مقتل 15 مسلحا بأفغانستان
-----------------
قوات التحالف تخوض حربا طويلة مع مسلحي طالبان (الفرنسية-أرشيف)
أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) اليوم أن قواتها تمكنت بالاشتراك مع القوات الأفغانية من قتل 15 مسلحا في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وذكر بيان لإيساف أن قوة مشتركة من القوات الأفغانية والدولية اشتبكت السبت والأحد مع مسلحين خلال عملية تمشيط في منطقة ريج بالولاية.
واستخدمت القوات الأفغانية والدولية –حسب البيان- أسلحة ثقيلة واستعانت بدعم جوي في تلك الاشتباكات.
وأضاف المصدر أنه عثر على أسلحة وذخائر ومخدرات وعبوات ناسفة في الموقع وتم تدميرها بالكامل.
وذكرت إيساف أيضا أنها تمكنت من قتل أكثر من خمسة مسلحين شرق البلاد، من بينهم ثلاثة قياديين في جماعة حقاني التابعة لـحركة طالبان.
وأوضحت أن قواتها تمكنت من قتل قيادي يعرف باسم زبير، هو المسؤول عن توزيع الأسلحة والعبوات الناسفة على المسلحين الأجانب وعناصر جماعة حقاني في المنطقة.
وأضافت أنها تمكنت من قتل قيادييْن اثنين آخرين يعرفان باسم شهاب الدين وإبراهيم.
وتتهم واشنطن جماعة حقاني -التي أسسها جلال الدين حقاني أحد أمراء الحرب في أفغانستان- بارتباطها بتنظيم القاعدة والقيام بعمليات ضد القوات الأميركية في أفغانستان، انطلاقا من منطقة الحزام القبلي الباكستانية وزيرستان المتاخمة للحدود الأفغانية.
لافروف أكد استحالة عودة القوات الروسية إلى أفغانستان (الفرنسية-أرشيف)
وفي نفس السياق صرح مسؤولون بأن عددا كبيرا من المسلحين هاجموا منطقة خوجياني في ولاية غزني جنوب غرب كابل وسيطروا عليها الليلة الماضية.
وذكرت تقارير إعلامية أن المسلحين أضرموا النار في مبنى مجلس المدينة وسقط قتلى بين صفوف الشرطة.
وفي المقابل أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن الشرطة استعادت في وقت لاحق السيطرة على المنطقة، وأن قائد شرطة الولاية توجه لتفقد الموقع.
مواقف دولية
وفي سياق متصل أكدت روسيا -على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف- استحالة عودة القوات الروسية إلى أفغانستان مجددا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو إن ذلك مستبعد تماما، وهو "موقف ثابت وغير قابل للتغيير".
وأوضح لافروف أن العملية التي تمت مؤخرا للقضاء على عدة مصانع لإنتاج المخدرات في أفغانستان، جرت بشكل مشترك، وقامت بها القوة الخاصة الأفغانية بمساندة عسكريين أميركيين ومجموعة محدودة من الخبراء الروس.
وكانت روسيا احتلت أفغانستان لكنها اضطرت للانسحاب منها عام 1989 بعد حرب دامت عشر سنوات.
ومن جهتها أعلنت السويد عزمها سحب قواتها العسكرية من أفغانستان بين أعوام 2012 و2014.
وأشار رئيس الوزراء السويدي فريدريك رانفيلدت في مؤتمر صحفي إلى أن بلاده تخطط في المقابل لإبقاء بعثة "للدعم والأمن" تتضمن عددا كبيرا من المدنيين.
وتنشر السويد حاليا قوات عسكرية قوامها 530 شخصا في أفغانستان.