اطفال دير البلح بوقفة تضامنية مع اطفال اليرموك

اطفال دير البلح بوقفة تضامنية مع اطفال اليرموك
---------------------------------------


نظم مركز دير البلح الثقافي الاجتماعي وفريق "ديرنا" الشبابي ، مسيرة تضامنية صامتة مع اهالي مخيم اليرموك ، مسيرة الاطفال جابت شارع الشهداء ،



مجموعة صور خلال الوقفة التضامنية

وصولاً لميدان الشهداء وسط المدينة ، اطفال دير البلح وفريق شباب "ديرنا" حملوا شواهد القبور وامتعتهم على اكتافهم ، في مسيرة صامتة ، تضامناً مع الاطفال الشهداء في مخيم اليرموك الذين يزيد عددهم عن اكثر من 50 طفلاً ، ومع استمرار حصار دام اكثرمن 165 يوماً .
بدأت الوقفة وسط ميدان الشهداء بتجسيد هم اللاجئ الفلسطيني ، منذ بداية الهجرة وهو يحمل أمتعته ، وبعرض فني صامت يعرض اللجوء والجوع والخوف والبرد والنوم بمعدة خاوية ، وصولاً لمقبرة الاطفال الاحياء وهم يحملون شواهد تحمل اسماء الاطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا على ارض مخيم اليرموك ، مشعلين شموع الحداد على ارواح الطفولة التي قتلت في اليرموك .
من جانبه اكد حسان ابوصفر الناشط في فريق ديرنا الشبابي ان" فعاليات التضامن مع اطفال واهالي مخيم اليرموك مستمرة ورسائلنا لفك الحصار عن مخيم اليرموك مستمرة ، فقضيتهم همنا فنحن نشعر بهم ، هم اهلنا ونحن نعيش الحصار ونعلم كيف ان ينام اهلنا بمعده خاوية".

"طفولة تقتل وتموت"
بدورها قالت الطفلة نورة سلامة في رسالتها لأطفال مخيم اليرموك:" ان تواجدنا اليوم هنا هو مناصرة لأطفالً ماتت جوعاً واطفالاً على شفاه الموت ، وقفتنا اليوم رسالة لعالم لم ير الطفولة البريئة وهي تقتل وتموت جوعاً في اليرموك".
اما رسالة الطفلة مرام بدوان التي ارسلتها لأطفال مخيم اليرموك في سوريا "نحن معكم وقلوبنا معكم واصبروا وما صبركم الا بالله فحقكم بالحياة هو حق يعلمه كل البشر ، فنحن نناديكم يا احرار العالم وياأصحاب الضمائر الحية فكوا الحصار عن اليرموك".
ومع صوت الرصاص افترش الاطفال على الارض بميدان الشهداء بشواهد القبور ، التي حملت اسماء الشهداء الاطفال الذين استشهدوا جوعا وبرداً من حصار متواصل عليهم في مخيم اليرموك .
من جانبه اكد الدكتور سليمان شاهين رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي الاجتماعي في دير البلح ان "رسائل الاطفال يجب ان يسمعها العالم ، فالطفولة التي تقتل في اليرموك ، يجب ان تقف فوراً وان الحصار على المخيم لابد ان يفك ، ويجب على المجتمع الدولي ان يتحرك لفك حصار اهلنا في مخيم اليرموك".
واختتمت الوقفة بإشعال شموع الحداد على ارواح الطفولة البريئة ، التي تقتل من البرد والخوف من صوت الرصاص والحصار على من نهش لحمهم الجوع .

الوالد الحاج لطفي الياسيني ألف شكرا جزيلا لك على النقل المميز للأخبار

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بجنون حبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم جنون لهيب شوقك
الزهر والشجار تتبسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوه تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحسساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صوت قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن