في جميع المطارات العراقية بمبلغ مقطوع مقداره 25 ألف دينار (نحو 20 دولارا- سعر البيع النقدي 1310 دينارات لكل دولار) للشخص الواحد للمسافرين إلى خارج العراق.
وفي الموازنة العامة أيضا:
تبلغ حصة إقليم كردستان منها 12.6%.
ييلغ إجمالي الموازنة التشغيلية فيها أكثر من 150 تريليون دينار (102 مليار دولار).
تبلغ الموازنة الاستثمارية أكثر من 47 تريليون دينار (32.2 مليار دولار).
الإيرادات أكثر من 134 تريليون دينار (91 مليار دولار).
الإيرادات النفطية أكثر من 117 تريليون دينار (80 مليار دولار) على أساس سعر النفط بـ70 دولارا.
الإيرادات غير النفطية أكثر من 17 تريليون دينار (11 مليار دولار).
يأتي ذلك في وقت تعتمد البلاد فيه على إيرادات بيع الخام لتغطية نحو 95% من نفقاتها، محققة في 2022 عائدات مالية بأكثر من 115 مليار دولار جراء تصدير النفط الخام، لتكون الأعلى منذ سنوات حسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة النفط العراقية.
ويستورد العراق المشتقات النفطية الرئيسة، كالبنزين وزيت الغاز والنفط الأبيض. وحسب شركة تسويق النفط "سومو"، شهد العام الماضي استيراد أكثر من 5 ملايين طن من المشتقات النفطية بقيمة 5.3 مليارات دولار، مقابل 4.7 ملايين طن وبقيمة 3.3 مليارات دولار في 2021، وكان البنزين الأكثر استيرادا بقيمة 3.8 مليارات دولار، يليه زيت الغاز بأكثر من 1.2 مليار دولار.
إيجابيات وسلبيات
يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة المعقل في البصرة نبيل المرسومي إن هذه الضرائب ستؤدي إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية ورفع نسبة مساهمتها إلى 13%، لكن سيقابلها ارتفاع في تكلفة نقل الأشخاص والبضائع وارتفاع جديد في أسعار السلع والخدمات سواء المُنتجة محليا أو المستوردة، وهو ما قد يؤدي إلى تجاوز نسبة التضخم السنوي المحددة بالموازنة بنسبة 5% والتأثير سلبيا على المستوى المعيشي للمواطنين.ويقدر المرسومي -في حديثه للجزيرة نت- ما ستوفره هذه الضرائب بنحو 400 مليون دولار للحكومة، لكنه يُحذر في الوقت ذاته من سلبياتها التي قد تفضي إلى تضرر المستوى المعيشي للشرائح الهشة في المجتمع، مضيفا "رغم أن هذه الإيرادات لا تضيف مبلغا كبيرا إلى الموازنة العامة فإنها قد تحدّ قليلا من الوقود المهرب إلى الخارج".من جانبه، يقول عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي النائب جمال كوجر إن الدولة العراقية حالها حال أي دولة أخرى في العالم تفرض الضرائب عندما تقل مواردها لدعم موازنتها، وهنا يكون المواطن هو الضحية وليس الحكومات.وينتقد كوجر فرض الضرائب دون أن يقابل ذلك أي تعديل لسلم الرواتب وتحسين حال المواطنين لا سيما القطاع الخاص الذي يكاد يكون دعمه معدوما في الموازنات الحكومية، وذلك من أجل خلق نوع من التوازن بين أخذ الضرائب وتحسين الخدمات.وفي حال لم يكن هناك أي تعديلات أو تحسين في الحال المعيشي للقطاع الخاص وسلم الرواتب، فإن عضو المالية النيابية يُحذر -مثل المرسومي- من آثار سلبية سيدفع ضريبتها المواطن.وفي حديثه للجزيرة نت، يتساءل النائب العراقي عن أسباب حصر تعزيز الإيرادات غير النفطية من خلال فرض الضرائب التي تعدّ من سُبل دعم تلك الإيرادات دون الذهاب إلى الموارد التي يمتلكها العراق مثل المعادن وبيئة زراعية جيدة ومعبر بحري يُمكن الاستفادة منه في التبادل التجاري، وهي موارد حية تفتقدها بلدان كثيرة.
