إيقاف آمر القوة الماسكة لمنطقة العامرية على خلفية قصف مطار بغداد
رووداو ديجيتال:أعلنت خلية الإعلام الأمني، إيقاف آمر القوة الماسكة لمنطقة العامرية في العاصمة بغداد، على خلفية قصف مطار بغداد الدولي.
وذكر بيان للخلية اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن "عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الأمن، وكان آخرها ما حصل من خرق في الساعة 0020 من اليوم الأول من تشرين الأول على مطار بغداد الدولي".
وبينت، أن الخرق تسبب بـ"سقوط صاروخين نوع كاتيوشا الأول في المرآب الخاص بالفوج الثاني لجهاز مكافحة الإرهاب، والآخر في ساحة متروكة داخل المطار".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في "الوقت الذي تسعى فيه وزارة الداخلية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جميع مناطق البلاد".
وبناء على ذلك، لفت البيان، إلى "المباشرة بإجراء التحقيق بحق القوة الماسكة للمنطقة في منطقة العامرية ببغداد والتي حصل من قاطع مسؤوليتها الخرق، وإيداع آمر القوة التوقيف لمعرفة أسباب وملابسات هذا التهاون في الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
وأكد البيان، أن "وزارة الداخلية ستحاسب بقوة كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره".
في السياق، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجه وزير الداخلية بإجراء التحقيق الفوري لمعرفة اسباب الخرق الأمني بإطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا من منطقة العامرية ليلة أمس، وإعلان نتائج التحقيق وتحديد المقصرين خلال 48 ساعة".
وفي الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، تعرضت قاعدة فكتوريا العسكرية التابعة لقوات التحالف في مطار بغداد الدولي إلى قصف صاروخي، دون ورود معلومات عن أي خسائر.
وأفاد مصدر أمني، لشبكة رووداو الإعلامية، ليلة الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بأن "قصفا صاروخيا استهدف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي".
وأضاف أنه "تم تفعيل منظومة سيرام للإنذار"، فيما لم تتبنى أي جهة الهجوم حتى الآن.
في بيان لاحق، وردت برقية أمنية إلى شبكة رووداو الإعلامية، أوضحت فيها تفاصيل الهجوم، قائلة: "بالساعة 24:00 من يوم الثلاثاء المصادف 2024/10/1، انطلقت 3 صواريخ من قاطع المسؤولية وبالتحديد منطقة العامرية".
وسقط الصاروخ الأول بحسب البرقية، في المدرج التابع للمطار المدني، والصاروخ الثاني تمت معالجته من قبل المنطقة التابعة إلى قاعدة فكتوريا، والصاروخ الثالث سقط في قيادة العمليات الخاصة الأولى الفوج الثاني في مرآب العجلات المدني التابع للضباط".
ولفتت إلى أن الانفجار أدى إلى "احتراق 4 عجلات مدنية".