منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78552
نقاط نقاط : 700464
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010   نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 I_icon_minitimeالخميس 14 يناير 2010 - 23:56

نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010

اليوم - 10:38 مساءًً



مركز اعلام القدس - ترجمة "المصدر" عطا القيمري :-
نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية - يديعوت احرونوت .. معاريف .. هآرتس.. اسرائيل اليوم ... - ليوم الخميس 14/1/2010 :-

قسم العناوين

يديعوت احرونوت:

- عالقون.

- يد صغيرة، ناعمة، تطلب من بين الحطام.

- جزيرة الخراب.

- الانثناء والاعتذار.

- بعد يوم من الضغوط، الهواتف، الطلبات ورسالة مع كلمة صغيرة واحدة انتهت قضية "الخازوق" للسفير التركي.

- في وقت الازمة: وفد امني زار تركيا.

- جيش تحت النار – انتقاد شديد على الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن في تقرير مراقب الدولة.

- المحاسب العام السابق في المالية يلعب دور النجم في تقرير مراقب الدولة.

- الجيش الاسرائيلي ضد بار رفائيلي – رئيس شعبة القوى البشرية يدعو الى مقاطعة البضائع التي تعلن عنها رفائيل.

معاريف:

- الدولة شطبت.

- كارثة في هاييتي: تخوف على حياة مئات الالاف بعد الهزة الارضية.

- ثمانية مفقودين اسرائيليين.

- مدفونون.

- في الساعة الخامسة كل شيء انهار.

- اوباما: القلب يتفطر.

- الانثناء.

- الطائفة اليهودية في تركيا تتجند – ضد ايالون.

- "اعتقدنا ان الاخرة حلت".

- بصقة واحدة، تسعة اشهر سجن (للشيخ رائد صلاح).

هآرتس:

- الهزة في هاييتي: تخوف على حياة مئات الالاف.

- اسرائيل تخضع للانذار التركي: ايالون اعتذر ثانية امام السفير.

- رئيس شعبة القوى البشرية يحذر: جيش الشعب على شفا الهاوية.

- مئات الالاف تحت الحطام؛ المساعدات تتعرقل.

- هاييتي – أزمات، انقلابات وكوارث طبيعية.

- مدير عام وزارة الدفاع الجديد عاد من زيارة ناجحة من تركيا.

- محامون فلسطينيون يحتاجون تصاريح دخول الى اسرائيل للوصول الى محكمة عسكرية في قلب الضفة.

- تسعة اشهر سجن للشيخ صلاح الذي بصق في وجه شرطي.

اسرائيل اليوم:

- هاييتي: الخراب.

- اسرائيل وتركيا: آسفين.

- جزيرة الخرائب.

- 8 اسرائيليين لا يزالون مفقودين.

- اسرائيل تعرض المساعدة.

- العالم يتجند.

* * *

قسم الأخبــــار

الخبر الرئيس – تركيا – يديعوت – من ايتمار آيخنر:

الانثناء والاعتذار../ بعد يوم من الضغوط، الهواتف، الطلبات ورسالة مع كلمة صغيرة واحدة انتهت قضية "الخازوق" للسفير التركي../

بعد يومين من اهانته علنا يعتذر نائب وزير الخارجية للسفير التركي: بعد تدخل جهات عديدة بعث أمس داني ايالون برسالة اعتذار للسفير التركي في اسرائيل أحمت اوغوز تشيلكول فأدى الى انهاء الازمة الحالية بين الدولتين.

"لم تكن لدي نية لاهانتك"، كتب نائب وزير الخارجية داني ايالون لنظيره التركي، وبهذه الكلمات أدى الى انهاء القضية التي عكرت صفو العلاقات الاسرائيلية – التركية، المتوترة على أي حال، في الاسبوع الاخير. وقد ارسلت الرسالة بعد انذار تركي لا لبس فيه نقل بقنوات رسمية وعلنية على حد سواء. الاصوات في تركيا كانت حادة وواضحة: اذا لم يصل اعتذار حتى التاسعة مساء – فالسفير التركي سيعود الى بلاده.

حتى الرابعة من بعد الظهر كانت اسرائيل لا تزال تتمترس وراء رفضها الاعتذار بشكل رسمي. نائب وزير الخارجية ايالون حظي باسناد من رئيس الوزراء نتنياهو، وزير الخارجية ليبرمان وبعض وزراء السباعية وهنأ نتنياهو ايالون على البيان الذي نشره أول أمس والذي لم يستخدم فيه كلمة "اعتذر". هذا البيان لم يرضِ الاتراك الذين ارادوا ان يروا كلمة واحدة سوداء على صفحة بيضاء – "عذرا". ولتشديد الضغط أعلن السفير التركي بان في نيته السفر هذا الصباح في الساعة 10:30 والعودة الى الديار. وعندها بدأ الضغط يفعل فعله.

في دور الراشد المسؤول: رئيس الدولة شمعون بيرس. فقد اتصل بيرس بايالون الذي كان في الكنيست وطلب اليه أن يعتذر. "اسمع يا داني. انت تعرف كيف تنهي هذه الامور"، قال له بيرس. "انهي هذا، انه مهم". فرد ايالون على الرئيس: "انا اقدرك بشكل شخصي واحترم مؤسسة الرئاسة واستجيب لطلبك". وتحدث الرئيس ايضا مع رئيس الوزراء ومع وزير الخارجية ليبرمان. ايالون اتصل بليبرمان وطلب تعليماته. "انا اسندك يا داني. قرر ما تعتقده صحيحا"، قال له وزير الخارجية. وهكذا بدأ الانثناء الاسرائيلي.

وبدأ ايالون يصيغ رسالة الاعتذار. واذا كان لا بد من رسالة فقد كان واضحا له بانه ينبغي بالتالي الاتفاق على ما ستحصل عليه اسرائيل بالمقابل. نائب وزير الخارجية اتصل بصديقه الشخصي ناميك طان، مدير عام وزارة الخارجية التركية وصاغا الرسالة معا. واتفق الاثنان على أن يبقى السفير التركي في البلاد ووزير الدفاع يستقبل في تركيا يوم الاحد القريب القادم باحترام كبير، وتركيا تنشر في الايام القريبة القادمة بيانا ايجابيا عن اسرائيل.

وتحقق الهدف، وكان الجميع راضين. "تلقينا الرد الذي اردناه وتوقعنا الحصول عليه بتعابير دبلوماسية"، قال امس رئيس الحكومة التركية اردوغان. "رسالة اسرائيل تتضمن بالفعل تعبير الاعتذار". كما أن نائب وزير الخارجية ايالون راض: "في نهاية المطاف اسرائيل خرجت كاسبة من كل القضية"، قال امس ايالون لـ "يديعوت احرونوت". وسمع امس في وزارة الخارجية اصوات راضية. "خلق الازمة، ادارتها وحلها اثبتت انه ينبغي احيانا تحطيم الاواني لتحقيق نتائج والعودة الى التلم"، قالت مصادر في الوزارة. من ديوان رئيس الوزراء جاء أمس: "رئيس الوزراء نسق مع وزير الخارجية رسالة الاعتذار التي بعث بها نائب الوزير. موقف رئيس الوزراء كان ثابتا على مدى كل الحدث، وقد اعطى اسنادا لجوهر الاحتجاج ولكنه تحفظ من الاسلوب.

