بسم الثالوث الأقدس .. الآب .. والأبن .. والروح القدس .. الأله الواحد .. امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة ..... من امن بي ...... وان مـات فسيحيـــا
يد المنون تختطف الماسوف عليه أبن الاخ العزيز الطيب ( ردوان نوح شابا ال قطا )) في لبنان أثر جلطة دماغية .
الاعزاء في أسرة الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . ,
الاعزاء في عائلة ال قطا الاحباء على قلوبنا ,, المحترمون ,, .
ببـالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينــا خبر رحيل أبن الأخ العزيز الماسوف على شبابه (ردوان) في لبنان أثر جلطة دماغية في بيروت بلبنان .
وبعد مسيرة قصيرة في الحياة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء ، وكان الراحل العزيز مؤمنا وهـادئا ومحبا للناس جميعـا ، يعمل دون كلل او ملل .
نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الشاب المهذب ردوان برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ،
رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز الشاب ردوان ...
ردوان يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في ربيع العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كزهرة نيسانالتي تتفتح في الربيع ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب واضطرارك واسرتك الكريمة للهجرة القسرية ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء تـاركا ذويك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا بسمان وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في كرملش الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلة الى جـانب من رحلوا قبله من الأهل والأقـارب وقرب اضرحة شهداء العراق ،
ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون في عمر الزهور ورموزا كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
شركاء احزانكم
المتـألمون لكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيـــخ ــ المـانيـــــــا