يهددون بتصفية الشيخ رائد صلاح/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
.................................................. ..........................
بدمي ساحمي.... رائد الاحرار
روحي فداه..... لاخر المشوار
هو ابن ام الفحم ارض الغار
وعرين اسلامي .... بنو الثوار
وحماة اقصانا... من الاشرار
خسئ الدعاة .... وهم زناة بوار
ان يقتلوا شيخا من الاخيار
ساقيمها حربا برغم حصاري
وافجر الالغام خلف جدار
وازيل اسرائيل نص قراري
عهد علي بواحد جبار
ان حاولوا ان يقتلوا بالنار
سيكون ردي عاصف الاعصار
يا راس اؤلمرت له بالثار
لن يسلم الحاخام عبر الدار
ساناله في الليل والاسحار
وارد صاعين الى الغدار
لطفي انا وقنابلي زناري
رغم الاعاقة من سنين عثار
الله اكبر صرخة الابرار
تهتز منها .. زمرة الكفار
يا شيخ رائد موعد الثوار
عند الشروق بشارع او دار
سالغم الديناميت تحت جدار
فالعين بالعين لاخذ الثار
...................................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني
تحية مقدسية الى الشيخ رائد صلاح/ الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------
يا شيخ رائد .......... قد جئنا ملبينا
يا حامي القدس من صهيون غازينا
وهبت نفسك..... للاقصى ومسجده
انعم واكرم...... بشيخ صادق فينا
يا قدوة الناس... بالايمان معتمرا
شيخ الشيوخ.... ويا نسل النبيينا
بوركت بوركت يا سبط النبي ايا
ابن المكارم... يا اغلى غوالينا
من ام فحم الالى بالصدق قد عرفوا
في يوم وثبتهم كانوا .....براكينا
تسابقوا كلهم للقدس .. يسبقهم
امير قريتهم ....عنوان ماضينا
بالحافلات اتوا ..لا شئ يمنعهم
كي يرفعوا الظلم عن شعب ابيينا
بيارق النصر كانت في طلائعهم
خضرا وسودا فدا الاسلام اتينا
مرحى بقائدنا وامير .. دعوتنا
وناصر الدين .. للمولى وفادينا
--------------------
( اذا طال الزمان ولم تروني
فهذي صورتي فتذكروني )
وقفت العمر للاقصى واني
على عهدي الى يوم المنون
الا يا زائرا للقدس خذني
الى الاقصى لكي احني جبيني
اصلي ركعة لله اني
اتوق الى الصلاة فباركوني
من المنفى سرجت الخيل ات
لعاصمتي الى الصدر الحنون
لحي الواد يحملني اشتياقي
لباب المجلس الغالي عيوني
لحوش الشاي للدرج المفدى
الى خبز العراق الى الطابون
الى حمام عين صار ذكرى
الى القرمي لجامعنا المصون
صلاح الدين شارعه ينادي
تعالوا يا رفاقي … انقذوني
بلى انا سنأتي وعد ربي
لتحرير البلاد من المجون
الى حيفا وعكا سوف نأتي
الى يافا … هنالك ادفنوني
وايم الله من قبري ساشدو
فلسطيني … اليها احملوني
ومنذ النكبة الاولى وجرحي
بقلبي …. يا رفاقي اسعفوني
—————-
يا ديرياسين يا جرحا غدا فينا
رغم المعاناة ......مازلنا براكينا
اليوم ذكراك....ذاكرتي لتسعفني
مازلت اذكر .....والاعوام تقصينا
ثلاثة بعد ستين ....... تنازعني
لقريتي الام....اشتاق الطواحينا
تلك المشاهد مازالت تعاودني
رغما عن الجرح يا احياء ماضينا
فيها ترعرعت ايام الشباب وما
نسيت يوما حواكيري ....طوابينا
اشتاق للخبز...للاعراس....اذكرها
تلك النواميس رغما عن تجافينا
اتوق للبيدر الغالي .....لحارتنا
وبئر قريتنا.....شهدا اهالينا
اتوق للعشب ....للأزهار ...قريتنا
مفتاح منزلنا .....تلك الكواشينا
اتوق للدار .....والاسوار تمنعني
وحارس الدار عند الباب ناسينا
اكاد اوشك ان اطوي الحياة هنا
