الجمال أمر نسبي يختلف من شخص لآخر ، وقد يلعب الجمال الداخلي وينعكس على المظهر الخارجى ليضفى جاذبية وإشراقة على حواء .
وعن الجمال يقول الدكتور محمد خالد الاختصاصي النفسي بمركز المنصورة الطبي : "لا يمكن أن ننكر أهمية الجمال في النجاح الاجتماعي للمرأة بصفة خاصة ، وفي عصرنا هذا نرى كل شيء يسير بسرعة البرق ، فلا يجد الإنسان الفرصة، ولا الوقت الكافي لكي يتعمق في الحكم على الأفراد ، ويضيف د.خالد : "الجمال المعبر يتسبب في قتل حاسة النقد، كما قال أحد الفلاسفة ولا أعني على الإطلاق بهذا الكلام أن تهتم المرأة بجمال مظهرها الخارجي فقط ، إنما أيضاً بجمالها النفسي، وأي عيب في النفس لا يمكن إصلاحه على الوجه ، بينما أي عيب في الوجه إذا أصلحناه، ففي إمكانه أن يصلح النفس، فكما أن الوجه مرآة النفس، فإن النفس أيضاً مرآة الوجه، وإشراق الوجه وكماله ينعكس بدوره على نفسية الشخص وثقته وحيويته "، كما ذكرت جريدة "الوطن".
وأكد د. خالد أن بإمكان كل إنسان مهما كانت عيوبه أن يبدو جميلاً، فالعيوب من السهل ترويضها وقهرها، ومن واجبها أن تبذل قصارى جهدها حتى تبدو أنيقة وجميلة أمام الآخرين، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت الذي تسعى فيه المرأة لجمال الشكل يجب أن تولي اهتماما خاصا بجمال الروح والشخصية، بالحرص على تنمية قدراتها ومهاراتها وثقافتها، إذ إن الجمال الخارجي لا معنى له بدون الجمال الداخلي وهو جمال الروح والشخصية.