لوحة للتوثيق
كتبت ودع الياسين
لوحة للتوثيق
بعيد عن السرد و التحليل رسمت ُ هذه اللوحة للتوثيق و التعبير عن المشهد في ظل الوضع الراهن الذي يدور بفلسطين المحتلة و بالتحديد غزة من اعتداءات دامية من قبل الاحتلال الصهيوني .
نسترجع الذاكرة منذ قيام وعد بالفور المشؤوم عام ١٩١٧ تسبب بقيام الصراع العربي الاسرائيلي بالمنطقة.
و هو ما صدرته الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الاولى لإعلان دعم تأسيس وطن قومي (للشعب اليهودي) في فلسطين كانت انذاك منطقة تابعة للحكم العثماني ذات اقلية يهودية من ٣ -٥ %…
و نستذكر ايضا معاهدات التحالف و السلام و التطبيع للمنطقة التي أزمة الوضع العربي اكثر و غيرها من الاساليب الغير معلن عنها و غير ذلك على مر التاريخ اثبت ان العدو الصهيوني ينقض الوعد بأي حال .
و نستذكر ايضا المجازر السابقة
ما حدث بمذبحة دير ياسين ابادة جماعية و نزوح جماعي عام ١٩٤٨
(عام النكبة ) التهجير و هدم معالم المجتمع .
و بعدها بشهر مذبحة قرية الطنطورة جنوب حيفا و مجزرة قرية عيلبون في اكتوبر من نفس العام و غيرها .
و مذبحة الاقصى الاولى في مسجد الاقصى بمدينة القدس ٨ اكتوبر عام ١٩٩٠ و مجازر لا تعد و لاتحصى و الحديث يطول .
اخرها مستشفى المعمداني في غزة و الى هذه اللحضة مجازر ترتكب بمساندة مطلقة للصهاينة من قبل الولايات المتحدة الامريكية .
و أود القول ما تعلمناه منذ كنا تلاميذ صغار في المدرسة بمادة درس التربية الوطنية ،
كوننا ا حرار اخذنا على عاتقنا قضية فلسطين بمحمل الجد،
و الوضع الراهن ما بين داعم و مؤيد بالفكر من خلال تقديم رسائل حكيمة للتعبير للعلن و لن يكون موقف مشرف للشخص المحايد .
الحق واضح كتبت النقاط على الحروف و حسم الامر .
و لابد الحق يظهر يكون وسام على الشرفاء بدعم القضية الفلسطينة .
قضية الامة العربية و الإنسانية و الاسلامية و عقيدة و حق الدفاع
واجب بأبسط السبل و الامكانيات المتاحة .
كوننا اصحاب رسالة انسانية من فنانين ، كتاب ، شعراء ، مؤثرين ،او مواطنين شرفاء واجب علينا تاييد القضية الفلسطينة .
و التعبير بكل السبل المتاحة له التأثير الكبير ..
و الاحداث الاخيرة الدامية من داخل غزة اصبحت للعلن
و المستهدف الجميع الاطفال و النساء و كبار السن و كل انسان يتنفس .
الجميع شاهد ما عرض من صور مؤلمة على الشاشات ما يشيب له الرأس من هول المنظر هزتنا المناظر المؤلمة و اصبحنا بصدمة ، مع غياب تام للانسانية
و تأخر القرارات الحازمة للامور مما صعب الوضع اكثر داخل قطاع غزة الجميع يراقب و يستمع قنوات الاخبار و نتابع المحللين للمشهد
و الجميع يؤكد بتغير قادم للمنطقة .
و التحرير حاصل اليوم أو غدًا أو بعد غد بقلب الموازين
أو استقامة ميزان العدل و لابد أستأصل الكيان الصهيوني من جذوره و العود به حيث اتى .
آن الأوان لتنعم المنطقة بالسلام .
و نوضح ايضا ان ( قطاع غزة لم تسيطر عليه القوات الصهيونية بعد حرب ١٩٤٨ لم يكون ضمن حدود دولة الكيان الصهيوني وكذلك الضفة الغربية )
من منطلق الإنسانية يجب المساندة الفعلية و أن تحرير الارض يبدأ بتحرير الانسان .
( طوفان الاقصى )