قصيدة مهداة لزعماء الشعوب والطوائف العربية عامة ، بقلم: رشاد أبو العز- عسفيا

قصيدة مهداة لزعماء الشعوب والطوائف العربية عامة ، بقلم: رشاد أبو العز- عسفيا

1) أبْدَأَ بإِسم الله صُبْحُاً وَمَغْرِبُ          وَاٌطْلُبْ رِضاهُ لِيُلْهِمَكُمْ وَتَسْتَجِبُ
2) إِسْمَعو وَعَو وَتَوَحَّدو أَيها اٌلعَرَبُ     فَقَدْ طَفَحَ اٌلِمكيالِ وَضَاعَ اُلْحَبُّ في اٌلتُّربُ
3) تَنَبَّهو وَاٌستَفيقو أَيها اٌلشُّعَبُ            وَتَوَحَّدو وَلا تَفَرّقو وَاٌتركوُ اٌللَعِبُ
4) فيما اٌلتّمَنّي وَالآمالُ تَخْدَعُكُمْ           وَأنتُم بَيْنَ اٌلقيلِ وَاٌلقالِ تَسْتَجِبُو
5) اٌللهُ أكْبرَ ما هَذا اٌلمَنامُ فَقَدْ              شَكاكُمْ اٌلذّلِ وَاٌلَباطِلْ لَكُمْ يَجِبُ
6) كَمْ تُظْلَمونَ وَتَشْتَكونَ وَكَمْ             تُسْتَغَبّونَ وَلا يَهْتَمُّ بِكُمْ صُحُبُ
7) كَمْ هَدَّمُو لنا بُيوتاً وَاٌجْتَزّو مِنا         جِزْيَةً إذا بَنَيْنأ بُيوتًا أَصْبَحَتْ خِرَبُ
فَارَقتكُمْ طولَ السِّنينَ إِلْفَتَكُمْ            حَتَىّ تَعَوَّدْتُمْ شُرْبَ اٌلحِمامِ وَهُمْ طَرِبُو
9) تَتَهافَتونَ على المناصِبِ في اٌلْوَغَى    ولا يَهُمُكُمُ لباقي الشعبِ إِن هرَبو
10) أَوَتَدْعونَ بِأَنْكُمْ راح تِحْصَلونَ        على مَطالِبَكُم لِلحُقوقِ التي مِنَّا إغْتَصَبو
11) في كُلِّ مَرْةٍ تُوعَدونَ بِها طَلَبً         بِوُعودِهِم راح تَأخُذون بِلا تَعَبُ
12) مَرّة بَعدْ مَرّة وَلَمْ تَتَّعضو               وَيُغْرون بِالمال لكُلِّ مَن يَنْتَسِبُ
13) فَمَنْ جَرْبَ اٌلْمجرْبْ وعادَ لَه           كانَ أَجربُ وَعَقلُهُ كانَ مُخَرْبُ
14) وَاٌلله فُرقَتِكُمْ في تَفْريقُكُمْ عَجَبًا         لَوْ حُبُّكُمْ مَعْ بَعْضِكْم ِنلْتُم اٌلْأَرَبُ
15) كَمْ فِرْقَةٍ بِالذّلِ صَارَتْ مُحَطَّمَةٍ         وَاٌلْيأْسُ مِنْ بَعْدَهاَ زادِهَا لَهَبُ
16) قُومُو وَاٌنْتَظِمُو لِلْحالِ وَاٌسْتَعِنو           في سَعْيِكُمْ فُرْصَةٍ لا تَدْعو لَها اُلْهَرَبُ
17) لا تَطْمَعُو بِالْعَيش إِلّا لِأَنْفُسِكُمْ            فَلا يَحْلو اٌلْعَيْشَ حَتْى يُلَبَّى اٌلْطَّلَبُ
18)عُوفو اٌلتَّعَصُّبَ عَنْكُمُ وَاٌجْتَمِعوُ           على اٌلْوفاقَ لِدَفْعِ اٌلظَّلْمَ وَاٌلْجَرَبُ
19) إِنْ اٌلَّذي أدّى بِالضَّعْفِ ضَعْفِكُمُ           وَصَارَ عَنكُمُ لَمِّ اٌشَّمْلِ يَغْتَرِبُ
20) وَأَدَّى إِلى اٌلْحُكامِ في أَوْطانِكُمْ حَكَمَتْ     وَصَارَتْ بِالتَّطبيعِ مِنْكُمُ تَقْتَرِبُ
21) وَحُكْمِ العِلْجُ فيكُمْ مِنْ صَهايِنةٍ              يَقْتَادُكُمْ لِأَهْوائِهِ يَبْتَعِدْ وَتَقْتَرِبُ
22) وَلَمْ يَكْتَفو بِمَا أُخِذو مِنْ أَوْطانِكُمْ           حَتَّى تَعَدّو على اٌلمَساكِنِ وَاٌلْمعابِدِ وَاٌلْخِرَبُ
23) لَيْسَتْ شُعوبِ اٌلْوَطَنْ مِنْهُم تَخَاَذَلو         إِنْ اٌلْخُذولَ لِمَنْ قادوهُمُ وَاٌرْتَكِبو
24) بَاعُو اٌلضّميرِّ وَباعُو اٌلنَّفْسِ مِنْ عَجَزٍ      وَبَاعُو بَعْضُهُمْ لِلشَّرِّ حَتّى يُكْتَسَبُ
25) أَيْنَ اٌلمُرؤَةّ عِنْدَهُمْ وأَيْنَ اٌلشَّرفْ            أيْنَ اٌلشَّجَاعَةَ وَاٌلْغِنَى وَأَيْن اٌلْأَدَبُ
26) مَنْ خانَنَا لَيْسَ مِنَّا وَلَسْنا مَعَهُ                لا بُدّْ أنْ يُسْقَى وَيُرْفَضْ له طلبُ
27) أَوَلَسْنا مَنْ حَكَمُو في اَلْأَرْضِ قاطِبَةً          بِالْعَدْلِ وَاٌحْتِرامُ اٌلْغير حَتّى يَنْتَسِبُ
28) قُومُو تَيَقّظو بِلا كَسَلٍ مِنْ مَخادِعَكُمْ           وَاٌصْحو مِنْ سُباتِكُمُ أَيّها اٌلْغُرَبُ
29) إِنْ لَمْ تَقومُو    , الله لَنْ يُقَوِّمَكُمْ                إِنْ اٌعْوجَاجَكُمُ كَذَيْل اٌلكَلْبِ لَيْسَ يَنْتَصِبُ
30) تَبْقُو قَطَايِعَ بَيْنَ اٌلْمَلأ بِلا قِيَمٍ                 يَوْمَ اٌلْقِيامَةَ لا يَشْفَعْ لَكُمْ سَبَبُ
31) لا حَاجَةَ لِأَمْثالِكُمْ في اٌلْجَنّةِ أَبَداً             لَكِنّ جَهَنّمَ تَسْتَقْبِلْ بِكُمْ سُرَبُ
32) تِلْكَ اٌلنَّدامَةَ لا تَنْفَعْ مَطالِبُها                  ساعِتْها جوحوُو وَعَوُوو أَيّها اٌلْعَرَبُ
33) هَلْ تَظنُوّنَ في جَهَنّمَ سَوْفَ تَتّحِدُو         وَاَلْكُلّ في لَهيبِ النّارِ كَالْحَطَبُ
34) وإِنْ لَمْ يُؤَثّرَ هَذا اٌلكَلاَمِ بِكُمْ                 فلا يُؤَثّر ضَرْبَ اٌلسَّيْفِ لِلْأَعْناقِ وَالرّكَبُ
35) وَأخْتِمْ كَلامي بِالصَّلاةِ على الرّسُلِ        وَسَيّدي اٌلْمُخْتارَ نابينا شُعَيْبُ

لـك مـنـي عـبـق التحية…ورحـيـق الـوفـاء…وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء…
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..
كل عام وانت الى الله اقرب

» قصيدة بعنوان " عتاب " مهداة إلى الشاعر المناضل الحاج لطفي الياسيني / بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
» الروائي الفلسطيني رشاد ابو شاور بقلم: شاكر فريد حسن
» هل هي صحوة الشعوب العربية ؟!
» ال سعود اداة تدمير الشعوب العربية
» محاضرة طبية عامة باللغة العربية

صفحة 1 من اصل 1