اليكم ايها المثقفون العرب اليكم ايها الثوار العرب اليكم ايها القوميين العرب اليكم يامن احببتم امتكم ودينكم وارضكم واهلكم بحب الله الذى خلقكم اليكم وحدكم انتم من يسمع هذا النداء وانتم من يملك الضمير الحي وانتم من يستغاث به وانتم من يكره الاعداء وانتم من يعي مفاهيم فحوي الكلمات انتم فقط.
انتم لاغيركم .
انتم من وضعت ثقتي بكم . انتم من يحمل نفس الشعور الذى احمله وانتم من يحمل نفس الفكر الذى احمله وانتم من يحمل نفس الاحساس الذى احس به ...... وانتم من ؟؟؟؟؟؟
فهل تسمعوني وتقراؤن ماكتبت ؟ وهل تفعلون شئا؟؟
كان بودى ان اقول لكم كل يوما بل كل لحظة وانتم بالف خير وصحة وعافية ؟؟ ولكنني احببت ان اقول لكم كل لحظة فكروا باهلكم وابنائكم ونسائكم وشيوخكم وشبابكم بفلسطين كيف يعيشون؟ وكيف ينامون ؟ وكيف يأكلون . وكيف هم ؟؟
انا افكر دائما وكتبت الكثير بالصحف والمجلات الورقية واللاكترونية وكتبت ايضا الكثير من الكلمات الغنائية ولحنت وتغنت ولكن لم يحرك ذلك ساكنا وانا اعلم ان هناك من قام بذلك اكثر مني بل قبلي ولكن نحن شعوب الامة العربية ان صح التعبير لانحرك ساكنا طالما حكامنا في كافة القمم يقررون وبكل اسف لايفعلون ولكني استند الي ماقاله لنا الكاتب والاديب العربي القومي معمر القذافي عندما التقيناه بمدينة سرت بالجماهيرية العظمي سنة 2005 حيث قال الاعتماد اصبح عليكم ايها الادباء والكتاب لآن المعركة الان اصبحت معركة فكر لامعركة الة حربية او صواريخ الي اخر ماقاله .. وانا من هذا المنطلق اتوجه اليكم ايها المنعوتون في بداية مقالي هذا بأن تتحرك اقلامكم لعلها تحرك ضمائر الفاعلين او القادرين علي الفعل باعتبار ان المثقف يستطيع وضع اشارات دلالية والحاكم يستطيع ان يسير مع الطريق الذى يتوفر به الامان والجند يستطيع ان يحرر القدس وكامل ثراء فلسطين والفكر هو الرائد لكل ذلك . والله يحمي مقدساتنا