* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم والجار الوفي المربي والاديب والكاتب الكبير الأستاذ الفاضل بهنام سليمان متي ال قطـا ,, أبو ذكرى ,, وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة من جلطة دماغية ومضاعفاتها في احدى مستشفيات مدينة ساندييغو بولاية كاليفورنيـا الامريكية مساء يوم الخميس الموافق 7 / 8 / 2014 *
الجار العزيز العم سليمان متي ال فطـا والد الفقيد , والجارة العزيزة الخالة مارية ال ايشو والدة الفقيد رحمهما الله ,, الجزيلا الاحترام ,, .
الأعزاء الأخت الفاضلة سميرة الأمرأة الطيبة و المؤمنة ,, أم ذكرى ,, زوجة الفقيد وأولادهما ... ذكرى , أشواق , رواء , سلوان , نداء , وماريان وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الأعزاء .. المرحومة سارة , المرحوم جرجيس ... جميل , وجميلة على قيد الحياة أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة المحترمون
الاخ العزيز والصديق الحميم وزميل الدراسة الابتدائية الكاتب والمؤرخ والفنان القدير المهندس حبيب حنونا ,, أبي تغريد ,, زوج أخت الفقيد وصديقه الحميم ورفيق دربه في الادب والكتابة والتاريخ والثقافة عموما والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,,
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
الأعزاء في عائلة ال قطـا الكريمة المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
وبعد ...
10 سنوات بنهاراتها ولياليها في الصيف القائض والخريف المتقلب الجو والشتاء البارد والربيع المعتدل الجو مضت على رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم والجار الوفي مربي الاجيال والاديب الاريب والانسان الطيب المحب أبي ذكرى الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار بنظر المحبين لك والعارفين مكانتك في المجتمع ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت مربيا كبيرا للاجيال وكاتبا واديبا مقتدرا وكان قلمك لامعا بين الاقلام وأبا مثاليا وزوجا مخلصا وابنا بارا بوالديك ، وأبنا بارا للعراق العظيم , وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب والمهجر الذي عملت فيه لسنوات , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فزوجتك واولادك وأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان .
وسأظل أكتب عن رحيلك عنا الى ان نلتقي في الحياة الأبدية لأن مكانتك كبيرة عندي وقد سكنت قلبي منذ سنوات طويلة ومنذ نعومة أظفاري ونحن جاران محبان وكسبت ودي واحترامي منذ كنت معلمي ومديري في مدرسة كرمليس الأبتدائية للبنين , وكسبت ثقتي وتقديري طيلة السنوات التي كنا فيها صديقان مخلصان , أن القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة التي تليق بمكانتك الثقافية والاجتماعية والوطنية لأنك هامة كبيرة وشجرة سامقة وجبلا شامخا شموخ نخيل العراق , وستستمر علاقتي الأخوية بأسرك الكريمة وأهلك الأحباء وأصدقائك المخلصين طالما حييت , والى اللقاء يا أستاذي الموقر اااا
شركاء احزانكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
البيت الارامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm
ميونيخ - المانيـا