أخبار وتقارير يوم ١٣ مايس
أخبار وتقارير يوم ١٣ مايس
١-الشرق الاوسط …مقابلة خاصة ...الجميلي: بن لادن استقبل ضابط المخابرات العراقية بعد تدخل الترابي
مدير شعبة أميركا في مخابرات البعث العراقي يفتح لـ«الشرق الأوسط» دفاترها
خرج العراق «منتصراً» ومثخناً من حربه الطويلة مع إيران. وابتهج صدام حسين لأنه عاش حتى شاهد الإمام الخميني «يتجرّع سم وقف النار» ومن دون أن يحقق حلمه بإسقاط نظام البعث. وساد انطباع بأن النظام العراقي سينهمك بتضميد جروحه ومعالجة ديونه الهائلة. لم يتوقع أحد أن يُقدم صدام على عمل انتحاري بحجم غزو الكويت. لم يكن التوتر مع الكويت سراً منذ امتنع أميرها الشيخ جابر الأحمد عن التوقيع في بغداد على مشروع اتفاق أمني عرضه الرئيس العراقي عليه، لكن غالبية المراقبين لم تتوقع وصول الأزمة إلى حد الاجتياح الكامل وإعلان الضم.حدث ما يصعب تصديقه. فجر الثاني من أغسطس (آب) 1990، استدعي وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش إلى مقر القيادة العامة، وأبلغهما أحد الضباط بأن وحدات من الحرس الجمهوري توغلت ليلاً في أراضي الكويت. ضباط المخابرات العراقية، وبينهم سالم الجميلي مدير شعبة أميركا، سمعوا نبأ الغزو من الإذاعة. ويتردد منذ ذلك التاريخ أن موعد الغزو كان سراً لا يعرفه إلا 3 أشخاص؛ هم الرئيس وصهره حسين كامل وقريبه علي حسن المجيد.وجدت المخابرات نفسها أمام واقع جديد تماماً. يصف الجميلي غزو الكويت بأنه «الخطأ الكبير الذي قصم ظهر النظام العراقي وأوقعه في الحصار الذي دمّر الاقتصاد ونخر المجتمع وأوقف التنمية وأخضع النظام للتهديدات المتكررة ولجان التفتيش».تحوّل العراق جزيرة معزولة مطوقة بالقرارات الدولية والعقوبات والإدانات الإقليمية القاطعة لما أقدم عليه النظام. كبّدت القوات الأميركية، الجيش العراقي، خسائر فادحة وعثرت المعارضات العراقية على فرصة لم تكن تحلم بمثلها. سِجل النظام العراقي المثقل بغزو الكويت سهّل لاحقاً لإدارة جورج بوش الابن استغلال هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لإطلاق عملية غزو العراق في مارس (آذار) 2003.ساقت الإدارة الأميركية لتبرير الغزو أعذاراً عدة بينها أسلحة الدمار الشامل وما سمته علاقات لنظام صدام مع تنظيم «القاعدة». ويقول الجميلي إن إيران لعبت دوراً بارزاً في تمرير معلومات مفبركة ومضللة عبر معارض عراقي معروف.
منذ عقدين يدور جدل متواصل حول ما إذا كان حصل اتصال بين نظام صدام و«القاعدة».شاءت «الصدفة» أن يكون الرجل الذي أحاوره، وهو الجميلي، أوفد أول رسالة شفوية إلى زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي كان مقيماً في السودان، مستخدماً قناة «إخوانية» سورية. تعثّرت المحاولة الأولى، لكن وساطة قام بها الشيخ حسن الترابي، زعيم «الجبهة الإسلامية» وعرّاب نظام عمر البشير، أدت إلى موافقة بن لادن على استقبال مدير في المخابرات العراقية اسمه فاروق حجازي، أُعدم بعد الغزو الأميركي في قضية أخرى. وسأترك الجميلي يروي.