رسالة الاعتذار من ايالون

13 كانون الثاني 2010

حضرة السفير التركي

السيد احمت اوغوز تشيلكول

سيدي المبجل

بودي أن اعبر امامك عن الاحترام الذي أكنه لك بشكل شخصي وللشعب التركي بأسره وان اعدك بانه رغم الخلافات بيننا في عدة مواضيع، ينبغي البحث فيها وحلها فقط عبر القنوات الدبلوماسية المفتوحة، المتبادلة والمحترمة بين حكومتينا.

لم تكن لدي نية لاهانتك بشكل شخصي، وانا اعتذر على الشكل الذي تمت فيها الخطوة وكيف نظر اليها. رجائي انقل هذه الرسالة الى الشعب التركي الذي نكن له احتراما كبيرا.

آمل أن تسعى اسرائيل وتركيا على حد سواء الى نقل الرسائل بقنوات دبلوماسية ومحترمة مثلما ينبغي لحليفين ان يفعلا.

باحترام

داني ايالون

نائب وزير الخارجية الاسرائيلي

هآرتس - من عاموس هرئيل:

مدير عام وزارة الدفاع الجديد عاد من زيارة ناجحة من تركيا../

في ذروة التوتر الحاد بين اسرائيل وتركيا، عاد امس المدير العام المرشح لوزارة الدفاع، اللواء احتياط اودي شني من زيارة الى انقرة. كما ان وزير الدفاع ايهود باراك سيسافر الى تركيا في زيارة عمل ليوم واحد، يوم الاحد القريب القادم.

ويعمل شني رئيسا لقسم المساعدات الامنية في وزارة الدفاع. غدا سيتسلم منصبه الجديد كمدير عام الوزارة بدلا من عميد احتياط بنحاس بوخارس، الذي ينهي مهام منصبه بولاية من ثلاث سنوات. زيارة شني الى تركيا، بحكم منصبه السابق، عنيت بمسائل مختلفة تتعلق بالعلاقات الامنية بين الدولتين ولا سيما بصفقات المشتريات والانتاج للوسائل القتالية. وقالت مصادر امنية ان زيارة شني جرت في اجواء موضوعية وطيبة وان قضية الاهانة التي تلقاها السفير التركي في اسرائيل من نائب وزير الخارجية داني ايالون لم تلقي بظلالها على الزيارة.

في الشهر الماضي افادت الصناعات الجوية التركية بنيتها لاعادة تسريع الصفقة التي وقعت في 2005، مع الصناعات الجوية الاسرائيلية وشركة "البيت"، لشراء عشر طائرات بدون طيار من طراز "هارون" من انتاج اسرائيل بحجم 190 مليون دولار. ولكن لا تزال بين الطرفين خلافات في هذا الشأن. وحسب الرواية الاسرائيلية، اصر المنتج الاسرائيلي على التركيب في الطائرات بدون طيار من انتاج الصناعات الجوية اجهزة توثيق بوزن اثقل مما ينبغي. ولهذا السبب ثارت مصاعب في التحليق التجريبي لبعض من الطائرات بدون طيار.

في وقت لاحق، جمد الاتراك الصفقة لغضبهم من حملة "رصاص مصبوب" في قطاع غزة. في زيارة شني بحثت صفقة الطائرات بدون طيار وتقرر تشكيل فريق عمل مشترك للدولتين. وسيحاول الفريق حل الخلافات بين الطرفين والذي في سياقه طلب الاتراك تعويضا من اسرائيل على التأجيل في تسليم الطائرات بدون طيار.

والى ذلك، تلقى وزير الدفاع ايهود باراك دعوة لزيارة تركيا صدرت الشهر الماضي. زيارة العمل المخطط لها الى انقرة، يوم الاحد، ستتضمن لقاءات بين باراك ووزيري الدفاع والخارجية التركيين وكذا مع رئيس الاركان التركي. ليس واضحا بعد اذا كان باراك سيلتقي الرئيس التركي عبدالله غول ايضا.

في مكتب وزير الدفاع يقولون انه رغم ازمة الايام الاخيرة، ليس هناك نية لالغاء الزيارة. في حاشية باراك سيسافر ضمن اخرين، المدير العام الجديد شني ورئيس القسم السياسي – الامني في وزارة الدفاع، اللواء احتياط عاموس جلعاد.


الجيش الاسرائيلي – يديعوت – من يوسي يهوشع وآخرين:

جيش تحت النار – انتقاد شديد على الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن في تقرير مراقب الدولة../

جملة نقاط خلل في معالجة الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن للمواضيع ضمن صلاحياتهما. هكذا يظهر من التقرير السنوي الذي رفعته أمس مراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخال ليندنشتراوس الى رئيس الكنيست.

سجون عسكرية: حسب نتائج تحقيق المراقب، فان شروط الاعتقال في سجن 4 في صرفند وسجن 6 المجاور لعتليت قاسية ولا تلبي شروطا معقولة للجنود المحبوسين. بنية تحتية مادية قديمة، انسداد في المجاري وفيضانها المتكرر، غذاء سيء وشبكة كهرباء لا تصمد امام الضغط هي فقط جزء من نقاط الخلل التي عثر عليها.

وحسب التقرير فان حقوق المحبوسين هي ايضا غير محفوظة، ولا سيما في كل ما يتعلق بتلقي العلاج الطبي، قدرة على الوصول الى المحامين العسكريين، الحبس بالقيود ومعالجة طلبات التخفيف من الاحكام. ولم يكتفِ ليندنشتراوس بفحص الشروط المادية في السجون العسكرية بل وفحص ايضا طبيعة السجناء المحبوسين فيها. وحسب استنتاجاته بينما نسبة المهاجرين من اثيوبيا ضمن الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي تبلغ 2.9 في المائة، فان معدل المحبوسين من ابناء هذه الطائفة يكاد يكون ثلاثة اضعاف – نحو 8 في المائة، معظمهم حكموا على التغيب على خلفية ازمة اقتصادية شديدة. 27 في المائة من المحبوسين هم مهاجرون من رابطة الشعوب.

ويتبين من التقرير ان نحو 80 في المائة من الجنود الاثيوبيين الذين كانوا محبوسين في العام 2007 عادوا الى السجن اكثر من مرة واحدة. 16 في المائة منهم ارسلوا الى السجن العسكري ليس اقل من أربع مرات. وعقب الناطق العسكري بان الجيش بدأ في السنة الاخيرة في اصلاح نقاط الخلل. ضمن امور اخرى خصصت اموال لمعالجة البنى التحتية، جرى تحسين الغذاء وانعاش التعليمات.

استدانة ضباط وجنود: فحص المراقب معالجة موضوع ضباط الجيش الاسرائيلي الذين يرسلون الى جهات خارجية في صالح مشاريع خاصة – موضوع كلفته تبلغ مئات ملايين الشواكل في السنة – ووجد مشاكل عديدة.

حسب التقرير، المصادقة على الملاكات، فرز الضباط والحساب بشأنهم يتم بشكل غير سليم في ظل المس بقواعد الادارة السليمة، دون مقاييس واضحة ودون تعاون من وزارة المالية. في ضوء النتائج يوصي المراقب الجيش باعادة فحص الموضوع من زاوية الكلفة حيال المنفعة.

