عت الأسيرة الفلسطينية صمود كراجة طرفي النزاع في غزة والضفة وكل الأحرار إلي النظر بجدية لقضايا الأسيرات اللواتي يعشن ظروف اعتقال سيئة في سجون الإحتلال. هذه الدعوة جاءت على لسان محاميها الأستاذ محمود حسان وذلك في الوقت الذي نقلت فيه الأسيرة إلي سجن الرملة حيث وضعت ليوم كامل في غرفة غير قابلة للمعيشة لا مأكل فيها ولا مشرب و لم تستطع الأسيرة النوم لعرضها على المحكمة مع صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 9-11-2010.
وذكرت الأسيرة بمحاولات المجندات الصهيونيات النيل من عزيمتها بالضرب والتهديد والوعيد، حتى تقف منهارة أمام المحكمة لأخذ الاعترافات منها، وكذلك الأمر حيث هددتها إحدى المجندات بإعادة تكرار مشهد الذل مرة أخرى وإعادتها إلي سجن الدامون في حيفا المحتلة.
وأعرب حسن كراجة شقيق الأسيرة عن قلق العائلة الشديد بشأن الاعتداءات والانتهاكات التي تطال الأسيرات بشكل عام وشقيقتهم الأسيرة صمود بشكل خاص, حيث تعاني الأسيرة صمود وباقي الأسيرات في سجن الدامون الإذلال بشتى أساليب التعذيب, منوها أنه مع حلول فصل الشتاء تبدأ فصول عذابات الأسيرات حيث البرد والحشرات الغريبة التي لم ترها الأسيرات من قبل.
وكانت الأسيرة صمود كراجة قد اعتقلت بتاريخ 25\10\2009 على حاجز قلنديا بتهمة الشروع بالقتل، وهذه التهمة نفتها الأسيرة وتأكد عدم النيل من عزيمتها رغم كل الصعوبات.