الفنانة التشكيلية الفلسطينية الشابة الشهيدة هبة زقوت.
كتبت ودع الياسين
الفنانة التشكيلية الفلسطينية الشابة الشهيدة هبة زقوت.
ولدت الفنانة هبة غازي إبراهيم زقوت عام ١٩٨٤ في قطاع غزة و استشهدت مع أبنائها في ١٣ اكتوبر عام ١٩٢٣ بداية طوفان الأقصى اثر ضربة جوية من قبل الاحتلال الصهيوني .
كانت تعمل معلمة فنون جميلة في مدرسة حكومية في غزة، حاصلة على دبلوم تصميم جرافيك من كلية تدريب في غزة عام ٢٠٠٣ و حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة الأقصى فى غزة عام ٢٠٠٧ ، بدأت الرسم كفنانة اكريليك عام ٢٠٠٨ .
و كذلك منسقة مشروع "بالأمل نحيا" في جمعية إنقاذ المستقبل للشباب بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم ،وشاركت بمعارض محلية ، دولية ،اخرها بعنوان "متجذرون كاشجار الزيتون " بالتعاون مع مؤسسة رواسي في غزة ، و لها معرضا شخصيا بعنوان " أطفالي بالحجر الصحي " عام ٢٠٠٢١ .
قطاع غزة
أن الواقع المحزن المتكرر في قطاع غزة و الأعداد الهائلة من الضحايا التي تحصد ارواحهم كل يوم و التهجير المستمر طوال الفترة شهدنا قصص عميقة كل شخص يترك وراءه اثرا ، يصعب التعامل مع هذا الفقدان و الدمار.
علينا ان نقف مع كفاح الشعب الفلسطيني بقوة الفن المؤثر في مواجهة الظلم و تحقيق الحرية و العدالة .
لوحات الفنان التشكيلي الفلسطيني بصورة خاصة مختلفة عن بقية الفنانين العرب لانه يعبر عن محاور مهمة تدعم القضية من أبرزها الهوية و ذلك بسبب الاحتلال الطويل الامد من خلال إبراز التراث و المدن و الرموز و غيرها .
الفنان هبة زقوت رسمت مدن فلسطين الجميلة بالالوان المملؤة بالأمل بشكل معبر رسمت الماضي و الحاضر و المستقبل رسمت الصبر ،القوة ، الحزن ، الفرح المحن ،الأمل ،السلام ، الطفولة ، المرأة ، الإنسان ، شجرة الزيتون ، القدس ،الارض ، رسمت النصر ، اعمالها التصويرية تمثل الإنسان الفلسطيني في المكان المحاصر .
و نحن في زمن نشهد ازمة في مفهوم الانسانية توجد ازمة حقيقية إنسانية واضحة داخل الانسان المعاصر !
يجب على الانسان ان يبرهن على وجود انسانيته في كل لحظة تمر عليه مع كل مبنى يهدم و كل روح تزهق في الارض المحتلة .
و هناك اسئلة أعرض منها:
بعد ٢٠٠ يوما من طوفان الأقصى
هل هناك احتمال من إيقاف الحرب ؟
أو الانتظار بعد اكتمال العام الاول !!
ام مطلع العام الجديد !؟
——-
المصادر : صفحة الفنانة الشهيدة فيس بوك / محرك البحث الإلكتروني