ستبدأ اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس اجتماعا سيستمر ليومين بغرض الحد من حالة الاضطراب والغموض التي تحيط بعملية اختيار العروض الفائزة بتنظيم نهائيات كأس العالم في خضم فضيحة فساد.
وينتظر أن تختار اللجنة التنفيذية للفيفا العرضين الفائزين بتنظيم كأس العالم 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر كانون الأول المقبل في زوريخ لكن قبل نحو شهر من الموعد المقرر لم تعلن بعد الكيفية التي ستتم بها عملية التصويت ومن غير الواضح كم شخص سيشارك في التصويت.
وتقول الدول صاحبة العروض المرشحة وهي روسيا وانجلترا واسبانيا والبرتغال معا وبلجيكا وهولندا معا في سباق المنافسة على استضافة كأس العالم 2018 واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة وقطر في سباق 2022 إنها ستواصل العمل دون النظر إلى المشاكل الحالية.
وقال اليكسي سوروكين المدير التنفيذي لعرض روسيا في مؤتمر انترناشونال فوتبول ارينا في زوريخ "في الواقع لم يكن لما حدث أي تأثير. نقوم بنفس العمل الذي قمنا به من قبل. اليوم لا نعرف عدد أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيشاركون في التصويت. وإضافة إلى هذا لا نرى أي تأثير. لا نزال نركز على عرض ملفنا."
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أوقف الفيفا عضوين في اللجنة التنفيذية هما النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي بسبب مزاعم بشأن عرضهما بيع صوتيهما.
وينتظر أن تتخذ لجنة القيم بالفيفا قرارا حاسما بشأن الرجلين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني المقبل. وقد تمدد اللجنة فترة الإيقاف وهو ما يعني تقليص عدد الأعضاء أصحاب الحق في التصويت إلى 22 أو إلى 23 عضوا حين يجري التصويت في الثاني من ديسمبر كانون الأول.
ويحقق الفيفا أيضا في ادعاءات بالتحالف وتبادل التصويت بين عرضين لم يكشف النقاب عنهما أحدهما لكأس العالم 2018 والثاني لكأس العالم 2022 وهو أمر يخالف القواعد. والعقوبة القصوى لمثل هذه المخالفة هي الاستبعاد النهائي من السباق.
وخلال الأسبوع الجاري قالت اللجنة القانونية بالبرلمان السويسري إنها تدرس تعديل قوانين مكافحة الفساد في البلاد والتي لا تطال حاليا مسؤولين من المؤسسات الرياضية الدولية التي تتخذ من البلاد مقرا لها.
وينتظر أن يعقد الفيفا مؤتمرا صحفيا غدا الجمعة عقب الاجتماع لإعلان قرارات اللجنة.