لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: ‘سمير القنطار: قصتي‘ رواية وثائقية لحسان الزين الإثنين 29 نوفمبر 2010 - 0:06 | |
| ‘ سمير القنطار: قصتي‘ رواية وثائقية لحسان الزين
------------------------------
التوقيع بالتزامن مع افتتاح معرض الكتاب في بيال "سمير القنطار: قصتي". رواية وثائقية للكتاب والصحافي حسان الزين تروي تجربة عميد الأسرى المحررين سمير القنطار،
الذي اختار أن يُخرج تجربة 30 عاماً من الاعتقال في السجون الإسرائيلية من خلال عمل مشترك مع الزين. الكتاب الذي صدر عن دار الساقي في بيروت يقع في 512 صفحة وسوف يوقّع في جناح دار الساقي في معرض بيروت الدولي للكتاب في مركز بيال في بيروت، يوم السبت الواقع فيه 4/12/2010 ما بين الساعة الخامسة والثامنة مساءً. "سمير القنطار ولد ثائر. ترك مقعد الدراسة باكراً والتحق بالثورة الفلسطينية وقاد عملية نهاريا في فلسطين المحتلة في نيسان/ ابريل عام 1979 واعتقل. ثلاثة عقود في السجن الإسرائيلي. صار الفتى رجلاً، واختمر المناضل الذي خاض سلسلة اضرابات مطلبية من داخل زنزانته. حصّل مع رفاقه حقوقاً للاسرى. لوم يضيّع لحظة من حبسه. فانتزع لنفسه شهادة البكالريوس من جامعة تل ابيب المفتوحة". يكتب حسان الزين تلك الحياة الموزعة بين "زمنين، منذ وداع ابو العباس على شاطئ صور ولغاية لقاء السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويحكي سمير القنطار للكاتب معلومات وذكريات، يرويها للمرة الأولى، فيما هما يستعيدان القصة من بدايتها، هكذا تتحاور اصوات الماضي والحاضر، وتتصارع، في نص بضمير الـ (أنا)". يعيد الكتاب "صياغة رواية عملية نهاريا بالتفصيل، وكيف اقتحمت المجموعة التي قادها القنطار منزل عائلة العالم الاسرائيلي داني هاران واختطفته وابنته عينات التي كانت في الرابعة من عمرها. ويروي القنطار تفاصيل نقل الرهينتين الى الشاطئ وكيف قُتِلا في تبادل النار مع الجيش الإسرائيلي الذي لاحق المجموعة إلى شاطئ البحر، كما يرد في مقابلة له مع صحيفة معاريف الإسرائيلية اثناء اعتقاله وكما صرح لمئات وسائل الاعلام التي اجرت مقابلات معه بعد اطلاق سراحه في 16 تموز 2008. اما سمادار هاران زوجة داني التي بقيت داخل الشقة مع ابنتها البالغة سنتين لتختبآ، وخنقت الطفلة عندما حاولت إسكاتها". فيروي القنطار "اثناء المحاكمة لفتتني أمراة تجلس في مقدمة الحضور... تحدق بنا بكره وغضب. سألت (المحامي) سليمان عنها . اجاب: -هي زوجة عالم الذرة الذي قُتل وابنته في العملية. تجنبت النظر إليها كي لا تبدو نظرة تشفّ... وتذكرت نساء فلسطينيات ولبنانيات ثكالى مثلها...". وفي الكتاب "استعادة لسلسة الاحداث التي عاشها لبنان والمنطقة ومن بينها محطة تحرير الجنوب في 25 ايار 2000 " ،حيث يقول القنطار عن الحدث: " الذروة كانت في سجن الخيام. دخل المواطنون والمقاومون وحرّروا الأسرى. ذهولنا ونحن نرى هذا المشهد جعلنا نتمنى هكذا لحظة. أيدى أسرى الخيام التي خرجت من طاقات الأبواب، ووجوههم المبتهجة المتسائلة غير مصدّقة ما يجري، هي نفسها وجوهنا. حيرة لم تَخْلُ من التفاتات نحو الأبواب، وكأننا ننتظر مجئ مَن يحرّرنا. لكننا فرحون كما لو أننا صِبيَة نسبح في نهر الحاصباني ونركض في وادي الحجير". وفي الرواية أيضاً "الكثير من الاسرار التي تكشف للمرة الأولى واهمها حقيقة ان سمير القنطار في السنوات الأخيرة من سجنه كان يستخدم الهاتف الخلوي بشكل يومي للتواصل مع عائلته والعالم الخارجي. وحول ذلك يروي القنطار: باشرتُ ورفيقي الشيخ عدنان يوسف حفر مخبأ للهاتف في حمّام زنزانتي. تناوبت معه على الحفر حتى انتزعنا البلاطة وحوّلناها غطاءً يمكنني فتحه وإغلاقه ولا يلاحظه أحد. شدّدت عليه أن يبقى الأمر سراً بيننا. غاب الشرطي بإجازته الأسبوعية، وعاد. كنّا في الباحة حين رأيته. غمزني من بعيد علامة أنه أحضر الهاتف. سبقتُ الآخرين في العودة إلى الزنزانة مع انتهاء النزهة. لحق بي إلى زاوية ميّتة في القسم. سحب الهاتف مغلّفاً وأعطاني إيّاه. ركضتُ إلى زنزانتي. أخفيته في المخبأ. ويروي الكتاب كيف اصبح الهاتف النقال الوسيلة التي استطاع من خلالها عميد الأسرى العرب أن يصنع صورته ويحررها من الآلة الدعائية الاستخبارية الإسرائيلية". | |
|