قبل غزو الكويت كانت لدينا اتفاقية أمنية مع السعودية تقضي بامتناع كل من الطرفين عن التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر وممارسة نشاطات تجسسية وأمنية على أرضه. وكانت العلاقات طيبة، لكن هذه الاتفاقية انتهت عملياً مع غزو الكويت ومن دون إلغائها رسمياً. بدأت تتوارد معلومات عن اتصالات بين السعودية والمعارضة العراقية. كتبنا إلى الرئيس نقترح إلغاء الاتفاقية الأمنية مع السعودية، لكنه رفض. طلب لاحقاً أن نقدّم له تقريراً شهرياً حول هذا الموضوع. استنتج لاحقاً أن السعودية بدأت تدعم تغيير النظام فوجّه «بالعمل بكل قوة خصوصاً لتقويض الوجود العسكري الأميركي».حين يصدر توجيه من هذا النوع من الرئيس شخصياً، على كل الأجهزة المعنية أن تبحث عن كل الأوراق التي يمكن أن تسهم في تنفيذه. كنت في ذلك الوقت مسؤولاً عن شعبة سوريا في الجهاز، وكانت لدينا علاقات مع «الإخوان المسلمين» في سوريا جناح عدنان عقلة. أرسل عبد الملك شقيق عدنان أن لدى «الإخوان» علاقات مع بن لادن، وأنهم على استعداد لإيصال رسالتنا إليه. استدعيته واستقبلته في أحد الفنادق ببغداد، فأكد استعداده للقيام بهذا الدور. حمّلته رسالة شفوية فحواها أن لدينا الآن هدفاً مشتركاً؛ إخراج القوات الأميركية من الجزيرة العربية والمنطقة، وأننا يمكن أن نتعاون في هذا المضمار. أعطيناه نفقات السفر وكانت في حدود 10 آلاف دولار.عاد الرجل بعد شهر أو أكثر قليلاً، وأبلغنا بأن موقف بن لادن كان متشدداً جداً، وأنه كرر مرات عدة أن النظام في العراق كافر، وهو الذي تسبب في مجيء القوات الأميركية، وأن لا مجال لأي لقاء مع ممثليه أو التعاون معه. طبعاً نحن نتحدث في السنوات الأولى من التسعينات، ولم تكن هناك عمليات لـ«القاعدة» من قماشة هجمات 11 سبتمبر. وسمعت يومها من مدير في الجهاز هو فاروق حجازي، أن رداً مشابهاً من بن لادن جاء عبر قناة أخرى.فهمت لاحقاً أن حجازي زار الخرطوم لاحقاً، والتقى بن لادن بعد وساطة قام بها سياسي ورجل دين سوداني (الدكتور حسن الترابي) الذي تردد أيضاً أنه شارك في اللقاء. أطلع حجازي الرئيس على ما جرى، ولم يحدث أي تعاون مع «القاعدة». وهذا ما قصده جورج بوش الابن، حين قال إن الرئيس أرسل مبعوثاً إلى بن لادن. أعتقد أنه كان يعرف أنه لم يحصل أي تعاون، لكنه امتنع عن ذكر ذلك لتبرير الغزو.سأقطع رواية الجميلي قليلاً لأنقل عن مصدر آخر. قال إن بن لادن سأل في اللقاء عن احتمال الانتقال إلى العراق وإنشاء معسكر لـ«القاعدة» هناك. وأضاف أن صدّام سأل حجازي نفسه عن رأيه، فكان رده أنه سيصعب ضبط جماعة «القاعدة»، وسيكون ثمن استضافتهم باهظاً، فأمر صدام بعدم الرد على رسالة بن لادن وانقطعت العلاقات.أكد الجميلي أن علاقات الترابي بنظام صدام حسين كانت قوية، مشيراً إلى أنه ليس على اطلاع بما إذا كان الزعيم السوداني حصل على دعم عراقي، أم لا.بعد هجمات 11 سبتمبر، رددت أجهزة غربية أن اتصالاً كان حصل بين محمد عطا أحد منفذي هذه الهجمات ومندوب من المخابرات العراقية في فندق خارج براغ. كان اسم رجل المخابرات إبراهيم العاني ويعمل تحت اسم أحمد العاني. يؤكد الجميلي أنه شارك في التحقيق مع الرجل الذي نفى أن يكون حصل مثل هذا اللقاء، وروى أنه وجد في الفندق نفسه للقاء أحد مصادره، لكنه صرف النظر حين أحس بحركة غريبة في الفندق. وأكد أنه لم يشاهد محمد عطا ولم يصافحه. وبعد الغزو، التقى الجميلي العاني في السجن وطرح عليه السؤال مجدداً، فأجاب أن ما قاله سابقاً هو الحقيقة حرفياً ولم يخفِ شيئاً عن الجهاز.
