إبتسم ولا تغضب أنت فلسطيني / د. المستشار سمير الاحمد
هذه فلسطين أرض الأمن والأمان والسلم والسلام وأرض الشرائع السماوية
والقبلة الأولى للمسلمين والنصارى والعنوان الأخير لشعبنا الفلسطيني العظيم
الذي قدم القوافل من الشهداء والجرحى والأسرى والمهجرين
الذين دافعوا عن المقدسات المسيحية والإسلامية وعن شرف وكرامة الأمة العربية.
هذه فلسطين التي أضحت هدفاً للأطماع الإستعمارية
في الشرق الأوسط لأنها ملتقى القارات الثلاث براً وبحراً وجواً.
ولأنها ايضاً البلد المقدس للحجيج للشرائع السماوية.
والأهم من ذلك لا يوجد حياة بدون غذاء فهي السلة الغذائية التي تربتها لا تنضب ولا تموت.
وكذلك هي مكان للعلاج الطبيعي لما لطينتها التي تقع على البحر الميت
الوحيد في العالم الذي يساهم في إحياء الإنسان بإخراج السموم من جسمه دون جراحة.
وللأنبياء فيها قصص وعبر وهداية.
من أول أب الأنبياء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام الى سيدنا موسى وسيدنا عيسى سلام الله عليهم
إلى خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه.
كيف لا يكون للإستعمار فيها أطماع؟ ؟؟؟
وكيف تهون على العرب والمسلمين.
والله إصطفانا دوناً عن كل البشر والأديان للدفاع عنها حتى تقوم الساعة.
فهذه الأرض لن ترحل .
والراحلون هم المستعمرون.
البيت لنا والقدس لنا والسهل والجبل والبحر والنهر لنا وسماء فلسطين.
فيها ما يستحق التضحية وما يستحق الحياة.
المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
القدس المحتلة.