منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

  رمضان بعيون غربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
 رمضان بعيون غربية Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23578
نقاط نقاط : 213392
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

 رمضان بعيون غربية Empty
مُساهمةموضوع: رمضان بعيون غربية    رمضان بعيون غربية I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يوليو 2013 - 6:13

رمضان بعيون غربية
شهر رمضان شكل بالنسبة للكثير من الأوروبيين الذين أقاموا لفترة طويلة في البلدان العربية والشرق أوسطية ظاهرة مؤثرة على مجمل حياتهم اليومية حاولوا التأقلم معها.
العرب  رمضان بعيون غربية Featherعبداللطيف السعدون [نُشر في 30/07/2013، العدد: 9279، ص(13)]
 رمضان بعيون غربية _445_20130728_112908
صورة للعراقيين في رمضان في عشرينيات القرن الماضي
يرصد الضابط البريطاني «توماس ليل» في مذكراته الأجواء الرمضانية التي عاشها في العراق ويصف الناس وسلوكاتهم المعبرة عن السمو الروحي ومشاعر التسامح مع الذات والآخر في ذلك الشهر الفضيل.
يفرد «توماس ليل» الضابط في الإدارة المدنية البريطانية التي حكمت العراق في بدايات القرن المنصرم في مذكراته «المستور والمكشوف في بلاد مابين النهرين» المنشور عام 1923 فصلا خاصا عن شهر رمضان يضمنه انطباعاته عن ظاهرة الصوم لدى المسلمين والمشاهد الرمضانية التي استأثرت باهتمامه في المدن والقرى العراقية أثناء عمله مشيرا إلى أن صيام رمضان شكل بالنسبة له وللكثير من الأوروبيين الذين قدر لهم أن يقيموا زمنا في الشرق «ظاهرة مؤثرة على مجمل حياتهم اليومية، ذلك لأن الذين يعملون بمعيتهم من المسلمين يصبحون بحكم صيامهم أكثر كسلا وفتورا في عملهم في هذا الشهر وتكثر حالة الإنهاك لديهم كما تزداد حدة غضبهم وانفعالاتهم لدى مواجهتهم لأبسط الأشياء».
لكنه يؤكد على «الأهمية الكبيرة التي يولونها لهذه الفريضة»، ويرد على ما يراه البعض من أن الصيام في الشرق هو «مجرد عملية استعراضية إذ يباح للصائمين تناول الطعام والشراب طيلة ساعات الليل» فيقول إنها «تهمة ناشئة عن الجهل بحقائق الأمور حيث أن مجرد ملاحظة ما يحدثه الصوم على جسم الإنسان يغني عن أي دليل».
وقد يصادف مجيء رمضان في بعض السنوات في فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة نهارا إلى مستويات عالية مسببة الضيق والعطش الشديد وقد تصل فترة الصوم إلى 1 أو 16 ساعة يوميا تكون درجة الحرارة فيها بين 46 و 52 مئوية أو أكثر من ذلك، ومن دون أن تصل إلى فم الصائم قطرة ماء».
ويروي الكاتب بعضا من مشاهد رمضان التي عاشها في مدينة بغداد في عشرينات القرن الماضي فيقول: «إن فترة الصوم اليومية لدى المسلمين تنتهي مع غروب الشمس وعندها يفطر الصائمون الذين تكون المقاهي قد امتلأت بهم على «استكان» شاي، وقد احضرت «النرجيلة» أمام من اعتاد التدخين منهم، ويبدو الإنهاك والتعب واضحين على محيا الجميع وقد انغمروا في الحديث فيما بينهم في الأمور العامة ودون أن يسمحوا لأنفسهم بالشكوى أو التذمر من قسوة الصيام ولو فعلوا ذلك لكانوا اقترفوا إثما، لكن كم تبدو بطيئة تلك الدقائق التي تسبق الإفطار.
