- الديموغرافيا - الجزء الثاني - ( السكان والإستيطان)
جابر رسول الجابري
الديموغرافيا - الجزء الثاني-( السكان والإستيطان)
مقدمة:
منذ بدء الخليقة وظهور الإنسان على سطح الكرة الأرضيةتعرضت مسيرة حياته الى تغيرات عديدة سواء بنمط العيشأو بأماكن الإستيطان ، تلك التغيرات مرت على حياة الإنسانبشكل مراحل وضمن فترات و حقب زمنية ،
نذكر هنا أهم تلك التغيرات بشكل موجز وسريع :
١- نمط و إسلوب العيش :
*مرحلة الصيد :
بدأ الإنسان بالصيد كعمل يومي لتوفير طعامه وكان يسكنالكهوف القريبة من مصادر المياه لحمايته من الطقسوالوحوش المفترسة ليلاً .
*عصر الرعي(البداوة)
إكتشف الإنسان أن هناك حيوانات داجنة يمكن رعيهاوالحصول منها على الطعام ( الحليب والبيض واللحوم ) فدفعه هذا التحول الى البحث عن العشب لتغذية وإطعامحيواناته الداجنة وأخذ يجوب الأرض يومياً متنقلاً بحثاً عنتواجد العشب والنباتات القريبة من مصادر المياه .
*عصر الزراعة والإستيطان :
صعبت عليه حياة الرعي والترحال فأراد أن يستوطن أرضاًخصبة ليزرعها بنفسه ويحصد حبوبها وعشبها ولابد من أنتكون قريبة من الأنهار لسهولة سقيها وتكون مرعى له ولأجيالهولحيواناته الداجنة .
*عصر الصناعة :
ظهرت حاجة الإنسان الى معدات وآلات تساعده في ممارسةمهنة الزراعة إضافة لحاجته لعدد وآلات للحرب و الدفاع إثناءحدوث غزوات أو نزاع على الموارد والأرض .
*عصر التجارة :
نتيجة توفر المواد الأولية ووفرة المنتجات (الحيوانية /الصناعية/الزراعية ) دفع البعض لمقايضتها بمنتوجات اخرىلا تتوفر لديه أو لا تتوفر موادها الأولية فكانت تلك المقايضةهي بداية عصر التجارة
*ثم بعد فترة من الزمن تحولت تلك التجمعات السكانية القرويةوالريفية الى مجتمعات مدنية وباتت المدينة مأواهم وهيتضم عدد متنوع من طرق و أنماط العيش كلها تهدف لتوفيرإحتياجات الإنسان اليومية وضمان أمنه وأمن أفراد أسرته .
٢- شكل التجمع الإنساني : كان الإنسان يعيش على شكلأسرة ثم تطور وضع المعيشة الى حياة العائلة( الأسرةوالأحفاد )
ثم الى حياة القبيلة ( مجموعة أسر متعددة لكنها من عرقٍواحد )
ثم تطورت حياة المعيشة الى تجمعات قروية قبلية ( قبائلمتعددة قد تنتمي لأكثر من عرق أو أصل )
ثم اتسع الوجود ليعيش الإنسان في تجمعات حضرية علىشكل شعوب مدنية تسكن المدن التي تضم عدة أعراق وأصول .
٣- الإستيطان والإستقرار:
بعد إنتقال نمط عيش الإنسان من مرحلة الصيد الى مرحلةالرعي و تربية وتدجين الحيوانات ظهرت الحاجة الى إستخدامالزراعة كوسيلة لتوفير الغذاء و علف الحيوان
مما دفع الإنسان للبحث عن الأراضي الرسوبية الخصبةوالقريبة من مجاري الإنهار لإستيطانها والإستقرار فيهاوممارسة الزراعة فيها على مدار السنة ،
دفعت تلك الحاجة الى نشوء
هجرات متواصلة سواء بسبب الحروب والغزوات أو النزاعاتالقبلية على الموارد أو بسبب شحة الماء أو ضيق مساحة الأرضأو لضمان أمن و وجود القبيلة ،
عندما إستوطن الإنسان القرى والمدن طلباً للعيش الرغيدتعايش مع آخرين ذوي إصول وأعراق وقوميات مختلفة عنهظهرت الحاجة لقيادة وحكم تلك الشعوب وأدارة مصالحهاوالدفاع عن أمنها فنشأت الإمارة ثم المملكة ثم الإمبراطورية،
لاحقاً استخدم الحاكم الدين كوسيلة لمؤازرته وفرض طاعةالناس له وتأجيج الناس للدفاع عنه وقتال الشعوب الأخرى فيحالة الحرب ،
ثم بدأ الإنسان يوثق ويصنع القوانين والأعراف التي تحددوظيفة وحقوق الفرد في المجتمع والعلاقة بينه وبين السلطةالحاكمة .
