ملاهي البصرة ايام زمان
نهار والبساتين الفارهة.
لهذا فقد قررت السلطات في العهد الملكي اعفاء مدينة البصرة من قرار غلق الملاهي ومحلات بيع الخمور في شهر رمضان فتوافدت جموع المطربين والفنانيين والفنانات والراقصات الى البصرة في شهر رمضان وهكذا أصبحت البصرة عاصمة للفرح والمرح وليالي الانس وقد جاء قرار اعفاء البصرة من المنع في رمضان لكون البصرة ميناء يعج بالأجانب من كل الجنسيات , كما ان تاريخ هذه المدينة شاهد على ان على ارضها تشابكت كل العناصر المختلفة , فارسية ويونانية وهندية حيث امتزجت هذه الثقافات في بوتقة حضارية واحدة.
انتشرت الملاهي في البصرة في العهد الملكي ونظراً لتعددها وتوقعاً لحدوث مشاكل فيها كانت هناك إجراءات انضباطية في كل ملهى .
ومن هذه الاجراءات وجود افراد من ما يسمى (انضباط الشرطة) المتواجدين في كل الملاهي تحسباً لكل طارئ بالإضافة الى ذلك توفر إدارة الملهى عدداً من الشباب المفتولي العضلات داخل الملهى لحماية الكوادر الفنية فيه يطلق عليهم لقب (بدي كارد) أي (الحماية الشخصية)
اما أهم ملاهي البصرة فهي :
1. ملهى سامية : ويقع في سوق العشار وفي ليلة 1/5/1920 اشتعلت فيه
النيران بشكل مخيف في الساعة التاسعة والنصف ليلاً وقد التهمت هذه
النار الحوانيت والمخازن المجاورة واستمرت مدة (3) ساعات
2. ملهى الهلال : لصاحبته (زكية الداكوكة) ويقع خلف بناية بريد العشار
الحالية في ساحة ام البروم وقد هدم في نهاية الخمسينات من القرن
الماضي .
3. ملهى السندباد : لصاحبته (صبيحة) وهي احدى زوجات مطرب مشهور
وكانت آنذاك مطلقة.
4. ملهى النصر : لصاحبته (فريال صدقي).
5. ملهى الفارابي :لصاحبته (مدام ليزا) وقد تحول فيما بعد الى مكتبة باسم
(مكتبة الناس).
6. ملهى غزالة : ويقع في شارع الوطني وقد هدم وتحول الى (كراج)
لوقوف السيارات.