والعين ترنو لسفح التل تبكينا
مازلت في القدس كم اشتاق رؤيتها
والجرح في القلب ما اقسى تجافينا
يارب هل لي قبيل الموت الثمها
اضمها نحو صدري لحظة.....حينا
اقبل الارض والاحجار امسكها
واقطف الورد ....اشتم الرياحينا
عاركت اطوار اعوامي بلا ابت
والام شيعتها واليتم يضنينا
اني وحيد بهذا الكون وا....اسفي
اصارع الداء ....مزقوا لي الشرايينا
والاهل والناس والاحباب تهجرني
في هدأة الليل لا همس يسلينا
ماذا جنيت لكي احيا بلا امل
اوشكت اطوي يا اهلي الدواوينا
واسلم الروح للمولى ....لبارئها
واهجر الاهل ....لبينا منادينا
ما نحن الا ضيوف في منازلنا
حان الرحيل فما احلى تلاقينا
مني اليك سلام الله ما بقيت
روحي احبك ايه.... دير ياسينا
كرسي الاعاقة يحملني اطير جوى
من دون ساق ... على العكاز .. نادينا
لو ملكوني ... كنوز الارض قاطبة
لما تنازلت ... عن شبر ... اراضينا
بالله ان مت ... يا اهل الرباط هنا
وصيتي الدفن .... فيها رغم غازينا
اني شهيد العلا ... والقدس تشهد لي
اني الفدائي ..... من خمس وستينا
ذكرى معركة القسطل / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
----------------------------------------
فلسطيني وباب الواد يعرفني مع القسطل
ودير ياسين..... قريتنا..... بها ميلادي الاول
ابي قد كان قائدها ... وكان القائد الجندل
( والارغول ) قد ولت.. الى عكا .. ولم تحفل
وعبد القادر المغوار ...... كان شهيدها الاول
رفيق الدرب اعهده....... ذراع نضالنا الاطول
اتوق اليك... للطرون.. يالو...... اهلها العزل
الى نوبا الى عمواس في اللطرون قد جلجل
وشارون.. بها امسى جريحا..... كاد ان يقتل
بقسطلنا لنا ذكرى......وهذا الجرح لم يدمل
هناك دفنت احبابي..... بهاالقسام قد حوقل
ومنذ النكبة الاولى ...شهيد القدس لن ارحل
ومع ابو غوش لي نسب فمن شمر الى المجدل
[size="5"]
للحجر الفلسطيني تحية/ الشاعر العروبي لطفي الياسيني
------------------------------------------
يا ايها الحجر المقدس
استمر
فجحافل
الغزو الدخيل
الى المخيم
لن تمر
اطفالنا
عبر الازقة
واقفون
وشيوخنا
ونساؤنا
وشبابنا المتطوعون
الكل منهم
صامدون
رغم القنابل
والدخان
رغم الرصاص
اليوم يا شعبي
اتى
يوم القصاص
اليوم نعلنها
على اعدائنا
في الارض
جمرة
اليوم نعلنها
امام
العالم المافون
ثورة
احجارنا
صارت تقول
انا ورائي
الف كادر
احجارنا نطقت
بحكمة شعبنا
فاتت
بملوني ثائر
وعلى امتداد
ترابنا المحتل
اعراس البيادر
وقف الجميع
على الرصيف
والف هيهلا
نفاخر
مليون قافلة
من الشهداء
ودعنا
وما زلنا
نغامر
لن نستكين
ولن نساوم
سنظل يا وطني
نقاوم
مازال
في الديجور
نور
مازال
في وطني
انتفاضة
مازال
في شعبي
ارادة
سيظل
رغم الاحتلال
لنا على
الاقصى السيادة
سيظل
رغم الطامعين
بارضنا
للشعب قادة
وهنا
بارض القدس
سوف تكون
يا شعبي
القيادة
وتقوم دولتنا
التي نسعى لها
رغم الابادة
فالشعب اقسم
ان يعيد
الشمس
في وضح النهار
ويكون هذا العام
عام الانتصار
امريكا
ما فعلت
بنا
غير الدمار
كم خدرتنا
بالوعود
وغيرت
فحوى القرار
في بيتها المشؤوم
دبلجت الطريق
مع المسار
ونتيجة
الفشل الذريع
بنت على ارضي
الجدار
ضحكت
على القادات
بالتضليل
والرشوى
ودعما
بالدولار
يا نتن
يكفينا
خداعا
بالحوار
يكفي
على ساحات اقصانا
كنيس للخوار
قاداتنا
يكفي انكسار
ضاعت
فلسطين التي
كانت لنا
بالاحتضار
فالشعب
اصبح واعيا
رفض الحوار
رفض القرار
ومن الجليل
الى النخيل
صغارنا
قبل الكبار
صاغوا القرار
ان
لا حوار
ولم يزل
في الارض
حاجز
او جدار
فالشعب اصبح
في عثار
حفظ السيناريو
من قديم العهد
اسدلنا الستار
النتن يعرف
ما نريد
فلا خيار
ولا حوار
حتى
ولو عادت
لنا
كل الديار
ومهجرو شعبي
من المنفى
ومن
دول الجوار
هذي
فلسطين لنا
والحق
لا لن يسترد
بدون نار
ستزول اسرائيل
عن وطني
وينكسر الحصار
ويعود
لي اقصاي
والقدس
التي ابوابها
رمز انتصار
من قبل
ان ياتي التتار
ويكون
يحرمها الجدار
من ان تؤدي
في المساجد
اي فرض
في النهار
فغدا
ستشرق ههنا
شمس انتصار
شمس انتصار
اتوق اليك عاصمة الرشيد / الشاعر العروبي لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------------
اتوق اليك ....عاصمة الرشيد
اتيت مقبلا ....... قبر الشهيد
من الاقصى اتيت اليك اسعى
على وجهي وتسبقني خدودي
على العكاز .... طرت اليك شوقا
الى بلد السلام .... الى الاسود
اتى عيدي...... ولكن اي عيد
وعلج الغرب .... مع زمر اليهود
تعيث بارض بغداد .......... فسادا
وتحتل العراق....... الى الحدود
اتوق لبيت اجدادي .... وابكي
زمان العز ...... مع شعب الصمود
هنا كانت جنود النصر ... تمشي
وترفع راية.......... الحق الاكيد
اتى الطاعون من عملاء رجس
طغوا في الارض ... هم قوم العبيد
ولكني ارى ...........رايات نصر
ترفرف ..... فوق عاصمة الرشيد
مقاومة تقارع ........... كل وغد
دخيل....... مع عصابات القرود
فصبرا... يا عراق العز.. صبرا
فان غدا .. .... لنا نصر الجدود
ارى في ثورة العشرين ... مدا
وزحفا .... في البوادي والسهود
ارى شعب العراق.... وكل شبل
يقاوم .. من اتوا .. قصف الرعود
اتى يوم العلوج.......... فلا مفر
فان نعوشهم ..... رهن الفهود
سنرسلهم لامريكا ..... نعوشا
بذيل هزيمة ....... بعد الشرود
فهذي حكمة المولى .... وانا
على ميعاد ..... فجر من جديد
-------------------
القدس بدولار من يشتري / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------
فلسطين الحبيبة كيف بيعت
الى صهيون من زمر الفساد
تكالبت الظروف عليك دوما
وهجرنا هناك..... بلا عتاد
يحاصرنا اشقاء ...بارض
لارضاء الغزاة وقوم عاد
تشتتنا ورغم البعد .. انا
نتوق لارضنا ولكل واد
ويسألني الرفاق متى سيأتي
لنا نصر ومن رب العباد
سيأتي النصر ان عدنا جميعا
لدين الله مع حب الجهاد
تنادي ارض ترشيحا علينا
وارض الزيب عكا والبوادي
وحيفا.... ثم يافا... كل يوم
وبئر السبع رهط مع عراد
وعلار...... تتوق لكل حر
وبيسان .. تتوق الى الزناد
وعيلوط وناصرتي ومسحا
ومسكنتي وطرعان الاساد
ودير الاسد مجد كروم اهلي
تنادينا ..... وشعب بازدياد
وام الفحم... لوبيا ... ونين
واكسال... تتوق الى الجياد
الى فخارتي ما زلت ارنو
وصرعى .. ام عمد يا فؤادي
وكفرتا ...الى طبريا ماض
مع الثوار من منفى رقادي
فلسطين الاسيرة كيف ابقى
انام بخيمتي من دون زاد
سرجت الخيل فانتظري قدومي
اليك بيوم نصري يا بلادي
في يوم الارض / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
اليوم ذكرى
مولد الحب الدفين
تحت الرماد
والجمر
في القلب الحزين
الزهر في الاكليل
فوق القبر
اذبله البعاد
ومزقه الحنين
من يسقه
كاس الحياة
والماء
في الوديان
اصبح
مثل طين
والورد
يا انشودتي
بعد اجتثاث
جذوره
ما عاد يزهر
ما عاد يزهر
................
ليلاي قومي
من سباتك
واستفيقي
اليوم قيسك
بانتظارك
في الطريق
ابناؤك العشاق
ينتظرون
ميلاد الشروق
وانا اتوق
الى لقاك
اذوب في
وهج الحريق
وعيون اطفالي
تنام
على رؤى
الحلم الانيق
والسنديانة
لم تزل
في رحم
ذياك الرفيق
.............................
(ورجا)
يتوق لامه
يشتاق
للحضن الامين
هو لم يغب
عن ناظريها
خلف
اسوار السنين
مازال
في البستان يغرس
باقة
من ياسمين
يهدي
( خديجة) وردة
ويصارع
الليل الهجين
عيناه
ما برحت تخط
معالم
الظفر المبين
ويداه
تمتدان نحوي
آه
ما اقسى الحنين
......................
عاد هذا اليوم عاد
والهوى
هز الفؤاد
والاغاني
ليس فيها
غير
انات الجياد
......................
قادم
من عتمة الدهليز
قادم
احمل
البشرى لليلى
من بحار الصمت
عنوان الملاحم
...................
حبي لليلى
سوف يبقى
ما حييت
على الوجود
من قال
اني
لن اعود
غدا اعود
انا فارس الاحلام
عاشقك الامين
شوقي
ينازعني اليك
نوازعي
شمس اليقين
فلتشهد اسرائيل
ميلاد الشعوب
قيس الفلسطيني
هنا
سيعود
من اقصى الدروب
والسندباد
وميسلون
والعاشقون
يتسللون
الى قلوب الفاتنات
والعاشقات
يعبرن
جسر الذكريات
وعلى العيون
دمعات
اسراب النساء
وهوى اميمة
في الفؤاد
من عهد عاد
انا لن اتوب
مازلت
اجتاز الدروب
اختال
استرق الخطى
نحو الجنوب
والليل يلحق بي
وهاتيك النيوب
لكنني
اهوى
بصيص النور
والرأس
ما انفكت
تدور
وعلى الحضور
تتلى
صلاة الميتين
....................
هذا الصراخ
يهزني
وتشدني
تلك الطبول
لكنني
ابدا احبك
يا بتول
......................
بتول
اعياني التصبر
في المنافي
قد ذقت
حسراتي
فهذا الذل
كاف
والريح
مازالت
تبعثر امنياتي
اني انتظرت
رسائل الشوق العزيزة
من بناتي
ما جاء غير خديجة
ونشاز
موسيقى الموات
وعلى ضريح العاشقات
زرعت
ورد الذكريات
وجثوت
ابكي لا رفيق
يحس بي
في المقبرات
......................
بتول
ارهقني العياء
كلت قواي
وانا اسافر
في جذوع الاغنيات
اني دعوتك
قبل ان
شمسي تغيب
لكنني
عبثا دعوت
فلا مجيب
حتام
ابقى
في هروب
انسى
وما
ذنب الغريب
جرحي هنا
وبداخلي
بركان نار
ان شئت
انفثه
على هذا الغبار
وازيل
ذياك الجدار
وعيون ليلى
يا خديجة
لن يطول الانتظار
************
نظم الشاعر هذه القصيدة في العام 1976
الشاعر العروبي لطفي الياسيني
عن ديوانه * ساعة الموت تكون الولادة *
.....................................
المشاركات
نقاط
التقييم
موضوع: باقة قصائد للشاعر العروبي لطفي الياسيني 
الخميس 29 يناير 2015 - 22:49