وجاء من الناطق العسكري في هذا السياق بان احالة الضباط تتم بشكل عام الى مشاريع تتعلق بالوسائل القتالية والمهمات الامنية، وفرز الملاكات يتم بموجب اوامر الجيش وقواعد الادارة العامة السليمة.

في كل ما يتعلق ايضا بفرز الجنود في الخدمة الالزامية الى الوزارات الحكومية، شرطة اسرائيل ومحافل الامن الاخرى وجد المراقب مواضع علل. حسب التقرير، بعض من الجنود الذين يرابطون في الشرطة لا يستنفدون مهامهم ومساهمتهم تستنفد احيانا بـ "ملء الصفوف" عقب نقص في القوى البشرية المهنية. وبرأي ليندنشتراوس يطرح الامر المسألة القيمية فيما اذا كانت توجد هنا مهام امنية – وطنية أم مجرد بديل زهيد الثمن لقوة عمل مدنية، ولا سيما حين يدعون في الجيش الاسرائيلي بنقص القوى البشرية للخدمة الدائمة. وفي ضوء هذه النتائج يوصي واضعو التقرير بالتقليص بمعدل 40 في المائة في عدد الجنود المحالين الى عمل آخر. في الجيش الاسرائيلي يوافقون على أنه يجب ان يعاد الى الجيش جنود يرابطون في هيئات خارجية وغاية خدمتهم ليست أمنية.

معالجة نوافل الذخيرة: ينتقد المراقب "التسويف والاهمال المتواصل" الذي تتخذه وزارة الدفاع، مديرية اراضي اسرائيل والصناعات العسكري في كل ما يتعلق بتنظيف نطاق الصناعة العسكرية في وسط البلاد من الذخيرة القديمة، من النوافل والنفايا الاخرى. وحسب المراقب، فان "الحديث يدور عن قصور امني وأماني يقترب من الخطر الحقيقي على سلامة الجمهور".

في النطاق الذي تبلغ مساحته نحو 3.800 دونم يخزن ضمن امور اخرى ركام من النوافل والغنائم من الذخيرة من حرب الايام الستة، والتي فضلا عن حقيقة أنها تشكل خطرا على الجمهور فانها تلوث الارض والمياه الجوفية. مراقب الدولة حذر من الخطر قبل عدة سنوات ولكن حتى اليوم لم يبدأ تنظيف النطاق. وحسب المراقب "حان الوقت لانهاء هذا السلوك المخجل".

من الصناعات العسكرية جاء التعقيب التالي: الصناعات العسكرية أوقفت نشاطها في النطاق في بداية التسعينيات وأخلته. في السنوات الاخيرة تحرس الصناعات العسكرية المنطقة بناء على طلب الدولة وبتمويل من وزارة الدفاع. وتعمل الصناعات العسكرية بموجب كل المقاييس والمعايير الملزمة في موضوع حماية البيئة ومنع التلوث.

ماذا بعد في التقرير

خصخصة الخدمات الصحية للتلاميذ في المدارس فشلت.
الاعلام الوطني باللغة العربية هو "قصور متواصل".
استعداد نظام النقليات البري في الطوارىء مخلول.
نقاط خلل خطيرة في اعمال صندوق "ليبي" (صندوق التبرعات للجنود).
----------------------------------------------------

قسم الافتتاحيات

هآرتس – افتتاحية - 14/1/2010

شاس تعربد

بقلم: أسرة التحرير


الجمهور في اسرائيل انجرف مؤخرا نحو مع معان من التشريع الديني والنشاطات المناهضة للديمقراطية، التي تمس بنمط حياته واختياره. مصدر التحول الخطير هو حزب شاس، التي يتجاوز تسيب رؤساؤها كل حدود معقولة.

في كل سنوات وجودها لم تحظ شاس بحرية عمل مثيرة للدوار كهذه. فالحركة تحث الى الامام قانون جديد يتعلق بوسائل التطهير الديني للامتعة لغرض الفصح، يحظر وجود هذه الوسائل حتى في الاحياء، في المطاعم، والتي يحتاجها الجمهور لاجل تطهير امتعته في الفصح بشكل دائم. وزير الداخلية، ايلي يشاي، يطالب باشتراط الاصلاحات اللازمة في قانون الترخيص للاعمال التجارية بفرض متشدد للقانون من ناحية اغلاق الاعمال التجارية في السبت. رب عمل لا يتعهد باغلاق مصلحته يوم السبت، لن يحصل على رخصة.

وزراء شاس يبذلون كل جهد مستطاع كي ينثروا الاموال العامة الى مهب الريح، وفي نفس الوقت تنغيص حياة ذات الجمهور الذي تمول ضرائبه هذا التبذير. وزير الاديان يعقوب مرجي، المسؤول عن 133 مجلس ديني مبذر، كثيرة التعيينات للمقربين وعمليا لا داعي لها (لا يوجد اي سبب يمنع تقديم الخدمات الدينية في السلطات المحلية، مثل خدمات التعليم، الصحة والرفاه)، لا يكتفي بذلك. والان يفرض على سكان شوهام، الراضين من الخدمات الدينية في بلدتهم، مجلسا دينيا.

الجمهور يدفع الان ثمن المنافسة الداخلية بين رؤساء الحركة، التي كل واحد منهم يسعى لان يثبت بأنه يحسن لناخبيه، على حساب عموم الجمهور. ولما كان الحال هكذا، فليس وزارة الداخلية وحدها تمكن اكثر من المعتاد بالمواطنين الذين يحتاجون الى خدمات التهويد، اعطاء التأشيرات وتسجيل حالات الزواج، فان وزارة الاتصالات هي ايضا تعنى بالصغائر الفقهية، ووزارة التعليم تعنى بمطالب لا تنتهي من نائب الوزير من شاس وتخضع لها، ووزارة الاديان التي قبل بضع سنوات فقط اغلقت واعيد انشاؤها، تحلب الصندوق العام.

شاس تستخدم المجتمع الاسرائيلي لاغراضها، وأحد لا يمنعها من ذلك. ولكن لا الوزير يشاي ولا حتى الحاخام عوفاديا يوسف هما العنوان للاحتجاج العام. المسؤولية عن العربدة المدمرة هذه تقع على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعليه مسؤولية المهمة لوقفها. مشكوك ان يحصل هذا: نتنياهو مدين بعودته الى الحكم لشاس، التي منعت تسيبي لفني من تشكيل حكومة بعد استقالة ايهود اولمرت. ثمن الصفقة السياسية لنتنياهو وليشاي يدفعها الان الجمهور.

------------------------------------------------------

يديعوت – مقال افتتاحي – 14/1/2010

تركيا

الوقت لتسديد الحساب

بقلم: غي بخور

مستشرق

من حق الحكم التركي الحالي أن يكون أكثر فأكثر تماثلا مع الانظمة المنبوذة في ايران، في سوريا وفي فنزويلا. من حقه أن يعرض تركيا كدولة سعت ذات مرة لان تكون جزءا من الغرب وتحلم اليوم بدولة اسلامية كجزء من الشرق (معقول الافتراض أن كمال أتاترك كان سيقلق من ذلك). وعن ذلك سبق أن قيل: "قل لي من هم اصدقاؤك أقول لك من أنتً".

ولكن على الاطلاق ليس من حق الحزب الاسلامي الحاكم أن يحول اسرائيل الى وسيلة يغازل بشكل محرج من خلالها العالم العربي. على الاطلاق ليس من حقه أن يهاجم اسرائيل، ان يندد بها وان ينثر التصريحات اللاسامية. حتى اليوم اسرائيل تجلدت على ذلك، وكان هذا خطأ. عندما هاجم اردوغان رئيس الدولة شمعون بيرس في دافوس واحرجه عندما نهض وغادر القاعة؛ عندما فاق حتى على احمدي نجاد حين دعا قبل سنة بطرد اسرائيل من الامم المتحدة؛ وعندما كشف في تحريضاته يهود تركيا امام تهديد وجودي (قبل سنة فقط استهدف الرعاع المحلات اليهودية عقب تحريض شديد في وسائل الاعلام المحلية) – على كل هذا لم ترد اسرائيل، وخسارة. والان حان الوقت لطرح شارة ثمن على الحكم التركي، اذا واصل التحريض، وحسنا فعلت وزارة الخارجية حين بدأت بذلك. حتى اليوم اعتاد الحكم في تركيا على ان اسرائيل لا ترد وتعفو عن كل اهانة، ولهذا فقد واصل الهجوم إذ أنه هو الذي يكسب من ذلك في الرأي العام المحلي مثلما في العالم العربي ايضا دون أن يدفع أي ثمن. والان حان الوقت لتغيير سياسة اسرائيلية في ظل جباية ثمن اذا ما واصل الحكم التركي هجماته غير مكبوحة الجماح على اسرائيل.

ما الذي يمكن لاسرائيل أن تجبيه من تركيا؟ نحن نشتري من تركيا بـ 2 مليار دولار في السنة، وهم يشترون من اسرائيل بـ 1 مليار دولار، وهذا ليس كافيا. ولكن اذا قاطع المال اليهودي العالمي تركيا، فهذه ستكون قصة اخرى تماما. لا يوجد ما يدعو يهود العالم، والمؤسسات المالية في العالم، الى مواصلة دعم تركيا – الدولة التي يتدهور وضعها الاقتصادي وليس مؤكدا انها ستتمكن من تسديد ديونها – اذا كانت تنتهج سياسة لاسامية غير مقبولة على الاطلاق في اوساط الامم السليمة النظام. اسرائيل هي قوة عظمى في التكنولوجيا العليا الثانية فقط بعد الولايات المتحدة، واذا ما واصلت الهجمات عليها سيتوقف التعاون التكنولوجي مع تركيا، وكذا التعاون الامني ايضا، ولتركيا الكثير مما يمكن ان تخسره جراء ذلك.

الحكم الحالي تقرب جدا من دول محور الشر والذي يوجد تخوف من أن التعاون العسكري مع هذا الحكم سيتسرب الى الايرانيين والسوريين. لا يجب تجاهل ذلك، ومحظور على الدول الغربية ايضا تجاهل ذلك بعد اليوم. لقد باتت هذه تركيا اخرى، ويجب التعاطي معها بناء على ذلك.

اذا ما تواصلت الهجمات على اسرائيل ان تدعو الـ 25 الف يهودي في تركيا الى الهجرة الى البلاد ومغادرة الدولة الخطرة عليهم. اليهود في تركيا هم النخبة التجارية ومنذ اليوم يوجد غير قليل ممن يحزمون الحقائب. سياح اسرائيليون كثيرون لم تراهم تركيا في المستقبل المنظور، إذ ان الاسرائيليين لن ينسوا بانها خانتهم.

هل الحكم في تركيا يريد ان يلون دولته بالوان التحريض ضد الغرب؟ هو من حقه ان يفعل ذلك. هذا شأنه الداخلي. فهل معني هو أن يسحب الدولة بالتدريج نحو الاسلام؟ هذا ايضا من شأنه الداخلي. ولكن لا يجب السماح بان يأتي الامر على حساب دولة سيادية اخرى، هي اسرائيل. اذا واصلت تركيا ذلك سيتعين عليها ايضا أن تدفع الثمن على الاستخدام الذي تتبعه تجاه اسرائيل، وعليها أن تأخذ ذلك في الحسبان.

في الشرق الاوسط، كما علمنا السوريون، الاصدقاء الجدد للاتراك، لا توجد وجبات بالمجان.

-----------------------------------------------------

قسم التقارير والمقالات

يديعوت - مقال - 14/1/2010

نزهة الى الوسط العربي

ساعة سفر، عالم آخر

بقلم: ارئيلا رينغل هوفمن

(المضمون: الحل للتمييز المتواصل في الوسط العربي لا يكمن في حملة مبيعات على نمط: اليوم فقط، اثنان بثمن واحد - المصدر).

رجال الاعمال الذين صعدوا أول أمس الى الباص الذي نظمه الرئيس شمعون بيرس، فرحوا وابتهجوا. وبدوا مثل ابناء العاشرة في الطريق الى النزهة السنوية. لا شيء يذكر برحلة الى احدى الزوايا الاكثر اهمالا في اسرائيل 2010 – الوسط العربي. سافروا الى الشمال، التقوا ضمن امور اخرى في الناصرة مع شاب محلي روى كم من الصعب عليه ايجاد مكان عمل يناسب مؤهلاته واجتمعوا لتناول وجبة الغداء في المدينة. في النزهة، مثلما في كل نزهة، انفعلوا لاكتشاف بلاد غير معروفة: "هذه الزيارة"، قال هناك يوسي فاردي، "فتحت لنا عيوننا".

د. فاردي (68 سنة) ولد في البلاد وترعرع في البلاد. وهو رجل اعمال ناجح، له ارتباطاته واتصالاته، والشركة التي اقامها مع ابنه، ميرابيليس، التي طورت برنامج ICQ ، كانت بين الاوائل التي بيعت للامريكيين. 400 مليون دولار. فاردي كان مدير عام وزارة التنمية، مدير عام وزارة الطاقة، رئيس شركة النفط الوطنية. وادى منصب عضو في مجلس مدراء الشركات الرائدة في الاقتصاد الاسرائيلي، وعمل مستشارا للبنك الدولي ولخطة تنمية الامم المتحدة وتلقى ايضا جائزة رئيس الوزراء لمشروع الحياة في مجال التكنولوجيا العليا، جائزة الصناعة وجوائز اخرى. ولا يزال يحظى بالجوائز وهو يكتشف امورا جديدة.

يكتشف، في اطار يوم نزهة اجراه له ولرفاقه مقر الرئيس، ما يبكي عليه ابراهيم قاسم، ابن 31 من الطيرة، تعلم الفن المعماري ("لاسفي لم انهِ، ولكن على أي حال ما كان لاحد ان يشغلني")، منذ زمن طويل جدا. على اماكن العمل المغلقة في وجه الشباب العرب، وليس فقط في شركات التكنولوجيا العليا. على الجهد العبثي لتحطيم الجدران الزجاجية، اقتحام الطوق التشغيلي، ايجاد عمل مع امكانيات للتقدم والفرص لحياة مهنية شخصية. قبل ثلاثة ايام، مثلا دخل قاسم مع صديق له الى مجمع رعنانا التجاري. على باب احد المحلات الصقت يافطة، كان مكتوبا عليها بانهم يبحثون عن عامل بعد خدمة الجيش. فدخلا يفحصا الامر. بعد خدمة الجيش، قالوا لهما، هذه هي تعليمات الادارة.

