نفت اللجنة المسئولة عن الملف الروسي المشارك في سباق المنافسة على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2018 اليوم الأحد الاتهامات الموجهة إليه مؤخرا حول تقديم رشاوى من أجل ضمان بعض الأصوات.
وأدلى أندرياس هيرين ، رئيس الاتصالات الدولية ووسائل الإعلام بالملف الروسي ، بتصريحات بعدما طلبت صحيفة "صنداي تايمز" ردا على اتهامات لروسيا بعرض رشوة على النيجيري أموس أدامو عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأدامو هو أحد عضوين باللجنة التنفيذية تم إيقافهما بشكل مؤقت قبل نحو أسبوعين ، من جانب الفيفا بعد تصوير فيديو لهما وهما يتفقان على رشوة مع صحفي ادعى أنه أحد "أصحاب المصالح" في فوز ملف بعينه بتنظيم المونديال في 2018 .
ورفض النيجيري تماما أن يكون قد تصرف بشكل غير صحيح.
ووفقا للصحيفة ، يبدو أن أدامو قد ذكر في ذلك اللقاء أمام الصحفي المتخفي أن الروس "عرضوا التعاون في بناء منشآت وتدريب لاعبين".
ووفقا للصحفيين فإن "التلميح كان بأن تلك العروض ستتحقق مقابل صوته".
بيد أن رد هيرين كان حاسما "لجنة روسيا 2018 تروج لملفها بين أعضاء أسرة كرة القدم الدولية ، وأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا".
وأضاف "كجزء من هذا الجهد ، سافر ممثلو لجنة الترشيح إلى أحداث كروية دولية هامة ، للتدليل على جدارة روسيا كأحد المتطلعين لتنظيم البطولة. ومن بين العناصر الجوهرية في هذا العمل ، الترحيب باستقبال أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا في روسيا ، الأمر الذي لا تحظره لوائح الفيفا ودائما ما تم طبقا لتلك القواعد ، عبر إبلاغ السكرتير العام للفيفا".
وتابع "السيد أموس أدامو زار روسيا بين 28 و31 آب/أغسطس من هذا العام. خلال وجوده في موسكو عرضنا عليه العناصر الأساسية لملف الترشيح الروسي عبر سلسلة من التقديمات والزيارات. ومع ذلك ، نود أن نوضح بشكل قاطع أنه لم يتلق قط أي عرض للمساعدة في تشييد ملاعب أو تدريب لاعبين أو أي شيء من هذا القبيل".
ولم تنشر "صنداي تايمز" في عددها الصادر اليوم الأحد اتهامات جديدة لأدامو تتعلق بروسيا ، وقال هيرين إن الملف الروسي سيعتبر أي تلميح من جانبه بأنه قد عرض عليه شيء مقابل صوته "تكهنات دون سند".
وإلى جانب إنجلترا وروسيا ، يتنافس أيضا على الفوز بشرف تنظيم البطولة ملفان مشتركان أحدهما مقدم من أسبانيا والبرتغال والآخر من بلجيكا وهولندا.