أخذت عملية انتقال ملكية نادي ليفربول منعطفًا دراميًا بعدما تقدم الملياردير السنغافوري "بيتر ليم" عرضًا قيمته 360 مليون جنيه إسترليني لشراء النادي المتورط في ديون تزيد عن 280 مليون جنيه إسترليني
ويتفوق عرض السنغافوري "ليم" على العرض الذي قدمته شركة "نيو إنجلند سبورت" الذي يبلغ 300 مليون إسترليني للإستحواذ على النادي وهو ما قد يغير مسار القضية التي بدأت جلساتها اليوم الثلاثاء - قبيل إنطلاق المرحلة الرابعة من تصفيات يورو 2012 - لصالح الملاك الأميركان توم هيكس و جورج جيليت اللذين يرغبان بإحداث تغيير تركيبة مجلس الادارة بشكل يتعارض مع تعهداتهما السابقة .
جلسة اليوم في المحكمة الإنجليزية العليا تحدثت عن نزاع الملكية على النادي وشهدت وجود بعض من أنصار الفريق الذين رفعوا شعارات مناهضة لملاك النادي الحاليين، إلا أن جلساتها ستتواصل صباح غدًا الأربعاء في تمام الساعة الـ 10:30 صباحًا بتوقيت جرينتش.
ويُقسم العرض الأسيوي الجديد إلى نحو 320 مليون إسترليني مع تخصيص حوالي 40 مليون إسترليني لضم اللاعبين إلى الأنفيلد رود، كما أن الصفقة من شأنها أن تُسدد الـ 200 مليون إسترليني ديون النادي لصالح البنك الملكي الأسكتلندي .
ليم تحدث في بيان صدر عنه قائلاً :" إنني أحترم بشدة نادي ليفربول العريق، وأنا ملتزم بإعادة بناء النادي حتى يستعيد قريباً موضعه في قمة الكرة الانجليزية والأوروبية حيث ينتمي ".
أضاف البيان :" لقد تقدمت بعرض رسمي لشراء النادي مع وجود بعض التفاصيل فيما يخص تسوية ديون النادي، وسيكون النادي بمقدوره التركيز على تحسين الأداء داخل الملعب، عرضي سيقوم بتسديد الديون التي تسبب بها الملاك الحاليين وكذلك سيُحرر النادي من ديونه المصرفية".
عرض سنغافوري يقلب كل الأوراق لصالح الأمريكان
ويأتي هذا العرض قبل ثلاثة أيام فقط من خضوع ليفربول للأشراف الإداري حيث أن يوم الجمعة القادمة هي آخر موعد حدده البنك الأسكتلندي الدائن النادي لتسوية ديونه، كما أن النادي قد يتعرض لخصم تسعة نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز حسبما تنص لوائح الدوري الإنجليزي مثلما حدث مع بورتسموث
وعن هذا قال مصدر مقرب من ليم أن عرض الآخير سيُزيل خطر تحول النادي للإشراف الأداري، كما أنه سيعطي ضمانات لتسوية الديون المتراكمة على النادي، أما بخصوص تدعيم فريق كرة القدم فأنه سيُوفر أيضًا الأموال للمدرب روي هودجسون لتدعيم الفريق.