ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 530233946

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 530233946

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحودي ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا ,, مواليد 1940 ,, بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 / 6 / 2021 , نتقدم من شريكة حياته ورفيقة دربه زوجته الكريمة الأخت العزيزة أم مشتاق التي وقفت الى جانبه وهو على فراش المرض وقفة أيمانية وفاء للعشرة الطيبة بينهما لاكثر من نصف قرن من الزمن , وأولادهما الأحباء الذين خدموه خدمة كبيرة هم وعائلاتهم الكريمة ولازموه طوال رحلة المرض وهم في حالة حزن شديدة ... كيف لا وهو من رباهم وأوصلهم الى ما هم عليه الآن من عز ورفعة ويحظون بمحبة وتقدير واحترام من قبل الدولة والكنيسة والمجتمع , وبالنسبة لي فقد أمتلأ قلبي بالحزن وأصبت بحالة من الكابة للحادث الجلل ومما زاد في حزني أنني لا أستطيع حضور مراسيم الصلاة والدفنة لاعتلال صحتي بعد أصابتي بفايروس كورونا ورقودي في المستشفى لمدة 7 أسابيع في حالة ميئوس منها , نشاطركم الأحزان أيها الأحباء سائلين الباري عز وجل أن يتغمد الراحل الكبير أبي مشتاق برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته بين القديسين والأبرار كما كان في الكنيسة بين الكهنة والشمامسة والمؤمنين يرنمون للرب يسوع المسيح والاب الأزلي والعذراء مريم , ويلهمكم جميل الصبر والسلوان .

شريك أحزانكم المكلوم

حناني الشماس ميا ,, أبو فرات ,, والعائلة

ميونيخ / المانيا

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي الكبير الأستاذ الفاضل والشماس المؤمن سالم سعيد بحو ال بحودي ,, أبو مشتاق ,, وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة مع مرض عضال في هولندا يوم الثلاثاء الموافق 22 / 6 / 2021 *

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 530233946

Rest in Peace Salem

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 949388

العم العزيز سعيد بحو ال بحودي والد الفقيد , والخالة العزيزة زوجته الكريمة والدة الفقيد رحمهما الله ,, الجزيلا الاحترام ,, .

الأعزاء الأخت الفاضلة سيدي الأمرأة الطيبة و المؤمنة ,, أم مشتاق ,, زوجة الفقيد وأولادهما الأحباء ... مشتاق , متي , أشواق , وشقيقاتها وعائلاتهم الكريمة المحترمون .

الأعزاء .. مربي الاجيال الاستاذ الفاضل والشماس القدير دانيال , وأشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلتي ال بحودي وعتي الكريمتين ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم الاستاذ الكبير والشماس المؤمن سالم سعيد ال بحودي ,, أبو مشتاق ,, والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلته الكريمة بعد معاناة طويلة ومريرة مع مرض عضال , وبعد مسيرة طويلة في الحياة امتدت الى حد الشيخوخة الصالحة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال التربوي وخدمة الكنيسة والنشاط الاجتماعي من خلال الجمعية التعاونية الاستهلاكية في مناطق سهل نينوى لسنوات طويلة , تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـان مربيــا صـالحــا لأجيال عديدة من ابنـاء بلدته العزيزة برطلة التي كـان يحبهــا و هي تحبه ايضـا ، وامـاكن اخرى من الوطن الحبيب ، وقد انجب من زوجته الكريمة عدد من نعم الأولاد بنـات وبنين و اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم سواء في وطنهم ،، العراق ،، او في المهجر ، وكسب سمعة طيبة جدا في مجتمعه في الوطن والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو مشتاق برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياته وخاصة في فترة مرضه في البيت وأثناء رقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز سالم ...

سالم يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك وأولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا أبو مشتاق وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الأنسان الرائع مربي الأجيال القدير المثالي الأستاذ والشماس أبو مشتاق الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى برطلة الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخيرلا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية وعلمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبيرعلينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في خدمة المجتمع في نواحي عديدة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

وأقولها أمام الله وأمام الناس بأننا قصرنا معك بعدم تمكننا من زيارتك وأنت على فراش المرض , وحضور مراسيم التشييع ومواراة الثرى لجثمانكم الغالي في مقبرة السريان الارثوذكس في هولندا بسبب وضعي الصحي نتيجة أصابتي بفايروس كورونا ومضاعفاته وصعوبة اللقاء بين الناس والتنقل بين الدول ... نطلب منكم المعذرة , وكنا نتصل بأستمرارهاتفيا معكم ونسأل عن صحتك وكانت الأنباء طيبة في البداية وللاسف الشديد لم تكن طيبة في الايام الاخيرة لأشتداد وطأة المرض العضال عليك , وكانت أخر مكالمة بيننا قيل 3 أيام فقط التي أحسست من خلالها بأن الفراق الأبدي بيننا قد أصبح وشيكا , وقد عشت الأيام الماضبة بحزن شديد وألم كبير وقلة النوم , وهكذا هي الحياة ,, ما كل ما يتمناه المرء يدركه ااا ,, .