**الموضوع **
**وادي الرافدين **
**الديموغرافيا السكانية**
المقصود بالرافدين هما نهر دجلة الذي يجري شرق العراق معروافده التي تصب فيه وجداوله التي تجري لري أرض الوادي
والنهر الآخر هو نهر الفرات من جهة الغرب مع جداوله ، أماالوادي فهو السهل الرسوبي المنبسط الذي يقع بين النهرين ،
العراق هو الجزء الجنوبي والوسط من الأرض الرسوبية لواديالرافدين وهو يمثل أكثر من ثلاثة أرباع أرض وادي الرافدين والذي يطلق عليه الإغريق ( ميسوپوتاميا ) أي أرض مابينالنهرين ،
هناك أيضاً تسميات قديمة لهذه الأرض منها أرض السواد لأنغابات النخيل كانت تغطي أرض الوادي وتسمية أخرى قديمة(أوروك ) والتي تعني عروق الماء أي أن النهرين والجداولكأنها العروق في جسد الأرض ويقال أيضاً أوروك تعني عروقالحياة أي الجذور حيث بدأت حياة الإنسان فيه ،
كان العراق منذ فجر التأريخ قبلة وملجأ للشعوب المهاجرةالباحثة عن الإستقرار وتوفر المياه لأن فيه نهرين عظيمين وروافد وجداول وجدت فيه منذ قديم الزمان تروي السهلالخصب والشواطيء بطريقة الري الطبيعي لأن مستوى سطحالجنوب ينخفض عن مستوى سطح الشمال بحوالي 60 مترمع تربة مزيجية وسهولة حفرها وكذلك تنوع محاصيلهاالزراعية ،
كانت أرض العراق هدفاً لغزوات الشعوب الأخرى من اجل حكمهوالسيطرة عليه وعلى موارده و لانه يقع في قلب العالم وحلقةوصل ما بين الشرق والغرب ،
شهد العراق هجرات عديدة إليه ولعل أولها وأهمها هي هجرةوإستيطان السومريون ( العرق السامي وهم أسلاف العرب ) في الجزء الجنوبي من أرض العراق عند حافات المياه العذبةللأهوار في منطقة السماوة أنذاك قبل إنحسار المياه ونزولهاعند الناصرية لاحقاً في العهد الأكدي ، تلك الهجرة قدرهاالمؤرخون بحدود الألفية السابعة قبل الميلاد ،
ولا يؤشر التأريخ أن هناك قبائل هاجرت أيضاً و إستوطنتأرض العراق عدا السومريون وإن المدونات التأريخية ( الرقمالحجرية ) التي عثر عليها كانت موثقة باللغة السومرية فقط ،
والسومريون هم أول من أنشأ المدن على الكرة الأرضية وأولمن إستخدم الكتابة (المسمارية ) في التوثيق ثم هم أول مننصب الملوك والحكام و سنَّ الأحكام ،
ثم في الألفية الخامسة (4359 )قبل الميلاد ظهرت حضارةالشعب الأكدي ( سليل الشعب السومري )، سيطرت على الحكموبسطت نفوذها ولغتها على مدن وقرى العراق من شمالهوجنوبه بل إمتد الى جزر دلمون ومجان ( البحرين حالياً وعُمان) والشام والأناضول شمالاً و عيلام وجيتوم شرقاً ( إيران)
