مجزة دير ياسين / للاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير حسن محمد ابوناب‏

مجزة دير ياسين / للاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير حسن محمد ابوناب‏
-----------------------------------------------
قرية للقدس ضواحيها
هادئة ساكنة بحقولها
أمست شعورا بأمانيها
حالمة بعزتها بأوطانها
... على سفح تل ارتقت
بعيدا للناظرين منار
فجرا زعق غراب
بغادرين للسعادة ساحقين
اضحت بوبال قاتل
للانسانية لا يعرف طريق
اجفلت العين وهزعت
بقاتلين على الابواب حاضرين
لسفك الدماء متعطشين
للارض راغبين
والزرع حارقين
حير الطير اى شئ كان يعين
تسارعت السماء غيوم
تبدد حرارة قهر لوعة
بما يحدث
غدر قتل قريب
ايا شيخ يسين
مزقق القهر
بقتل ابناء حفيدة
امام ناظريك
ام تمنت الورى
لاختصاب وتنكيل
امام ناظريك
قتل ثدى
اعطى لرضيع
حبا حنينا
احتضان
جف دمع الرضيع
على الثدى

جرحه جروح
تفجر الحنان ثانية
قال هم من ارادوا
بك سوئ
اباء ابناء نساء اطفال
اصبحوا هامد الجثث
الارض حرير
اغدقت العين دمعا
على الوجنتين
شقت وتيبست
قيحا صديد
اطفال قتلت اطفال شردت
اطفال سلبت وتلقنوا دين
افاضت السماء مطرا
لمسة حنان واستنكار
طيرعزف لحن رثاء
هبط ودنا
حنى لشهداء
طوبى لك يسين بعز شهادة
محتسبين لله اشراف
-----------------
للاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير حسن محمد ابوناب‏

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ
أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