عرفت المرحوم عن كثب لسنوات طويلة ومنذ نعومة أظفاري ، فوجدت فيه صفات حميدة عديدة ... الأب الحنون ، المربي الفاضل ، الأنسان المحب ، العقل الراجح ، الحكمة ، الهدوء ، الرزانة ، النظـام في العمل ، صاحب عشرة مع الكثيرين , وغيرهـا من صفات لأكتمال الشخصية المثالية في المجتمع .

لقد رحل عنـا المربي الكبير الأستاذ سالم عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

أبو فرات والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا

أيّ ليـلٍ وأيّ صــــبحٍِ صـبـاحـيْ ***من يُداريْ ومن يُداويْ جراحي

لا تَلُمْني فإن في الـقـلـب شـــيءٌ ***لا يُدارى وليـس يمـحوه مـاحـي

وفــراقِ الآبـاء شــيءٌ عـظـــيـمٌ ***ما لـذكـرى هـمـومـه مـن بَـراح

كيف أنسـى من كان حبّي وقـلبي ***وحــيـاتي وجـنّـتي وارْتِــيَـاحي

قد سما للسـماء والـروح صارت ***فـي جـوارِ العــليــــمِ بـالأرواح

أنت حيٌّ أراك فـي الـبــدر لــمـا ***يـتـجــــلّى بـنـــوره الـوضـــّاحِ

حـكمـة منك يا أبـي كيف أنســى ***حـين جـمـع الأكـف راحاً براحِ

كنـت تروي قلوبَنـا بالـوصــــايا ***وطـبيـباً مــداويـــاً لـلجـــــراحِ

فســـلامٌ عــليك فــي كـل لـيــــل ***وســـــلام عليك كـل صـــبـاحِ

وســلامٌ عــلـيـكَ مـا طـــارَ طيرٌ ***أو تـغـنــّي بـصــوتهِ الصــّدّاحِ

وســـلامٌ عـلـيــكَ ما شَـــعّ نــورٌ ***أو تـوارَى فـي غـَدوةٍ أو رواحِ

ابنك المحب مشتاق الحزين على فراقك الابدي

أيها الراحل العزيز المؤمن أبو مشتاق ...

أن رحيلك غير المتوقع قد أحدث حيرة وضجة في الوطن الحبيب وبلدان المهجر التي يتواجد فيها أهلك وأخوتك واولادك ومحبيك .. فمنهم من شد الرحال الى حيث مثواك الأخير لحضور مراسيم توديعك الوداع الأخير ويفرج عن كربه قليلا , ومنهم من لفه الحزن وذرف الدموع الغزيرة وقلبه مملوء بالأسى لأنه لم يستطع الحضور لتوديعك لسبب أو اخر, ومنهم من صدم لهول الحدث الجلل والمصاب الأليم ولا يعرف ماذا يفعل ؟ نعم أن رحيلك كان مؤثرا جدا نظرا لمكانتك المرموقة تربويا واجتماعيا وعائليا في الوطن الحبيب والمهجر , أن القلم عاجز عن الأتيان بعبارات تليق بك وأنت الأنسان المؤمن والصادق والأمين والمحب لكل الناس , فصورتك هنا تعبرعن ذلك كله , ليسى لنا الا أن نقول لك وأنت في عليائك , أنك تستحق الحياة الأبدية بجدارة جزاء مسيرتك الدنيوية المستقيمة التي أرضيت فيها الرب والوالدين وأسرتك الموقرة والناس جميعا , وودعت الحياة برسم شارة الصليب بيدك الكريمة وفتحت عينيك لرؤية الاحباء في أسرتك الكريمة الذين حضروا لتوديعك وأغمضتهما وأسلمت الروح لباريك لان ملاك الموت كان ينتظرك وتلك غاية لا يدركها الكثير من المؤمنين في ساعة موتهم , فالى جنات الخلد يا حبيبنا الراحل الى الفردوس السماوي للعيش مع الابرار والصديقين والقديسين ...