ما الحل؟
بدوره، يشير أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي إلى وجود ما يصفها "بالتشوهات" في النظام الضريبي بالعراق، وعزا ذلك إلى عدم اعتماده على أنظمة مالية متطورة واستنادا إلى ذلك، يتوقع السعدي أن يؤدي فرض الضرائب الجديدة على السلع والخدمات إلى زيادة التضخم -على عكس ما تضمنته الموازنة- لا سيما إذا كان من سيتحملها في النهاية هو المستهلك، موضحا أن ذلك يؤثر تأثيرا كبيرا على الطبقات الفقيرة حيث سيؤدي إلى رفع الأسعار.وبدلا من ذلك، يقترح أستاذ الاقتصاد الدولي اتباع سياسة مالية يكون المقصود بزيادة الضرائب منها الشرائح العليا من الدخل وليس الفقير أو محدودي الدخل، مستشهدا بالدول المتقدمة التي تفرض ضرائب تصل إلى 60% أو 70%، فهذه الزيادة تحقق فائدة مزدوجة، لأنها ستسهم في تحسين المالية العامة للدولة، وتمكنها بذلك من تحقيق إنفاق سيعود بالنفع على الطبقات الفقيرة.ويقول للجزيرة نت إن الضرائب أداة لزيادة الحصيلة المالية وتعزيز الإيرادات غير النفطية وهي مهمة جدا لتقليص العجز وتجنب المديونية من جانب، وأيضا أداة لتوجيه الاقتصاد نحو التنويع الاقتصادي على المدى البعيد لتقوية الاقتصاد وامتصاص المشاكل الاجتماعية وتحقيق الاستقرار السياسي من جانب آخر.الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء العراقي صوّت في منتصف الشهر الحالي على قانون الموزانة وأرسلها إلى مجلس النواب لغرض إقرارها، لكن عضوا في اللجنة المالية يؤكد -للجزيرة نت- أن مسودة القانون ما زالت لدى رئاسة المجلس ولم ترسلها إلى اللجان المعنية من أجل البدء بدراستها ومناقشتها دون معرفة سبب عدم الإرسال.
٢-السومرية…
التقاعد تباشر بصرف الوجبة الثانية للمستحقين من السجناء السياسيين
أعنت هيئة التقاعد الوطنية، الثلاثاء، عن المباشرة بصرف الوجبة الثانية للمستحقين من فئة السجناء السياسيين.
وقالت التقاعد في بيان، إنها باشرت بـ"صرف الوجبة الثانية للمستحقين من فئة السجناء السياسيين بعد استكمال إجراءات التدقيق".
وسبق أن أعلنت هيئة التقاعد، في شباط الماضي، المباشرة بصرف الوجبة الأولى للمستحقين من فئة السجناء السياسيين بعد استكمال إجراءات التدقيق من الجهات القطاعية المختصة.
