منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeاليوم في 1:09 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالعراق ينزع السلاح.. ٤ آلاف دولار لكل "هاون"الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeأمس في 4:34 من طرفمنتدى لطفي الياسينيتحية لكتائب القسام / لطفي الياسيني- شاعر فلسطينالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeأمس في 3:44 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeأمس في 1:49 من طرفمنتدى لطفي الياسيني من تابوت الشعر / الدكتور لطفي الياسيني الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 18:05 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة المساءالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 17:21 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج اقتباس : الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 7:14 من طرفمنتدى لطفي الياسينيارتقاء فانحدار : د.سالم مجيد الشماعالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 7:12 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريمة بشعة في العراق .. أب يقتل ١٢ فردا من عائلته ثم ينتحرالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 7:10 من طرفمنتدى لطفي الياسينياخر الاخبار مع ضابطتين تحت إمرته .. اتهام قائد كتيبة إسرائيلية برتبة عقيد بالتحرش الجنسي ! 9 مايو، 2024 من سجوالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالجمعة 10 مايو 2024 - 7:08 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78695
نقاط نقاط : 701734
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان   الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالأربعاء 20 أغسطس 2014 - 13:03

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطانالشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Bay

 
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان 3(33)

-          ولد الشاعر العربي الفلسطينيّ سميح  القاسم في 11 ايار 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه سلطات الاحتلال الاقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته "اسرائيل" على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.

-          الشاعر القاسم متزوج واب لأربعة اولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر.

-          حصل الشاعر سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات فنالَ جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر» الفلسطينية.

-          أشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل اطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وانا امشي وانا امشي".

-          توزّعت أعمال سميح القاسم ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة:

1. مواكب الشمس -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م)

2. أغاني الدروب -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).

3. إرَم -سربية- (نادي النهضة في أم الفحم، مطبعة الاتحاد، حيفا، 1965م).

4. دمي على كفِّي -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1967م).

5. دخان البراكين -قصائد- (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م).

6. سقوط الأقنعة -قصائد- (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م).

7. ويكون أن يأتي طائر الرعد -قصائد- (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).

8. إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل -سربية- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1970م).

9. قرقاش -مسرحية- (المكتبة الشعبية في الناصرة، مطبعة الاتحاد، 1970م).

10. عن الموقف والفن -نثر- (دار العودة، بيروت، 1970م).

11. ديوان سميح القاسم -قصائد- (دار العودة، بيروت، 1970م).

12. قرآن الموت والياسمين -قصائد- (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م).

13. الموت الكبير -قصائد- (دار الآداب، بيروت، 1972م).

14. مراثي سميح القاسم -سربية- (دار الأداب، بيروت، 1973م).

15. إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ -سربية- (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1974م).

16. من فمك أدينك -نثر- (منشورات عربسك، مطبعة الناصرة، 1974م).

17. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم! -قصائد- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1976م).

18. ثالث أكسيد الكربون -سربية- (منشورات عربسك، مطبعة عتقي، حيفا، 1976م).

19. الكتاب الأسود -يوم الأرض- (توثيق، مع صليبا خميس)، (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1976م).

20. إلى الجحيم أيها الليلك -حكاية- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م).

21. ديوان الحماسة / ج 1 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).

22. ديوان الحماسة / ج 2 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1979م).

23. أحبك كما يشتهي الموت -قصائد- (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).

24. الصورة الأخيرة في الألبوم -حكاية- (منشورات دار الكاتب، عكا، 1980م).

25. ديوان الحماسة / ج 3 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1981م).

26. الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب -قصائد- (دار الفارابي، بيروت، 1981م).

27. الكتاب الأسود -المؤتمر المحظور- (توثيق، مع د. إميل توما)، (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1981م).

28. جهات الروح -قصائد- (منشورات عربسك، حيفا، 1983م).

29. قرابين -قصائد- (مركز لندن للطباعة والنشر، لندن، 1983م).

