القضاء يوجّه باكمال إجراءات استرداد سلوان موميكا من السويد
رووداو ديجيتال:أوعز رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان الى رئاسة الادعاء العام اكمال الاجراءات القانونية لاسترداد سلوان موميكا الذي حرق المصحف في السويد.
وقال بيان للمجلس اليوم الخميس (29 حزيران 2023)، إن رئيس مجلس القضاء الأعلى أوعز الى رئاسة الادعاء العام وبالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الاولى "اكمال الإجراءات القانونية لطلب استرداد هذا الشخص ومحاكمته وفق القانون".
كما أعطى زيدان الإذن بـ "إتخاذ الاجراءات القانونية بحق الشخص الذي اقدم على حرق المصحف الشريف عملا باحكام المادة 14 من قانون العقوبات العراقي النافذ".
في وقت سابق اليوم، طالب وزيعم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ "طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للاسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة وقطع العلاقات معها".
كما طالب بـ "سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي احرق كتاب الله تبجحا وعلنا، كما وعلى القضاء العمل على ارجاعه للعراق او الحكم عليه غيابياً بحكم يليق مع الجرم دفاعا عن الاسلام والمذهب، وعلى الحكومة حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظاً على حياتهم".
وكانت الحكومة العراقية قد دعت يوم أمس الأربعاء الحكومات المعنية بأخذ زمام المبادرة وردع "المتطرفين" المسؤولين عن حرق القرآن الكريم، واصفة العمل بـ "الشنيع" و "يحرض على العنف والكراهية".
جاء ذلك في أول تعليق لها على قيام شاب عراقي مقيم في السويد، بحرق نسخة من القرآن الكريم، في اول أيام عيد الاضحى، أمام أكبر مسجد بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
الشرطة السويدية كانت قد سمحت بتظاهرة أحرق فيها رجل بضع صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم.
الشخص الذي أحرق المصحف عراقي يدعى سلوان موميكا، يبلغ من العمر 37 عاما، ألقى القرآن على الأرض قبل أن يحرقه ويدلي بكلمات مسيئة للإسلام.
وكتب موميكا في الطلب الذي قدمه للشرطة: "أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن.. سأمزق المصحف وأحرقه".
بدورها، قالت الشرطة في قرار مكتوب إنها منحت ترخيصا لمظاهرة "يسعى منظمها إلى إحراق نسخة من القرآن، خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي". وجاء القرار عقب إعلان محكمة الاستئناف السويدية منتصف حزيران الجاري، عدم وجود مبررات لرفض مثل هذه الطلبات.