هذه هي جرائم النظام السابق
الاستاذ الدكتور عبد الرزاق محمد الدليمي
هذه هي جرائم النظام السابق
يقولون ان التاجر الغبي عندما يفلس يذهب للتفتيش في دفاتره القديمة، اتذكر هذا القول المأثور كلما تفشل الحكومات المتعاقبة ،في تحقيق اي مما وعدت به العراقيين،وبدل ان تعيد النظر بألاخطاء الكارثية التي ترتكب يوميا بحق الشعب العراقي،تذهب هذه لحكومات للتقليب بقضايا،أكل الدهر عليها وشرب،فبعد عشرين عاما عجاف من الفشل والانتقام والتهميش والتنكيل والتغييب والقتل والاعتقالات،تشكل اجهزة للتحقيق بجرائم ،لم يعد لها ذكر او تاثير او وجود ان وجدت ،سيما وان الغالبية المطلقة من المرشحين ان يتم اتهامهم فارقوا الحياة ،كنا نتمنى من السيد السوداني ان يشكل لجان للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت منذ نيسان 2003 ومنها ضياع واختفاء اكثر من 1500 مليار دولار امريكي،وفي محاسبة حيتان الفساد وهدر المال العام،وفي انتهاكات حقوق البشر في العراق والتي لها اول وليس لها اخر،وان يشكل جهاز لمتابعة اصحاب الكروش السمينة جدا ويسألهم من اين لكم هذه الثروات؟.ويحاسبوا من تجاوز على منتسبي الامن والجيش والمرور وووو.
لفت انتباهنا الطريقة التي قدم بها فيصل القاسم مقدم البرامج في الجزيرة الجرائم التي قام بها النظام السابق في العراق،وهنا نذكر ببعض هذه الجرائم:
جريمة القضاء على شبكات التجسس الدولية 1969
جريمة مكافحة المخدرات وتعاطيها
مجانية وإلزامية التعليم وبناء المدارس 1970
بحسب تقارير منظمة اليونسكو ، قبل احتلال العراق ، التي أشارت إلى أن العراق يمتلك أفضل نظام تعليمي في المنطقة وفي مراتب متقدمة على مستوى العالم .حرص النظام السابق على فرض إلزامية التعليم على الأعمار المشمولة ، وفرضت نظاماً صارماً لمنع تسرب الطلبة من الدوام والحد من الغيابات ، وفرض نظام تدريسي عال المستوى ، وقد قامت ببناء إعداد كبيرة من المدارس الحديثة والمنتشرة في جميع أنحاء العراق شكلت زيادة بنسبة 35 % ، وكان الإنفاق االحكومي على الطالب الواحد في حدود 800 دولار في العام الدراسي الواحد شملت الكتب والدفاتر والقرطاسية التي كانت توزع مجاناً ، هذا بالإضافة إلى برامج التغذية المدرسية المجانية ، وتوزيع الملابس على الطلبة ، وكان هذا النظام يشمل جميع الطلبة من المراحل الابتدائية إلى آخر مرحلة في الدراسة الجامعية .
تأميم النفط العراقي 1972
لقد كانت معركة حقيقية يخوضها العراق بقيادته الثورية ضد الشركات النفطية الاحتكارية ، حيث تعمدت الشركات الأجنبية إلى خفض الإنتاج في وسيلة خبيثة مكشوفة للضغط على حكومة ثورة 17 – 30 تموز المجيدة .تحقق النصر بصدور قانون رقم 69 القاضي بتأميم النفط في 1 / حزيران ( يونيو ) 1972 .رفع النظام فيها شعارين ” نفط العرب للعرب و نفط الشعب للشعب ” .
قانون الحكم الذاتي للأكراد 1974
القضاء على الأمية
الخطط الانفجارية الخمسية
التأمين الصحي ومجانية الاستطباب
الثورة الزراعية وبناء السدود ومشاريع الارواء
التطوير الصناعي وبناء المصانع الاستراتيجية ومراكز البحث العلمي
أُنشئت في ظل النظام السابق مصانعاً استراتيجية عملاقة تكفي لتغطية احتياجات العالم العربي بأكلمه من السلع ، وقدمت تسهيلات كبيرة للصناعيين باتجاه تطوير عملهم الصناعي ، وقد اشتهر العراق بقوة وجودة انتاجه الصناعي ، وكذلك ، فقد أنشأت هيئة التصنيع العسكري التي كانت تمثل قوة صناعية كبرى في مجال التصنيع العسكري والمدني ، ومن أهم المصانع الحكومية التي اُستحدثت في العراق في ظل النظام السابق ، هي :
1. مصانع الفوسفات والأسمدة .
2. مصانع الأسمنت العملاقة .
3. مصانع الحديد الصلب الاسترايجية .
4. مصانع الأجهزة الكهربائية المنزلية .
5. مصانع الأجهزة الألكترونية والأجهزة الدقيقة .
6. مصانع السيارات والآلات والمعدات الزراعية .
7. التصنيع الغذائي ، الزراعي والحيواني .
8. مصانع إطارات السيارات .
9. مصانع السجاد .
10. مصانع الخياطة .
11. مصانع الطابوق ومواد البناء المختلفة .
12. مصانع التصنيع العسكري للسلاح .
13. المصافي النفطية والإسفلتية .
14. مصانع البطاريات .
15. مصانع المصابيح .
16. مصانع البتروكيمياويات .
17. مصانع انتاج البذور والتقاوي .
18. مصانع الزجاج .
19. مصانع الخامات الأولية .
20. مصانع الأدوية واللقاحات .
وكان من أهم المراكز البحثية والتطويرية هو ” مركز إباء ” .
وقام النظام بفتح عدد كبير من الإعداديات والمدارس الصناعية لتخريج عمال وكادر وسطي صناعي علمي محترف فنون التصنيع .
بناء المجمعات السكنية وتوزيع الدور والأراضي السكنية مجاناً على المواطنين
القضاء على البطالة
إنشاء الاتحادات والجمعيات والنقابات والغرف
أُنشئت لتنظيم عمل التخصصات ومتابعة الحقوق والواجبات ما بين الدولة والمجتمع
الطرق والجسور ومشاريع السكك الحديدية ومترو بغداد والاتصالات وكان العراق يمتلك افض شبكات الطرق في الشرق الاوسط.
الجيش العراقي ، خامس أقوى جيش في العالم
الرعاية الاجتماعية وأسر الشهداء والأرامل وذو الاحتياجات الخاصة.
دعم الموادالغذائية والسلع الاستهلاكية والبطاقة التموينية
كانت مواد البطاقة التموينية المجانية تشمل :
1. الدقيق ( الطحين ) ، 2. السكر ، 3. الرز ، 4. الزيت 5. الشاي ، 6. الحبوب المختلفة ، 7. صلصة الطماطم . 8اللحوم ، 9. البيض ، 10. منتجات الألبان ، 11. الصوابين 12. ملح الطعام ، 13. حليب الأطفال ، 14. معجون الأسنان ،ويذكر أن الفواكه والخضر كانت خاضعة لتسعيرة الدولة ، وكانت تعطي لمن يرغب في تربية الدواجن 10 دجاجات مع العلف مجاناً .
الرعاية والتأهيل العلمي
يكيفي أن نقول ، أن أمريكا احتلت العراق وفيه 45 ألف عالم بروفسور في مختلف المجالات العلمية .
قامت حكومة الثورة بإنشاء أعداداً كبيرة من الجامعات والمعاهد العراقية ، فقد كان في كل محافظة جامعة واحدة على أقل تقدير ، إضافة للمعاهد والمدارس التقنية التخصصية ، حيث كانت هذه الجامعات تمثل صروحاً علمية جبارة على مستوى التطور العلمي والتكنلوجي ، حيث شملت الجامعات والمعاهد على أحدث المختبرات وورش العمل ودعم بحوث الطلاب .وحرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على توفير أقسام داخلية للطلاب الخارجيين مع صرف رواتب شهرية لهم تعينهم على مواصلة التعلم والعيش بعيداً عن عوائلهم .وكانت الدولة تصرف لكل طالب بدلات الزي الموحد صيفاً وشتاءاً ، ويذكر أن العراق هو أول دولة في المنطقة يطبق نظام الزي الموحد لتحقيق المساواة بين الطلاب .
ومن رعاية الدولة للعلم والعلماء ، قامت بتوفير سكن ملائم وسيارة خاصة لكل من الكفاءات العائدة لأرض الوطن من الخارج .خدمات الماء والكهرباء والهاتف والمنتجات النفطية والمواصلات كانت مؤمنة بشكل تام وبأسعار رمزية جداً ولم تكن يوماً عبئً مصرفياً يثقل كاهل المواطن العراقي .
الأمن وسلامة المجتمع
منذ استلام النظام السابق للسلطة اهتم بالأمن الداخلي وسلامة المواطن والمجتمع ، وتم تطوير عمل الأجهزة الأمنية وكل الدوائر الملحقة بوزارة الداخلية ، من شرطة ومطافئ ومرور ومافحة الإجرام وغيرها ، حتى أننا كنا نجد وزير الداخلية يشرف بنفسه على متابعة الجريمة أو حركة المرور في الشارع ، وقد انخفضت معدلات الجريمة بنسب كبيرة ، لقد تم تجهيز هذه الوحدات بأحدث الأجهزة لتمكينهم من أداء مهامهم على الوجه الأكمل ، وما تجربة نواطير الشعب إلا تعبيراً عن تلاحم الجماهير مع حكومتهم الرشيدة في تحقيق الأمن والأمان للمجتمع العراقي .