موفق الربيعي ..الكذّاب الأشِر
أحمد العبداللّه
موفق الربيعي ..الكذّاب الأشِر
موفق باقر الربيعي:أحد الوجوه القميئة التي جلبها الاحتلال الغاشم, وسلّطها على شعب العراق؛عضوًا في مجلس(العقم), ثم مستشارًا للـ(أمن الوطني)!!. وهو طائفي متعصّب ويحمل في نفسه غِلًّا على أهل السُنّة ليس له حدود, ولا يجاريه في غِلّه سوى الهالكي وصولاغي. وولاؤه لإيران لا يتقدم عليه أي شيء آخر*. مخلوق سافل ووضيع وكأن إبليس قد صبَّ كل خبائثه فيه.. ومن ذوي الوجوه الصفراء, وقد قيل في الحكمة القديمة؛(اتّقوا صُفر الوجوه من دون علّة)لأنه غدّار خبيث ولا يؤتمن جانبه.. فاسد وجشع ولصّ ولا يتورّع عن السطو على أي شيء يكون بمتناوله وبلا أدنى خجل, وهناك قصص كثيرة عن لصوصيته في أوساط ما تُسمّى بـ(المعارضة)السابقة. مفترٍ وأفّاك أثيم, و(مسيلمة الكذاب)يتوارى خزيًا من إفكه, وعندما تنفضح أكاذيبه, فلا تنتابه ذرة من الخجل, بل ترتسم على وجهه القبيح ابتسامة صفراء فاقعٌ لونها ولا تسرُّ الناظرين!!.
https://www.youtube.com/watch?v=chGffm6t4ZA
كان قبل الاحتلال بسنوات يظهر في برنامج اسمه(النادي السياسي)على فضائية شبكة الأخبار العربية التي تبث من لندن, ليجترّ الأكاذيب السمجة ويحاول تسويقها لأسياده الإنكليز, وفيها تحريض على العراق وبأنه يخفي أسلحة دمار شامل مخبّئة في أنفاق(سرّية)تحت الأرض!!, وذكر جامع ابن بُنيّة قرب مرآب العلاوي كمثال على ذلك. وبعد سنوات قليلة ظهرت بعض تلك الأكاذيب في تقارير الإستخبارات البريطانية باعتبارها(معلومات لا يرقى إليها الشك)!!, وتم الاستناد عليها في تبرير العدوان على العراق. مما يثبت ارتباط هذا اللّعين بالمخابرات البريطانية, لغرض احتلال وتدمير العراق.
تاجر كثيرًا بموضوع(إعدام صدّام), وكذب كثيرًا أيضا, فقد صرّح بعد عملية الإعدام مباشرة, بأن(صدّام كان خائفا وضعيفا)!!. ولما تسرّب المقطع المصور ورأى العالم عكس ذلك, (لطع)الربيعي كلامه وقال؛(إن صدّام كان رابط الجأش). وفي تبريره للأعمال الهمجية للرعاع الذين حضروا الإعدام, قال؛إن(العراقيين)معتادون على الرقص فوق جثث أعدائهم!!. وهذه خصلة ربما لدى قومه الفرس ولا تمتُّ للعرب بصلة. وسوّغ تنفيذ الإعدام في يوم العيد, وكون ذلك يُعدُّ مثلبة قانونية, ولكنه- ومن حيث لا يدري- عرّى قومه الذين لا يحتفلون مع الأمة الإسلامية في عيدها, بل يؤخّرونه يومًا بقصد(المخالفة)!!, فكانت فضيحة مخزية. وفضحه القاضي منير حداد الذي كان حاضرًا الإعدام, إذ قال؛إن(صدّام)لما دخل مكان الإعدام ورأى موفق الربيعي,نظر(صدّام)إليه باحتقار وقال له؛(أنت خائف)؟!. ويضيف حداد؛إن الربيعي كان يرتجف, ورجليه(تصّافگ)!!.
ووفق رواية الضابط العراقي(النصراني)اللواء غازي عزيزة لقناة العربية, إن(موفق الربيعي)كان يعمل بخبث ودهاء على استعداء قادة الجيش الأمريكي وتحريضهم على أهل السُنّة, إذ يطلب من موظفي مكتبه تحويل أجهزة التلفاز على(قناة الزوراء)الفضائية لصاحبها مشعان الجبوري, والتي كانت تعرض مقاطع مصورة لعمليات المقاومة العراقية ضد الغزاة, قبيل وصول القادة الأمريكان للتباحث معه لأمر ما عندما كان مستشارًا للأمن الوطني, فيُبهت هؤلاء ويُصابون بالصدمة من هول التفجيرات وأعمال القنص التي تستهدف آلياتهم وجنودهم في المحافظات الغربية, والتي يجهلون الكثير من تفاصيلها, فيشعرون بالحنق والغضب والحقد, عندما يُقال لهم من قِبله وموظفيه الشيعة؛(انظروا للإرهابيين السُنّة, ماذا يفعلون بكم)!!.
وصفه الكاتب حسن عليوي في كتابه(شيعة السلطة), إنه؛(مغلول اليد, وله نفس مغلولة تشي بها هندسته البدنية كأنه صرّاف يهودي)!!. واتهمه مشعان الجبوري عندما واجهه في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة عام 1999, بأنه إيراني وإنه عميل للمخابرات الإيرانية. وبعد أن اكتنز ما اكتنز من مال العراق المنهوب, رجع إلى(موطنه)؛لندن, لـ(يتمتع) بما سرقه, ولكن الله كان له بالمرصاد, فقد دعسه(فاعل خير)بسيارته عندما كان ماشيًا على الرصيف وأصيب بكسور شديدة, وهو الآن يتمنّى(المنيّة), ولكنها تأبى أن تنشب أظفارها في نفسه الخبيثة, قبل أن ينال نصيبه من عذاب الدنيا. و(إلّا.. طحين)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=3c8SyfpgN04
****************
*هذه رسالة بخط موفق الربيعي موجّهة للـ(مجاهد)هادي العامري, وفيها يزكّي علي عبد الأمير علاوي لمنصب رئيس الوزراء, وإنه(ثالث أذكى شخص قي العالم)!!, مستعرضا(مؤهلاته), ومنها؛التزامه(المذهبي والعرفاني), وإن علاقته بالمرجعية و(الجمهورية الإسلامية)ممتازة جدًا, وإنه منخرط في الدفاع عنها في المحافل الدولية والإقليمية, وإنه زار إيران عدة مرات والتقى بمسؤوليها قبل 2003 وبعدها, وهو يرى أنه يجب أن تكون العلاقة معها(مصيرية وتكاملية), ويعتقد إن(الحشد الشعبي)يجب أن يكون مثل الحرس الثوري الإيراني!!!.
وما ورد في هذه الرسالة, والتي يبتدأها بـ(البسملة)على الطريقة الإيرانية, لا يحتاج إلى تعليق, فهي تبيّن العقلية الطائفية المتخلفة والحاقدة لمن يحكم العراق بعد 2003, وتبعيتهم المطلقة لإيران.