أبدى فابيو سيزار لاعب منتخب قطر سعادته بالانضمام الى القائمة الأولية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب ينتمي لدولة اسيوية في العام الجاري رغم اعترافه بضعف حظوظه في الفوز باللقب.
وقال سيزار لرويترز أمس الثلاثاء "أمر جيد تماما أن يتم ترشيحي لنيل الجائزة للعام الثاني على التوالي خاصة وأن هذا الأمر يعني تقدير المتابعين لكرة القدم في اسيا للجهود التي أبذلها خلال مشاركتي في مباريات منتخب قطر ونادي الريان."
وأضاف اللاعب المولود في البرازيل "هذا العام شاركت مع الريان بعد انتقالى إليه (من أم صلال) في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي وشاركت معه في كأس الاتحاد الاسيوي."
لكن سيزار تحلى بالواقعية وقال "سجلت العديد من الأهداف لفريقي ولكنني لم أفلح مع زملائي في تجاوز دور 16 لكأس الاتحاد ولو واصل الفريق مشواره بنجاح لكانت فرصي أفضل في الفوز بجائزة أحسن لاعب في اسيا."
وأعلن الاتحاد الاسيوي أمس قائمة تضم 15 لاعبا مرشحين للفوز بالجائزة وضمت خمسة لاعبين منتمين لمنتخبات عربية هم سيزار والسعودي أسامة هوساوي والكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان والأردني حسن عبد الفتاح كما ضمت أكثر من لاعب بارز منهم بارك جي سونج قائد منتخب كوريا الجنوبية ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي والاسترالي تيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي.
وقال سيزار "مهما كانت النتيجة إلا انني سعيد بوجودي ضمن قائمة المرشحين للفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي وهذا الأمر سيعطيني حافزا كبيرا خلال مشاركتي مع المنتخب القطري الأول في كاس اسيا بالدوحة مطلع العام المقبل."
ومن المنتظر أن يقلص الاتحاد الاسيوي هذه القائمة في الأيام المقبلة حتى تقتصر في النهاية على خمسة أو ثلاثة لاعبين. واخر لاعب فاز بجائزة افضل لاعب اسيوي هو الياباني ياسوهيتو إندو.
وسيعلن اسم الفائز بالجائزة في كوالالمبور بماليزيا يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني الجاري لكن يشترط الاتحاد الاسيوي أن يحضر اللاعب الفائز بنفسه حفل توزيع الجوائز.