إلى متى ياقُدسُ / للاستاذ الشاعر السوري د. شاهر كنفاني

إلى متى ياقُدسُ / للاستاذ الشاعر السوري د. شاهر كنفاني
---------------------
إلى متى ياقُدسُ
لا نفديك إلا بالكلام
نقفُ بعيدين عنك
خائفين نرتعش
نختبيء خلف الظلام
نسينا النخوةَ
وماتعنيه كلمةُ الإقدام
نُصفقُ للخونه من الحكام
وبقرارةِ أنفُسنا نعلم
أنهم تآمروا علينا من زمان
أوهمونا مراتٍ بالإنتصار
وعدونا بالأمان والسلام
كفانا خِداعاً وأحلام
والقدس اليومَ تشربُ السُقام
والأقصى وحده لاينام
ننتظر حتى يُصبح حُطام
لا لن تنالوا مآربكم أيها الحكام
لطالما جيلُ المقاومه المقدام
يحمل السلاح ويُرهبُ الأعداء
وعينه على فلسطين ساهرةً لاتنام
يرفِضُ الإحتلال وتواطؤَ النظام
لايفهم لغةَ الوعود والمزايدات
همُّه الوحيد تحقيقُ الإنتصارات
وإرباكِ عقولَ الأعداء
حماكِ اللهُ ياأرض فلسطين
وحمى أنبلَ المخلوقات وأطهرَالمُقدّسات
والمقاومين والمقاومات
وكُلُّ من سار في طريقِ المقاومه
----------------------
للاستاذ الشاعر السوري د. شاهر كنفاني

اقف اجلالا لعبق حروفكم وابحاركم في مكنونات الذات الانسانية
 فاجدني عاجزا عن الرد حيث تسمرت الحروف على الشفاه
 جزيل شكري وتقديري لما سطرت اياديكم المباركات
 من حروف ذهبية
جزاكم الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
 واسعدكم وعوائلكم بالدارين
دمتم بخير
باحترام تلميذكم القعيد
لطفي الياسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