المجاهد الكبير التسعيني ...لطفي الياسيني...!!!

دوما كبير سيدي الوالد وانت الاصل في كل شيئ ووالد للجميع الله يمن عليك يا شيخ لطفي بموفور الصحة العافية والسعادة الدائمة ونحن في ليالي مباركات وايام طاهرات نستقبل شهر ذي الحجة وربي يوفقك لتبقى قمر منير وبدر مضيئ لكل الثقافات والهيئات ...ومنها جامعة الشعوب العربية ومؤسساتك الثقافية التي تثري المكتبة العربية بجل اعمالك وطيب افعالك من اشعار وقصائد وتوجيهات مفيدة لمجتمعاتنا العربية التي تواجه هجمات

استعمارية وتتصفية لقضيتنا الفلسطينينية .
التي يحاول عدونا انهائها وطمس هويتنا الفلسطينية التي لن نتنازل عنها ولم نقبل بانهاء قضيتنا دون ان نعود للوطن فلسطين ، فحق العودة مصان لنا ومحفوظ من الله قبل البشر... رغم انف كل المتنازلون والمفاوضون والأوسلويون ومن يؤيدهم ففلسطين لنا ستعود والقدس لنا ستبقى .

وفقك الله يا والد الجميع يا ياسيني يا بديع وكلنا لك مطيع خسئ المتصيدون وفشل المختلسون وخاب المتربصون لك ولمؤسساتك الرائدة بجزل عطائه وجل اهدافها فانت رجل معطاء وشهم ولك الوفاء واياك والخبثاء الذين يتصيدون في الظلماء ياسيدي ووالدي ابا مازن .

لم نتركك وحدك وسنبقى لجانبك في مشروعك الكبير الذي هدفه واضح كالقمر المنير وهو حق العودة لفلسطين ، والمتابعة الدائمة به والتذكير المستمر لكل الاجيال بان فلسطين وقف ذري قضيتها لن تموت وشعبها حي لا يموت ، وها هم الابطال في القدس مدافعون بصدور عارية أمام عواهر الصهاينة الذين يعتدون على الأقصى في كل يوم وعصابة أوسلو وسلطتهم تتفرج ولا تحرك ساكنا .

كما هي غزة ومقاومتها تواجه الحصار بالحصار وعرباننا تتفرج أزلامها ولا محرك ولا معارض ولا مناصر لقضيتنا الا الله فلنا الله ولا غيره ولا سواه وحسبنا الله ونعم الوكيل.

عاشت فلسطين عاشت فلسطين عاشت فلسطين...