قصة عبد الرحمن ياسين
ملف شائك آخر سمم العلاقات الأميركية - العراقية في التسعينات، كان ملف عبد الرحمن ياسين، وهو أميركي من أصل عراقي كان سجيناً في العراق، واختفى غداة الغزو الأميركي ولم يعثر له لاحقاً على أي أثر.تعرض مركز التجارة العالمي بنيويورك في 1993 لعملية تفجير نفذتها مجموعة من «القاعدة» كان بين أفرادها شقيقان عراقيان. اعتقلت السلطات الأميركية الشقيقين، لكنها اضطرت إلى إطلاق أحدهما؛ وهو عبد الرحمن ياسين بسبب نقص الأدلة، ولم تكن القوانين يومها بصرامة اليوم. غادر عبد الرحمن أميركا إلى الأردن، وانتقل منه إلى العراق.بعد فترة ثبت للأجهزة الأميركية أنه شارك في صناعة القنبلة الضخمة التي وضعت في شاحنة واستخدمت في التفجير. قال الأميركيون إنه في العراق وبعلم المخابرات في هذا البلد. كنا نعرف أنه في العراق، لكن لا نعرف مكانه. بحثنا عنه على مدى 6 أشهر، فعثرنا عليه يعمل في ورشة لإصلاح السيارات في منطقة البياع الشعبية ببغداد.وضعنا عبد الرحمن في السجن وأبلغنا الرئيس الذي تخوّف من أن يكون مرسلاً لتوريط العراق في ملف الإرهاب. وهكذا اتخذ القرار بإبلاغ الأميركيين عن وجوده. طلب من مدير محطة المخابرات في نيويورك الاتصال بالمخابرات الأميركية وإبلاغها بأننا نحتجزه، ولدينا معلومات كاملة عن تفجير مركز التجارة العالمي. خلال التحقيق، معه اعترف عبد الرحمن وروى القصة، وقال إنه شارك في التنفيذ رداً على ما تعرّض له العراق في 1991 على أيدي الجيش الأميركي. الرجل أميركي والجريمة حصلت على الأرض الأميركية.طلب الأميركيون إرسال المعلومات لهم مكتوبة. وكان رد الرئيس واضحاً: «نحن لا نعمل في كتابة التقارير لهم. إذا أرادوا أن نتفاهم نتحدث مباشرة في الموضوع». وهكذا بقي الموضوع معلقاً من 1993 إلى 2001. كنا نحتفظ بالرجل في مبنى صغير تحت الحراسة بالكاظمية، وكان في طابق آخر طيّار إيراني أسقطت طائرته فوق العراق قبل اندلاع الحرب مع إيران.بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أعاد الأميركيون طرح الموضوع، ومن زاوية أن العراق يرعى الإرهاب. قررنا في الجهاز معاودة البحث في تسليمه. أدخلنا المخابرات المصرية على الخط ووافق الأميركيون على إرسال طائرة أميركية لأخذه، لكن الرئيس لم يوافق على مجيء طائرة أميركية. اقترحنا أن يأتي الأميركيون في طائرة مصرية، فلم يمانع الرئيس. ظهرت عقدة جديدة. رفض الأميركيون توقيع محضر بتسلمه وتخوّف الرئيس من أن يزعموا لاحقاً أنهم أخذوه بطريقة أخرى، وأن يلصقوا تهماً بالعراق. هكذا بقي الرجل محتجزاً. وعندما حصل الغزو نُقل إلى سجن في الفلوجة واختفى من هناك، ومنذ ذلك التاريخ لم يُعرف شيء عن مصيره.أعدت الحديث إلى تبادل الضربات العراقية - الإيرانية، فوافق الجميلي.
مواجهة قاسية في كراتشي
في عام 1986 وفي إطار الحرب المفتوحة، استهدفت المخابرات الإيرانية في كراتشي مدير محطة المخابرات العراقية ن. عبد السلام. كان عبد السلام ماراً في سوق مزدحمة وترك نافذة سيارته مفتوحة. اقترب منه أحد العملاء وألقى قنبلة يدوية داخل السيارة. لم يتمكن من القفز فقتله الانفجار. ذهب مدير الجهاز (فاضل البراك) لتعزية والدة الشهيد ومن شدة تأثره وعدها بالإتيان برؤوس القتلة إلى بغداد.بذلت المخابرات العراقية جهداً كبيراً للتعرف على هويات الفاعلين وكانوا أربعة. توجّه إلى كراتشي فريق العمليات الخاصة المكوّن من ضابط المخابرات (ك.ب) واثنين من العمليات على رأسهما (م.ج)، وبخطة محكمة، تم استدراج المنفذين إلى شقة استؤجرت خصيصاً وجهّزت لتنفيذ القصاص. ما إن دخل هؤلاء الشقة حتى وجدوا أنفسهم أسرى في كمين محكم، وكان مصيرهم الموت. وتردد يومها في الجهاز أن رؤوسهم وصلت إلى بغداد في حقيبة تابعة للبريد الدبلوماسي.