وإستمرت بالحكم مدة الفي سنة
تلتها ظهور الحضارة الآرامية
بعدها بسطت عيلام نفوذها على الأراضي الأكدية ثم إنسحبتبعد ظهور السلالة العمورية البابلية الأولى (أحفادالسومريون ) فإنتقل مركز الحكم الى وسط العراق ( بابل) فيالالف الثالث قبل الميلاد وتم تأسيس الإمبراطورية البابليةالتي بسطت نفوذها شرقاً وغرباً ، حاولت بعض الشعوب مثلالآشوريون( احفاد وأولاد عم الأكدين ) في الشمال أو الحيثيون(لگش ) في الجنوب وراحت تنازع العموريين و الكلدان علىالحكم و حدثت بينهم صراعات متفرقة ونشأت إمارات لكنهاسرعان ما إختفت ،
وفي بداية الألف الثاني قبل الميلاد نجح الآشوريون في ببسطنفوذهم فتحول مركز الحكم الى شمال العراق (نينوى ) بعد أنسطعت حضارة إمبراطورية آشور ،
ثم تناوبت السلطة بين الدولة الآشورية والدولة البابلية عدةمرات حتى سقوط الحضارة البابلية الأخيرة على يد الفرسوعيلام بمساعدة اليهود أسرى حرب أورشليم ليسيطرالفرسعلى قيادة وحكم العراق عام 533 ق م .
تخللت فترة سيطرة الفرس على العراق عدة ثورات ونشوءإمارات مؤقتة لأقوام عراقية مثل السومريون والأكديونوالبابليون والعيلاميون والحيثيون والميديون لكنها سرعان مافشلت بالبقاء لانها مشتتة غير متوحدة إضافةً لوجود صراعونزاع فيما بينها ،
وكذلك حدثت غزوات متفرقة في فترات زمنية مختلفة قبل الميلادثم اختفت بعد أن توطد حكم الامبراطورية الفارسية
ومن جانب آخر ظهرت الامبراطورية الرومانية وإشتد الصراعبين الإمبراطوريتين ( المجوسية والمسيحية ) ردحاً من الزمنكان وادي الرافدين مسرحاً لمعاركهما حتى ظهور الأسلام فيجزيرة العرب في القرن السابع الميلادي .
***العراق ما قبل عام 663 م وهو عام تحرير العراق من سطوةالامبراطورية الفارسية و هزيمتها في الحرب إنتقلت سلطةالعراق وإيران تحت الحكم الإسلامي العربي ***
ينقسم العراق قبل التحرير أنذاك الى مناطق نفوذ وشعوبمختلفة
١- غرب نهر الفرات :
كان الجنوب الغربي وأعالي غرب الفرات تسكنه قبائل عربيةسواء منها المستوطن أم البدو الرحل وهم على شكل تجمعاتقبلية تحت حماية إمارة الحيرة التابعة لحكم الإمبراطوريةالفارسية ،
أما غرب شمال العراق وشمال الجزيرة الصحراوية كانت أيضاًلقبائل عربية لكنها تقبع تحت حكم إمارة الغساسنة العربيةوالتي هي بدورها تابعة للأمبراطورية الرومانية أنذاكوالطرفان هما رأس حربة تستخدمهما الإمبراطوريتانللسيطرة على حدودهما .
