ألقت أعمال العنف بظلالها على عدد من المباريات التي جرت أمس الخميس في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) حيث تعرض البعض لإصابات وألقي القبض على عدد من المشجعين المشاغبين (الهوليجانز) في عدة ملاعب.
وفي مدينة نابولي الإيطالية ، تعادل ليفربول الإنجليزي مع مضيفه نابولي سلبيا في المباراة التي شهدت إصابة عشرة من مشجعي ليفربول خلال اشتباكات أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على ثلاثة من مشجعي الفريق الإيطالي.
وقدمت روزا روسو ايرفولينو رئيسة بلدية نابولي اعتذارا عن وقوع هذه الأحداث.
وقالت "إنها وصمة عار لنا" بينما قال روي هودجسون المدير الفني لليفربول إنه سعيد لأن الأمور لم تتطور إلى أسوأ من ذلك.
كذلك أثار مشجعو كرة القدم في صوفيا أعمال شغب بعد هزيمة سيسكا صوفيا أمام رابيد فيينا النمساوي صفر/2 ، وقد أصيب أربعة مشجعين نمساويين وأربعة من رجال الشرطة.
وقام المشجعون البلغاريون بإطلاق المشاعل والمفرقعات النارية والزجاجات وحطموا سيارتي شرطة. وذكرت مصادر الشرطة أنها ألقت القبض على 18 من مثيري الشغب (الهوليجانز).
ولم ينجح سيسكا صوفيا في تسجيل أي هدف أو إحراز أي نقطة حتى الآن في البطولة الأوروبية وذكرت وسائل الإعلام البلغارية اليوم الجمعة أنه جرى إقالة المدير الفني جيوري يوفانوفسكي ومدير الكرة إميل كوستادينوف على الفور عقب المباراة.
ووقعت أعمال عنف أيضا في ثاني أكبر مدينة روسية وهي سان بطرسبرج وذلك بعد فوز زينيت سان بطرسبرج على ضيفه هايدوك سبليت الكرواتي 2/صفر .
وذكرت الصحف أن مجموعة من حوالي 50 مشاغبا من بين مشجعي سان بطرسبرج كانوا يرتدون أقنعة ، هاجموا مشجعي هايدوك في الفندق الذي يقيمون فيه ، وأسفر ذلك عن إصابة أربعة أشخاص.
وتردد أن أحد المصابين تعرض لكسر في الأنف ، في حين تعرض الآخرون لارتجاج في الدماغ.