ضربة إيرانية في بيروت
قبل ذلك بخمس سنوات، كانت بيروت شهدت ضربة مدوّية وجهتها الأجهزة الإيرانية إلى السفارة العراقية في بيروت وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، بينهم بلقيس زوجة الشاعر نزار قباني. يروي الجميلي تلك الواقعة. منذ عام 1975، دخل لبنان الحرب الأهلية وأصبح ساحة نفوذ كامل لسوريا. وكان الوجود الدبلوماسي والاستخباري العراقي على الساحة اللبنانية مزعجاً لسوريا، لكن العراق لم يكن قادراً على مواجهتها بسبب انشغاله في الحرب مع إيران. في 1981، شاركت المخابرات السورية بشكل فعلي في عملية تفجير السفارة العراقية ببيروت، بعد أن أقدمت في اليوم السابق للتفجير على تعطيل عمل العارضة (الحاجز الحديدي) التي كانت ترغم السيارة الآتية على التوقف للحصول على إذن الدخول. سهّل ذلك تمكّن الانتحاري، وهو من حزب «الدعوة» واسمه أبو مريم الكرادي، من الوصول إلى أسفل المبنى الرئيسي للسفارة وتدميره بالكامل.
اغتيال محمد مهدي الحكيم في الخرطوم
لاحقاً وتحديداً في عام 1988، سيمتد تبادل الضربات إلى السودان. كان محمد مهدي الحكيم، شقيق محمد باقر الحكيم، أحد مؤسسي حزب «الدعوة»، ناشطاً في المعارضة المؤيدة لإيران في الخارج بعد تمكنه من مغادرة العراق. كان يواصل دعوته إلى إسقاط النظام في العراق وإقامة نظام إسلامي بالتعاون مع إيران. اتُخذ قرار باستهدافه خلال مشاركته في مؤتمر هناك عقد على هامشه لقاء مع الدكتور حسن الترابي.نفذت عملية استهدافه في الفندق الذي كان يقيم فيه. بعدها تمكن أحد المنفذين من التوجه إلى مطار الخرطوم والصعود في اللحظة الأخيرة إلى طائرة تابعة للخطوط العراقية وصلت للتو وعاد إلى بغداد. في المقابل، توجه الضابط الثاني المشارك في التنفيذ إلى السفارة العراقية، لإحضار جواز سفره الذي تركه هناك. في هذا الوقت، أحاطت قوات الأمن السودانية بالسفارة وراحت تتأكد من هويات المغادرين. كان لا بد من وضع خطة لإخراجه من السفارة أولاً، ومن ثم تهريبه إلى العراق على متن طائرة الخطوط العراقية عبر رحلتها الأسبوعية.تم تهريب الضابط من السفارة في سيارة السفير، كما تم نقل الضابط إلى محيط مطار الخرطوم دون المرور بالإجراءات الروتينية للسفير. تيسّر نقله إلى داخل المطار في التاسعة ليلاً عبر سياج المطار الخارجي عن طريق ضابط أمن سوداني رفيع. سبق ذلك عقد اجتماع في مطار صدام الدولي بين ضباط من العمليات الخاصة وقائد الطائرة العراقية المتجهة إلى الخرطوم، وهو لم يكن يعرف شيئاً عن المهمة.طلب من الطيار أن يجري حركة في إضاءة الطائرة عندما يتوجه إلى المدرّج (إطفاء وإشعال الإضاءة بشكل متناوب 3 مرات)، وهي إشارة إلى الضابط والشخص القائم بتهريبه. كما طلب من الطيار أن يتوقف عند بداية مدرّج الإقلاع لبضع دقائق، وأن يسمح بفتح الباب الخلفي (باب الطوارئ)، وألا يتحرك حتى يُغلق الباب الخلفي ويتسلّم إشارة الإقلاع. ولضمان التنفيذ، تنكر ضابطان من الجهاز في صورة مضيفين وكجزء من طاقم الطائرة. نجحت الخطة وعاد الضابط المنفذ إلى بغداد، ومن دون أن يعرف الطيّار أو ركاب الطائرة ماذا حصل.
--------------------------
٢-شفق نيوز….
الإستخبارات التركية تعلن "تحييد" مسؤول عمالي في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن جهاز إستخبارات بلادها تمكن من تحييد القيادي في حزب العمال الكوردستاني "مسلم أوربر"، بعملية نفذها في إقليم كوردستان العراق.
ونقلت الوكالة التركية عن مصادر أمنية قولها، إن "أوربر"، هو مسؤول إمداد لدى القوى الخاصة التابعة للحزب المناهض للنظام في أنقرة.
وكشفت المصادر أن جهاز الاستخبارات التركي قام بتحييد "أوربر" بعد تحديد مكانه بعملية دقيقة في منطقة "كاره" بإقليم كوردستان.
كما أشارت المصادر إلى أن، "أوربر" انضم إلى صفوف حزب العمال عام 2013 وشارك في عمليات مسلحة داخل تركيا ثم انتقل إلى سوريا وكان له دور في العديد من العمليات ضد تركيا.
وفي العام 2015، انتقل "مسلم أوربر" إلى العراق وأدرجته الاستخبارات التركية على قائمة المطلوبين الملاحقين بعد رصد إشرافه على نقل الأسلحة والذخائر أثناء الهجمات على القوات التركية.
٣-شفق نيوز…..
"ادارة الدولة" مرجعية جديدة للمالية النيابية بشأن اقرار الموازنة… شفق نيوز / كشف عضو في اللجنة المالية النيابية، اليوم الاربعاء، عن تقديم اللجنة تقريرها بشأن الموازنة الى ائتلاف ادارة الدولة الأسبوع المقبل قبل إقرارها برلمانياً، فيما لفتت الى سعيها لتخفيض نسبة العجز المالي بالموازنة.وكانت اللجنة قد أعلنت امس الثلاثاء، ان حجم الميزانية التشغيلية في موازنة العام 2023 التي لم يقرها البرلمان العراقي لغاية الآن تبلغ قرابة 133 ترليون دينار.جاء ذلك خلال استضافة اللجنة المالية برئاسة النائب عطوان العطواني وحضور أعضائها صباح أمس الثلاثاء وزير المالية طيف سامي للمرة الثالثة بشأن تفكيك فقرات وبنود قانون الموازنة العامة والاطلاع على جداول النفقات والمصروف العام، والبيانات التفصيلية.وقال عضو اللجنة معين الكاظمي لوكالة شفق نيوز، ان "اللجنة اجتمعت يوم أمس مع وزير المالية ودائرة الموازنة والمحاسبة في الوزارة على أن يكون هناك تخفيض في النفقات وتقليل العجز المالي والابتعاد عن الاقتراض الخارجي".وأضاف أن "اللجنة تعمل على تخفيض نسبة العجز المالي في قانون الموازنة من خلال تخفيض النفقات التشغيلية".وتابع الكاظمي القول ان "اللجنة المالية النيابية ستقدم تقريرها في الأسبوع المقبل إلى ائتلاف إدارة الدولة لمناقشة التعديلات وملاحظات اللجنة على مواد وفقرات الموازنة قبل إقرارها في مجلس النواب".وكانت عضو اللجنة المالية النيابية نرمين معروف قالت، يوم امس الثلاثاء، ان اللجنة تستضيف على نحو يومي وزراء ودوائر معنية تشكل وحدات إنفاق في الحكومة للتباحث معهم حول أهم ابواب الصرف وتخصيصاتهم المالية ومقارنتها بتخصيصات موازنتي 2019 و2021 لأخذها بنظر الاعتبار عند مناقشة الصيغة النهائية للموازنة المرجح إقرارها نهاية الشهر الجاري
٤-سكاي نيوز……
"قصة كيرلا".. فيلم هندي مثير عن داعش يتحدى الأعراف……
أثار فيلم هندي منخفض الميزانية تدور أحداثه حول شابات يجندهن تنظيم داعش جدلا محموما، مما ساهم في تحقيقه إيرادات ضخمة في شباك التذاكر بالهند.وتدور أحداث فيلم "قصة كيرلا" في ولاية كيرلا الهندية الجنوبية ويتناول حياة 3 نساء يتبنين الفكر المتشدد ويُرسلن إلى معسكرات تنظيم داعش.وأظهرت أرقام جمعها ونشرها المحلل تاران أدارش على تويتر أن الفيلم الذي يقوم ببطولته ممثلون غير معروفين نسبيا حقق أكثر من 450 مليون روبية (5.50 مليون دولار) في مبيعات التذاكر منذ طرحه في دور العرض يوم الجمعة وهو أمر نادر في عالم السينما الهندية.وقال المنتج والمحلل السينمائي جيريش جوهر في مقابلة "شباك التذاكر صعب هذه الأيام لكن "قصة كيرلا" يتحدى الأعراف بنجاحه على مستوى الإيرادات".وأشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالفيلم الذي أخرجه سوديب توسين قائلا إنه يسلط الضوء على تبعات الإرهاب. وأعفت ولايتا أوتاربراديش وماديا براديش، اللتان يتولى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم السلطة فيهما، الفيلم من ضرائب الدولة مما جعل التذاكر أرخص.لكن النقاد يقولون إن الفيلم يثير مشاعر سلبية تجاه الأقلية المسلمة في البلاد.ومنعت مامتا بانيرجي رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية عرض الفيلم في الولاية "لتجنب أي حادثة كراهية أو عنف"، واصفة إياه بأنه "قصة مشوهة".لكن المحكمة العليا في ولاية كيرلا رفضت حظر الفيلم في الولاية التي تدور الأحداث فيها قائلة إنه "مستوحى من أحداث حقيقية".
٥-واشنطن بوست………
تمكنت إيران ووكلاؤها من شن هجمات على القوات الأميركية في سورية من خلال شحنات أسلحة سرية مخبأة داخل مساعدات إنسانية تدفقت إلى المنطقة بعد زلزال فبراير/شباط الكارثي، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وفقاً لمخابرات أميركية سرية، ومسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على الأمر.وتثير هذه النتائج، التي وردت في تسريبات لمعلومات سرّية أميركية تم تداولها على منصة "ديسكورد"، وحصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على اعتراض أسلحة من مصادر إيرانية تستخدم بشكل روتيني لاستهداف أفراد أميركيين، وقوات شريكة، ومدنيين في الشرق الأوسط.وتضخم الوثيقة السرية للغاية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، تقارير سابقة عن جهود إيران المزعومة لإخفاء المعدات العسكرية الدفاعية داخل شحنات المساعدات إلى سورية، بعد كارثة فبراير، التي دمرت ذلك البلد وتركيا المجاورة.وذهب تقرير "واشنطن بوست"، الأحد، إلى أن مسؤولا دفاعيا أميركيا، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الإفصاحات الحساسة، رفض التطرق إلى صحة الوثيقة، لكنه قال إن النشاط الذي تصفه يتوافق مع الجهود السابقة التي بذلها الحرس الثوري الإيراني "لاستخدام المساعدات الإنسانية التي تذهب إلى العراق وسورية كوسيلة لإيصال المواد إلى الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني".ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق من الصحيفة الأميركية.وفي الشهر الماضي، قال مسؤولون إيرانيون لوكالة رويترز للأنباء إن تقريرها، الذي يوضح بالتفصيل استخدام طهران المزعوم لطائرات الشحن لتهريب أنظمة الدفاع الجوي إلى سورية، تحت ستار المساعدة لمواجهة آثار الزلزال، "غير صحيح". وكانت "رويترز" قد عزت تقاريرها إلى تسعة أشخاص في سورية وإيران وإسرائيل والغرب. ويشمل تهريب إيران المزعوم للأسلحة الهجومية إلى سورية، أسلحة صغيرة غير محددة، وذخيرة وطائرات بدون طيار، وفقا لتقييم الاستخبارات الأميركية المسرب. وتقول الوثيقة، بحسب "واشنطن بوست"، إن عمليات التسليم هذه تمت باستخدام قوافل سيارات من العراق بالتنسيق مع جماعات مسلحة صديقة هناك، و"فيلق القدس"؛ وحدة التدخل السريع الإيرانية المتخصصة في إدارة المقاتلين بالوكالة وجمع المعلومات الاستخباراتية.عبر العراقأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي للصحيفة، والذي اشترط أيضاً عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات حساسة، أن "فيلق القدس" متورط في هذا النشاط.في أعقاب الزلزال مباشرة، تحركت إيران والشركات التابعة لها بسرعة لاستغلال الفوضى، كما تؤكد وثيقة المخابرات المسربة.في فبراير، وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد يوم واحد من الكارثة التي حطمت عشرات المنازل والمباني الأخرى، وتبعتها جهود إنقاذ يائسة، قامت مجموعة من المليشيات المتمركزة في العراق "بتدبير نقل بنادق وذخيرة و30 طائرة بدون طيار، مخبأة في قوافل مساعدات لدعم الهجمات المستقبلية على القوات الأميركية في سورية". ويتابع تقرير الصحيفة، أن الوثيقة المسربة تشير إلى أنه في فبراير، وفي 13 نوفمبر، وجّه ضابط في "فيلق القدس" مجموعة من المليشيات العراقية بـ"تضمين الأسلحة في المساعدات المشروعة للزلازل"، وإلى أن ضابطاً آخر في ذات الفيلق احتفظ بـ"المئات" من المركبات والبضائع التي دخلت سورية من العراق بعد الزلزال، في جهد واضح لإدارة المكان الذي كانت تتجه إليه الأسلحة المهربة.كما يشير التقييم الأميركي المسرب إلى تورط "رئيس أركان الجيش الشعبي" (أبو فدك المحمداوي)، وهو مسؤول كبير في قوات "الحشد الشعبي" العراقية. وتتلقى المليشيات الشيعية، المتحالفة في كثير من الحالات مع إيران، تمويلاً حكومياً عراقياً من خلال هيئة حكومية رسمية، وهي لجنة "الحشد الشعبي".ونفى "الحشد" الادعاءات بأن الشركات التابعة له استخدمت شحنات المساعدة الإنسانية كقناة لتسليم الأسلحة. وقال مؤيد السعدي، المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن حزم المساعدات كانت مرخصة من قبل الحكومة العراقية، ووصلت إلى السوريين المحتاجين. وأكد أن مثل هذه المزاعم " لن تثني الشعب العراقي عن مساعدة الأشقاء السوريين والوقوف معهم في محنتهم الإنسانية، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو غيرها".وبرأي "واشنطن بوست"، تسلط النتائج الاستخباراتية المسربة الضوء على حقيقة غير مريحة، "أنه حتى مع استمرار 250 من القوات الأميركية في الخدمة في العراق كمستشارين، يعملون جنباً إلى جنب مع الجيش العراقي، تبدو الحكومة في بغداد غير راغبة في ملاحقة مسلحي "الحشد الشعبي" الذين يشكلون تهديداً لكلا الجيشين.وتولى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منصبه العام الماضي بدعم من جماعات مرتبطة بإيران. ورفض متحدث رسمي تقديم رد على الوثيقة. لكن مسؤولاً كبيراً في مكتبه نفى النتائج التي توصلت إليها الوثيقة الأميركية ووصفها بأنها "مزيفة"، وقال إنه لا توجد ذريعة ضرورية لتزويد جماعات في سورية تعمل مع إيران بالأسلحة، وفق الصحيفة.وتشير الصحيفة إلى دور إسرائيلي في التعامل مع هذه التحركات الإيرانية، حين تؤكد أن الوثائق الاستخباراتية المسربة تذهب إلى أن إسرائيل استهدفت قوافل يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى سورية ولبنان، لكن خطر ضرب شحنات إنسانية حسنة النية يشكل تحديات. من "المحتمل جدا "أن يواصل الإسرائيليون جهود المنع، لكنهم يحتاجون إلى "تأكيد استخباراتي أكثر صرامة قبل ضرب شحنات المساعدات المزعومة"، كما تقول الوثيقة.
الهجوم على القوات الأميركية في سورية
في سورية، حيث يعمل حوالي 900 جندي أميركي مع القوات المحلية لـ"خنق عودة تنظيم داعش". وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن التهديد من الجماعات المتحالفة مع إيران مستمر.ففي مارس / آذار، على سبيل المثال، قتل متعاقد أميركي يعمل في قاعدة هناك من خلال، ما قال البنتاغون، إنها طائرة بدون طيار إيرانية الصنع. وأصاب الهجوم متعاقدا آخر في القاعدة، وأصيب العديد من أفراد الخدمة الأميركية بجروح في الرأس، جراء الانفجار.وقال مسؤول الدفاع الأميركي إن المسؤولين الأميركيين واثقون من أن الطائرة بدون طيار التي قتلت المتعاقد سكوت دوبيس لم يتم تهريبها إلى البلاد في إحدى قوافل مساعدات الزلزال، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل.بعد وقت قصير من وفاة دوبيس، قصفت الطائرات المقاتلة الأميركية المليشيات المدعومة من إيران، والتي يعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم، مما دفع الرئيس جو بايدن إلى توجيه تحذير صارم لطهران، الذي قال إن الولايات المتحدة ستردّ بقوة على الهجمات العنيفة على الأفراد الأميركيين.وقال مايك دوبيس، الأخ الأكبر لسكوت دوبيس، للصحيفة، إن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا لعائلته أي تفاصيل حول التحقيق. وقال إن الافتقار إلى المعلومات كان محبطاً، لأنه لا تزال هناك أسئلة خطيرة حول كيفية تمكن المتشددين من اختراق دفاعات قاعدة عسكرية أميركية.وقال مايك دوبيس: "يبدو أنه لا يتم عمل ما يكفي لمنع ذلك".
٦-سكاي نيوز………… الأخبار العاجلة
l قبل 2 ساعة
إطلاق دفعة صواريخ جديدة من غزة باتجاه المستوطنات القريبة من القطاع
l قبل 2 ساعة
مصادر طبية في غزة: مقتل 28 فلسطينيا وجرح 93 آخرين منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
l قبل 2 ساعة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الإليزيه
l قبل 3 ساعات
مصدر سياسي إسرائيلي مطلع: إذا استمر إطلاق الصواريخ من غزة فسيستمر القصف من جانبنا
l قبل 4 ساعات
مسؤول إسرائيلي: قتيل في ضربة صاروخية من غزة على منطقة رحوفوت قرب تل أبيب
l قبل 4 ساعات
والدة رونالدو تخرج عن صمتها: كل ذلك أكاذيب
l قبل 5 ساعات
وسائل إعلام إسرائيلية: قصف مكثف من غزة على المستوطنات القريبة من القطاع
l قبل 5 ساعات
خطوة ثورية نحو فك اللغز.. التقاط أول صور توثق "ميلاد النجوم"
l قبل 6 ساعات
أخيرا.. بريطانيا تزود أوكرانيا بـ"السلاح الذي طال انتظاره"
l قبل 7 ساعات
مراسلنا: الفصائل الفلسطينية تطلق دفعة من الصواريخ تجاه عسقلان ومستوطنات غلاف غزة
l قبل 7 ساعات
غضب في لبنان بعد رفض السويد تسليم المتهم بقتل زينة كنجو
l قبل 7 ساعات
مصادر باكستانية: المحكمة العليا تأمر بإطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عمران خان
l قبل 8 ساعات
أسطورتا البرازيل يتبادلان السباب.. صداقة روماريو وبيبيتو تنقلب إلى عداء
l قبل 8 ساعات
كشف ملابسات انفجار وسط ميلانو.. وتفاصيل ما حدث
l قبل 8 ساعات
قرعة كأس آسيا 2023.. مواجهات "نارية" للعرب
l قبل 9 ساعات
المتحدث باسم العملية السياسية في السودان: اتفاق وقف القتال يقترب
l قبل 9 ساعات
بنك إنجلترا يرفع الفائدة ربع نقطة مئوية لكبح التضخم
l قبل 9 ساعات
قائد "فاغنر": هجوم أوكرانيا المضاد بدأ بالفعل
l قبل 10 ساعات
الكرملين يحض على ضبط النفس عقب الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان
l قبل 10 ساعات
المتحدث باسم العملية السياسية في السودان: هناك دعم دولي كبير لضمان وقف إطلاق النار ومراقبته
l قبل 10 ساعات
المتحدث باسم العملية السياسية في السودان لـ"سكاي نيوز عربية": نقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار
l قبل 10 ساعات
وسائل إعلام: انفجار وسط مدينة ميلانو الإيطالية واحتراق عدة سيارات
l قبل 10 ساعات
قائد "فاغنر" يعترف: زيلينسكي يخدعنا.. وقوات أوكرانيا تقترب من باخموت
l قبل 10 ساعات
قائد "فاغنر": زيلينسكي يخادع بحديثه عن تأخر الهجوم المضاد.. وقوات أوكرانيا تتقدم باتجاه باخموت
l قبل 10 ساعات
مصدر سياسي إسرائيلي: لم نوافق على وقف سياسة الاغتيالات
l قبل 11 ساعة
إصابة مجندة إسرائيلية بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في طوباس بالضفة الغربية
l قبل 11 ساعة
فيديو هز الفلبين.. اللحظات الأخيرة لملاكم شاب على الحلبة
l قبل 12 ساعة
المصائب لا تأتي فرادى.. رئيسة وزراء فنلندا تتقدم بطلب طلاق
l قبل 13 ساعة
مراسلنا: إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع
l قبل 13 ساعة
جيش الإحتلال الصهيوني: استهداف نقطة إطلاق قذائف هاون تابعة لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة
l قبل 14 ساعة
لقطة دي بروين وكورتوا بعد "الخيانة الشهيرة".. هل تتنبأ بصلح؟
مع تحيات مجلة الكاردينيا