مانشستر سيتي الذي كان قادراً على اصطياد عدد من اللاعبين الكبار خلال الصيف الماضي والذي كان قريباً أيضاً من التعاقد مع مهاجم مانشستر يونايتد واين روني أثبت مرة أخرى أن الحصول على المال لشراء النجوم يمكن أن يتم في فترة قصيرة من الزمن وهو ما يهدد عرش الأندية الأوروبية الكبيرة بما في ذلك فريق السير ألكيس فيرجسون.
ويواصل المدرب روبرتو مانشيني رسم معالم الموسم الصعب من خلال التفكير بالتعاقدات القادمة في فترة الانتقالات الشتوية ومن بين أؤلئك فرناندو توريس مهاجم ليفربول والبوسني إدين دجيكو الذي من الممكن أن يغادر فريقه الحالي فولفسبورج في الصيف المقبل بعد رفض ناديه الجلوس حالياً إلى طاولة المفاوضات فيما سيكون الخيار الثالث بالتعاقد مع زلاتان إبراهيموفيتش في حال فشل الخيار الأول والثاني رغم أن السويدي يلعب على سبيل الإعارة للنادي اللومباردي.
وتسود حالة خيبة أمل كبيرة بين عشاق مانشستر سيتي بشأن روني حيث كان ينظر إليه على أنه الصفقة الأكثر أكتمالاً بجانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز ، ومع ذلك فإن الرئيس التنفيذي جاري كوك يرى بأن مانشستر "الثاني" يتبع طريق مقبول في الوقت الحالي حيث أشار إلى أن الخسائر ستصل في عام (2013/2014) إلى (40) مليون جنيه استرليني فقط وقال : "النادي خسر (121) مليون جنيه استرليني في السنة الماضية ولكني على ثقة بأن المبلغ سينخفض إلى (40) مليون فقط بفضل إمكاناتنا التجارية ومصادر الدخل".
هذا وشدد كوك على أن ملعب مدينة مانشستر سيرفع من العائدات المالية للنادي من خلال الاعتماد على التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي خلال هذا الموسم مما سيسمح بزيادة كبيرة من عائدات التلفزيون فيما سلط الضوء على التعاقدات التي يسعى إليها الفريق ومن بينهم صفقة دجيكو في يناير / كانون الثاني بــ (40) مليون يورو في حال قفز الفريق بين المراكز الأربعة الأولى وقال : "النادي سوف يكون حذراً في العامين المقبلين بل أنه سيكون أكثر حذراً في شراء وبيع اللاعبين".