من مفاجآت تلك الليلة أنه منذ لحظات اتصل بي سيدي اللواء المجاهد الدكتور لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر د. سيد سليم

من مفاجآت تلك الليلة أنه منذ لحظات اتصل بي سيدي اللواء المجاهد الدكتور لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر د. سيد سليم

---------------------------------------------------------------------------------------------------

[rtl]
السلام عليكم
من مفاجآت تلك الليلة أنه منذ لحظات اتصل بي سيدي اللواء المجاهد الدكتور لطفي الياسيني، وسمعت صوته واستمتعت بحديثه، وكفى بذلك ردا على الفسابكة ـ كما يسميهم ـ الذين يشيعون بين الحين والآخر خبر وفاته، ورغم وصوله إلى الثالثة والتسعين من عمره ـ متعه الله بالصحة والعافية ـ إلا أنه لازال يتمتع بروح الشباب وحكمة الشيوخ، وقد مثل ذلك الاتصال فرحة لي لا توصف ولذلك أرتجل الشعر الآتي والذي جاء على وزن البحر الوافر من وافر حبي فرحا بفضل الله تعالى:
جمال الوصل حقا بالرجال = يمد القلب بالعشق الحلالِ
فقد سعد الفؤاد بوصل حِبٍ = له في القلب حب في جلالِ
هو العلم الكبير ونعم حبرا = يجيب بحكمة قبل السؤالِ
له قلب الشباب ونور شيخٍ = يمد الراغبين بخير حالِ
عليه من البهاء ثياب مجدٍ = فكم ضحى بجهدٍ فوق مالِ
وكم حمل السلاح على جهادٍ = وبالأشعار جاهد والمقالِ
له في القدس أمجادٌ تسامت = فنعم القطبُ لطفي الرجالِ[/rtl]

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية

صفحة 1 من اصل 1