أبو فرات

ميونيخ / المانيا

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،

أيها الراحل العزيز المؤمن أبو مشتاق ...

الاخت العزيزة المؤمنة سيدي ,, ام مشتاق ,, المحترمة .

الأعزاء .. مشتاق , متي , أشواق , أشراق , ولقاء وعائلاتهم الكريمة رعاكم الرب وحفظكم ,, المحترمون ,, .

أعزائي ... لا شك بأنكم قد فقدتم شخصا عزيزا عليكم لا يمكن تعويضه مهما فعلتم , لأن الموت هو أرادة الله عز وجل في مفهومنا الأيماني , ولا راد لأرادته تعالى , وسأخاطبكم واحدا , واحدا ...

أم مشتاق .. من حقك ان تحزني على الفقيد لانه كان زوجك ورفيق دربك وشريك حياتك وصديقك الصدوق لسنوات طويلة ,, أكثر من نصف قرن من الزمن ,, تقاسمت معه الحلوة والمرة وربيتما نعم الاولاد أصبحوا عناصر فعالة ونافعة ومفيدة في مجتماعتهم في الوطن الحبيب والمهجر وكونوا عائلات مباركة يشار أليها بالبنان .

أشواق .. من حقك أن تحزني على الفقيد لأنه كان والدك العزيز , وكنت أنت بالذات الابنة الكبرى , بحيث أصبحتما ,, صديقان حميمان ,, وكنت أول من تزوج من أولاده في العائلة وأنجبت أولادا وأصبح والدك جدا لهم وهو فخور بهم لأنهم أحفاده طالما كان بشوق عظيم لرؤيتهم , وحرص جدا أن يكون لهم مستقبلا زاهرا وهذا ما حصل فعلا , وأكيد كان حزنك شديدا لانك لم تتمكني من توديع والدك الموقر الوداع الاخير بسبب صعوبة التنقل في ظل أجواء جائحة كورونا ومتطلبات السفر , وكونك الأبنة البكر لأسرتك الكريمة فمسؤولياتك تأتي بالدرجة الأولى , والمثل يقول ,, الخلف ما مات ,, فأنت ستكونين مع اخوتك خير خلف لخير سلف بالتأكيد لأنكم قد تربيتم في مدرسة والديكم الكريمان وقد تسلحتم بالايمان المسيحي الذي جعلكم تفهمون الحياة جيدا , فلتكن بركة الرب ورضا والدكم الكريم وهو في عليائه , ووالدتكم الكريمة وهي تكمل مشوار حياتها معكم واصبحت لكم الاب والام أيها الاولاد الصالحون .

أما أنت يا مشتاق وكونك الأبن الأول لأسرتك الكريمة فمسؤولياتك تأتي بالدرجة الأولى أيضا بعد شقيقتك الكبرى أشواق , وكانت علاقتك مميزة مع والدك الميجل لأنكما كنتما تعيشان سوية في برطلة ثم في المهجر بهولندا , وكان فرحا جدا بزواجك وأنجابك الاولاد الذين أصبحوا أحفاده الأحباء وتربوا بكنفه وكنف جدتهم الموقرة , فلتكن بركة الرب ووالدك الكريم وهو في عليائه ووالدتك الكريمة وهي تكمل مشوار حياتها معكم وقد اصبحت لكم الان الاب والام أيتها الابنة الصالحة .

أما أنت يا متي فكنت الأبن الاكثر قربا اليه لانك الابن الأصغر وعشت معه الى اخر لحظة من حياته وكان يحبك حبا جما , وكان فرحه عظيما بزواجك وأنجابك مزيدا من الاحفاء له , وكانت صورة أبنك الصغير واجهة هاتفه النقال وهو طفل رضيع , ليباركك الرب ويسدد خطاك ورضا الوالد الكريم وهو في عليائه , والوالدة الكريمة وهي تكمل مشوار حياتها معكم أيها الأبن الصالح المهذب .

أما أنت يا أشراق فكنت عزيزة عليه والمه بعدك عنه حينما سافرت الى امريكا للعيش مع زوجك العزيز , وقد هرعت لوداعه رغم ظروف السفر الصعبة في ظل جائحة كورونا , فلتكن بركة الرب ورضا والدك الكريم وهو في عليائه , والوالدة الكريمة وهي تكمل مشوارها معكم وقد اصبحت لكم الاب والام معك أيتها الابنة الصالحة .