30. كولاج –تكوينات- (منشورات عربسك، مطبعة سلامة، حيفا، 1983).

31. الصحراء -سربية- (منشورات الأسوار، عكا، 1984م).

32. برسونا نون غراتا: شخص غير مرغوب فيه -قصائد- (دار العماد، حيفا، 1986م).

33. لا أستأذن أحداً -قصائد- (رياض الريس للكتب والنشر، لندن، 1988م).

34. سبحة للسجلات -قصائد- (دار الأسوار، عكا، 1989م).

35. الرسائل -نثر- (مع محمود درويش)، (منشورات عربسك، حيفا، 1989م).

36. مطالع من أنثولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام -بحث وتوثيق- (منشورات عربسك، حيفا، 1990م).

37. رماد الوردة، دخان الأغنية -نثر- (منشورات كل شيء، شفاعمرو، 1990م).

38. أُخْذة الأميرة يبوس -قصائد- (دار النورس، القدس، 1990م).

39. الأعمال الناجزة (7 مجلّدات) (دار الهدى، القدس، 1991م).

40. الراحلون -توثيق- (دار المشرق، شفاعمرو، 1991م).

41. الذاكرة الزرقاء (قصائد مترجمة من العبرية- مع نزيه خير)، (منشورات مفراس، 1991م).

42. الأعمال الناجزة (7 مجلّدات) (دار الجيل، بيروت، 1992م).

43. الأعمال الناجزة (6 مجلّدات) (دار سعاد الصباح، القاهرة، 1993م).

44. الكتب السبعة -قصائد- (دار الجديد، بيروت، 1994م).

45. أرضٌ مراوغةٌ. حريرٌ كاسدٌ. لا بأس! -قصائد- (منشورات إبداع، الناصرة، 1995م).

46. ياسمين (قصائد لروني سوميك- مترجمة عن العبرية، مع نزيه خير)، (مطبعة الكرمة، حيفا، 1995م).

47. خذلتني الصحارى -سربية- (منشورات إضاءات، الناصرة، 1998م).

48. كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه -سربية- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).

49. سأخرج من صورتي ذات يوم -قصائد- (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م).

50. الممثل وقصائد أُخرى (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).

51. حسرة الزلزال -نثر- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).

52. كتاب الإدراك -نثر- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).

53. ملك أتلانتس -سربيات- (دار ثقافات، المنامة-البحرين، 2003م).

54. عجائب قانا الجديدة -سربية- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2006م).

55. مقدمة ابن محمد لرؤى نوستراسميحداموس -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2006م).

56. بغداد وقائد أُخرى -قصائد- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2008م).

57. بلا بنفسج (كلمات في حضرة غياب محمود درويش) - (منشورات الهدى، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2008م).

58. أنا مُتأسّف -سربية-(منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).

59. مكالمة شخصية جداً (مع محمود درويش)-شعر ونثر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).

60. كولاج 2 -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).

61. لا توقظوا الفتنة! -نثر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، 2009م).

62. كتاب القدس -شعر- (إصدار بيت الشعر، رام الله، 2009م).

63. حزام الورد الناسف -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).

64. الجدران (أوبريت) -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2010م).

65. أولاد في حملة خلاص -حكاية شعرية لبيرتولد بريشت (مترجمة عن العبرية)- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2010م).

66. ملعقة سُمّ صغيرة، ثلاث مرّات يومياً -حكاية أوتوبيوغرافية- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2011م).

67. إنها مجرّد منفضة -سيرة (الجزء قبل الأخير)- (دار راية للنشر، حيفا، 2011م).

68. منتصب القامة أمشي -مختارات شعرية- (منشورات الأسوار، عكا، 2012م).

69. هواجس لطقوس الأحفاد -سربية- (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومنشورات كل شيء (حيفا)، 2012م).

70. كولاج 3 -شعر- (منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت) ومنشورات كل شيء (حيفا)، 2012م).
[size=32]الرحمة والخلود للشاعر العربي الفلسطيني المقاوم[/size]
[size=32]سميح القاسم[/size]
 

  ||  أرسلت في الأربعاء 20 أغسطس 2014 بواسطة moner
صفحة للطباعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23376
نقاط نقاط : 210871
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان   الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالأحد 24 أغسطس 2014 - 5:55

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Ros
الى جنات الخلد يا شاعرنا الكبير الشامخ
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78695
نقاط نقاط : 701734
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان   الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالأحد 24 أغسطس 2014 - 6:19

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة.
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي.
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة.
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير.
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي.
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك.
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك.
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق.
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها.
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة.
عاش قلمك الحساس الرقيق.
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة.
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23376
نقاط نقاط : 210871
التقييم التقييم : 15
العمر : 81

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان   الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالخميس 28 أغسطس 2014 - 19:54

سميح القاسم : الشاعر والبطل توأمان – قراءة – مقداد مسعود
– August 25, 2014

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان 20140820_084333مقداد مسعود
أنا من بلاد الله، أبحث عنه ُ في بلدٍ غريب
على كتف أحمل تابوتي ..
على كتفي الآخر
أحمل كيسا من الخيش..
سميح القاسم
(1)
برحيل سميح القاسم ،أكتمل الغياب الجسدي لشعراء المقاومة الفلسطينية ،أكتملت حقبة امتدت منذ أوائل خمسينات القرن الماضي ،لشعراء شاركوا بالفعلين السياسي والشعري ، عرفوا اقبية التعذيب والكتابة على جدران السجون ،دافعوا عن الحق الفلسطيني وناصروا شعوب الارض .بأشعارهم اختزلوا جغرافيا الوطن العربي ،قبل عنكبوت النت ..أختزلوها بضراوة قصائدهم المحتفية بكل ماهو جميل وثوري قوميا وأمميا : توفيق زياد، سميح القاسم، محمود درويش، سالم جبران ، معين بسيسو.. بأشعار هذه الثريا الشعرية، كنا يومها نستمد أملا لايكف عن الاخضرار المتقدم،وكانت الطبعات الاولى بحجم الكف والقلب ،نترقبها من دار العودة بيروت..
حزمة نار