في دولة اسرائيل يعيش قرابة مليون ونصف عربي، نحو 300 الف منهم يعيشون في شرقي القدس. 13.3 في المائة منهم عاطلون عن العمل. وهم يشكلون نحو 20 في المائة من السكان في الدولة، ولكن فقط 5 في المائة في اوساط العاملين في القطاع العام. في الشركات الخاصة الاعداد أدنى من هذا بكثير.

وهم يتعرضون للتمييز فيما يتعلق بفرز الاراضي للفرد الواحد، اقرار المخططات الهيكلية للبلدات التي يسكنون فيها، وفي فرز الميزانيات للصحة والتعليم وما شابه. "في دولة اسرائيل"، قال الرئيس بيرس في ذات الرحلة، "لا توجد سياسة تمييز، يوجد واقع تمييز". هذه صياغة مثيرة للاهتمام. لا بد أن من الممكن الاختلاف معها، ولكن حتى لو افترضنا انها صحيحة، وحتى لو كان واضحا بان النوايا التي تقف خلف هذه الرحلة في باص رجال الاعمال الاسرائيلي هي نوايا طيبة، فان الحل ليس هناك.

لا في العاملين الذين سيجندهم فاردي او احد ما من المسافرين الاخرين – شاي أون، دان بروبر أو نوحي دنكنر. ولا ايضا في المساهمة في المبادرات المحلية او باعطاء اولوية لاقامة المشاريع. هذا الباص، مع رجال الاعمال في داخله والمشاريع التي اقترحوها، يمكنه أن يكون تعبيرا عن ارادة طيبة، بادرة طيبة مناسبة، ليس اكثر من هذا. قطرة في بحر الاحتياجات.

ما الذي يمكنه أن يحدث التحول الحقيقي؟ الطاقة السياسية الكامنة فيها. لا مزيد لحل لثلاثين عامل في مشروع للتكنولوجيا العليا بل ضغط على المؤسسة الحاكمة، اشتراط التأييد لهؤلاء السياسيين او غيرهم بتحريك السياقات، بنشاط مرتب، منصوص عليه بالتشريع، في ظل فرز الميزانيات اللازمة. في ادارة متابعة مرتبة، في ظل رقابة متكررة. لا في فندق "غولدن كراون" في الناصرة لوجبة غداء، بل في الوزارات ذات الصلة في القدس. في الاماكن التي يمكن فيها التاثير بشكل حقيقي.

الحل للتمييز المتواصل في الوسط العربي لا يكمن في حملة مبيعات على نمط: اليوم فقط، اثنان بثمن واحد. ومن مثل شمعون بيرس، رئيس الجميع، يمكنه أن يقودها.

-----------------------------------------------------

هآرتس – مقال – 13/1/2010

رصاصة في قلب الكنيسة

بقلم: تسفي برئيل

(المضمون: برغم سعي الرئيس مبارك والمؤسسة المصرية الى استرضاء الاقباط واحسان معاملتهم لا ينجح ذلك في تخفيف شعورهم بالاضطهاد وبأنهم غير مساوين للمسلمين في الحقوق – المصدر).

يتصل اسم نجع حمادي في الذاكرة الاسرائيلية بالعملية الجريئة جدا لسلاح الجو ودورية المظليين الذين فجروا في 1968 سد نجع حمادي وجسر قنا. "الضربة 1" و "الضربة 2" سببتا آنذاك قطع الكهرباء عن جميع اقاليم مصر الجنوبية، وسببتا ضربة عظيمة للقيادة المصرية التي فاجأتها العملية في عمق الارض المصرية. أثار نجع حمادي في الاسبوع الماضي زعزعة جديدة في مصر.

في المدينة، التي تقع على نحو من 700 كم جنوبي القاهرة، قتل رميا بالرصاص ستة مسيحيين وشرطي مسلم واحد على يد مسلحين مسلمين، أطلقوا النار على مصلين عندما خرجوا من صلاة عيد الميلاد القبطي الذي كان في السابع من كانون الثاني. قررت وزارة الداخلية المصرية التي بادرت الى بدء تحقيق، من الفور تقريبا ان الحديث عن قتل على خلفية جنائية لا دينية، ورجعت ذلك الى انتقام لعمل اغتصاب نفذه شبان مسيحيون في شابة مسلمة. لكن هذا التفسير لا ينجح في تهدئة الجمهور القبطي في مصر الذي يبلغ نحوا من عشرة ملايين مواطن، على قناعة من ان الحديث عن تعبير عنيف آخر عن التوتر السائد في الدولة بين المسيحيين والمسلمين.

نجع حمادي مدينة مختلطة. فـ 35 في المائة من سكانها الـ 300 ألف مسيحيون. في شارع "حسني مبارك" الواسع تقوم جنبا الى جنب المساجد والكنائس، وتختلط اصوات الاجراس بآذان المؤذنين. يسيطر على اقليم قنا الذي تتبع المدينة له، مجدي ايوب الحاكم المسيحي الوحيد من بين حكام الاقاليم الـ 29 في مصر، لكن المسيحيين خاصة يبغضونه ويرون سلوكه سبب التوتر في المنطقة. فبحسب الرسائل والردود التي ارسلها سكان مسيحيون الى مواقع الانترنت القبطية، كانوا يفضلون الحاكم السابق المسلم، عادل لبيب الذي "اعتاد ان يخصص يوما في الاسبوع للحديث الى المواطنين، إزاء ايوب الذي ينغلق في مكتبه ولا يهتم بالمواطنين". "يريد ايوب فقط ان يعجب المسلمين. فهو يبني لهم مساجد ويمنع بناء كنائس لاخوانه المسيحيين"، يزعمون.

يرى المسيحيون ان بناء الكنائس هو أحد الامتحانات التي يمتحن بها رئيس مصري، فيما يتعلق بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين في الدولة. قال رئيس الكنيسة القبطية، البطريرك شنودة الثالث، ذات مرة في مقابلة صحفية، إن الرئيس انور السادات وعده في السبعينيات بأن يبني خمسين كنيسة، لكنه بدل ذلك أجلاه الى منطقة بعيدة، وعفا عنه الرئيس مبارك فقط وأعاده الى مكان اقامته الدائمة في القاهرة. في مقابلة السادات، الذي رأى نفسه "رئيسا مسلما لدولة مسلمة"، وأسهم بذلك في الشقاق الديني في الدولة، يجهد مبارك نفسه في اظهار الارادة الخيرة على الاقل. فقد أقر في سنة 2003 رأس السنة المدنية القبطية كيوم عيد رسمي، ويجهد ابنه جمال مبارك في حضور مراسم عيد الميلاد، وكذلك يطلب الى وزراء في الحكومة المصرية المشاركة في مراسم اعياد مسيحية.

أمر رئيس الازهر، الشيخ سيد الطنطاوي في 2003 بالكف عن استعمال تعبير "الحرب الصليبية" كوصف للحرب في العراق، لان "لهذا التعبير سياقات عنصرية بعيدة عن الاسلام والمسيحية"، واقترح ان يتم تغيير تعبير "الحملات الصليبية" الى "الحروب الاوروبية".

يوجد لتغيير توجه مبارك ايضا اسباب عملية. لقد احدث الضغط الامريكي الباهظ الذي كان يرمي الى تليين سياسة حقوق المواطن في مصر "غضبا" متصلا بينه وبين الادارة الامريكية، لكنه خرج هذه السنة – بفضل سياسة مد اوباما يده للمسلمين وبسبب رغبة مبارك في ان يورث ابنه جمال نظام علاقات سليما بالولايات المتحدة – خرج عن طوره ليظهر معاملة عادلة للمسيحيين.

بيد أن تصريحات مبارك الحسنة وممثليه الكبار عن مساواة الحقوق للمسيحيين تلقى بيروقراطية محبطة. في كل ما يتصل بالتعيينات في مكاتب الحكومة، وقسمة المنح الدراسية على الطلاب وتقديم المحاضرين في الجامعات يوجد تمييز عميق. يخضع بناء الكنائس الجديدة في الحقيقة للحكام ولم تعد توجد حاجة للحصول على رخصة من الحكومة وتلك مسيرة تطول زمنا طويلا ولا تنتهي الى نتائج على نحو عام، لكن عندما تمنح الرخصة تُراكم الصعاب في طريق تحقيقها. في عدد من الحالات استصدر مواطنون مسلمون أمر وقف الاعمال بسبب خلاف في ملكية الارض، وبني مسجد في المكان الى وقت بت المحكمة القضية. حتى لو كان قرار الحكم آخر الأمر في صالح المسيحيين لم يكن يمكن تحقيقه لانه لا يحل بطبيعة الامر هدم مسجد.

لا يوجد في مجلس الشعب المصري أي عضو مسيحي منتخب. إن اعضاء مجلس الشعب الاقباط الخمسة عينهم الرئيس على انهم جزء من نصاب التعيينات الذي يملكه. "أي مسلم يمنح مسيحيا صوته حتى لو كان المسيحي يقترح مبادرات ممتازة"، تساءل محاضر في الجامعة الامريكية في القاهرة في حديث لصحيفة "هآرتس"، "يصوت المسيحيون للمسلمين لكن لا العكس". ويعلن أبناء زوجين مختلفي الدين انهم مسلمون ايضا حتى لو تلقوا تعليما مسيحيا في البيت. يمكن ان يتم الزواج المختلط هذا بالمناسبة خارج مصر فقط، لان المؤسسة الاسلامية والمسيحية ايضا ترفضان إتمامه.

اعتادت مصر أن تتهم اسرائيل وجماعة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة بأنهما تستغلان وضع حقوق المواطن في مصر كرافعة مضادة. يشير ممثلون مصريون ايضا الى التعاون بين جماعة الضغط اليهودية وجماعة الضغط القبطية في الولايات المتحدة، ويرونهما مذنبتين في سياسة الادارة الامريكية السابقة نحو مبارك. لكن طرح التهمة عن التوتر مع الولايات المتحدة على منظمات خارج مصر لا ينجح في ملاشاة التوتر العظيم في مصر في الداخل. إن نجع حمادي مثال فقط. والخوف ان يكون الحادث القادم أشد فقط.

------------------------------------------------------

هآرتس- مقال – 14/1/2010


انفجار 2010

بقلم: أري شافيت


(المضمون: من واجب كل الاحزاب الصهيونية ان تصحو، وان تتحد وان تعمل. اذا اثبت نتنياهو بانه قادر على ان يقود الائتلاف الصهيوني، ان يبلور الاغلبية الاسرائيلية وان يرص صفوفها، فسيكون لحكمه معنى - المصدر).


تحت السطح السياسة تعتمل مرة اخرى. الفرضية الاساس لمعظم اللاعبين الرائدين هي ان ما كان من قبل لن يكون. سيناريو مطروح واحد هو اقامة حزب اقليات اجتماعية برئاسة درعي – ليبرمان – رامون. سيناريو مطروح آخر هو دمج قوى نتنياهو – باراك – موفاز . ايهود اولمرت يؤمن بأنه لم يقل الكلمة الاخيرة وفي غضون سنة يمكنه ان يعود ليستعيد كاديما. تساحي هنغبي يقدر – وعن حق – بأنه اذا فلت العار يمكنه ان يكون زعيم مركزي. جدعون ساعر يجند الجيوش ويشحذ السكاكين. سلفان شالوم لا ينسى ولا يغفر. جابي اشكنازي يلقي بظل ثقيل على كامل الساحة. ولكن يوجد ايضا حديث عن مذيع تلفزيوني مذيع تلهمه روح ابيه. هناك حديث عن بضعة معروفين اخرين، يرون الفراغ القيادي ويسعون الى ملئه بغبار النجوم.

الميزة التحت ارضية تنبع من حقيقة بسيطة: الاصطفاف القطيعي الحالي في القيادة الاسرائيلية مضلل. لو ان الساحة السياسية ادت دورها على نحو سليم، لكان نتنياهو قاد حزبا يمينيا معتدلا بينما قادت لفني حزبا يساريا معتدلا وقاد باراك حزب وسط. بعد حملة انتخابية قصيرة كانت الشخصيات الثلاث ستدخل الاحزاب الثلاثة الى حكومة صهيونية سوية العقل. ولكن لما كانت الساحة السياسية لا تؤدي مهامها، فان كل واحد من الزعماء وجد نفسه بعد انتخابات 2009 في الحزب غير السليم. نتنياهو عالق في يد متطرفي الليكود، لفني عالقة في يد ليكودي كاديما اما باراك فعالق في حزب يحبه بالضبط مثلما هو يحب هذا الحزب.

احد من الثلاثة لا يمكنه ان يحقق تعبيرا سياسيا لمذهبه السياسي الحقيقي. احد من الثلاثة لا يمكنه ان يقترح طريقا واضحة وحلولا مصممة. الليكود غير ذي صلة، العمل في حالة ضياع للطريق وكاديما في انحلال كل هذا يؤدي بالزعامة الوطنية الى مواصلة المراوحة في المكان. مبنى سياسي مشوه يجعل الانفجار التالي محتم.

السؤال المطروح ليس اي انفجار سيكون هذا الانفجار المستقبلي. لا يوجد اي معنى من مناورة اضافية تدفع نتنياهو الى ان يضع يده على ربع كاديما. كما لا يوجد معنى من خلطة اضافية تسمح للفني بأن تضع يدها على ثلث العمل. فقد مل الجمهور المناورات النتنة والخلطات التهكمية.وهو يطالب بمعالجة جذرية: تغيير بنيوي للساحة السياسية. خلق وضع سياسي جديد من خلال انتشار حزبي اخر.

انفجار 2005 كان انفجار تقسيم البلاد. اريئيل شارون ما كان يمكنه ان يفعل ما فعله فقط بقوة شخصيته. فقد كان بحاجة الى فكرة تنظيمية تعيد تنظيم السياسة الاسرائيلية. هكذا ايضا نتنياهو. اذا كان بيبي يريد ان يقود انفجار 2010، فعليه ان يقيمه على اساس فكرة. عليه ان يقترح على مغتصبي كاديما ليس فقط الوظائف بل الطريق ايضا. اذا واصل السباحة في الوحل فانه سيبقى في الوحل، ولكن في النهاية سيغرق فيه. بالمقابل اذا تجرأ على الخروج من العلبة والعودة بقوة كبيرة، فان آماله طيبة. اذا ما اقترح تفكيرا جديدا، فكرة جديدة واملا جديدا فسيكون بوسعه ان يعيد تصميم السياسة الاسرائيلية.

الفكرة الجديدة هي فكرة قديمة: الفكرة الصهيونية. عندما يعربد في العالم هجوم منفلت على شرعية الدولة اليهودية، ثمة حاجة ملحة الى تجديد الفكرة الصهيونية، عندما تدير النخب الاسرائيلية ظهرها للفكرة الوطنية، ثمة حاجة فورية الى تجديد الفكرة الصهيونية. عندما يكون معظم التلاميذ في الصفوف من الاول حتى الخامس اصوليين او عرب، ثمة حاجة وجودية الى تجديد الفكرة الصهيونية. عندما تنهار دولة اسرائيل داخل دولة تل ابيب، ثمة حاجة استراتيجية لتجديد الفكرة الصهيونية. التحدي هو تحد لم يكن له مثيل منذ قيام الدولة: اعادة تعريف الجمهورية الاسرائيلية.

الاغلبية الاسرائيلية الصامتة تشعر بذلك: الصهيونية في حصار. التهديد لا يكمن فقط في ايران، في حزب الله وفي حماس. التهديد يكمن فينا: الخسوف عندنا، انعدام الاحساس لدينا، سخافتنا. فقدان الثقة العميق لعدالة طريقنا. وعليه فان من واجب كل الاحزاب الصهيونية ان تصحو، وان تتحد وان تعمل. اذا اثبت نتنياهو بانه قادر على ان يقود الائتلاف الصهيوني، ان يبلور الاغلبية الاسرائيلية وان يرص صفوفها، فسيكون لحكمه معنى. ولكن من اجل عمل ذلك فان عليه ان يتأكد من ان الا يكون انفجار 2010 انفجارا تهكميا. عليه ان يكون انفجارا صهيونيا.

-----------------------------------------------------

هآرتس - مقال – 14/1/2010


لمن يوجد كرامة اكثر

بقلم: يسرائيل هرئيل


(المضمون: وسائل الاعلام الاسرائيلية سارعت الى الدفاع عن كرامة تركيا وغض النظر عن كرامة اسرائيل وشعبها عندما جعلت الاهانة الزائدة للسفير التركي هي القضية وليس الاتهام التركي باسرائيل بالقتل المتعمد للاطفال والنساء الفلسطينيين - المصدر).


ليس رجب طيب اردوغان، الرجل الذي يشهر دون انقطاع باسرائيل وبالشعب اليهودي، وينثر سم اللاسامية في المنطقة، هو الذي وضعته وسائل الاعلام الاسرائيلية في بؤرة انتقادها. بالذات الرجل الذي نهض، حتى وان لم يكن بشكل متجسد، للمطالبة برد الاهانة عن الشعب والدولة، هو الذي يطرح في الاونة الاخيرة على بؤرة الانتقاد. التشويش في الحكم بين الامر الاساس والامر التافه، ليس صدفة على الاطلاق.

توجد سبل محترمة واكثر نجاعة للمطالبة باسترداد الكرامة الوطنية. ولكن المنتقدين الكثيرين نسوا ان ليس داني ايالون – الذي اعترف بأنه اخطأ – وافيغدور ليبرمان هما العدو. المنافسة بين الدبلوماسيين السابقين، السياسيين، المذيعين وكتبة المقالات بينهم من سيكون الاكثر فظاظة وصخبا في انتقاده للرجلين يذكرنا، بتداع حتمي للافكار، بالايام التي كان كل من يطالب علنا بالرد على اهانة الشعب اليهودي يجد التنديد من مؤسسة خانعة وخائفة وكأن في ذلك ما يمكن ان يغضب الاغيار وان يوقع الكارثة على الطائفة.

حقيقة ان وسائل الاعلام وقفت، بالاجماع تقريبا، مع المطالبة بالكرامة الوطنية لتركيا بينما وبخت بشدة اولئك الذين طالبوا بكرامة اسرائيل، لا تترك مجالا للشك: كرامة تركيا اهم في نظرها من كرامة دولتهم. عن كرامة الاخرين – وهكذا ايضا مع الفلسطينيين، هكذا مع الاتراك – يجب الدفاع ببسالة. اما الكرامة اليهودية، التي من اجل استردادها للشعب اليهودي اقيمت، ضمن امور اخرى دولة اسرائيل فهو موضوع قديم اكل الدهر عليه وشرب.

كم هي الكرامة الوطنية اليهودية والفكرة الصهيونية توجد في تراجع بالذات في دولة اسرائيل يجسده رد الفعل الشرطي التالي: وزير التعليم، جدعون ساعر، وجه هذا الاسبوع المدارس بأن تطلق – ولتنجو آذاننا – موسيقى اسرائيلية في المدارس. ساعر ليس ليبرمان؛ فهو يختلط في الدوائر الاجتماعية الصحيحة، يقضي اوقاته معها وصديق شخصي لغير قليل من اعضائها. الانتقاد عليه هو، بالتالي، لطيف بل واحيانا بالتلميح. ولكن عندما يتعلق الامر بأساس الاسس، مثل حرية مواصلة ابعاد الرموز الصهيونية عن التعليم الاسرائيلي – مثل أناشيد الوطن التأسيسية – فلا مجال للحديث. ولم تكن هناك نهاية الى اقوال الهزء، ولا سيما في صوت الجيش، عن المبادرة وتعرض المدير العام، شمشون شوشاني، هناك لخازوق على تجرؤه في ان "يملي من فوق"، أعوذ بالله، مضامين موسيقية على المدارس.

وعن حق. اذ انه في الدروس الموسيقية يتبلور الوعي الطلائعي والصهيوني – اليوم في نظر الدوائر التي ثارت هذا الاسبوع، الشوفيني – للتلاميذ اكثر مما في دروس التاريخ، الادب (الموضوع الذي يميلون فيه صراحة لصالح الفكرة الصهيونية)، بل وحتى التوراة. عندما زيفنا (نتان) الترمان و (دانييل) سمبروسكي ("نحن نحبك يا وطن"، "نشيد السرايا")، او "على تلال شيخ ابريق" (الكسندر بن ومردخاي زعيرا)، فقد افعمنا انفسنا بمياه الحياة للصهيونية ومحبة البلاد. لساعر لن يعد له احد خازوق. مبادرته، كما يتنبأ اصحاب الهزء الذي استقبلت به، ستذوب عند التطبيق على الارض. اما ليبرمان فهو قصة اخرى: خارجي، يمثل اجندة قومية متطرفة، في محل للاواني في وزارة الخارجية الـ دي ان ايه خاصته يعني التجلد، الاعتذار وبلع الريق. وعليه فان اساس الاسس في القضية ليس قول اردوغان ان اسرائيل تقتل عن قصد نساء واطفال وتشكل خطرا على السلام العملي (اذ ان هذا ما يعتقده غير قليل من الاسرائيليين ايضا)، بل الاهانة (الزائدة) للسفير التركي.

-----------------------------------------------------

معاريف - مقال - 14/1/2010

مقلوب

بقلم: عينات وايزمن

ممثلة تعد الماجستير في وسائل الاعلام السياسية


(المضمون: عالم مقلوب رأسا على عقب: مصر تشدد الحصار على اهالي غزة الجوعى والمستوطنون يريدون استرجاع ملكياتهم قبل 1948 بينما الدولة لا تعترف للعرب باي ملكية قبل هذا العام - المصدر).


في الزمن الماضي كان كل شيء يبدو مقلوبا. الكلام لا يخضع لقواعد المنطق. مثلما قيل ذات مرة: "الله! كم هو كل شيء غريب اليوم!"، من سمع عن السور الذي بدلا من ان يعلو فوق سطح الارض يبنى عميقا عميقا في داخلها؟ في حدود غزة – مصر يعملون هذه الايام على اقامة سور غريب يبدو أن احدا لن يراه، ولكنه مع ذلك سينهي المهمة التي بدأتها اسرائيل. سكان غزة سيكونون مغلقين ومنغلقين من كل صوب. محشورين بالبؤس والعوز، جوعى، مرضى ودون سكن مناسب.

ربما هكذا يصبحون اطفالا طيبين ومطيعين مثلما تحب الدولة. اذا كان هذا يبدو لكم غير ضميري، فانتم مخطئون. بالعكس، هذا هدف سامٍ. والدليل، من ينفذ بناء السور يتعاون مع الجيش الاكثر اخلاقية في العالم. ليست دولة اسرائيل هي التي يمكنها أن تنال الحظوة على محاصرة الفلسطينيين وتعذيبهم – بل م. الرئيس المصري، اليد اليمنى للمخابرات الاسرائيلية والمنفذ الاكثر مفاجأة لرؤيا الحائط الحديدي من مدرسة جابوتنسكي.

لو لم تكن هذه حقيقة، لبدت غريبة جدا. لا تعولوا بعد اليوم على عقلكم السليم، فالمتعاونون الاكثر حماسة مع اسرائيل في هذه الايام هم السلطة الفلسطينية ومصر. وهاكم نموذج آخر لمنطق مقلوب بات سائدا جدا في مطارحنا: عنوان رئيس في صحيفة واسعة الانتشار اعلن مؤخرا بان "فتح طريق 443 سيسد المدخل الى القدس". القول انه في اعقاب الفتح سيكون انسداد يبدو سطحيا مسدودا، ولكن هذا فقط لمن يخطىء في التفكير بان اولئك الذين يفتحون لهم ينتمون الى ذات الصنف ("بني البشر"؟) مثل اولئك الذين سيصطدمون من الان فصاعدا بالانسداد. في عالم يوجد فيه متساوون ومتساوون اكثر العنوان الرئيس يعكس منطقا محروقا. لم تعد هذه اعتبارات امنية بل حقيقة تقال باستقامة – مريح أقل العيش في ظل المساواة. فلماذا فجأة نوافق على الوقوف في أزمة سير ممزقة للاعصاب في طريق رقم 1؟ ماذا حصل، أنحن عرب؟

وللختام، أنباء طيبة. حق العودة بدأ يكون متحققا حقا في هذه الايام في حي الشيخ جراح في شرقي القدس. فقد وقعت هنا اعجوبة – من يحث حق العودة ليس غير المستوطنين. هؤلاء الاخيرون يطالبون بالعودة الى بيوتهم الى وثائق تشير الى انها كانت لديهم ملكية على الاراضي قبل 1948. اذا كانت الدولة تعترف بالملكية من 1948، فحسنا، الاف الفلسطينيين يحوزون على وثائق وبراهين على ملكيتهم لبيوت من الزمن الذي سبق طردهم او هربهم.

جميل ساهم المستوطنون في الكفاح العادل للفلسطينيين في حق العودة الكامل الى منازلهم التي سلبت منهم في زمن اقامة الدولة. وعليه، ففي المرة التالية التي تنظرون فيها الى الواقع الاقليمي، حاولوا ان تحلوا لغزه مثل احجية "اين الخطأ في الصورة؟". ولعلكم تكتشفون بان الدولة، مثل القط في أرض العجائب يبتسم اليكم، دون جسده، ولكن له أسنان. بالفعل، عالم غريب، كل شيء مقلوب.

---------------------------------------------------

نظرة عليا* - مقال – 14/1/2010

اليمن: عن صورة الدولة العربية الفاشلة

بقلم: يوآل جوجانسكي

(المضمون: مشكلات اليمن كثيرة معقدة لا يستقل اليمن وحده بحلها ولهذا يحتاج الى مساعدة الدول العربية المجاورة ولا سيما دول الخليج ومساعدة دولية ايضا - المصدر).

ان البروز الاعلامي لليمن، بسبب محاولة التفجير الفاشلة للطائرة الى ديترويت في عيد الميلاد هذه المرة ليس صدفة. فقد أصبح اليمن منذ زمن مركز عدم استقرار وبرهانا على أن التصادم بين لاعبات من الدول يخلي مكانه في الشرق الاوسط على الاقل، لزعزعات اقليمية بل عالمية يسببها ضعف وحدات قومية أو انحلالها تقريبا. والدليل على ذلك أن انتقال محاربة الحوثيين الى الارض السعودية، كذلك ايضا انتقال مركز الثقل الاقليمي للقاعدة الى اليمن – ليسا أكثر من اعراض قد تفضي الى ان يصبح اليمن سريعا وربما يكون قد أصبح، دولة فاشلة وواحدة من اشد الدول خطرا.

من المعتاد تعريف الدولة الفاشلة بانها كيان يعوزه احتكار استعمال القوة في أرضها وتعوزها لذلك القدرة على أن تحكم ارضها السيادية على نحو فعال. في الحقيقة كل حالة متميزة، لكن يمكن ان نقول ان القاسم المشترك بين جميع الدول الفاشلة هو العنف المزمن، والانهيار الاقتصادي، وعدم القدرة الاساسية على الحكم وتدخل دولي يزداد في شؤونها الداخلية، على نحو سلبي (كما تفعل ايران) او في قصد الى مساعدة انسانية ومحاربة الارهاب. على حسب هذا التعريف لا يعد اليمن الدولة الفاشلة الوحيدة في الشرق الاوسط، لكن عظم التحديات التي يواجهها في المدة الاخيرة والصلة بينها كذلك هو الذي يميز فشله. والنتيجة هي ان اليمن يصبح اكثر فأكثر خيارا جذابا للقاعدة، ولا شك ذلك يزداد كلما عظم الضغط العسكري الامريكي في افغانستان – باكستان.

ركزت الحكومة في صنعاء حتى الان جهدا لاحتواء التمردين (الانفصاليين في الجنوب والشيعة في الشمال) داخل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليفربول
ليفربول


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
فلسطين
نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 8417
نقاط نقاط : 142041
التقييم التقييم : 200
العمر : 33

نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010   نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير 2010 - 15:05

سيدي الفاضل لطفي الياسيني

جزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78552
نقاط نقاط : 700464
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010   نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير 2010 - 16:25

مولاي الفاضل المتالق في سماء الابداع الاستاذ ليفربول
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لاتفيك حقك من الشكر والتقدير والعرفان
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
باحترام تلميذك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» أهم ما جاء في الصحف الاسرائيلية والعربية الخميس
» نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الاثنين 25/1/2010
» نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الاربعاء 13/1/2010
» نشرة مترجمة عن الصحف العبرية ليوم الاثنين 8/3/2010
» نشرة مترجمة عن الصحف العبرية ليوم الجمعة 17/كانون الأول/2010 :-

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ نشرة مترجمة عن الصحف الاسرائيلية ليوم الخميس 14/1/2010 ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية ::  هنا فلسطين :: أخبار فلسطين اليومية :: أرشيف اخبار فلسطين اليومية-
انتقل الى: