أعراق وعقائد مختلفة تحتشد في صلاة الجنازة على محمد علي حوالي 14 الف يواكبون الصلاة على جثمان كلاي وتوقعات بمشاركة مئات الآلاف الآخرين في تشييعه، بينهم الرئيس التركي والعاهل الأردني. ميدل ايست أونلاين أوباما يعتذر ويرسل من ينوبه ليقرأ رسالته لويفيل

أعراق وعقائد مختلفة تحتشد في صلاة الجنازة على محمد علي

حوالي 14 الف يواكبون الصلاة على جثمان كلاي وتوقعات بمشاركة مئات الآلاف الآخرين في تشييعه، بينهم الرئيس التركي والعاهل الأردني.

ميدل ايست أونلاين

أعراق وعقائد مختلفة تحتشد في صلاة الجنازة على محمد علي حوالي 14 الف يواكبون الصلاة على جثمان كلاي وتوقعات بمشاركة مئات الآلاف الآخرين في تشييعه، بينهم الرئيس التركي والعاهل الأردني. ميدل ايست أونلاين أوباما يعتذر ويرسل من ينوبه ليقرأ رسالته لويفيل _226736_dddf

أوباما يعتذر ويرسل من ينوبه ليقرأ رسالته

لويفيل (كنتاكي) - توافد الآلاف من محبي الملاكم الراحل "محمد علي" على بلدته لويفيل الخميس حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الرجل الذي صارع منافسيه داخل الحلبة وسعى إلى السلام خارجها.
وأقيمت الصلاة في قاعة فريدوم هول التي شهدت هزيمة بطل الوزن الثقيل السابق أمام ويلي بسمانوف في عام 1961 وكانت آخر مبارياته في لويفيل.
وحضر الجنازة ما يقدر بنحو 14 ألف شخص يمثلون العديد من الأعراق والعقائد وفيها أشار العديد من الحضور إلى محمد علي باسم "بطل الشعب".
وكان رائد الحقوق المدنية الأميركي القس جيسي جاكسون من بين المشيعين إلى جانب منظم مباريات الملاكمة الشهير دون كينغ والملاكم المعتزل شوغار راي ليونارد.
كما كان المغني البريطاني يوسف إسلام من بين حاملي نعش علي.
وقال رجل الدين شرمان جاكسون من جامعة جنوب كاليفورنيا "رحيل محمد علي جعلنا نشعر بوحدتنا أكثر في العالم." وأثنى الرجل على البطل الراحل لدفاعه عن قضية الأميركيين السود خلال حركة الحقوق المدنية في الستينات وبعدها.

وأضاف "لقد رحل عن العالم إنسان صلب ورائع ومحب للحياة" في وصفه محمد علي الذي رفض الخدمة في الجيش الأميركي خلال حرب فيتنام.
وتوفي علي الجمعة الماضي إثر إصابته بالتهاب حاد وانخفاض شديد في ضغط الدم في أحد مستشفيات أريزونا عن عمر ناهز 74 عاما لينهي الموت حياة واحد من أبرز رموز القرن العشرين لبراعته في الملاكمة وحبه للظهور.
وقاد الإمام زيد شاكر المؤسس المشارك لكلية الزيتونة في بيركلي بولاية كاليفورنيا صلاة الجنازة.
وكان بين الحضور رجل من بنغلادش اسمه محمد علي قال إنه جاء من بلده لتشييع جنازته رغم مرضه وعرض صورا لمحمد علي خلال زيارته لبنغلادش قبل نحو 40 عاما.
وصعد محمد علي إلى قمة عالم الملاكمة في وقت لم يكن يتوقع من اللاعبين السود هذا الأداء وأدهش تفاخره أميركا البيضاء حتى عندما كان يلعب تحت الاسم الذي ولد به كاسيوس كلاي. وأصاب المجتمع الأميركي بصدمة أخرى بانضمامه إلى حركة "أمة الإسلام" وتغيير اسمه في 1964.
واعتنق محمد علي الإسلام في السبعينيات.

وكان علي وأفراد أسرته يخططون لجنازته منذ عشرة أعوام مؤكدين بذلك أن الجنازة ستكون علامة على اعتزاز على بالدين الإسلامي الذي يدين به.
ويتوقع أن يشارك مئات الآلاف في تشييع جنازة كلاي صباح الجمعة. كما يتوقع أن يشارك نحو 22 ألفا في مراسم تأبين كلاي ظهر نفس اليوم.
ولن يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجنازة بسبب انشغال ابنته بتخرجها في المدرسة الثانوية، لكن فالري غاريت، وهي إحدى أقرب معاونيه، ستقرأ رسالة نيابة عنه.
وسيلقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والرئيس التركي رجب طيب إردوغان والممثل الكوميدي بيلي كريستال كلمات في مراسم عامة لتأبين محمد علي الجمعة.
ويتوقع أن يشارك ايضا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مراسم الجمعة.
ومن أبرز المشيعين أيضا الممثل ويل سميث وأبطال سابقين في لعبة الملاكمة ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.

صفحة 1 من اصل 1