شخصيا … أقرأ دواوين خالد أبو خالد ..حنا أبو حنا ..أحمد دحبور..محمد القيسي .. عزالدين المناصرة .. ابراهيم وفدوى طوقان..لكنني كنت ارى حزمة النار أكثر توهجا في الثريا الاولى، هل رؤيتي لنار الشعر كانت رؤية أيدلوجية؟ أم وجدت في قصائد الثريا زيتا لسراجي، وهكذا أصبحت تلك الاشعار الفلسطينية مفصلا مهما في وعيّ اليساري،ومكونا اساسيا من مكوناتي الشقافية.. فأتغنى بما أحفظ من اشعارهم ، واقتفي كل جديد منهم..وأحبهم كأصدقاء خلص ،أليست هذه الكوكبة الشعرية الفلسطينية، هي من شهودنا الأوائل على الحضور ؟.. ألم تخصب هذه الثريا الفلسطينية، يوتوبيا الرومانسية الثورية في أحلامنا ونحن نتوغل مبتهجين في زهرة الرمان ..ألم يرمم الجرح الفلسطيني خطواتنا كحراس لذلك الفنار ؟ كم نحن مدينون للزعتر وقصفة الفيجن والفدائي خالد أكره وطيارته المروحية؟ والفدائية ليلى خالد..؟ وسرحان العلي من عرب الصقور ،الذي خلده توفيق زياد بمعلقة شعرية كما خلد ثورة العراق في14تموز المجيدة بقصيدة ٍ لاتنسى .. وكتب محمود درويش عن الهنود الحمر وكذلك سميح القاسم (برلين تستعيد شعرها) و(قميصي غارق في الدم يا إيفان)
(2)
كلما عدت الى قراءة الاعمال الكاملة للشاعر سميح القاسم وجدتني أمام ذات النار في قصائده
بل حتى في كتابه السردي (عن الموقف والفن) ارى ضراوة النار في سردياته المشعرنة ،في رسائله المتبادلة مع محمود درويش ..فأيقنت ان آية النار في قصائده هي أزلية الفتوة ..
(حاوروني بالمنافي ..أتحدى
فندوا الحجة بالاصفاد والزنزانة الخرقاء،
إني اتحدى !
ألبوا الطاعون والحزن
وأبقى أتحدى
أقطعوا زندي
بالصدر المدمى اتحدى !
واقطعوا ساقي
اعلو صهوة الجرح وامشي
وبعنقي اتحدى !
بجبيني اتحدى
وبأسناني،
وأسنان الاغاني…أتحدى.!)
التحدي البطولي، ليس مرتجلا عند سميح القاسم، ولايتموضع تحديه في هواء الكلام وحسب قوله في كتابه عن الموقف والفن ..(فالعمل الشعري يتحمل مسؤولية وهي : تحريك المتلقي،
عاطفيا وذهنيا، وادخاله الى وضع نفسي ساطع / ص9).. وليس سميح القاسم من الذين يتأملون
الحياة من النافذة أو أحلام اليقظة ، بل هو مجبول من تلك النار الفتية وهو بحق كما كتبوا عنه
في ستينات القرن الماضي..(شاعر يهدر صوته عظيما بين الجماهير. يثير الجماهير .تزجه السلطات الاسرائيلية ،أكثر من مرة . في السجون . يتحدى السلطات .يتعرض للتعذيب . يصمد.
لايتراجع .يبدع الشعر في السجن .يجابه بشعره حديد السلطات.. يهدر صوته عظيما بين الجماهير.عملاقا.، وعنيفا ،بوجه الوحش والعنف..)…لكن لهذا الاسد الشعري ،رقة الفراشة
ورقرقة الينابيع المبللة بظل أخضر.. فهو وبشهادة الناقد محمد دكروب (أليف ،وجميل .دائما يبتسم. ودائما يمزح. وتحسبه لينا طري العود. وتظنه من أولئك الشعراء الرومنتيكين الجوالين ) وبشهادة سميح القاسم نفسه..(أنا إنسان عادي، مثل كل الناس..مثلهم أحمل وطني في قلبي ومثل الكثيرين ،أقول الشعر ) لكن هذا الانسان العادي كما يصف نفسه هو الذي أغنى المكتبة العربية بهذا الدوي الشعري(مواكب الشمس )(أغاني الدروب )(أرم)
(دمي على كفي)(دخان البراكين )(سقوط الاقنعة/( رحلة السراديب الموحشة) (طائر الرعد)(طلب انتساب للحزب)(قرآن الموت والياسمين ) (مسرحية قرقاش ) وغيرها من الدواوين ،اضافة الى نشاطه الصحفي ونضاله السياسي ،فهو لم يتدرب شعريا لينتظر مهرجانا
حكوميا أو طائفيا، بل هو يضرم قصائده وحسب شهادتهSadكنت ألقي الشعر في كل مكان .في الشوارع والبيوت والساحات والنوادي..)..
(3)
يقترب كثيرا سميح القاسم ،من توفيق زياد في الحفاظ على الأدب الشعبي الفلسطيني، فهذا الأدب من مقومات الهوية الفلسطينة التي حاول الاسرائيليون محوها..لقد وظف الشاعر الكبير توفيق زياد الادب الشعبي الفلسطيني في التناول الشعري لسيرة البطل الفلسطيني سرحان العلي وهو غير سرحان بشارة سرحان، ووظف كذلك الاغنية الفولكلورية (عذّب الجمال قلبي) في قصيدة كاملة..ولم يكتف ِ بذلك فقد أصدر توفيق زياد كتابا سرديا حول( الادب والأدب الشعبي الفلسطيني)..سميح القاسم فعل الشيء نفسه وبمهارة فائقة ضمن الفضاء نفسه
يارائحين الى حلب
معكم حبيبي راح
ليعيد خاتمة الغضب
في جثة السفاح
هنا يقتطف الشاعر سميح القاسم مطلع الاغنية (يارايحين ع حلب حبي معاكم راح)
وقد شخّص ذلك قبلنا ياسين رفاعية، في مقدمته لديوان (طائر الرعد) شخّصه كتوظيف للفولكلور العربي..مايهمني هنا كيف سيعمل على تشغيل هذا المطلع عبر الاحالات التكرارية المتشظية في قصيدة (أصوات من مدن بعيدة ) ، يكون المقطع الاول كالتالي :
يارائحين الى عدن
معكم حبيبي راح
ليعيد لي وجه الوطن
ونهاية الاشباح
ومن عدن ينتقل الشاعر الى معجزة الصداقة السوفيتية المصر الى السد العالي في أسوان، مكتفيا بذكر المدينة لتنوب عن ذكر السد العالي :
يارائحين ،وخلفكم
عينا فتى سهرا
مازال يرصد طيفكم
قمراً على أسوان..
ثم يكون مسك الختام فلسطين المآب
قلبي تفتت، وألتقى
في روضكم..ورده
عودوا بها والملتقى
في ساحة العودة !
في المقطع المّرقم -2-، ستكون الإحالة ،عبر فعل مضارع جمعي( يجيئون ليلا ) يقابله
أفعال أمر جماعية Sadأستيقظوا،أحرسوا، هاتوا،أفهموني، ألقوا، قوموا..):
يجيئون ليلاً، يجيئون
فاستيقظوا استيقظوا
واحرسوا القرية الخائفة
يجيئون ليلا،
من الغرب..من مسرب العاصفة
أظافرهم من بقايا السلاسل
وأسنانهم من شظايا القنابل
يجيئون من عتمة الأعصر السالفة
يجيئون، قلت، على عربات قديمة
تئنّ بأثقالها الخيل ..خيل الجريمة
(يجيئون ليلا)
فهاتوا الهراوات..هاتوا المشاعل
(من الغرب) قلت لكم، فأفهموني
وألقوا المسابح للنار،
ألقوا غبار القرون
وقوموا نقاتل ..
نلاحظ ان الاحالة التكرارية، لها وظيفة مركبة، فهي اضافة الى وظيفتها المألوفة فأنها في كل مرة تضيف مساحة لفضاء النص:
*زمن المجيء (يجيئون ليلا) ولهذا المجيء وقع التسلل والغدر
*جهة المجيء(يجيئون ليلا من الغرب..من مسرب العاصفة)
*صورة العدو (أظافرهم من بقايا السلاسل، وأسنانهم من شظايا القنابل)
انها صورة مكتملة الرعب، كأننا أمام الوحوش في فيلم الخاتم السحري..ثم تتسع الصورة بضرورة التفصيل، من خلال كشط الحاضرة
لنكتشف أصول الجايئين : (يجيئون من عتمة الأعصر السالفة)..
(يجيئون،قلت على عربات قديمة
تئن بأثقالها الخيل..خيل الجريمة)..هذا المقطع من القصيدة درس في الشرح شعريا لهوية القادمين ..وهذه الاحالات موجهة للمخاطبين لمعرفة فداحة ماسيحدث..ولايكتفي الشاعر بذلك ..فهو ينتقل الى المرحلة الثانية من الشرح مخاطبا قومه، من خلال أفعال الأمر، وهكذا ينقسم هذا المقطع الشعري الى قسمين..وها هي التتمة في القسم الثاني :
(فهاتوا الهراوات، هاتوا المشاعل
وألقوا المسابح للنار
ألقوا غبار القرون
وقوموا نقاتل !)
كقارىء ارى الكفة غير متوازنة عسكريا، في المعركة ،أسلحة المهاجمين :
( أظافرهم من بقايا السلاسل، أسنانهم من شظايا القنابل
يجيئون ..على عربات
تئن بأثقالها الخيل)
أسلحة المدافعين : هراوات، مشاعل (4) الشاعر سميح القاسم ليس من هواة جمع الحروب والطوابع، فهو يتناول العالم أممياً وينافسنا على زيادة نسل الهديل وتدفق الاخضر فينا..كما هو الحال في المقطع السادس من (رحلة السراديب الموحشة)
(حلت صنوبرة ضفائرها، وظللت الجنود
العائدين من الحدود
شمس الظهيرة في بنادقهم وأتربة الخنادق
- الجو خانق !
- أبصرته متحفزاً
أبصرت في كفيه موتي
جمدت يداي على حديد البندقية
لم يطلق النار..أقتربنا..أزداد حجم السنديان
بادلته تبغا بماء
ماذا يقول الادعاء
في نص أنظمة الطوارئ والشؤون العسكرية !/ 59- 60)
-3-
في (الخفافيش) أحدى قصائد (بانتظار طائر الرعد)، تشتغل القصيدة على تفعيل العنوان، من خلال سبع إحالات تكرارية، لثريا القصيدة :
(الخفافيش
الخفافيش على نافذتي ،
تمتص صوتي
الخفافيش على مدخل بيتي
والخفافيش وراء الصحف ،
في بعض الزوايا تتقصى خطواتي
والتفاتي
والخفافيش على المقعد ،
في الشارع خلفي ..
وعلى واجه الكتب وسيقان الصبايا ,
كيف دارت نظراتي !
. . . . . . .
الخفافيش على شرفة جاري
والخفافيش جهاز ما , خبئ في جدار
والخفافيش على وشك انتحار
…………….
انني احفر دربا للنهار ! )
لمفردة الخفافيش ثلاث وظائف في القصيدة : العنونة، الاستعارة، الانابة عن سواها..تشتق القصيدة عنوانها من داخلها، والخفافيش تشير الى وسائل السلطة الاسرائلية في مراقبة الفلسطينين..حد الملاصقة مع وجودهم اليومي: على نافذتي/ تمتص صوتي/ مدخل بيتي/ وراء الصحف/ تتقصى خطواتي/ على المقعد/ في الشارع خلفي/ واجهة المكتب/ سيقان الصبايا….ثم بعد سطر منقوط تنهتك القصيدة أستعارتها..(الخفافيش جهاز ما، خبىء في جدار)..والمحذوف في القصيدة هو زمن الخفافيش ونشاطها، أعني الليل، وهكذا تكون للخفافيش،وظيفة علاماتية تشير الى الليل، وهذا هو الهتك الثاني للأستعارة تختتم به القصيدة ، بعد سطر منقوط
(أنني أحفر درباً للنهار !/44)
(5)
في(مساء واحد فقط) القوة الدافعة لسيرورة القصيدة هي أحد الافعال الخمسة، وهو هنا الذي نخاطب به الذكور،ويمثل الفعل القدرة المنفّذة(تستطيعون) وستكون عدد الإحالات سبعا..
في الاحالة الاولى..
(تستطيعون هذا المساء
أن تكونوا الذي لاأكون
وتشاءوا الذي لاأشاء /117)
وحتى يؤكد المتكلم في القصيدة على التحديد سينهي العنونة بفقط ..(مساء واحد فقط) ثم تستمر الاحالة في تأكيد قوة الكثرة ومؤثريتها السالبة على الواحد الذي يبدو أعزلا أو يوهم بعزلته:
(تستطيعون أن تضحكوا
من وقوفي على رابيه
عاريا … عاريا ..
واحتقان البكاء
في شرايين وجهي المضاء
بالرؤي الدامية
تستطيعون يا سيدتي
مخلبي بعته في المزاد
بعته ..من قرون
و اشتريت الرقاد
في ظلال النخيل الحزين
تستطيعون يا سيدتي
بصماتي غدت كلها اليوم معروفة
في محطات بوليسكم كلها
وكلاب الاثر
ومهنة الركض خلفي
وفن اكتشافي طريحا
على زهرة او جحر
نازفا ..نازفا … احتضر
تستطيعون هذا المساء
ان تحزوا رقاب الشجر
لتنالوا أقاصي الثمر
تستطيعون يا سيدتي
أن تحيلوا القمر
مخبرا تافها,
والجبل ….
خائنا او بطل !)
تعليق قوة
ثم تتوقف قوة الاستطاعة والهيمنة وهكذا سوف يتم تعليق قوة هذه الكثرة الباطشة فهاهو الواحد يكشف عن قدراته في التحول السريع :
(فأنا ،زهره ،سنبلة
مرة ً
وأنا مرة ً..قنبله
وعروقي في أنابيب نفط وماء
وجدير أنا بالبقاء
الهموم التي أثقلت كاهلي في الطفوله
مسختني حجر
وأقتحامي وعور الرؤى المستحيله
شدني شدني كالوتر
فأسمعوا صرختي في الرياح
واشهدوا عودتي في المطر/ 121)
()
يتوزع ديوان (رحلة السراديب الموحشة) بين ثلاث رحلات :
-أسكندرون في رحلة الداخل والخارج : ص15- 41
-رحلة السراديب الموحشة : ص45-68
-أطفال رفح : ص 73- 87
في رحلة اسكندرون يجيء الشعر بطراوة الحكي الشفاهي، والرمز شفيف بشفافية القشرة التي تكتنز شيف البرتقال ..وبشفافية الغشاء الذي يكتنز حبات الرمان..ومن خلال الرحلة نرتشف نبيذ الرحلة ،من حنظل التجربة
(رافقتها طفلا، لمدرسة السموم الطائفية
قبّلتها سرا،
ونمنا خلف سور العائلية
عادية كانت،
وكنت زميلها في الكارثة
يوم أكتشفت سقوطها في ملجأ الأيتام ،فجأة !
فعقدت n قبل الأربعين n قراننا
وبدون حب جارف
في ملجأ الايتام فجأة
يوم أكتشفت سقوطها البحري،
والبري
والجوي…. فجأة .
وسقطتُ مطعونا
ونجم سينمائي يداعب لحمها
ويبيح دفئه..- ص20-21- رحلة السراديب )..
مابين القوسين شفرة شفيفة مفتوحة ،تحمل وجيز ماجرى لفلسطين ..
ونلاحظ تكرار مفردة فجأة ثلاث مرات ،لكن علامة التعجب لاتثبت إلا على
الاولى..(يوم أكتشفتُ سقوطها في ملجأ الايتام. فجأة !) فالمفاجئة هي هنا
وهي مفاجأة من طرفيها : سقوط——- يتم
اي انها اصبحت دون ركيزة ، اما الفجا ئتين التاليتين، فهما توسيع للمفاجأة الاولى..ثم يأتي سطرٌ من التنقيط بعدها تعلو النبرة العالية في القصيدة بصريخ ٍ دام ..(صحيح أن الصراخ قلما يكون وسيلة للشعر ،لكنه في هذه اللحظة من تاريخنا ،قدر نفسي يحكمنا .ومن يوقظ النيام المخدّرين قد لايكفيه الصراخ وحده..- ص320أدونيس)..
(من قال،وجه مستعار يشتري شرفي
بمالٍ مستعار
من قال ،يسقط ألف باب
وتظل مائدة القمار
من قال،في لحمي تمد جذورها السوداء
مائدة القمار
من قال،توضع زوجتي رهناً
وتأخذني الصحاري والبحار ؟/ص22)
في المفصل الثالث يتغنى الشاعر بذلك المجد الغابر ،
(قدمي تدق بلاط أوربا
ووجهي في رمالك ياجزيرة / ص22)..
تستوقفني (أبناء الحرب )هذه القصيدة القصيرة من ديوان (بانتظار طائر الرعد) انها قصيدة كل الحروب،وفي كل زمان ومكان ، وعنوان القصيدة مفتاح شفرتها الواخزة
(في ليلة الزفاف
ساقوه للحرب
ومرّت…خمسة عجاف
ويوم أن عاد على حمالة حمراء
لاقاه في الميناء
أبناءه الثلاثة !/ ص59) ..
الزفاف يشير الى العرس ..لكن الزفاف في القصيدة ، يعني إلغاء العرس ،وتتحول ليلة العرس الى ليلة الحرب ..والقصيدة تختزل الفاعل مكتفية بالفعل الجماعي( ساقوه) والسوق مفردة متداولة عسكريا ، وهو فعل ساقوه مشحون بقوة عابسة ..ثم تختزل القصيدة ،زمن (العريس) المساق ب( خمسة عجاف )..ولون الحمالة يعني ان العائد
لاحول ولاقوة..وكل ذلك في اطار التوقعات ، لكن يبدو ثمة برزخ جغرافي بين مسافتي
الحرب والسلام..والبرزخ هو : الميناء ، والغرائبي الشرس جدا ،ان من كان ينتظره
في الميناء : أبناءه الثلاثة !! وحين نتساءل كقراء هؤلاء الثلاثة ابناء مَن ؟ سنجد الاجابة في عنوان القصيدة : أبناء الحرب..
سميح القاسم ،عانى كثيرا من أصدقائه الجميلين الخونة ،فالغياب خيانة وفق مقياس محمود درويش ..وهاهو سميح القاسم ، يعانق توفيق زياد ومحمود درويش معين بسيسو ،سالم جبران ..أميلي حبيبي، صلاح حزين ،فدوى طوقان ..لكن سيمكث قليلا.. ليجّرد الغياب من الأوسمة ثم سيرجع للموت حقائبه الدبلوماسية، بعدها..يضمّد قلبه بقصيدة ،ويتصل بنا نحن الذين على شرفة الانتظار واقفين ..هاهو يتصل..ليبشرنا
(أغسلوا الدمع عن وجهكم والغبار
حلوا جميع الشباك
أصلحوا الباب والسلّم
أسترجعوا العنزة الشاردة
أرفعوا السروة الهاوية
رمموا الحوش والبئر
واسقوا مشاتلنا الذاوية
أنني عائد،
والجياد التي هزمتها السجلات والقاذفات
عائدة
وأنا واعد …
وأعد، أن تكون الجياد التي تسرجون
مثلما تشتهون
حرّة الأصل والفصل
نفاثة..صامده ..)…
{ اعتمدنا على كتب سميح القاسم وهي
(1)رحلة السراديب الموحشة/ دار العودة / بيروت /ط1/ 1969
(2) بانتظار طائر الرعد/ دار الآداب / بيروت /ط1/ آب 1969
(3)عن الموقف والفن – حياتي وقضيتي وشعبي/ دار العودة / ط1/ 1970
(4) بخصوص ياسين رفاعية،أقترضنا من مقدمته لمجموعة طائر الرعد
(5) توفيق زياد/ في الأدب والادب الشعبي الفلسطيني/ دار العودة / بيروت/ ط1/ 1970
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Pf-button-both
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78695
نقاط نقاط : 701734
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان   الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان I_icon_minitimeالخميس 28 أغسطس 2014 - 21:46

تحية الاسلام والعروبة ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار لك مني عاطر التحية واطيب المنى ودي قبل ردي باحترام المناضل الجريح د. لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» مارسيل خليفة- منتصب القامة شعر سميح القاسم
» انتقال الشاعر الفلسطيني الكبير الاستاذ سميح القاسم الى الاخدار السماوية
» الى روح شقيق روحي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم حسين / د. لطفي الياسيني
» الى روح شقيق روحي الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم حسين / د. لطفي الياسيني
» وسام كبار الشخصيات الى المرحوم الاستاذ الشاعر سميح القاسم من المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني مقدم من رئيس المجلس د. لطفي الياسيني

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان , الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان , الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان ,الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان ,الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان , الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم حملَ نعشه على كتفه ومشى منتصب القامة مرفوع الهامة مودّعاً معاناته مع مرض السرطان ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات العامة :: قسم الترحيب والمناسبات-
انتقل الى: