اهداء الى الاستاذ الشاعر الفلسطيني المغترب ‏‎Abdel Rahman Alysari / د. لطفي الياسيني

‏‎Abdel Rahman Alysari


اهداء الى الاستاذ الشاعر الفلسطيني المغترب ‏‎Abdel Rahman Alysari / د. لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------------------
اهدى الي اليساري شخصي العاني
من فوق قبة معراج....... لعدنان
معراج احمد منها للسماء ... غدا
لسدرة المنتهى .... ملكون رحمن
جزيل شكري وتقديري لحضرتكم
يا شاعر المجد من قدسي واوطاني
عانيت مثلي بخيمتنا وفي المنفى
فمن نفاك ... نفاني قبل اقراني
اني سعدت بما اهديتني فانا
تحت الاقامة في ديجور زنزان
اشتاق مثلك للاقصى زيارته
وللصلاة وفرضي بعد آذان
اني غريب هنا في القدس عاصمتي
منعوا زيارة اولادي واخواني
ودعت للسجن اولادي وقد فرضوا
سجنا علي ... ببيتي بين جدران
لا شمس تدخل في قبو .. ومعتقل
لا بدر في الليل يهديني لبيسان
قد علقوني على اعواد مشنقة
بتروا ذراعي وساقي رهط قطعان
عيني فقدت فلا اشياء المحها
في عتمة الليل اعشى مثل عميان
كرسي الاعاقة مل اليوم صاحبه
والدار تبكي على فرسان ميدان
قد قيدوني بسجن بعدما قبضوا
يوما علي .. ومذ ايلول عمان
امضيت في السجن سبعا عبر معتقل
في الجفر بعد اعتقالي قبل ازمان
من ثم انهيت حكم السجن وانفرجت
وابعدوني الى قدسي .. لسجان
حكموا علي بسجن الاحتلال هنا
سبعا عجافا ... بشطة عبر بيسان
انهيت حكمي ومن سجن الى سجن
تحت الاقامة في بيتي وجدران
ماذا اقول فمي ماء وفي رسغي
قيد احتلال بكفي عيش حرمان
لكنني لم ازل طودا وما وهنت
مني العزيمة .. قلبي مثل صوان
جلمود صخر انا سيزيف في وطني
والاشرفية تشهد ارض يونان
لا ما تنازلت عن شبر لغاصبنا
ولا تفاوضت مع نتن ودايان
---------------------
د. لطفي الياسيني

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْشاعر القدير~ْ~ْ~ْ~ْاها نينا لك ياغالي~
عزفت على وتر الحرف فاتقنت العزف
نزفت كاس استوطن القلب
وكلماتك اسكنت مواضع الجروح
وانسمت عليها من انسام انهارك
فغدت مشرقة دافئة على وسط ثلجك المصنوع من دمع الوطن ...
ا
أيُها المتوغل في أعماق الإِحساس
حرفك روح تجترنا إِلى مساحات الغرق...
ووطن يسافر بنبضنا لميادين شاسعة
تحياتي لك مع اجمل باقات الياسمين
..

تحية الاسلام
جزاكم الله خيرا وبارك الله لكم وعليكم
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلها اليكم
بكل ود وحب وإخلاص
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام لكم
وأن تصف ما يختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين
دمتم بخير
رحم الله والدي ووالديكم
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
باذن الله تعالى كل عام وانتم الى الله اقرب