٢- شرق الفرات ووادي دجلة ( الجزء الجنوبي والوسط ) كانتتسكنه شعوب متعددة اهمها قبائل سومرية و أكدية و آرامية وكلدانية و حيثية و عيلامية وقبائل مهاجرة أخرى من شرقدجلة وكان العرب يطلقون عليهم تسمية (عجم العراق لعدمنطقهم اللغة العربية ) بالرغم من ان اللغة العربية اشتقاق منلغتهم لكنها متطورة عن لغاتهم
٣- شمال الوسط وشمال العراق
فقد كانت تسكن هذه البقعة من سهول وادي الرافدين شعوبآشورية ( سليل الأكدية ) وقبائل مهاجرة ونازحة في فتراتزمنية ( قبل وبعد التأريخ ) من هضبة الأناضول إستوطنتالمناطق الجبلية شمال وشمال غرب ، وكان العرب أيضا يطلقونعليهم عجم العراق والبعض روميون لأنهم لا يتكلمون العربية ،
أهم القبائل التي نزحت من هضبة الأناضول وسكنت شمالالعراق هي البادنانية / كرمانجية و زازوك والزازا الكورانيةوالكلهور…الخ ، كل أولئك انضووا تحت مسمى الشعبالكوردي حيث أطلقت هذه التسمية عليهم في القرن 12 أيامحكم الدولة السلجوقية ،
أما الجزء الشرقي الشمالي فكانت تستوطنه شعوب مهاجرةمن شعب اللور والعيلاميون وفرس وخليط من قبائل نازحة منأقصى الشرق في فترات مختلفة ( قبل التأريخ وبعده ) غالبيتهم من السورانيين والهوراميين وقبائل هندو آرية رُحلومن القوقاز وأذربيجان دفعتهم الحياة للهجرة الى العراقفأصبح خليط شعبي إنضوى تحت مسمى الشعب الكورديكما اسلفنا ذكره أيام الدولة السلجوقية .
أما المناطق الغربية الشمالية وسهول الجبال كانت تستوطنهاشعوب سريانية نازحة من بلاد الشام وتدمر وخليط من أقوامرومية ومن شعوب رحالة هاجرت من هضبة الأناضول أيضاً …الخ ،
عاش الشعب الكوردي في تناحر ونزاعات مابين فئاته وقبائلهمما جعلهم مشتتين حالهم حال عرب الجاهلية يقاتل بعضهمبعضاً حتى جاء الإسلام فلمّ شملهم ،
حاولت بعض القبائل من الكورد تأسيس إمارة لكن سطوةالشعوب المجاورة وأدت تلك الإمارة وبمساعدت بعض قبائلالكورد المتنافسة ،
قارع الكورد وقاوموا جيوش الإمبراطورية الفارسيةوالإمبراطورية الرومانية منذ تواجدهم في المنطقة فإتخذواالجبال درعاً و حماية ومصد من هجمات تلك الحضارات ،
تعرض الشعب الكوردي الى الديموغرافيا اللغوية حيث أُجبر ( الشمال الشرقي ) على التحدث باللغة الفارسية خلال فترةالإحتلال الفارسي التي استمرت حوالي 600 سنة وكبديلللتحدث أو بإستخدام المخاطبات الرسمية في تلك الفترة ممادفع الكثير من القبائل الى صهر لغته الأصلية داخل بودقةاللغة الفارسية ،
كما هو الحال أيضاً لشمال وشمال غرب العراق أعالي النهرينتعرض الكورد أيضاً الى الديموغرافيا اللغوية حيث فرضتالإمبراطوريات الغربية وإمبراطوريات الروم والروم البيزنطيينعلى الشعب الكوردي استخدام لغتهم بدلاً من اللغات الكورديةالأم
***العراق بعد عام التحرير 633 م ***
هاجرت القبائل العربية من غرب الفرات ومن نجد ومن الحجازفعبرت النهر طلباً للماء والأرض الخصبة وعلى شكل أفواجقبلية لتسكن حوض شرق الفرات ثم إنتقلت وتمددت ليمتدجودها الى شرق دجلة ، وقد سميت تلك القبائل العربيةالنازحة والتي استوطنت شرق الفرات بعرب الشرقية ( الشروگية ) نسبةً لسكنهم شرق الفرات ، أما القبائل العربيةالتي بقيت تسكن غرب الفرات وأعاليه سُميت ب(عرب الغربية ).
وقد كانت أرض شرق الفرات موطن سكن شعوب عديدة منهاالسومرية والأكدية والارامية والكلدان والعيلامية والحيثيةولكن بعد الحكم الإسلامي العربي إندمجت القبائل العربية معالمهاجرة في بودقة واحدة( المهاجرين والسكان الأصليين )
فتكونت على إثرها مزيج من القبائل العربية (الشروگ ) فيالجنوب
أما عرب الغربية فقد اندمجوا مع الآشوريون وبقية الأقواملتشكيل خليط من عرب الغربية ،وبعد أن تم تأسيس مدينة الكوفة كمركز للحكم العربي الجديدفي العراق بعد الفتح الأسلامي إنفتحت أبواب الهجرة علىمصراعيها ومن كل حدب وصوب لتستوطن عند الكوفة وماحولها لأنها أصبحت عاصمة الدولة الإسلامية العباسيةالأولى ،ثم بُنيت بغداد على يد المنصور الذي اختارها للابتعاد عنالكوفة مركز سطوة العرب أنذاك ولأن بغداد بعيدة عن العربوقد إتخذ من عجم العراق والفرس سنداً له فإنهمرت على بغدادهجرات من الشرق أضعاف أضعاف ما كان فيها إضافةً الىأسرى الحروب التي خاضتها الإمبراطورية الإسلاميةالعباسية أيام هارون الرشيد ثم راحت تجتذب العمالة والصناعوالعلماء من بقع الأرض كافة للسكن في بغداد ولتصبح قبلةللهجرة كما هو حال أوربا وأمريكا حالياً قبلة لهجرة الشعوب ،ثم بنى المعتصم سامراء أيضاً هرباً من مركز سطوة العربوالفرس بعد صراعه مع اخويه الأمين (أمه عربية ) والمأمون ( أمه فارسية ) وحيث كانت سامراء أرض تسكنها قبائل متنوعةتركية وكوردية وآشورية وسريانية ولأن المعتصم أمه تركية لجأالى سطوة أخواله سنداً وحماية له .
في هذه الحقبة من الحكم الإسلامي تعرضت كل شعوب العراقالى التعريب ولأن المخاطبات والعلوم كانت باللغة العربية ،على الرغم من أنصهار القبائل العربية المهاجرة من الجزيرةالعربية وتوطينها مع شعوب المنطقة لكن القبائل العربيةفرضت لغتها على الشعوب الأصلية لأن اللغة العربية لغةالقرآن الكريم ولأن مركز الحكم والقيادة والدواوين عربية إضافةلما بُشرت به الشعوب بأن اللغة العربيةستكون لغة الجنة فقدسارعت شعوب المنطقة بالتحدث باللغة العربية ونسيان لغتهاولهجتها لأن اللغة العربية إشتقاق متطور من لغتهم الأصليةفالكل ينحدر من اللغة الأكدية والسومرية راحت بعض الشعوب وبعض القبائل الى الإنتماء للعرقالعربي والإنزواء تحت سلطة قبيلة عربية بهدف الحماية منسطوة الآخرين وقد ساعد في ذلك وجود أعراف و قوانين عندالقبائل العربية تسمح بضم الأفراد و من ينتمي لها تحتمسميات ( جرش / لفو/ حلف ) وهذه الأعراف موجودة الىيومنا هذا. وأن الجميع إنضووا تحت مسمى الشعب العربيفي العراق
وها أنتم أيها الشعب أحفاد ذلك الخليط العظيم.
‘""""""""""""""""""""""
الرابع والعشرين من نيسان عام 2023
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أهم المراجع:
العرب قبل الإسلام (جواد علي)
القصد والأمم ( إبن عبد البر)
تأريخ الرسل والملوك ( ابن جرير الطبري)
معرفة احوال العرب ( الآلوسي البغدادي)
العرب واليهود في التأريخ ( احمد سوسه)
العراق قديماً وحديثا ( عبد الرزاق الحسني)
تأريخ الأكراد (توماس بوا )
خلاصة تأريخ كوردستان (محمد أمين زكي بگ)
الكرد (باسيل نكتين)
تاريخ الفتوحات الإسلامية
نصوص ملحمة گلگامش
بحوث ودراسات ووثائق متفرقة ( عثمانية / بريطانية /واي باگمشين الأمريكية /بحوث مؤرخين متفرقة)