أما أنت يا لقاء فأكيد أنك تألمت جدا لان الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا حرمتك من قرصة توديع والدك الكريم قبل أنتقاله الى الحياة الابدية , فلتكن بركة الرب ورضا والدك الكريم وهو في عليائه , والوالدة الكريمة وهي تكمل مشوارها معكم وقد اصبحت لكم الاب والام معك أيتها الابنة الصالحة .

كلمة أخيرة

..........................

رغم أن والدكم قد عاش عيشة طيبة في حياته وربى أولادا صالحين أصبحوا عناصر فعالة ومفيدة في مجتمعاتهم سواء في الوطن الحبيب أوالمهجر ألا أنه مر بمحطات صعبة في حياته , حيث فقد أعزاء على قلبه من الأخوة والأقارب والأصدقاء وخاصة ,, الوالدان الكريمان والاخت العزيزة نجيبة وغيرهم من الأحباء , رحمهم الله جميعا , وبالتأكيد ذهب وفي نفسه أمنيات لم تتحقق وهي الفرح بأحفاده وهم على أبواب الزواج ورؤية أولادهم , وهكذا هي الحياة ,, ما كل ما يتمناه المرء في حياته يدركه ,,

وأخيرا لتكن العذراء مريم وأبنها يسوع المسيح دوما معكم , وليسبغ الآب السماوي شابيب رحمته على فقيدكم الغالي ويسكنه في فردوسه السماوي مع الملائكة والصديقين والأبرار ... امين .

ابو فرات

ميونيخ - ألمانيـــا

هدوء العاصفة لعام تقريبا بعد الهيجان

لنعود بالذاكرة لعام تقريبا من الزمن ...

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 530233946

كان البحر هادئـا والأمواج لطيفة لا تعكر صفوهمـا أية عاصفة ... هكذا يمكن وصف بيوت الأخ العزيز والصديق الحميم الاستاذ الفاضل الشماس أبو مشتاق وأولاده واخوته في أمريكا والمانيا والنمسا وهولندا والسويد والاردن وأهله في العراق ... حيث كان يعيش في مدينة هنكلو بهولندا الجميلة , وكانت حياته نشطة ورتيبة وهو بين عدد من أولاده وعائلاتهم الكريمة والأهل والأصدقـاء وقرب الكنيسة والنادي الأجتماعي في مدينة هنكلو بهولندا الجميلة وطنه الثاني بعد ان هجر وطنه الحبيب العراق دون رغبته والذي كان يحبه لا بل يعشقه وقد خدمه طوال حياته وربى اجيالا من ابناءه خير تربية , وقبل عام تقريبا اصيب بمرض عضال ,, سرطان الكبد ,, وهنا هاج البحر وتلاطمت الامواج واستمرت لعام تقريبا , وبدات صحته تتدهور يوما بعد اخر وكنت اتصل به عبر الهاتف يوميا للاطمئنان عليه وكنت المس لديه قوة تحمل المرض من خلال كلامه وبشاشته وارادته الصلبة وأيمانه القوي جدا بانه سيعود كما كان ليكمل مشواره في الحياة مع أسرته الموقرة ومحبيه الكرام , ولكن حالته تدهورت بسبب انتشار الداء الخبيث في جسمه وأجريت له أكثر من مرة عملية جراحية للمرارة وقناة الصفراء , وأستمر علاجه في البيت والمستشفى في أحيان عديدة , وقبل أيام قليلة هاج البحر وتلاطمت الأمواج وهبت العاصفة ثانية وأستمرت لايام معدودة , فأصبح شغل جميع أفراد الأسرة الشاغل الأعتناء الفائق بالمريض عسى ولعله يشفى من مرضه وينجو من الموت , ومن خلال أتصالي الهاتفي كل يوم تقريبا به وبالأعزاء زوجته الكريمة وكريمته الابنة العزيزة أشراق القادمة من أمريكا , وقبل أنهيار صحته تكلمت معه فكان طبيعيا ومعنوياته عالية وأمله كبير بالشفاء والعودة الى نشاطه السابق , وأخذت حالته تتطور نحو الأسوأ ولم يفد معه نطس الأطباء وتطور الطب في هولندا , ولم يعد بأستطاعته القيام بالحركة الأعتيادية للأنسان لوحده وانقطع عن الطعام لبضعة ايام , وجدير بالذكر أنه ظل مسيطرا على وضعه الطبيعي وصفاء ذهنه وهدوئه الى أخر لحظة في حياته وهو يسبح للرب ولأباه السماوي وأمه العذراء مريم رغم علمه بأنه سيموت , واخر مكالمة بيني وبينه كانت قبل ثلاثة أيام فشعرت بأنها الاخيرة لانه كان منهكا رغم رباطة جأشه , وودع الحياة بالامساك بمشبك السرير الطبي الحديدي بقوة والرقود على جنبه الايسر وقام برسم شارة الصليب بيده اليمنى الكريمة وفتح عينيه لرؤية الاحباء في أسرته الكريمة الذين حضروا لتوديعه وأغمضىهما بسرعة لان ملاك الموت كان ينتظره وتلك غاية لا يدركها الكثير من المؤمنين في ساعة موتهم وأسلم الروح بهدوء تام يوم 22 / 2 / 2021 , وغدا الخميس سيتم الصلاة على جثمانه الطاهر وتشييعه الى مثواه الاخير في مقبرة دير السريان الارثوذكس في بلدة أينش خدي , وسيقام للراحل الكبير مجلس عزاء مهيب من قبل الاباء الكهنة وأسرته الكريمة وابناء الجالية المسيحية في قاعة الكنيسة التي خدمها بجد وأخلاص لسنوات طويلة , وبذلك سيهدأ البحر وتتلاشى الأمواج وتهدأ العاصفة وينفض الجمع المبارك الذي كان حول الأسرة لأيام ويذهب كل واحد منهم الى بيته وعمله مما سيزيد في وحشة الفراق وحزن أفراد الأسرة وأنكسار نفوسهم وستظل عيونهم شاخصة الى ذلك الضريح الذي فيه يرقد عزيزهم الغالي على رجاء القيامة , وهنـا لا بد لي أن أشهد بحق زوجته وأولاده الكرام الذين فعلوا كل مـا بوسعهم في خدمته ولم يألوا جهدا في ذلك وفاء له لما فعله لهم طيلة حياتهم وأوصلهم الى مـا هم عليه الآن من رفعة وسؤدد , فالى جنات الخلد أيها الحبيب أبـا مشتاق , ولكم يا أحباء الصبر والسلوان وبارك الله عز وجل فيكم لكل ما فعلتموه مع رب أسرتكم , والبقاء لله وحده .

شريك أحزانكم

أبو فرات

ميونيخ - ألمـانيـــا

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

الاخوة الاعزاء ... الاستاذ دانيال , الاستاذ عيد المسيح , الاستاذ ماتياس , الاخت المرحومة نجيبة , والاخت أمينة وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

لقد خسرتم اخا وليسى ككل الاخوان لانه كان علما عراقيا بامتياز في العلم والمعرفة وتربية الاجيال والدين والنشاط الاجتماعي واسمه لامعا قل نظيره وعميد اسرة له باع في المجتمعات التي عاش فيها في الوطن الحبيب والمهجر وكان نخلة عراقية شامخة في مجالات عديدة , ان المزايا التي تحلى بها ابي مشتاق جعلته موسوعة كبيرة يستعين بها الذين يبحثون عن مبتغاهم في علوم الحياة والاخلاق والدين , وانا شخصيا كنت اشعر بان لي ظهير قوي وكنت اطلب من الله عز وجل ان يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد ليبقى لنا جميعا خيمة كبيرة نتفيأ في ظلها ايام الجهير في الصيف ونتقي البرد القاسي ايام الشتاء االباردة والعواصف والامطار ايام الخريف والربيع واحس الان بانني فقدت الكنز الذي كنت امتلكه في الحياة فلقد كان لي الاخ الكبيرالمحب والصديق الحميم والمعلم القديروالشماس المؤمن , والناشط الاجتماعي الممتاز ولذلك دامت علاقتنا ونحن في المهجر , وكان مثلي الاعلى في الحياة ولم اكن اتوقع رحيله بهذه السرعة , ورحل بهدوء تام بعد معاناة كبيرة لعام تقريبا مع مرض عضال وهكذا هم الكبار يرحلون بصمت وهدوء دون ان يحدثوا ضجة لذويهم واصدقائهم , فالى جنات الخلد ايها الراحل الكبير ولكم الصبر والسوان يا اعزائي

المتالم وشريك احزانكم

ابو فرات

ميونيخ - المانيــــا

الاخ العزيز والصديق الحميم مربي الاجيال الاستاذ الفاضل سالم رشيد حجي ,, أبو وصفي ,, الصديق الحميم والزميل الوفي للراحل الكبير أبا مشتاق في المجال التربوي والشريك المخلص في مجال النشاط الاجتماعي من خلال الجمعية التعاونية الاستهلاكية في بلدات وقصبات سهل نينوى لسنوات عديدة والتي كانت توفر ما تحتاجه العائلة العراقية فيها في حياتها اليومية وباسعار مدعومة من الدولة : البقية في حياتك ورحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهمك الصبر والسلوان , حينما اتصلت بي هاتفيا من بحزاني يوم 23 / 6 / 2021 للاستفسار عن صحة العزيز ابي مشتاق واخبرتك برحيله ضاقت بك الدنيا واصبت بحالة من الانفعال وانت تتحسر عليه ثم تركت الهاتف جانبا واخذت تضرب الكف بالكف بقوة وانت تبكي وتقول .... وأسفاه ... وأسفاه ولم تستطع اكمال المكالمة الهاتفية ... هذا هو الوفاء بعينه , فعشرتكما لسنوات طويلة كانت متينة ومبنية على نقاء السريرة وكنتما أكثر من أخوين , رعاكم الله وحفظكم ذخرا لنا .

أبو فرات

ميونيخ / المانيا

الى روح مربي الاجيال المبجل الاستاذ سالم سعيد بحو آل بحودي / د. لطفي الياسيني

-------------------------------------------------------------------

أحقا مات .. ابن الاتقياء - وغادرنا الى اعلى السماء

فان الداء لم يمهل طويلا - رفيق العمر اغلى الاصدقاء

بفقدك آه .. يا استاذ سالم اني - فقدت العين عيشي في عناء

ببرطلة السريانية بنينوى فقدنا - بيوم ثلاثاء اوفى الاصفياء

بكتك سماؤنا وبكاك اهل - باقطار وفي قطر العطاء

عراق اليوم بعدك يا رفيقي - ( أبو مشتاق ) برطلة في عزاء

سألت الله ان القاك يوما - بفردوس وصحبة انبياء

لئن عز اللقاء لنا لقانا - بيوم الجمع عند الاتقياء

فنم يا سيد الشهداء انا - على عهد الالى مذ كربلاء

هناك الزنجبيل شراب قوم - وفاكهة وفي دار البقاء

لاهلك مع ذوي القربى عزائي - وللاحباب كل الرفقاء

-----------------------------------------

شاعر فلسطين الأكبر

د. لطفي الياسيني

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الحميم المربي الكبير الأستاذ الفاضل والشماس المؤمن سالم سعيد بحو ال بحودي ,, أبو مشتاق ,, وهو في خريف عمره وقمة عطـائه بعد معاناة طويلة ومريرة مع مرض عضال في هولندا يوم الثلاثاء الموافق 22 / 6 / 2021 *

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 530233946

Rest in Peace Salem

ببالغ الحزن والأسى والدموع تلقينا نبأ رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم مربي الأجيال الأستاذ المبجل والشماس المؤمن سالم سعيد أل بحو ,, أبو مشتاق ,, أبن برطلة البار الى الأخدار السماوية في هولندا بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 949388

العم العزيز سعيد بحو ال بحودي والد الفقيد , والخالة العزيزة زوجته الكريمة والدة الفقيد رحمهما الله ,, الجزيلا الاحترام ,, .

الأعزاء الأخت الفاضلة سيدي بطرس عبو أل عتي الأمرأة الطيبة و المؤمنة ,, أم مشتاق ,, زوجة الفقيد وأولادهما الأحباء ... مشتاق , متي في هولندا , أشواق في الاردن , أشراق في أمريكا , ولقاء في السويد وعائلاتهم الكريمة المحترمون .

الأعزاء .. مربي الاجيال الاستاذ الفاضل والشماس القدير دانيال , الاستاذ عبد المسيح في السويد , الاستاذ ماتياس في النمسا , المرحومة الاخت نجيبة , والاخت أمينة في برطلة بالعراق أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلتي ال بحودي وعتي الكريمتين ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

* 40 يوما مضت على رحيل الاخ العزيز والصديق الحميم مربي الاجيال المبجل والشماس المؤمن الاستاذ سالم سعيد بحو ال بحودي ,, أبو مشتاق

الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت ومكان العمل والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .

لقد رحلت ايهـا الاخ الطيب بعد رحلة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت عنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان .

شركاء احزانكم

ابو فرات والعائلة

وأسرة موقع

البيت الارامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـا