خمسة أعضاء بالكونغرس لبايدن: النفط الإيراني يباع باسم النفط العراقي
رووداو ديجيتال:بعث عدد من أعضاء في الكونغرس الأميركي رسالة إلى الرئيس الأميركي أبدوا فيها قلقهم من الزيارة المرتقبة لوزير النفط العراقي حيان عبد الغني، قائلين إن المسؤولين العراقيين يبيعون النفط الإيراني باسم النفط العراقي.
وفي يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، أرسل خمسة من أعضاء الكونغرس الأميركي، جميعهم أعضاء في مجلس النواب الأميركي، رسالة إلى بايدن، وطلبوا في رسالتهم من بايدن عدم السماح لوزير النفط العراقي بزيارته حتى يتم التحقيق في الادعاءات ضده.
وفي 31 آب، صرح وزير النفط العراقي لوسائل إعلام عراقية رسمية أنه سيزور الولايات المتحدة ويلتقي بشركات أميركية للاستثمار في 10 حقول نفط عراقية.
خمسة من أعضاء الكونغرس يشيرون في رسالة إلى ادارة بايدن إلى تورط وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ومسؤولين آخرين في خلط النفط الإيراني مع العراقي وبيعه، ويطالبونه بالتحقيق في هذا الأمر.
وأعرب أعضاء الكونغرس عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بأن "قطاع النفط العراقي أصبح وسيلة لتمويل الفصائل القريبة من إيران والحرس الثوري الإيراني".
واستشهد أعضاء مجلس النواب الخمسة بتقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط ذكر فيه أن "الفصائل المسلحة العراقية المقربة من إيران والحرس الثوري تجني 1 مليار دولار سنوياً بهذه الطريقة".
وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إن النفط الإيراني يتم خلطه بالنفط العراقي ويتم تهريبه من قبل فصائل قريبة من إيران"، مرجحين أن "مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء العراقي ووزارة النفط العراقية وشركة تسويق النفط العراقية (سومو) ووزارة النقل على علم بذلك".
وأشار أعضاء الكونغرس الأميركي في رسالتهم إلى بايدن إلى أن كل ذلك يحدث في وقت "لا يزال فيه أنبوب النفط العراقي التركي مغلقاً وترفض وزارة النفط العراقية فتح الأنبوب الذي له تأثير مباشر على صادرات نفط إقليم كوردستان".
ودعا أعضاء الكونغرس في الرسالة بايدن إلى مراجعة الاتهامات الموجهة ضد المسؤولين العراقيين.