بهاء الأعرجي ..الطائفيّ .....
أحمد العبداللّه
بهاء الأعرجي ..الطائفيّ .....
هو أحد رموز الفساد ومُسعّري حرب الإبادة الطائفية على أهل السُنّة. ففي مقابلة متلفزة معه في 2010، قال
المذهب الذي يأخذ الأغلبية في العراق, كانت عليه المؤامرة منذ يوم أبي بكر, وحتى حزب أحمد حسن البكر)!!. ويبرّر الأعرجي خطابه الطائفي هذا بقوله؛(نحن القيادات السياسية عندما جئنا إلى العراق لم تكن لدينا قاعدة شعبية، وأنا كنت قد اتخذت الخطاب الطائفي في الائتلاف العراقي الموحد[الشيعي], حتى أجذب الجمهور وأعمل لي قاعدة)!!, فكان عذره هذا أقبح من ذنبه. أما شقيقه المجرم حازم الأعرجي, وهو أحد أبرز معاوني مقتدى الصدر، فكان يخطب الجمعة في بغداد في 2006، ويحرّض علنًا على قتل أهل السُنّة،(للتخلّص من الوهابية والبعثية)!!, ويضيف؛إن محمد صادق الصدر قد(أفتى)بذلك!!.
=AT3d5LNcoubEKnGULBtDI02gC8FYdipesQBs9Q-04RdM7qgaMJtqsR2pXenwrYmJ6143JuL-K8KJbMvMj7sfjmxwM5aPgweoahwRCJtMMSGkQMm1E2ZJaK7Sd7KsCRLQjw0uUxSx18DZjMps_l2GmekOfcLK-rnjB56JnGH9xI_IhPU8BHAtjiHSK3FxBGqJCy7_fmaGq2er]https://www.youtube.com/watch?v=vF3vuAir9JE
غادر(أعرجي)العراق عام 1991 إلى دولة أيرلندا وحصل على اللجوء السياسي مدّعيًا(المظلومية)!!, ثم حصل على جنسيتها، وانتقل بعدها ليقيم في العاصمة البريطانية لندن عام 1998, وعمل فيها أجيرًا في محل لبيع الهواتف، وبقي في عمله حتى احتلال العراق سنة 2003. وخلال هذه الفترة لم ينخرط في أي عمل سياسي معارض, ليس من باب(الورع والتقوى)!!, بل كونه شخصًا مغمورًا وتافهًا؛(لا بالعير, ولا بالنفير). أما بعد الاحتلال فقد شغل العديد من المناصب البرلمانية والحكومية بين عامي 2005-2015، آخرها كان نائب رئيس مجلس الوزراء!!.
وهو من عائلة بائسة ووضيعة للغاية. فوفقًا لشقيقه(حازم)؛إن والده كان(رئيس عزاء القندرجية)في الكاظمية, أي أنه ينحدر من عائلة(إسكافية)!!. وتأكيدًا على وضعه المادي(التعبان)، نشر الصحفي العراقي معد فياض في تموز 2015 صوره تجمعه بالأعرجي، حيث التقاه في حوار مع جريدة الشرق الأوسط حوالي العام 2005, وأوضح فياض أن اللقاء جرى في شقته المتواضعة ذات الأثاث المتهالك، والتي خصصتها له بلدية لندن باعتباره معدمًا, ولا يمكنه إيجار أو شراء سكن!!.
ولكن(ابن القندرجي)هذا, صار لصًّا وفاسدًا من العيار الثقيل, وقد وصفه النائب مثال الآلوسي مرة, بأنه؛(حرامي درجة أولى)!!. وهذه(المؤهلات), جعلته (يتبوّأ)منصب رئيس(لجنة النزاهة)!!في برلمان الفساد والفاسدين, وقبلها رئيسًا للجنة القانونية بدعم من(التيار الصدري), الذي صار الأعرجي أحد أزلامه, وكان يستقوي به. وبعد إقالته في 2015، افتضح الكثير من ملفات فساده واستيلائه على ممتلكات تعود إلى مواطنين وأخرى تعود للدولة. وتبيّن كذب ادعائه عند كشفه ذمّته المالیة, بأنه(اشترى)العقارات قبل الاحتلال!!. وثبت إن جميع عقاراته قد تملّكها بعد سنة 2005.
وصرّح سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي الأسبق في كانون الثاني 2013؛ إن سرقات بهاء الأعرجي هي بالمليارات!!. كما كشفت مجلة التجارة والأعمال القطرية في عام 2015, إن ثروة هذا(الحافي)في دولة الإمارات العربية فقط, تقدر بـ(7,3) مليار دولار؛(نقد,عقارات,تجارة نفطية,...الخ)!!. وأعلنت هيئة النزاهة في 18 شباط 2016، عن إحالته إلى القضاء، بتهمة(الكسب غير المشروع والاستغلال الوظيفي). ولكن تم(طمطمة)القضية كالعادة, لأن(السادة) فوق القانون!!!.
وفي مقابلة متلفزة في 2018, كشف الأعرجي جانبًا من(الفساد السياسي) الذي يمخر بـ(دويلة الميليشيات)التي يرعاها(صمام أمان الفاسدين)!!, إذ قال؛(إن نجل السيستاني هو الذي يتحكّم بالعملية السياسية). وأضاف؛(إن رؤساء الوزراء السابقين من إبراهيم الجعفري وحتى حيدر العبادي،أتت بهم المرجعية, وتحديدًا محمد رضا(نجل السيستاني)،والبرلمان كان يصوّت فقط)!!. أي إن ما يشاع عن عملية ديمقراطية وانتخابات ومجلس(نوّام),..الخ, هو كلّه هراء, وإن(الصمام)هو الكل بالكل!!, ويستطيع بـ(فتوى)واحدة أن يطيح بهم. ولكنه لن يفعلها أبدًا, وأقصى ما يعمله هو تقريعهم بالكلام, عندما تفوح رائحة(نتانتهم)!!.
وفي مقابلة أخرى في 14 تشرين الأول 2020, (بشّر)الأعرجي بأن؛(العراق مُهيّأ للتطبيع مع إسرائيل، وهذا القرار قد يصدر من النجف وليس من بغداد)!!. أي إن(الصمام), سيكون هو وليس غيره,(رأس الحربة)في عملية التطبيع. أما شعارات(المقاومة والممانعة)و(تدمير إسرائيل في سبع دقائق)!!, فهي للضحك على ذقون المغفّلين من العرب, وحان وقت رميها في المزبلة, بعد أن حققت أغراضها بسيطرة إيران على نصف الوطن العربي.
وفي أيار 2023, وخلال افتتاح(متحف برزاني)بأربيل, ظهر في مقطع قصير وهو يصوّر نفسه بهاتفه المحمول, وفي الخلفية يظهر الإعلامي أنور الحمداني, والذي كان قد صافحه قبلها بدقائق, وفيها يعبّر عن(ندمه)على تلك المصافحة, بحجّة إنه لم يعرفه, لأنه(لابس عقال)!!. ووصفه بأنه(مُطي)!!, وإنه سيغسل يده لأنها(تنجّست)!!. باعتبار إن الحمداني هو(ناصبي)!!, والناصبي عندهم؛(أنجس من الكلب)!!. والأعرجي في كلامه هذا,(يطبّق)حرفيًّا ما تعلّمه في كتاب(الكافي), وفيه هذه الرواية؛(قلت لأبي عبد الله(عليه السلام):ألقى الذمّي فيصافحني, قال:امسحها بالتراب وبالحائط. قلت:فالناصب؟, قال:اغسلها)!!.
https://www.youtube.com/shorts/uV75s886qTk