ويصبح المشهد أكثر إثارة عندما تغرب الشمس ويسمع مدفع الإفطار أو صوت المؤذن في الأحياء الصغيرة حيث يجلب عمال المقهى إلى زبائنهم «استكانات» الشاي على عجل، وحيث أن عدد العمال عادة ما يكون محدودا فإنهم لا يستطيعون تلبية طلبات زبائنهم في وقت واحد، وهنا تبدو الطيبة والكرم إذ قد يتأخر بعضهم عن الإفطار لكن من دون أن يكون هناك أي تذمر أو صياح، أو حتى مجرد إعلان الرغبة في الحصول على «استكان» الشاي قبل رفيقه، وغالبا ما تكون عبارة « الحمد لله « على شفاه الجميع لحظة سماع مدفع الإفطار.
ورغم أن الصائم عادة ما يكون متلهفا إلى تناول الشاي إلا أنه يأخذ «الاستكان» بتأن ويبقيه في يده للحظات دلالة على عدم ضجره من الصوم، ثم يتمتم بنبرة هادئة «بسم الله الرحمن الرحيم « قبل أن يرتشفه ببطء ثم يلحقه بأول سيجارة أو أول ارتشافة من «النارجيلة « إذا كان من المدخنين.
وعندما ينتهي شهر الصيام يحل عيد الفطر الذي يصفه بأنه «تفجر عفوي للحيوية والنشاط لدى أناس متصالحين مع ذواتهم إلى الحد الأقصى، والذين يجدون أنفسهم فجأة وقد تحرروا من حالة الانضباط القاسي في كبح الملذات الصغيرة الذي فرضوه على أنفسهم طيلة شهر رمضان».
ويروي «ليل» كيف تجمع الناس في إحدى القرى الواقعة على ضفاف النهر عند غروب شمس التاسع والعشرين من رمضان ليراقبوا ظهور هلال العيد، ولم يكن في استطاعتهم كتمان لهفتهم متطلعين إلى السماء وهم يجوبون المكان على شكل مجموعات، وهناك أيضا من يصعدون إلى السطوح ليكون بمقدورهم الرؤية على نحو أفضل، مشيرا إلى أنه في إحدى السنوات حدث لغط في القرية استمر أياما حول ظهور الهلال بسبب موقف إمام المسجد وكان شيخا معمرا يصر على قدرته الفائقة على الرؤية والسمع مع أنه كان في الحقيقة أصم ونصف أعمى، لكنه مغرور بموقعه الاجتماعي الذي يمنحه سلطة القرار من دون اعتراض، وعندما قرر أنه لم ير الهلال وأن شهر رمضان لم يكتمل قوبل بالسخرية أما هو فقد انتابه الغضب وعاد إلى منزله وهو يدرك في قرارة نفسه أنه لا يستطيع شخصيا رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
ويستطرد لييل في رواية ما شاهده بنفسه فيقول: «مرت دقائق قبل أن يسود الحشد صمت مطبق تبعته صرخة مفاجئة مفادها أن الهلال قد ظهر بالفعل، في حينها شرع الشيوخ المعمرون والشباب والصبيان بالتدافع وعيونهم على السماء ليتيقنوا هم بأنفسهم من ظهور الهلال إلا أن وجه السماء في تلك الليلة كان متلبدا بغيوم كثيفة تمنع الرؤية، ولاحظت علامات اللهفة والقلق على الوجوه، وأخيرا ظهر الهلال خيطا رفيعا من الضوء كان محجوبا تحت الغيوم، وهنا تصاعدت صيحات «الحمد لله… الله أكبر» من كل جانب مع قهقهات فرح ومسرة، وشرع البعض في الصلاة غير عابئين بالصخب المتصاعد من حولهم وآخرون سارعوا إلى تبادل القبلات مهنيئين بعضهم البعض بحلول العيد، ومن كان يحمل بندقيته أطلق الرصاص تعبيرا عن فرحته.
في تلك الليلة كان أحد الضباط الانكليز قلقا بخصوص سرقة بندقية بريطانية مع عتادها كانت بعهدة أحد أفراد «الشبانة» المجندين، ووسط الهرج والمرج طرق سمعه من جهة بساتين النخيل عبر النهر صوت إطلاقات حادة ظن أنها صادرة من بندقيته نفسها وقد اتجه على الفور إلى مصدر الصوت عابرا النهر مصطحبا معه رجلين من القرية، وكان أن التقى بشخص يريد الوصول على عجل إلى مكان التجمع وهو يطلق الرصاص، وعندما ألقي القبض عليه لم تكن لديه أدنى فكرة عن سبب ذلك إلى أن تم توضيح الأمر له وتبين أنه واقع تحت تأثير الخمرة التي تناولها ابتهاجا بانتهاء رمضان، وما لبث أن صحا من سكرته حين أدرك حقيقة أن البندقية التي في يده هي بندقية مسروقة، وهذه الحادثة ترينا كيف يؤدي الشيطان دوره في الغواية ليلة عيد الفطر، لكنني شعرت بالعطف عليه وسررت لأن القانون لم يطبق عليه وأخلي سبيله»
وفي أيام العيد تبرز ما يسميه الكاتب بظاهرة « عشق الألوان « حيث اعتاد الناس أن يرتدوا ملابس جديدة وملونة وفي هذه الحالة فإن صباغي الأقمشة يحصدون ربحا وفيرا من عملهم ليحولوا قطع القماش أحادية اللون إلى تشكيلة ألوان زاهية تلفت النظر. وبالنسبة لموظف الحكومة يعد اليوم الأول من العيد يوما مرهقا قياسا لبقية الأيام إذ يترتب عليه أن يستقبل المهنئين من زملائه وكذلك من العاملين في القطاعات الأخرى الذين يقدمون للتهنئة حيث تدار أكواب القهوة وصحون الحلويات، وعليه هو أيضا أن يذهب لتقديم التهنئة لمن هو أعلى منه سواء كان من مسؤوليه الرسميين أو من المقامات الدينية العليا، وهو في جولته هذه يكون مضطرا لشرب أقداح قهوة وشاي وأكل كمية من الحلوى قد لا يفكر بأكلها في يوم من الأيام.
وفي المساء يمتلئ بيته بأولئك الذين يزورونه للتهنئة وليشاركونه جو الفرح، وبالتأكيد فإنهم يكونون مسرورين عندما يجتمعون كأصدقاء حتى لو كان بينهم من غير المسلمين وهكذا تغلب على الجميع براءة الأطفال والميل إلى الاستمتاع .
ولا ينسى «ليل» أن يشير في خاتمة الفصل الذي أفرده لرمضان في مذكراته الى أن تلك الساعات التي قضاها في مشاركة العراقيين احتفاءهم بشهر الصوم واحتفالاتهم بعيد الفطر كانت بالنسبة له من أجمل الأوقات التي احتفظت بها ذاكرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
 رمضان بعيون غربية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79244
نقاط نقاط : 706299
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

 رمضان بعيون غربية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: رمضان بعيون غربية    رمضان بعيون غربية I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يوليو 2013 - 6:14

جزاكم الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين واسعدكم واسركم الكريمة بالدارين ووهبكم العلوم الدنيوية والآخروية وجعلكم من عتقاء الشهر الفضيل من النار ومن المبشرين بالجنة اللهم آمين يا رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان بعيون غربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا عراقية بعيون غربية/القضية رقم 1 “فهم تفكير الاخر قد يكون مفيدا” المحامي صباح المختار
» الحاج لطفي الياسيني يشاطر ال أبو غربية الكرام الأحزان بوفاة المرحوم محمد أحمد هاشم أبو غربية
» أمريكا تتجاهل مطالبات غربية بتمديد مهلة الإجلاء… و«طالبان» تحاصر بانشير منذ 5 ساعات أمريكا تتجاهل مطالبات غربية بتمديد مهلة
» حرب لبنان الثالثة بعيون صهيونية
» ذكرى الحرب على غزة .. مجزرة بعيون طفل

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ رمضان بعيون غربية ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: