شن الاتحاد الهولندي لكرة القدم هجوما على نادي بايرن ميونيخ الألماني بسبب تصريحات الأخير إزاء الاتحاد الهولندي بشأن قضية اللاعب الهولندي، آريين روبن نجم فريق بايرن.
وطالب بايرن الاتحاد الهولندي بتعويضات مالية عن الإصابة التي تعرض لها روبن خلال مشاركته مع المنتخب الهولندي في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقبل أسبوع واحد ، قال كارل هاينز رومينيجه، نائب رئيس نادي بايرن ان الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية وأن الاتحاد الهولندي اعترف بأنه ، على الأقل ، يتحمل بعض المسئولية في إصابة روبن التي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية عام 2010 .
ورغم ذلك ، صرح بيرت فان أوستفين، مدير الاتحاد الهولندي، لمجلة "فوتبال" الهولندية المتخصصة في كرة القدم بأن ذلك ليس حقيقة القضية.
وأوضح مدير الاتحاد الهولندي "غضبت للغاية من رومينيجه. لايتحمل الاتحاد الهولندي أي مسئولية في إصابة روبن. الطرفان ما زالا في مرحلة المفاوضات".
وما زال الطرفان في مرحلة التفاوض أيضا بشأن اللاعب مارك فان بوميل قائد فريق بايرن والذي شارك مع المنتخب الهولندي بعد تعافيه من الإصابة مباشرة لتتجدد إصابته خلال مباراة ودية للمنتخب الهولندي.
وقال رومينيجه "يتعين على اللاعبين أن يناقشوا مع المدرب (الهولندي) لويس فان جال، مديرهم الفني في بايرن، ما إذا كان بإمكانهم المشاركة مع منتخب بلادهم بعد التعافي من الإصابة.. وأرجح ألا يشاركوا بعد تعافيهم مباشرة".