* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
الاعزاء في عائلة ومحبو غبطة مفريان الهند للسريان الأرثوذكس، مار باسيليوس توما الأول، الذي رَسمهُ بطريرك السريان الأرثوذكس زكا عيواص سنة 2002م ، المحترمون ,, .
الأعزاء أشقاء وشقيقات الفقيد وأولادهم ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, ...
الهند والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
Rest in Peace
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والحسرة والدموع تلقينـــا نبــأ رحيل الماسوف عليه غبطة مفريان الهند للسريان الأرثوذكس مار باسيليوس توما الأول
, نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل الانسان الطيب ، المحب ، الهادئ ، الدمث الاخلاق المطران الورع جان ، فـان الكنيسة المقدسة قد خسرت شخصية من شخصياتها المحبوبين .
يقول احباء الراحل العزيز المطران مار باسيليوس توما الأول ...
سيدنا مار باسيليوس توما الأول يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ، وشجرة حياتك ال خضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض الا انها كانت في قمة عطائها ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء تاركا أهلك كنيستك المقدسة ومحبيك بلا محب .
لقد ذهبت يـا سيدنا مار باسيليوس توما الأول وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك اهلك ومحبيك الأحباء ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والقديسين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة عيوننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير سيادة المطران مار ربان الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى الهند الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية وعلمية وكنسية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في الادب والكتابة والثقافة عموما وخدمة الكنيسة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل الحبر الجليل مار باسيليوس توما الأول عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته وشجاعته وعلمه ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في الهند أو في المهجر والى الأبد .
ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة فهذه نعمة من الله ، فمثلث الرحمات المطران مار باسيليوس توما الأول رحل بعد مسيرة طويلة في الحياة ولكنها حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة في المجتمع وترك تلامذة احباء لهم مكانة مرموقة في المجتمع وسيكونون خير خلف لخير سلف ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
البيت الآرامي العراقي