شرعت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة،من يوم أمس الاربعاء 27-10-2010، بعمليات هدم وتجريف واسعة النطاق استهدفت جدراناً استنادية ومُعرّشاتٍ تعود للمواطنين الفلسطينيين ببلدة العيسوية شرقي المدينة.
وأفاد مراسلنا في القدس بأن عمليات الهدم طالت برّكيات ومُعرشات وجدران استنادية تعود للمواطنين: الشيخ رياض العيساوي، رائد أبو ريالة، عيسى صالح خليل ناصر، زياد عيسى ناصر، مازن عيسى ناصر، إسماعيل عيسى ناصر، عيسى محمد ناصر، سمير وناصر عيسى ناصر.
وقال رائد أبو ريالة العيساوي أحد أصحاب هذه الأراضي إن آليات الاحتلال قامت بعمليات الهدم في ارضٍ تعود للشيخ رياض العيساوي، وانتقلت إلى الأراضي المجاورة، لافتاً إلى أن مساحة هذه الأراضي شاسعة جداً.
وأوضح أن جنود الاحتلال قاموا بفرض طوقٍ عسكري مُحكم على المنطقة المُستهدفة فيما بدأ الأهالي بالتحرك بعدما فاجأتهم أنباء الهدم في المنطقة.
اخطارات هدم جديدة
الى ذلك، واصلت سلطات الاحتلال توزيع أوامر وقرارات هدم جديد في قرى وبلدات مدينة القدس شملت: شعفاط البلد، وحي الأشقرية في حي بيت حنينا وعمارتين مكونة إحداهما من ثلاثة طوابق، ومبنى مكون من ست شقق، وثالث مكون من أربع شقق في بيت حنينا وفي حي واد الجوز منزل مكون من طابقين .
ورافق طواقم بلدية الاحتلال حراساتٍ عسكرية وشرطية معززة، والتي داهمت ورش البناء ومنازل المواطنين
وأكد العديد من أصحاب المنازل الذين تلقوا أوامر هدم ووقف بناء واستدعاء للمحاكم أن طواقم بلدية الاحتلال لم تسلمهم أوامر الهدم باليد وإنما ألقتها أمام المنازل أو قامت بتعليقها أو إلصاق أوامر الهدم على أحد جدران تلك المنازل .
وقال أحد أصحاب المنازل المهددة بالهدم أن طواقم تفتيش البلدية قامت بمصادرة معدات وأدوات بناء مثل مناشير كهربائية وحفارات بآلاف الشواقل لمنع البناء فيما اعتقلت الشرطة عدداً من العمال في بيت حنينا وشعفاط وواد الجوز .
وكانت بلدية الاحتلال اعترفت بأنها قامت بتوزيع ما يزيد على 231 أمر هدم خلال الشهرين الماضيين فقط وشملت تسعة أحياء من قرى وبلدات مدينة القدس المحتلة .