٣-السومرية………
قرار أمريكي جديد يخص حرب العراق……
صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة لصالح الدفع قدما بتشريع لإلغاء تفويضين يعودان لعقود مضت لشن حربين في العراق مع سعي الكونغرس لإعادة التأكيد على دوره بخصوص اتخاذ قرار إرسال القوات للقتال.انتهى التصويت بنتيجة 65 إلى 28 صوتا أي تجاوز الستين صوتا اللازمة في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو مما يمهد الطريق أمام تصويت على إقراره في وقت لاحق هذا الأسبوع. وجميع الأصوات الرافضة كانت لأعضاء في الحزب الجمهوري. يقول أعضاء في الكونغرس منذ سنوات إن الكونغرس تخلى عن الكثير من السلطات للرؤساء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بإرسال القوات للقتال وذلك من خلال إصدار تفويضات بشن حروب واسعة مفتوحة ثم الفشل في إلغائها. وأضافوا أن الرؤساء استخدموا هذه التفويضات لسنوات لتبرير العمل العسكري في أنحاء متفرقة من العالم.بموجب الدستور، يحق للكونغرس وليس الرئيس إعلان الحرب.ويصف مؤيدو مشروع القانون الحالي تفويضي استخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 ضد العراقبأنهما تفويضات ميتة. ويقولون إن الزمن قد عفا عليها وأصبحت غير لائقة لأن الحروب انتهت منذ زمن كما أصبح العراق شريكا للولايات المتحدة.وحلت هذا الشهر الذكرى العشرون لشن حرب العراق عام 2003.وقال السناتور الديمقراطي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل التصويت "إلغاء هذه التفويضات سيظهر للمنطقة وللعالم أن الولايات المتحدة ليست قوة احتلال وأن حرب العراق انتهت وأننا نتقدم إلى الأمام ونعمل مع العراق بوصفه شريكا استراتيجيا".
٤-شفق نيوز ......تقرير خاص
لقاء لمؤيدي حرب العراق: لم تكن فشلا والعالم يريد دورا امريكياً أكبر....شفق نيوز/ كتب "معهد كوينسي" الأمريكي عن النقاش الذي أثارته الذكرى الـ20 للحرب الأمريكية على العراق، سواء بين السياسيين من صناع القرار في السياسة الخارجية، أو المراقبين، سواء ممن أيدوا الحرب أو عارضوها، مشيرا الى انعقاد لقاء بين المحافظين الأمريكيين من مؤيدي الحرب، والذين يعتبرون ان العالم بحاجة الى دور أكبر لأمريكا وليس أقل. وترجمت وكالة شفق نيوز التقرير الذي أشار إلى أن من كبار المؤيدين لقرار الحرب الكاتب ماكس بووت الذي كتب في مجلة "فورين افيرز" الامريكية مؤخرا قائلا انه "من الواضح أن تغيير النظام (في العراق) لم ينجح على النحو المأمول. واحتلال أفغانستان والعراق كان في الواقع، خطأ فرض ثمنا باهظا من الدم والأموال، على كل من الولايات المتحدة - وحتى على الدول التي غزتها بالطبع". الا ان التقرير لفت إلى أنه لم يكن هناك إحساس بالأسف على الغزو يوم الاثنين الماضي في "معهد أمريكان انتربرايز" الذي يمثل المحافظين الجدد، والذي استضاف نقاشا في إطار سلسلة من الندوات التي تحاول "تقديم تحليل قائم على الحقائق لحرب العراق". ولفت التقرير إلى أن الايجاز الذي قدمه المعهد الأمريكي حول الحدث يقول فيه انه سيتناول "موضوع صناعة الأساطير والتاريخ المسيس" في الحرب، إلا أن التقرير أكد أن المعهد لم يتطرق الى التضليل والمعلومات المضللة التي قادت إلى طريق الحرب في المقام الأول، مذكرا بان "أمريكان انتربرايز" نفسه قام بالكثير من اجل نشر هذه المعلومات المضللة في وسائل الإعلام، واللقاءات التي كان ينظمها وتحظى بحضور كبير وارتباط قوي بأحمد الجلبي في الفترة التي سبقت غزو العراق. وبدلا من ذلك، اوضح التقرير ان المعهد ركز خلال اللقاء على السؤال الذي طرحه المحاضر روبرت كاغان الذي قال "لماذا أمضينا 20 عاما نتعامل مع هذا الأمر (حرب العراق) على أنه أسوأ كارثة حلت بالولايات المتحدة، وهو أمر ليس كذلك بالتأكيد، بأي مقياس كان؟". وكان من بين المشاركين، الباحثة في المعهد دانييل بليتكا التي كانت تدير العديد اللقاءات في المعهد قبل 20 عاما، وهي اكدت على انه من المهم عدم التركيز على الحرب من خلال عدسات رؤية مرتبطة بالماضي، وإنما يجب التركيز على فهم المزاج المعاصر.وتابع التقرير أنه كما كان متوقعا، فإن الباحثين في "أمريكان انتربرايز" اتفقوا بدرجة كبيرة على أن الغزو كان مبررا في ذلك الوقت، وأنه في حالة حدوث اي اخفاقات، فإنها تقتصر على وقوع أخطاء مرتبطة بالتنفيذ، خصوصا في الغزو والاحتلال الذي تبعه. وخلال الندوة، تم تقديم عدد من التفسيرات للحرب من قبل متحدثين مختلفين، حيث ركز نائب مستشار الأمن القومي في عهد جورج بوش، ستيفين هادلي على ما نسيه الأمريكيون خلال ال20 سنة التي أتت بعد الغزو، بما في الرعب الذي شعر به الشعب الأمريكي والإدارة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وهجمات الجمرة الخبيثة التي تلت ذلك، والخوف العام من اسلحة الدمار الشامل، وكيف تضافرت كلها لتحول بوش الى رئيس في زمن الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، ذكر هادلي "كيف كان صدام حسين وحشيا بالنسبة لشعبه، ومن خلال الحرب التي استمرت 10 سنوات ضد إيران، وغزو الكويت 1990، واستخدام الاسلحة الكيماوية ضد شعبه من الكورد". وبحسب رواية هادلي، فإن البديل عن الغزو الأمريكي، كان سيتمثل في منح صدام حسين "بطاقة مجانية للخروج من السجن"، وان يتم رفع العقوبات وتكون بغداد بذلك قد تحركت لتطوير اسلحة دمار شامل، وربما يكون العراق قام بغزو الكويت مجددا، وربما غزا دولا أخرى، كالسعودية.أما الباحث روبرت كاجان، الذي تحدث خلال لقاء منفصل إلى جانب المؤرخ ملفين ليفلر، فقد اعتبر أن القوة الدافعة لشن الحرب لم تكن اسلحة الدمار الشامل لصدام ، ولا لأنها كانت جزءا من الحرب على الإرهاب، ولا من أجل السيطرة على النفط العراقي، وانما الهدف هو السعي وراء التفوق، أو على حد تعبيره "محاولة تعزيز ما يبدو أنه نظام عالمي ديمقراطي بإمكاننا دعمه". ونقل التقرير عن كاجان قوله إن جانبا من سبب عدم شعبية الحرب بين الأمريكيين خلال العقدين الماضيين، هو أنهم اساءوا فهمها على انها جزء من الحرب العالمية على الإرهاب بدلا من كونها استمرارية لمشروع أواخر القرن الـ20 الهادف الى اقامة النظام العالمي الليبرالي وحمايته. ولفت التقرير إلى أنه في اللحظات القليلة التي تطرق فيها المتحدثون على مسألة الآثار طويلة المدى للحرب، فإن كاجان كان يرفض المخاوف بشأن كيفية تأثير الحرب على مكانة واشنطن العالمية، وتجاهل ايضا الطريقة المحايدة التي تجاوبت بها معظم دول الجنوب للحرب في أوكرانيا، والجوانب الأخرى من الصراع في العراق التي أدت إلى تراجع الثقة بالولايات المتحدة. واكد كاغان "ان الفكرة القائلة بان الولايات المتحدة عانت من ضربة دائمة لموقعها في العالم، تتناقض مع ما نراه في كافة أنحاء العالم اليوم. وكل ما نسمعه من بقية العالم- ما لم تكن روسيا او الصين او ايران- هو انهم يريدون المزيد من امريكا، وليس أقل".
٥-شفق نيوز.......
عائلة الهاشمي "مصدومة" من أنباء هروب المتهم: الدولة غير قادرة على تحقيق العدالة ...شفق نيوز/ اعربت عائلة المحلل السياسي المغتال هشام الهاشمي يوم الثلاثاء، عن صدمتها من أنباء هروب المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الهاشمي.وذكرت العائلة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "نشعر بالصدمة من الأنباء والتقارير التي تؤكد هروب المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الشهيد الهاشمي بأعتراف واضح وصريح من وزير العدل".وأضاف البيان؛ أنه "إذا ما تأكد هذا الخبر فإن هذه جريمة اخرى تضاف الى جريمة الاغتيال بل هي اشد من الاغتيال فالاول استهدف شخصية مؤثرة في الشارع العراقي امنياً واجتماعياً اما تهريب المجرم يستهدف الدولة العراقية ويجعلها دولة من ورق لا تحمي ابنائها وغير قادرة على تحقيق العدالة". وطالبت عائلة الهاشمي "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح تحقيق فوري للتوصل الى الحقائق و نشرها أمام الرأي العام، كما ونطالب المنظمات الأممية والسيدة جنين بلاسخارت الضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى المجرمين". وختمت العائلة بيانها بالقول؛ إن "الشهيد الهاشمي افنى حياته في خدمة العراق و اهله وكان همه الوحيد هو عراق مستقر ومزدهر خال من الإرهاب والجريمة". وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة رسمية تتضمن إجابة لوزير العدل خالد شواني يبلغ فيها مجلس النواب العراقي بعدم وجود المتهم الرئيسي باغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي في سجون الوزارة.وكان مصدر قضائي قد أفاد نهاية العام 2021 لوكالة شفق نيوز، بأنه تم تأجيل محاكمة المتهم بقتل الهاشمي الى يوم 8 من شهر آذار/مارس العام 2023 لعدم ورود الدعوة من محكمة التمييز الاتحادية.واغتيل الهاشمي في 6 يوليو/تموز 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة في العاصمة بغداد برصاص أشخاص على دراجة نارية، في حادث أثار ضجة بين الأوساط الشعبية ولقي صدى دوليا.وفي يوليو/تموز 2021، أعلن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، في حين بث التلفزيون الرسمي اعترافات المتهم، وهو ضابط برتبة ملازم أول عمره 36 عاما.ومنذ أكثر من عام فشل القضاء العراقي في عقد جلسة لمحاكمة القاتل رغم وجوده في السجن، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول صحة أنباء تحدثت عن هروب القاتل من السجن على يد فصيل مسلح.
٦-موازنة العراق .......د. ثامر محمود العاني
مدير إدارة العلاقات الاقتصادية بجامعة الدول العربية - أستاذ الاقتصاد القياسي بجامعة بغداد سابقاً...
الشرق الاوسط
أطلقت الحكومة العراقية ميزانية 2023 بإجمالي 197.8 تريليون دينار عراقي (نحو 152.1 مليار دولار)، حيث بلغت المصروفات التشغيلية 150.2 تريليون دينار (نحو 115.5 مليار دولار)، في حين تلك الاستثمارية 47.5 تريليون دينار (نحو 36.6 مليار دولار)، أمّا العجز فهو 63.2 تريليون دينار (49.3 مليار دولار)، واعتمدت الحكومة سعر 70 دولاراً لبرميل النفط، بالنظر إلى أن أكثر من 95 في المائة من إيرادات الموازنة تعتمد على مبيعات النفطـ وأن الموازنة ستدخل في موقف محرج إذا انخفض سعر خام برنت إلى نحو 60 دولاراً للبرميل، إذ ستكفي الإيرادات النفطية عندئذ لتغطية فقرتَي رواتب الموظفين والرعاية الاجتماعية اللتين تصلان إلى أكثر من 87 تريليون دينار (66.9 مليار دولار) في الموازنة، حيث إن هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على العراق خصوصاً لأن هناك نحو 32 في المائة عجزاً بالموازنة، بعد أن تضخمت الموازنة التشغيلية بشكل كبير، فيما تضاءلت الموازنة الاستثمارية.واستناداً إلى «التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2022»، تنخفض مساهمة قطاعات الصناعات التحويلية والزراعية في توليد الناتج المحلي الإجمالي، إذ تسهم الزراعة والصيد والغابات بنسبة 5 في المائة في توليد الناتج المحلي الإجمالي للعراق، والصناعات التحويلية بمقدار 2 في المائة، في حين تسهم الصناعات الاستخراجية بنسبة 44.2 في المائة، وهذا يمثل خللاً هيكلياً في الاقتصاد العراقي؛ إذ إن مساهمات القطاعات السلعية منخفضة جداً في توليد الناتج المحلي الإجمالي وهذا يؤدي إلى تعميق مشكلة الاقتصاد العراقي، والتي لا ترى نمواً حقيقياً في القطاعات الإنتاجية وإنما نمواً في عائدات الحكومة النفطية نتيجة تحسن أسعار النفط خلال عامي 2021 و2022. بالمقارنة، أطلقت السعودية ميزانية عام 2023 بإجمالي إيرادات بلغت نحو 338 مليار دولار وإجمالي نفقات بلغ 310.3 مليار دولار، مسجلةً فائضاً مالياً مقداره 27.6 مليار دولار، مقارنةً مع عجز بلغ 49.3 مليار دولار في الاقتصاد العراقي، علماً بأن السعودية والعراق من أكبر منتجي ومصدّري النفط في العالم وتتشابه ظروفهما الاقتصادية تاريخياً.
حدد الاقتصاديون مصادر النمو، إذ تعود إلى خمسة متغيرات، هي: التوسع في الطلب الاستهلاكي، والطلب الاستثماري، والتوسع في الصادرات، وزيادة إحلال الواردات، ومن ثَم التقدم التكنولوجي من خلال الابتكار والإبداع والبحث العلمي، إذ إن هذه المتغيرات تلعب دوراً مهماً في الاقتصادين السعودي والعراقي، فقد أكد بيان الميزانية أهمية توسيع القاعدة الصناعية لتصبح مصدراً أساسياً للدخل، إذ تعد الصناعة مصدراً أساسياً للنمو إذا كانت نصيبها في الناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 25 في المائة لكنّ البيانات تبيّن أن مساهمة الصناعة التحويلية في الإنتاج المحلي الإجمالي بلغت نحو 13 في المائة في السعودية عام 2022، مقارنةً مع العراق، إذ بلغت 2 في المائة استناداً إلى بيانات «التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2022»، ومقارنةً بالدول حديثة العهد بالتصنيع مثل البرازيل وتايوان وماليزيا، فإنها منخفضة، حيث بلغت في ماليزيا نحو 23.9 في المائة استناداً إلى بيانات صندوق النقد الدولي 2022.وأكد بيان الميزانية الاستمرار في تنفيذ المشروعات الكبرى والمبادرات المعلنة، كبرامج التحول الوطني، وتطوير الصناعة الوطنية، والخدمات اللوجيستية، وغيرها من برامج ومبادرات ومشروعات، من شأنها تحقيق تغيرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى توسيع القاعدة الاقتصادية، ورفع مستوى جودة حياة المواطنين، إذ إن الإصلاحات الاقتصادية والمالية تسهم في مواصلة دفع عجلة النمو، رغم التحديات والأزمات المختلفة التي تواجه اقتصادات العالم، والتي تؤثر على مسار نمو الاقتصاد العالمي وآفاقه المستقبلية، كأزمة الغذاء والتضخم وتعطل سلاسل الإمداد
والاضطرابات الجيوسياسية والفساد والمحسوبية.
كما تستهدف الميزانية تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل وأعمال جديدة ورفع جودة حياة المواطنين، وتبني سياسات متسقة لمواجهة الأزمات العالمية، والسعي نحو تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي، ومواصلة جهودها في رفع كفاءة الإنفاق والضبط المالي؛ حيث تستهدف تحقيق التنمية الشاملة على المستويين المناطقي والقطاعي، وتطوير القطاعات الواعدة التي تسهم في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية، مع الاستمرار في تنفيذ برامج ومبادرات منظومة الدعم والحماية الاجتماعية، مع التركيز على التحول الهيكلي والتقدم التكنولوجي والدور المحوري للمبادرات ومشاريع التنوّع الاقتصادي الحكومية المدعومة باستثمار القطاع الخاص، وتأثيرها الإيجابي في النمو الاقتصادي وتحسين النظرة المستقبلية.وفي الختام، لا وجود لحيز مالي توفره الإيرادات البالغة 103.5 مليار دولار إزاء النفقات البالغة تخصيصاتها 152.1 مليار دولار، وبعجز مقداره 49.3 مليار دولار والتوجه إلى التغطية بالاقتراض الخارجي والداخلي، فأين الملاءة المالية في ظل المديونية المتزايدة والتي تبلغ 162.7 مليار دولار لسنة الموازنة 2023، علماً بأن الحيز المالي هو المساحة المتوفرة للدول كي تزيد من عجز موازنتها العامة بصفة مؤقتة دون التأثير على نفاذها للأسواق أو بقاء مديونيتها في حدود يمكن تحملها؟
٧-سكاي نيوز...الأخبار العاجلة
للاطلاع على التفاصيل راحع موقع سكاي نيوز
l قبل 19 دقيقة
جفاف وفيضان معًا.. دولة عربية تكوى بـ"ويلات تطرُّف المناخ"
l قبل 1 ساعة
شركة تصنع لحما من بروتين حيوان انقرض قبل آلاف السنين
l قبل 1 ساعة
حادث سير مروع على طريق سريع.. وفيديو يوثق طيران سيارة على طريقة أفلام هوليوود
l قبل 2 ساعة
بعد إحرازه 3 أهداف في مباراة ودية.. ميسي يواصل تحطيم الأرقام القياسية
l قبل 2 ساعة
ما هي أبرز قدرات صاروخ "يارس" المرعب الذي تستخدمه روسيا في مناوراتها العسكرية؟
l قبل 2 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: أكثر من 3000 عسكري وحوالي 300 قطعة تشارك في المناورات
l قبل 2 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: قواتنا بدأت مناورات بصواريخ "يارس" البالستية العابرة للقارات
l قبل 3 ساعات
الأمير هاري يتهم قصر بكنغهام بحجب معلومات عنه بخصوص اختراق هاتفه
l قبل 4 ساعات
أقرّ البرلمان الفرنسي تشريعا يعتبر المجاعة التي حدثت في أوكرانيا بزمن ستالين "إبادة جماعية"
l قبل 4 ساعات
شكل جديد من مكملات زيت السمك يمكن أن يكون علاجا للسبب الرئيسي للعمى
l قبل 5 ساعات
بعد قرار نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا.. بايدن يصف إعلان بوتين بـ"الخطير"
l قبل 6 ساعات
قفزت من شقتها المشتعلة بالنيران هربا من الموت.. وفاة مأساوية لملكة جمال برازيلية
l قبل 6 ساعات
منظمة الصحة العالمية تحدّث توصياتها بخصوص تطعيمات كوفيد-19 لمختلف الفئات العمرية
l قبل 6 ساعات
بايدن يقول إنه يأمل أن يتراجع نتانياهو عن قانون التعديلات القضائية
l قبل 7 ساعات
ماذا يعني قرار النيابة المصرية بتسليم الطفل شنودة للأسرة التي عثرت عليه؟
l قبل 7 ساعات
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب منطقة جنوب إيطاليا
l قبل 7 ساعات
بايدن: إعلان بوتين الخاص بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا "خطوة خطيرة"
l قبل 7 ساعات
الأولى منذ 10 سنوات.. حديقة حيوانات تنجح في عملية لتكاثر تنانين "كومودو" المهددة بالانقراض
l قبل 7 ساعات
بايدن يحذّر من أن إسرائيل "لا يمكنها مواصلة هذا المسار" في المواجهة القضائية
l قبل 7 ساعات
بايدن: ليس هناك دعوة لنتانياهو لزيارة البيت الأبيض في "المدى القريب"
l قبل 8 ساعات
الاتحاد السعودي لكرة القدم ينفصل عن الفرنسي رينارد مدرب المنتخب الوطني
l قبل 9 ساعات
بعد الخطوة الروسية.. واشنطن تحجب "بيانات القوة النووية"
l قبل 9 ساعات
رمضان في جيبوتي.. تعرف على مائدة يحبها العرب والأفارقة
l قبل 9 ساعات
"الإضراب الكبير".. ما سيناريوهات التصعيد العمالي في ألمانيا؟
l قبل 10 ساعات
في صحن الأزهر.. قصة أكبر مائدة رمضانية ضيوفها أجانب
l قبل 10 ساعات
شاهد.. تفاعل كبير مع فيديو "جورجينا وفن قصف الجبهة"
l قبل 10 ساعات
كيف أصبحت "سخانات المنازل" قضية أمن قومي في ألمانيا؟
l قبل 11 ساعة
صورة من الخندق.. زيلينسكي يظهر على الحدود مع روسيا
l قبل 11 ساعة
زيلينسكي على الحدود مع روسيا.. صورة جديدة من جولات التحدي
l قبل 11 ساعة
مداهمة 5 بنوك في فرنسا بتهمة "الاحتيال الضريبي"
l قبل 11 ساعة
فيديو.. النيادي يبعث "رسالة فضائية" للمصريين من فوق القاهرة
l قبل 11 ساعة
البرلمان الاسكتلندي يصادق على تعيين حمزة يوسف رئيساً للوزراء
l قبل 11 ساعة
فرنسا.. كيف يتضامن المهاجرون فيما بينهم خلال رمضان؟
l قبل 11 ساعة
فرنسا.. قصة "احتضان رمضاني" للمحتاجين
l قبل 11 ساعة
واشنطن تتهم مؤسس "إف تي إكس" برشوة مسؤوليين صينيين
l قبل 12 ساعة
وسط تهم "التجسس".. بكين تدعو طوكيو لـ"تأديب" مواطنيها
l قبل 12 ساعة
مبادرة في مصر لتعلم "لغة الفراعنة".. ما القصة؟
l قبل 12 ساعة
اليونان توقف "شبكة إرهابية" خططت لضرب أهداف إسرائيلية
l قبل 13 ساعة
بريطانيا على موعد مع إضراب ضخم الشهر المقبل
l قبل 13 ساعة
منتخب الفراعنة يعود بفوز تاريخي من ملاوي ويقترب من التأهل
l قبل 13 ساعة
العثور على حطام طائرة مسيرة قرب موسكو
l قبل 15 ساعة
ألمانيا بصدد إقرار مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا
l قبل 15 ساعة
"ألم مزدوج".. مصابو الربو والأكزيما عرضة لهذا المرض الموهن
l قبل 15 ساعة
البرلمان الإسكتلندي يصادق على تعيين حمزة يوسف رئيساً للوزراء
l قبل 15 ساعة
مع استمرار المظاهرات.. استنفار أمني في شوارع فرنسا
l قبل 16 ساعة
سياسة اللجوء في أوروبا أمام يوم حاسم.. اعرف البنود الجديدة
l قبل 16 ساعة
الحكم على أغنى متسولة في المغرب بالسجن.. ما القصة؟
l قبل 16 ساعة
"الحرس مقابل التأجيل".. هكذا مرت عاصفة الاحتجاجات بإسرائيل
l قبل 16 ساعة
لأول مرة.. اكتشاف مناطق في الدماغ تتأثر بارتفاع ضغط الدم
l قبل 17 ساعة
فيديو يرصد تفاصيل جريمة "المدرسة الابتدائية" بأميركا
l قبل 18 ساعة
مسيرات في أنحاء فرنسا للاحتجاج على خطة الحكومة رفع سن التقاعد
l قبل 18 ساعة
إغلاق مسار القطارات في باريس من قبل العمال المحتجين على رفع سن التقاعد
l قبل 18 ساعة
وسائل إعلام برتغالية: مقتل شخصين في هجوم بسكين على مركز ديني في لشبونة واعتقال شخص أفغاني
مع تحيات مجلة الكاردينيا