إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / الشاعر توفيق محمد محاميد‏

الشاعر توفيق محمد محاميد‏

إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / الشاعر توفيق محمد محاميد‏
------------------------------------------

عَقَدْتُ لِساني عنِ المَديحِ
وَأَخُطُ قَوْلي
من قَلْبي الجَريحِ

اعْتَبَرْتُ المَدْحَ
منَ النِفاقِ الصَريحِ
ولِساني طَليقَاً فَصيحِ

سَيّدي لُطْفي عَرَفْتُ روحَكَ,
مِنْ قَوْلِكَ قَرَأتُ تاريخَكَ,
ما بَدَّدْتَ في القُدْسِ
بَيْنَ مُسْلِمٍ ومَسيحي.
عَتِيٌ بَلَغْتَ منَ الكِبرِ
وتُشاطِرُنا الكَلامَ
ولا تَخلو مِنَ النَصائِحِ والعِبَرِ
وأنْتَ في المَهْدِ طَريحي

سَيدي يَدَيْكَ أقَبِلُ
ومِنْكَ العُذْرَ ألتَمِسُ,
وجَبَ عليَ زِيارَتِكَ
في مَنْزِلِكَ الفَسيحِ

سَيدي أنتَ الشَهيدُ الحَيُ
كم عانَيْتَ
وتَوَلُهُكَ بالأقصى الجَريحِ.
على الألمِ تَعالَيْتُ
وبالسِجْنِ وضَعوكَ
وما شَكَيْتَ
إلى السَجانَ صاحِبَ
الوَجهَ القَبيحِ.

سَيدي مَرْفوعُ الرأسُ عُرفْتَ.
شامِخٌ تَفْتَخِرُ بِفِلسْطينِ
كأوْتادِ الأرضِ مُرابطٌ.
سلامٌ عَلَيْكَ أيُها المُناضِلُ
ما هَزْتكَ ريحٌ

اهداء فوري وارتجالي الى الاستاذ الشاعر توفيق محاميد / د. لطفي الياسيني
---------------------------------------------------------------------------------------
والله شعرك مشكاة المصابيح - في سدرة المنتهى وملاك تسبيح
لو كان كل شعارير بفسبكة - في مستواك ..... لما طرنا مع الريح
لكنه هذا عصر الانحطاط هنا - عصر النذالة ........ مع اجيال تلقيح
جيل يسانده المحتل .. يدعمه - بالمال .. افعى يبث السم بفحيح
اخس على عصر فسبكة منظمة - مع جند صهيون .. اتباح التراويح
جيل تربى بامريكا وهم همل - والوالدات لهم شغل المناكيح
امناء هيكل صهيون وهم خدم - للاحتلال لكي يحظوا بتصريح
زيارة المسجد الاقصى وزورتهم - مستعربون باثياب المزاريح
-----------------------------------------------------------------------------
د. لطفي الياسيني
المزاريح - ازرحوت أي مجنس صهيوني

» إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / ‏الشاعر توفيق محمد محاميد‏
» إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / الشاعر توفيق محمد محاميد
» إلى الشيخ ألشهيد الحي لطفي الياسيني / توفيق محمد محاميد
» شهادة دكتوراة فخرية الى الاستاذ الشاعر توفيق محمد محاميد من المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني مقدمة من رئيس المجلس د. لطفي الياسيني
» اهداء فوري وارتجالي الى الاستاذ الشاعر توفيق محاميد / د. لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1