أنهى جيش الاحتلال الصهيوني مؤخرًا تدريبات خاصة بمشاركة إحدى شركات الحراسة الصهيونية ، والتي هدفت إلى تعزيز الحراسة حول منظومة "يرى – يطلق النار" المتطورة والتي تطلق النار على كل جسم متحرك.
وكان جيش الاحتلال نصب المنظومة التي تعمل بإرشاد غرفة تحكم خاصة عن بعد، حيث يرى الجنود على شاشاتهم جميع التحركات على حدود القطاع، ويطلقون النار تجاه المشبوهين عن بعد بواسطة المنظومة التي تشبه القبة بشكلها.
وطبقًا للقناة العاشرة الصهيونية ، جاءت التدريبات في أعقاب صدور قرار بتعيين حراس خاصين للمنظومة، وذلك خشية من سيطرة حركة (حماس) عليها بشكل أو بآخر، بحسب مصادر في جيش الاحتلال.
وزعمت المصادر الصهيونية أن حركة حماس تسعى منذ زمن إلى السيطرة على هذه المنظومة، حيث تحاول التشويش عليها، مما استدعى توفير الحراسة اللازمة حولها وحول المباني التي نصبت فيها.
ورست مناقصة الحراسة التي أعلن عنها جيش الاحتلال على شركة "أردن" الصهيونية ، والتي أجرت تدريبات على حراسة المنظومة أمام قادة الجيش مؤخرًا.
ونقلت القناة عن ضابط رفيع المستوى في الجيش الصهيوني قوله إنه "جاء قرار تطوير الحراسة للمنظومة بغية الاستمرار بتحسين مراقبة حدود قطاع غزة وضمان عدم تسلل المقاومين، نحن نعلم أن حماس وضعت عينها على المنظومة منذ زمن وتسعى للسيطرة عليها".